الحوثيون أذناب الرافضة
حسين بن حمزة حسين
1436/06/13 - 2015/04/02 07:14AM
بلاد فارس سابقا إيران الآن ، قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مجوسا عبدة نيران ، أنقذهم الله بعهد الفاروق عمر بن الخطاب بالإسلام ، وارتدوا فأنقذهم الله بعثمان ذي النورين رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين ، وقال صلى الله عليه وسلم ( لو كان الإيمان في الثريا لناله رجال من قوم هذا و أشار إلى سلمان الفارسي) ، عاشت بلاد فارس إيران سنية شافعية دهرا طويلا تزخر بالعلم والعلماء أهل السنة والجماعة حتى اشتهرت بكثرة علمائها وعلوّ أسانيدها ، وصفها الإمام السخاوي بـ( دار السنّة والعوالي ) ، قال فيها ياقوت الحموي ( بلاد الدنيا العظام ثلاثة نيسابور لأنها باب الشرق ، ودمشق لأنها باب الغرب والموصل لأن القاصد إلى الجهتين قل ما لا يمر بها ) ، من علمائها الإمام البخاري ومسلم صاحبا الصحيحين وأبوبكر البيهقي صاحب المبسوط في الفقه الشافعي ، وأسد بن الفرات الفقيه الكبير و القائد العظيم فاتح صقلية ، وبقيت بلاد فارس إيران على الخير حتى بداية القرن السابع الهجري حيث أتاها صفي الدين الأردبيلي و ادعى تقية انتماؤه للمذهب السني الشافعي ، كسلفه ابن سبأ اليهودي اليمني ، وبذر بذور عقيدة الرفض التي أعلنها في أوائل القرن التاسع حفيده الطاغية إسماعيل الصفوي عليه لعنة الله وغضبه مؤسس الدولة الصفوية ، فادعى أنه من أهل البيت كذبا ليُعظّم ويُسْجد له ويُذل بين يديه الناس ، فأعلن بعد ترأسه عنوة أن إيران دولة شيعية صفوية رافضية اثنا عشرية ، وحكم بمن عارضه بالقتل ، وأمر الخبيث أن يعلن السب والشتم في الشوارع والأسواق وعلى المنابر للصحابة وخصوصا الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان ، وأمر بقطع رقاب الممانعين ، قال قطب الدين الحنفي في "الأعلام": (إنه قتل زيادة على ألف ألف نفس، وقتل عدة من أعاظم العلماء بحيث لم يبق من أهل العلم أحد من بلاد العجم وأحرق جميع كتبهم ومصاحفهم وكان شديد الرفض...) إهـ ، ألقى بأكثر من سبعين عالم سني من أعلى المنابر ، أعمل الحرق والتدمير بالمساجد والمكاتب ، حتى قال مؤرخهم ابن شدقم "الشيعي" في كتابه "تحفة الأزهار وزلالالأنهار":"فتح بغداد وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد-يقصد أهل السنة -، ما لم يسمع بمثله قط فيسائر الدهور بأشد أنواع العذاب، حتى نبش موتاهم من القبور". فنبش قبور الموتى وأحرقعظامهم ، نبش قبر أبي حنيفة وعبدالقادر الجيلان ، وهذا قليل من كثير عليه لعنة الله وسخطه.
فسلط الله عليه وعلى جنده السلطان العثماني القائد سليم الأول ، فأعلن الجهاد المقدس عليهم في اجتماع لكبار رجال الدولة والقضاة ورجال السياسة وهيئة العلماء في عام (920هـ - 1514م) ، فلما علم الخبيث الصفوي بقدوم الخليفة العثماني ، أرسل له رسولا يطلب الهدنة ويجدد السلم والسلام ، فلم يقبل السلطان العثماني وقتل الرسول وأرسل إليه برسالة يطلب اللقاء وأرفقها بمجموعة من الألبسة النسائية والعطور وأدوات الزينة وذلك استهزاءً بشخص الخبيث الصفوي ويستعجله بالحرب ، في صبيحة يوم الأربعاء الثاني من رجب سنة 920هـ، التقا الجيشان بسهل يسمى جالديران ، وانتصر العثمانيون انتصارا كاسحا ، وانكسر جيش السفاح الصفوي وقُتل وأُسر كثير من قادته وأُسر إحدى زوجاته فزوجها لأحد كتابه تشفيًا بالخبيث ، وهرب السفاح من المعركة مصابا في ذراعه متجهًا صوب تبريز بعد أن أنقذه أحد ضباطه من الأسر ، أمر السلطان العثماني بكل من وقع بالأسر من جيش الصفوي بإعدامهم ، وأن يصنع من جماجم القتلى هرم لينصب في ساحة المعركة.
