الدبلوماسي الفرنسي إينياس لوفوغري يكشف مضمون النقاش بين روسيا وأمريكا بشأن سوريا
احمد ابوبكر
1434/07/16 - 2013/05/26 07:45AM
الدبلوماسي الفرنسي إينياس لوفوغري يكشف مضمون النقاش بين روسيا وأمريكا بشأن سوريا
طلاس قائد المرحلة وتصفية "المجاهدين العرب"
كشف الدبلوماسي الفرنسي السابق والباحث في الشؤون العربية، إينياس لوفوغري (Ignace Leverrier)، في مدونته على صحيفة "لوموند"، استنادا لمصادر أمريكية مطلعة في واشنطن، أن النقاش بين رئيسي كل من الولايات المتحدة وروسيا خلال شهر يونيو القادم على هامش قمة G8 حول "الحل في سوريا"، من المرجح أن يتضمن ما يلي (كما حددها الدبلوماسي حرفيا):
1 / اتفاق وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد.
2 / تحديد موعد للمفاوضات بين أطراف الصراع السورية. وأثناء التحضير لهذا المؤتمر، يعين الجيش الحر المجلس العسكري الأعلى، ويشرف على إدارته ضابط مقبول من قبل النظام والأمريكان، وتحديدا العميد المنشق مناف طلاس، لذلك سوف يتولى قيادة الجيش الحر. ويكون الجنرال سالم إدريس، الذي أثبت عدم قدرته في المعارك الأخيرة، تحت قيادته. في الواقع يحظى الجنرال طلاس بانطباع جيد من قبل الجنود وكذا الضباط الذين انشقوا عن جيش الأسد، وسوف يكونون قادرين على العودة إلى حياتهم العسكرية بعد استقرار الوضع السياسي.
3 / مع الجيش الحر، يتولى طلاس مسؤولة تصفية الجماعات المتطرفة، جبهة النصرة وأحرار الشام، وغيرها من الجماعات المتطرفة غير المقبولة بالنسبة للولايات المتحدة. ودور جيش الأسد هو تسهيل مهمة الجيش الحر في المناطق التي توصف بأنها "خطوط الاتصال".
4 / بمجرد تصفية الجماعات "الإرهابية"، فإن المجلس العسكري الأعلى، برئاسة الجنرال مناف طلاس، يشكل وفدا عسكريا، ينضم إلى المفاوضات التي يقودها الوفد السياسي الذي شكله مجلس ائتلاف القوى المعارضة والثورية.
وستعقد المفاوضات بين الأطراف السورية تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا. وسيشارك كل منهما في مؤتمر الحوار المزمع عقده. وسيتم التفاوض حول جميع نقاط الخلاف بين الطرفين.
وسيمارس الروس والأميركيون الضغط اللازم عليهما للتوصل إلى حل. وعلى الرئيس السوري تقديم تنازلات: ينقل السلطة إلى حكومة المؤقتة، حيث سيعود لتنظيم انتخابات ديمقراطية... بالنسبة للروس، ليس هناك حاجة لنقل كل السلطة، والحكومة المؤقتة يُمنح لها الصلاحيات ما عدا الشؤون الخارجية والداخلية والدفاع. ويتفاوض الأمريكيون على هذه النقاط، التي لم يصلوا إلى توافق حولها إلى الآن.
وخلال المفاوضات، سيتم تشكيل لجان لتنفيذ، على أرض الواقع، عملية فك الارتباط بين الجيش الحر وجيش النظام.
وسوف يعاقب مناف طلاس أولئك الذين لا يلتزمون بتعليمات وقف إطلاق النار. وسيتم أيضا تجميع الأسلحة والمقاتلين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، بما يمنح وفد المعارضة في المفاوضات القدرة على القيام بذلك نيابة عن الثورة.
الأمريكيون يثقون في طلاس، وهم يعتقدون أنه قادر على تحقيق ما يُطلب منه. الحكومة الروسية أكثر ثقة. وهي ترى أن المعني بالأمر يمكن أن ينتزع الولاء للنظام الجديد، ما إن تستقر موازين القوى على الأرض. وبمجرد أن يتخلص من المجاهدين العرب، سوف يلتفت إلى النظام الجديد.
