الداخلية السعودية تكشف تفاصيل وهوية منفذي جريمة الأحساء
احمد ابوبكر
1436/02/03 - 2014/11/25 03:49AM
[align=justify]كشفت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن الجريمة التي اقترفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، مساء يوم الاثنين الموافق للعاشر من شهر محرم والتي أوقعت تسعة ضحايا وإصابة 13 آخرين إذ أفصحت عن أسمائهم وطريقة تنفيذ الجريمة، وتواصلهم مع تنظيم داعش.
فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم، واضعة نصب أعينها المحـاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة، والهرب إلى خارج البلاد، وآخذة بالاعتبار البعد الخارجي، والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبفضل من الله وتوفيقه
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان صحافي، إن منفذي الجريمة أربعة أشخاص، أحدهم زعيم لخلية إرهابية ومرتبط مع تنظيم داعش.
وأضاف "بدأت العملية بتلقيهم الأوامر من الخارج، بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في منطقة الأحساء، فقاموا باستطلاع الموقع وتنفيذ جريمتهم، بعدما استولوا على سيارة مواطن وقتله، واستخدامها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي".
وأوضح التركي "وعلى ضوء المعلومات نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم".
وأشار إلى أنه "خلال المقاومة تم قتل ثلاثة منهم، وهو عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وهما سعوديي الجنسية، بينما الثالث قطري الجنسية واسمه سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر إصابات بليغة وهو سعودي الجنسية".
وأكد التركي أنه "بلغ عـدد من أوقفوا ولهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية 77 شخصاً، إذ تم القبض على جميع المنفذين الرئيسيين المشاركـين فعـلياً في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضـالة وأطلق سراحـهم بعد انتـهاء مدد محكـومياتهم".
وأضاف "وهم، عبدالله بن سعيد آل سرحان، خالد بن زويد العنزي، و مروان بن إبراهيم الظفر، وطارق بن مساعد الميموني، والأخير لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقاً لتقرير المعمل الجنائي".
ولفت إلى أن من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية"اثنان وثلاثون ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقاً لأحكام النظام وجميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم : سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات".
وزاد "كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستــمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة".
[/align]
فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم، واضعة نصب أعينها المحـاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة، والهرب إلى خارج البلاد، وآخذة بالاعتبار البعد الخارجي، والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبفضل من الله وتوفيقه
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان صحافي، إن منفذي الجريمة أربعة أشخاص، أحدهم زعيم لخلية إرهابية ومرتبط مع تنظيم داعش.
وأضاف "بدأت العملية بتلقيهم الأوامر من الخارج، بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في منطقة الأحساء، فقاموا باستطلاع الموقع وتنفيذ جريمتهم، بعدما استولوا على سيارة مواطن وقتله، واستخدامها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي".
وأوضح التركي "وعلى ضوء المعلومات نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم".
وأشار إلى أنه "خلال المقاومة تم قتل ثلاثة منهم، وهو عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وهما سعوديي الجنسية، بينما الثالث قطري الجنسية واسمه سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر إصابات بليغة وهو سعودي الجنسية".
وأكد التركي أنه "بلغ عـدد من أوقفوا ولهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية 77 شخصاً، إذ تم القبض على جميع المنفذين الرئيسيين المشاركـين فعـلياً في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضـالة وأطلق سراحـهم بعد انتـهاء مدد محكـومياتهم".
وأضاف "وهم، عبدالله بن سعيد آل سرحان، خالد بن زويد العنزي، و مروان بن إبراهيم الظفر، وطارق بن مساعد الميموني، والأخير لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقاً لتقرير المعمل الجنائي".
ولفت إلى أن من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية"اثنان وثلاثون ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقاً لأحكام النظام وجميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم : سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات".
وزاد "كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستــمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة".
[/align]
المرفقات
593.doc