مات الخبيث هاربا متخفيا متأثرا بالسل وله من العمر 37 سنة .
أسأل الله أن يسلط على الرافضة الصفويين في إيران ومن تابعهم وشايعهم من يسومهم سوء العذاب ، فينتقم منهم ويهلكهم ويذهب قوتهم ويجعلهم غنيمة للمسلمين.
إخوة الإيمان : الحوثيون في اليمن ذنب الرافضة الصفويين في إيران ، الخطر الخبيث إن لم يُستأصل ، أحد أذرع إيران المزروعة في جسد الأمة الإسلامية ، دينهم دين الرافضة ، دينٌ قائم على الثأر والثورة والدم ، عدوّهم على مر الدهور والأزمان أهل السنة والجماعة ، فلنحذرهم ولنتيقن كفرهم وعداءهم فليس هناك وقت للتردد والتشكيك ، فليس العداء بيننا وبين الحوثيين والصفويين في إيران عداء موالاة أميركا وإسرائيل كما يزعمون ، إنما هو الكره الدفين القابع في قلوبهم لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قديما وأتباعهم حديثا ، إنه الكره لموالاتنا أبي بكر وعمر وعثمان وباقي الصحابة الكرام رضوان الله عنهم ، شعاراتهم الموت لأمريكا وإسرائيل وتحمى دماءهم وأموالهم ومعابدهم في بلدانهم ، وتهدم مساجد أهل السنة في اليمن ويقتل علماؤهم وتسلب أموالهم وييتم أبناؤهم وتستحي نساؤهم وتحرق مدارسهم ، وتهدم منازلهم ، أقرب الأمثلة قرية دماج السنية ، كارثة عظمى وحصار مطبق ، استنفد كل معالم الحياة السنية هناك يقول د. أحمد الوادعي أحد أطباء مستشفى دماج يصف شنيع صنيعهم متقدما بقوله : ( ليس من رأى كمن سمع أو قرأ) يقول : مئة يوم من الحصار ، رأينا في دماج وضع صحي الحيوانات لا تستطيع أن تعيش فيه ، فضلا عن البشر ، قتل الحوثيون الرجال والنساء والأطفال ، والجرحى في كل مكان ، جراحهم خطيرة ، نقل الصليب الأحمر 100 جريح إلى صنعاء ، دمرت المنازل والمساجد والمدارس ، هدم معهد دار الحديث التي كان يدرس فيه ما يقارب 5000 طالب سني ، طلابه من أكثر من 120 دولة ، ولما ذكر لأحد قادة الحوثيين أجاب (القصف يهدف إلى إخراج المسلحين الأجانب والإرهابيين الموجودين في معهد دماج) ، واستهدف المشفى الوحيد (مستشفى دماج الريفي) بالسلاح الثقيل بصورة مستمرة والقنص على أقسامه المختلفة وتعطيل شبكة الماء والكهرباء ، وحصول الأضرار الجسيمة في ممتلكاته من أجهزة ومعدات طبية؛ مما ترتب عن ذلك انتكاسة في الخدمات الطبية ، حتى وبعد الاتفاق على هدنة مع الحوثي قال : خروقات جماعة الحوثي للصلح الموقع بين الطرفين تزايدت ،وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواصل استحداث المتاريس وحفر الخنادق وإقامة التحصينات في الأماكن المتفق على خروج الحوثي منها ، إنهم خونة العهود ، ذراع الصفويين ، حمارهم الذين يركبون عليه ليصلوا بهم إلى مصالحهم ، لا رفع لهم راية ، ولا أقام لهم دولة .
