الرئيس السوداني: ما حدث بصنعاء لن يتكرر في الخرطوم
احمد ابوبكر
1435/12/04 - 2014/09/28 14:34PM
[align=justify] أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، السبت، أنه لن يسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في العاصمة اليمنية، حيث سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء قبل أسبوع.
وكان “البشير" يقارن بين الحوار الذي جرى بين الفرقاء اليمنيين ولم يثمر، والدعوة التي صدرت منه في يناير الماضي للحوار بين الفرقاء السودانيين بمن فيهم حملة السلاح؛ لإنهاء النزاعات التي يشهدها السودان.
وقال “البشير" خلال اجتماع لأعضاء حزبه، المؤتمر الوطني، في أول ظهور له في لقاء عام، عقب جراحة في مفصل الركبة قبل شهرين، “سنواصل الحوار الوطني ولكن الحرية لا تعنى الفوضى التي وصل إليها إخوتنا في اليمن، حيث استمر الحوار هناك لعام كامل، ولكن استغله الآخرون للوصول لما حدث الآن.. ونقول لمن يطالبون بالحريات والحوار: إن الحرية لها سقوف ولا توجد حرية مطلقة، ولن نسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في صنعاء".
وتباينت مواقف القوى السودانية من دعوة “البشير" للحوار، حيث وافقت عليه قوى ذات خلفية إسلامية، بينما رفضته المجموعات التي تحمل السلاح في مناطق دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، إضافة للأحزاب اليسارية، كما انسحب من الحوار أكبر الأحزاب السودانية، حزب الأمة، بزعامة الصادق المهدي، رئيس وزراء الحكومة المنتخبة التي انقلب عليها “البشير" بمعاونة الإسلاميين في عام 1989، رغم أن حزب الأمة شارك في الاجتماعات التمهيدية للحوار، ولكنه انسحب عقب اعتقال زعيمه في مايو الماضي لمدة شهر.
المصدر: تواصل[/align]
وكان “البشير" يقارن بين الحوار الذي جرى بين الفرقاء اليمنيين ولم يثمر، والدعوة التي صدرت منه في يناير الماضي للحوار بين الفرقاء السودانيين بمن فيهم حملة السلاح؛ لإنهاء النزاعات التي يشهدها السودان.
وقال “البشير" خلال اجتماع لأعضاء حزبه، المؤتمر الوطني، في أول ظهور له في لقاء عام، عقب جراحة في مفصل الركبة قبل شهرين، “سنواصل الحوار الوطني ولكن الحرية لا تعنى الفوضى التي وصل إليها إخوتنا في اليمن، حيث استمر الحوار هناك لعام كامل، ولكن استغله الآخرون للوصول لما حدث الآن.. ونقول لمن يطالبون بالحريات والحوار: إن الحرية لها سقوف ولا توجد حرية مطلقة، ولن نسمح أن يحدث في الخرطوم ما حدث في صنعاء".
وتباينت مواقف القوى السودانية من دعوة “البشير" للحوار، حيث وافقت عليه قوى ذات خلفية إسلامية، بينما رفضته المجموعات التي تحمل السلاح في مناطق دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، إضافة للأحزاب اليسارية، كما انسحب من الحوار أكبر الأحزاب السودانية، حزب الأمة، بزعامة الصادق المهدي، رئيس وزراء الحكومة المنتخبة التي انقلب عليها “البشير" بمعاونة الإسلاميين في عام 1989، رغم أن حزب الأمة شارك في الاجتماعات التمهيدية للحوار، ولكنه انسحب عقب اعتقال زعيمه في مايو الماضي لمدة شهر.
المصدر: تواصل[/align]