طلاس قائد المرحلة وتصفية "المجاهدين العرب"
كشف الدبلوماسي الفرنسي السابق والباحث في الشؤون العربية، إينياس لوفوغري (Ignace Leverrier)، في مدونته على صحيفة "لوموند"، استنادا لمصادر أمريكية مطلعة في واشنطن، أن النقاش بين رئيسي كل من الولايات المتحدة وروسيا خلال شهر يونيو القادم على هامش قمة G8 حول "الحل في سوريا"، من المرجح أن يتضمن ما يلي (كما حددها الدبلوماسي حرفيا):
1 / اتفاق وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد.
2 / تحديد موعد للمفاوضات بين أطراف الصراع السورية. وأثناء التحضير لهذا المؤتمر، يعين الجيش الحر المجلس العسكري الأعلى، ويشرف على إدارته ضابط مقبول من قبل النظام والأمريكان، وتحديدا العميد المنشق مناف طلاس، لذلك سوف يتولى قيادة الجيش الحر. ويكون الجنرال سالم إدريس، الذي أثبت عدم قدرته في المعارك الأخيرة، تحت قيادته. في الواقع يحظى الجنرال طلاس بانطباع جيد من قبل الجنود وكذا الضباط الذين انشقوا عن جيش الأسد، وسوف يكونون قادرين على العودة إلى حياتهم العسكرية بعد استقرار الوضع السياسي.
3 / مع الجيش الحر، يتولى طلاس مسؤولة تصفية الجماعات المتطرفة، جبهة النصرة وأحرار الشام، وغيرها من الجماعات المتطرفة غير المقبولة بالنسبة للولايات المتحدة. ودور جيش الأسد هو تسهيل مهمة الجيش الحر في المناطق التي توصف بأنها "خطوط الاتصال".
4 / بمجرد تصفية الجماعات "الإرهابية"، فإن المجلس العسكري الأعلى، برئاسة الجنرال مناف طلاس، يشكل وفدا عسكريا، ينضم إلى المفاوضات التي يقودها الوفد السياسي الذي شكله مجلس ائتلاف القوى المعارضة والثورية.
وستعقد المفاوضات بين الأطراف السورية تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا. وسيشارك كل منهما في مؤتمر الحوار المزمع عقده. وسيتم التفاوض حول جميع نقاط الخلاف بين الطرفين.
وسيمارس الروس والأميركيون الضغط اللازم عليهما للتوصل إلى حل. وعلى الرئيس السوري تقديم تنازلات: ينقل السلطة إلى حكومة المؤقتة، حيث سيعود لتنظيم انتخابات ديمقراطية... بالنسبة للروس، ليس هناك حاجة لنقل كل السلطة، والحكومة المؤقتة يُمنح لها الصلاحيات ما عدا الشؤون الخارجية والداخلية والدفاع. ويتفاوض الأمريكيون على هذه النقاط، التي لم يصلوا إلى توافق حولها إلى الآن.
وخلال المفاوضات، سيتم تشكيل لجان لتنفيذ، على أرض الواقع، عملية فك الارتباط بين الجيش الحر وجيش النظام.
وسوف يعاقب مناف طلاس أولئك الذين لا يلتزمون بتعليمات وقف إطلاق النار. وسيتم أيضا تجميع الأسلحة والمقاتلين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، بما يمنح وفد المعارضة في المفاوضات القدرة على القيام بذلك نيابة عن الثورة.
الأمريكيون يثقون في طلاس، وهم يعتقدون أنه قادر على تحقيق ما يُطلب منه. الحكومة الروسية أكثر ثقة. وهي ترى أن المعني بالأمر يمكن أن ينتزع الولاء للنظام الجديد، ما إن تستقر موازين القوى على الأرض. وبمجرد أن يتخلص من المجاهدين العرب، سوف يلتفت إلى النظام الجديد.
رشيد بن ابراهيم بوعافية
انظر أخي في الله كيف أنّ العالم لا يزال يسير وفق خطة بروتوكولات خبثاء صهيون . .خبثاء روسيا . .خبثاء أمريكا . . خبثاء أوروبا . .خبثاء العرب ، والكل في الحقيقة ينفّذ بروتوكولات إبليس الذي يحرّك الخيوط في الكواليس ! .
خطتهم واحدة عندما تُعجِزُهم المقاومة و الحقائق في الأرض : الاختراق من الدّاخل ، شراء ضمائر بني الجِلدة ، تحريك خط النفاق و ما أدراكَ ما النفاق !
ولكنّ اللهَ لهم بالمرصاد ! ، إنّهم يكيدون والله يكيد . . وسوف تكونُ عليهم حسرة و يُغلَبُون ! .
ربّ يسّر و أعن يا معين ! .
تعديل التعليق