الرئيس اليمني يحدد أربعة أيام للاتفاق مع الحوثيين شروط الحوثيون: ثلث التمثيل بالحكومة
احمد ابوبكر
1435/11/05 - 2014/08/31 07:37AM
[align=justify]حدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدة أربعة أيام للجنة المكلفة بالتفاوض مع جماعة الحوثين للتوصل إلى صيغة اتفاق معها, كما شكل لجنة اقتصادية للنظر في إمكانية إلغاء قرار خفض دعم أسعار مشتقات النفط والبحث عن البدائل الممكنة في صورة اتخاذ هذا القرار.
وجاءت قرارات الرئيس خلال اجتماع تشاوري عقده اليوم السبت مع قيادات أحزاب ما يعرف بالاصطفاف الوطني وممثلي الكتل البرلمانية وشخصيات من المجتمع المدني, لبحث رؤية موحدة إزاء تصعيد جماعة الحوثي خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر حضرت اللقاء التشاوري إن هادي شكل لجنة اقتصادية بعضوية محافظ البنك المركزي ووزيري التخطيط والمالية, إلى جانب خبراء اقتصاديين آخرين لدراسة البدائل الممكنة لتصحيح أسعار مشتقات النفط, وطلب من اللجنة إبلاغ جماعة الحوثي ومعرفة ردها على رسالته وعلى بيان مجلس الأمن الدولي.
وقال مراسل الجزيرة إن هناك مؤشرات على قرب حصول اتفاق مع الحوثيين عبر اتصالات تدور خلف الكواليس, في ظل الضغوط المتزايدة على الجماعة خاصة بعد صدور بيان من مجلس الأمن الدولي حمّل الجماعة مسؤولية تعطيل الانتقال السياسي باليمن.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب -في بيان رئاسي أصدره أمس الجمعة- الحوثيين بوقف عملياتهم القتالية ضد الحكومة اليمنية وتقويض عملية الانتقال السياسي بالبلاد.
وعبّر المجلس عن قلقه البالغ من تدهور الوضع الأمني باليمن، في ضوء التحرك الذي قام به عبد الملك الحوثي ومناصروه لتقويض الانتقال السياسي في البلاد.
وتابع مجلس الأمن أن هذه الأعمال تشمل تصعيد الحملة لإسقاط الحكومة وإقامة مخيمات داخل صنعاء وحولها، والسعي لتقويض سلطة الدولة بإقامة نقاط تفتيش على الطرق الإستراتيجية بصنعاء، إضافة إلى القتال المستمر في الجوف.
ودعا المجلس الحوثيين إلى سحب قواتهم من محافظة عمران وإعادتها لسيطرة الحكومة اليمنية، ووقف كل الأعمال المسلحة ضد الحكومة في الجوف، وإزالة المخيمات ونقاط التفتيش التي أقاموها في صنعاء وحولها.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إن هناك توافقا بين جميع أعضاء مجلس الأمن على دعم وإنجاح العملية السياسية باليمن، ووصف ذلك بالفأل الحسن لأنه يصب في مصلحة التسوية السياسية اليمنية، وفق قوله.
وكان زعيم الحوثيين أطلق قبل نحو أسبوعين تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود
المصدر: مفكرة الاسلام
شروط الحوثيين لتشكيل الحكومة: ثلث التمثيل أو 4 وزارات سيادية
تبذل الرئاسة اليمنية، مساعيها الرامية إلى إعلان تشكيل حكومة جديدة، بعد تواتر الأنباء حول تأكيدات جميع الأطراف على ضرورة إجراء تغيير حكومي مقابل إعلان قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية أو ما يعرف بـ"الجرعة.
وفيما ينتظر اليمنيون القرار وسط تنبؤات بشأن الشخصية المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء خلفاً لمحمد سالم باسندوة ، تؤكد مصادر متطابقة أن الخلافات لا تزال سيدة الموقف في هذا الشأن بسبب تمسك حزب الإصلاح بباسندوة ، ورفض جماعة الحوثيين استحقاق حقيبتين وزاريتين فقط .
وأضافت المصادر لوكالة "خبر" للأنباء أن "الحوثيين" يشترطون تشكيل حكومة جديدة مقابل نيلهم ثلث التمثيل أو على الأقل أربع وزارات سيادية ، فيما كانت الرئاسة عرضت عليهم حقيبتين وزاريتين ومثلها للحراك الجنوبي .
وكان الرئيس هادي عقد ليل الأحد واستمر حتى الثانية من فجر الاثنين، اجتماعاً حضره ممثلون عن القوى السياسية لمناقشة إجراء تغيير حكومي، قبيل ساعات من تظاهرات دعا لها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وحملة 11 فبراير رفضاً لقرار رفع الدعم ، والمطالبة بإسقاط الحكومة .
وفي الوقت الذي بات فيه قرار التغيير الوزاري في حكم المؤكد، تشير مصادر إعلامية منذ أيام إلى أن المرشح الذي يحظى بدعم رئاسي لشغل منصب رئاسة الحكومة هو القيادي الجنوبي حيدر أبوبكر العطاس .
وغادر رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، الثلاثاء، العاصمة صنعاء متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، "في ظروف غامضة" بحسب وصف مراقبين ربطوا بين المغادرة المفاجئة والمفاوضات السياسية الجارية بصدد التغيير الحكومي .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، الثلاثاء، في خبر لم يتجاوز سطرا، أن باسندوة غادر صنعاء متوجها إلى الإمارات في زيارة خاصة تستغرق بضعة أيام. من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، قد ابتعث مندوباً خاصاً لإقناع رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، بالعودة من الخارج إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر القيادي في الحراك الجنوبي حسن زيد بن يحي لوكالة "خبر" للأنباء، أن الرئاسة اليمنية، ابتعثت نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، للقاء العطاس ومفاوضته على العودة إلى اليمن.. مشيراً إلى أنه وافق على ذلك، في وقت تؤكد المعلومات أنه سيصل صنعاء في غضون الأيام القادمة.
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وجاءت قرارات الرئيس خلال اجتماع تشاوري عقده اليوم السبت مع قيادات أحزاب ما يعرف بالاصطفاف الوطني وممثلي الكتل البرلمانية وشخصيات من المجتمع المدني, لبحث رؤية موحدة إزاء تصعيد جماعة الحوثي خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر حضرت اللقاء التشاوري إن هادي شكل لجنة اقتصادية بعضوية محافظ البنك المركزي ووزيري التخطيط والمالية, إلى جانب خبراء اقتصاديين آخرين لدراسة البدائل الممكنة لتصحيح أسعار مشتقات النفط, وطلب من اللجنة إبلاغ جماعة الحوثي ومعرفة ردها على رسالته وعلى بيان مجلس الأمن الدولي.
وقال مراسل الجزيرة إن هناك مؤشرات على قرب حصول اتفاق مع الحوثيين عبر اتصالات تدور خلف الكواليس, في ظل الضغوط المتزايدة على الجماعة خاصة بعد صدور بيان من مجلس الأمن الدولي حمّل الجماعة مسؤولية تعطيل الانتقال السياسي باليمن.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب -في بيان رئاسي أصدره أمس الجمعة- الحوثيين بوقف عملياتهم القتالية ضد الحكومة اليمنية وتقويض عملية الانتقال السياسي بالبلاد.
وعبّر المجلس عن قلقه البالغ من تدهور الوضع الأمني باليمن، في ضوء التحرك الذي قام به عبد الملك الحوثي ومناصروه لتقويض الانتقال السياسي في البلاد.
وتابع مجلس الأمن أن هذه الأعمال تشمل تصعيد الحملة لإسقاط الحكومة وإقامة مخيمات داخل صنعاء وحولها، والسعي لتقويض سلطة الدولة بإقامة نقاط تفتيش على الطرق الإستراتيجية بصنعاء، إضافة إلى القتال المستمر في الجوف.
ودعا المجلس الحوثيين إلى سحب قواتهم من محافظة عمران وإعادتها لسيطرة الحكومة اليمنية، ووقف كل الأعمال المسلحة ضد الحكومة في الجوف، وإزالة المخيمات ونقاط التفتيش التي أقاموها في صنعاء وحولها.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إن هناك توافقا بين جميع أعضاء مجلس الأمن على دعم وإنجاح العملية السياسية باليمن، ووصف ذلك بالفأل الحسن لأنه يصب في مصلحة التسوية السياسية اليمنية، وفق قوله.
وكان زعيم الحوثيين أطلق قبل نحو أسبوعين تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود
المصدر: مفكرة الاسلام
شروط الحوثيين لتشكيل الحكومة: ثلث التمثيل أو 4 وزارات سيادية
تبذل الرئاسة اليمنية، مساعيها الرامية إلى إعلان تشكيل حكومة جديدة، بعد تواتر الأنباء حول تأكيدات جميع الأطراف على ضرورة إجراء تغيير حكومي مقابل إعلان قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية أو ما يعرف بـ"الجرعة.
وفيما ينتظر اليمنيون القرار وسط تنبؤات بشأن الشخصية المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء خلفاً لمحمد سالم باسندوة ، تؤكد مصادر متطابقة أن الخلافات لا تزال سيدة الموقف في هذا الشأن بسبب تمسك حزب الإصلاح بباسندوة ، ورفض جماعة الحوثيين استحقاق حقيبتين وزاريتين فقط .
وأضافت المصادر لوكالة "خبر" للأنباء أن "الحوثيين" يشترطون تشكيل حكومة جديدة مقابل نيلهم ثلث التمثيل أو على الأقل أربع وزارات سيادية ، فيما كانت الرئاسة عرضت عليهم حقيبتين وزاريتين ومثلها للحراك الجنوبي .
وكان الرئيس هادي عقد ليل الأحد واستمر حتى الثانية من فجر الاثنين، اجتماعاً حضره ممثلون عن القوى السياسية لمناقشة إجراء تغيير حكومي، قبيل ساعات من تظاهرات دعا لها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وحملة 11 فبراير رفضاً لقرار رفع الدعم ، والمطالبة بإسقاط الحكومة .
وفي الوقت الذي بات فيه قرار التغيير الوزاري في حكم المؤكد، تشير مصادر إعلامية منذ أيام إلى أن المرشح الذي يحظى بدعم رئاسي لشغل منصب رئاسة الحكومة هو القيادي الجنوبي حيدر أبوبكر العطاس .
وغادر رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، الثلاثاء، العاصمة صنعاء متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، "في ظروف غامضة" بحسب وصف مراقبين ربطوا بين المغادرة المفاجئة والمفاوضات السياسية الجارية بصدد التغيير الحكومي .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، الثلاثاء، في خبر لم يتجاوز سطرا، أن باسندوة غادر صنعاء متوجها إلى الإمارات في زيارة خاصة تستغرق بضعة أيام. من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، قد ابتعث مندوباً خاصاً لإقناع رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، بالعودة من الخارج إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر القيادي في الحراك الجنوبي حسن زيد بن يحي لوكالة "خبر" للأنباء، أن الرئاسة اليمنية، ابتعثت نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، للقاء العطاس ومفاوضته على العودة إلى اليمن.. مشيراً إلى أنه وافق على ذلك، في وقت تؤكد المعلومات أنه سيصل صنعاء في غضون الأيام القادمة.
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]