الخطبة الثانية
إخوة الإيمان : لتعلم شدة العداء الدفين من الرافضة لأهل السنة والجماعة ، فإن العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها مسجد واحد تقام فيه الصلاة لأهل السنة والجماعة طهران ، وهم يرددون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ومئات الأديرة والكنائس والمعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس آمنة مطمئنة ، عدد مسلمي السنة في إيران ما بين 15 إل 20 مليون نسمة أي ما يعادل ثلث سكان إيران ولا يوجد لهم مسجد يصلون ويتعبدون الله فيه ، تحتل إيران المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وشمال افريقيا حتى عام 2013 بالإصابة بفيروس مرض الإيدز حسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز ، وذكر أن طهران تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم بكثرة بيوت الهوى والدعارة المقننة بسبب استباحتهم الزنا عن طريق نكاح المتعة.
إخوة الإيمان : لتعلموا شدّة عداوة الرافضة وأن عقيدتهم عقيدة قائمة على الثورة والثأر من أهل السنة والجماعة وقتلهم واستباحتهم أموالهم وسأفرد بإذن الله خطبة كاملة عن ذلك أسأل الله العون والتسديد ، يقول كبير محدثيهم القمي في كتابه الملل والشرائع ( ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم ، ولك اتق عليه ، فإذا قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في الماء لكي لا يشهد عليه فافعل ، فقيل : فما ترى في ماله قال توّه ما قدرت عليه )
يقول كبيرهم الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ( الأقوى إلحاق الناصب في دار الحرب وقتله وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد وبأي نحو كان وإخراج منه الخمس) اللهم أخذل الرافضة في كل مكان ، اللهم أفشل خططهم وافضح أمرهم وشتت جمعهم وخالف بين قلوبهم واصرف مكرهم وشرهم عن المسلمين واهلك الظالمين بالظالمين وانسل المسلمين منهم سالمين يارب العالمين
ووالله إخوة الإيمان نهني أنفسنا بهذه الحرب الكريمة قتال الرافضة الحوثيين في اليمن ونسأل الله التأييد لأسود أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم جند دولتنا ...
فسلط الله عليه وعلى جنده السلطان العثماني القائد سليم الأول ، فأعلن الجهاد المقدس عليهم في اجتماع لكبار رجال الدولة والقضاة ورجال السياسة وهيئة العلماء في عام (920هـ - 1514م) ، فلما علم الخبيث الصفوي بقدوم الخليفة العثماني ، أرسل له رسولا يطلب الهدنة ويجدد السلم والسلام ، فلم يقبل السلطان العثماني وقتل الرسول وأرسل إليه برسالة يطلب اللقاء وأرفقها بمجموعة من الألبسة النسائية والعطور وأدوات الزينة وذلك استهزاءً بشخص الخبيث الصفوي ويستعجله بالحرب ، في صبيحة يوم الأربعاء الثاني من رجب سنة 920هـ، التقا الجيشان بسهل يسمى جالديران ، وانتصر العثمانيون انتصارا كاسحا ، وانكسر جيش السفاح الصفوي وقُتل وأُسر كثير من قادته وأُسر إحدى زوجاته فزوجها لأحد كتابه تشفيًا بالخبيث ، وهرب السفاح من المعركة مصابا في ذراعه متجهًا صوب تبريز بعد أن أنقذه أحد ضباطه من الأسر ، أمر السلطان العثماني بكل من وقع بالأسر من جيش الصفوي بإعدامهم ، وأن يصنع من جماجم القتلى هرم لينصب في ساحة المعركة.
مات الخبيث هاربا متخفيا متأثرا بالسل وله من العمر 37 سنة .
أسأل الله أن يسلط على الرافضة الصفويين في إيران ومن تابعهم وشايعهم من يسومهم سوء العذاب ، فينتقم منهم ويهلكهم ويذهب قوتهم ويجعلهم غنيمة للمسلمين.
إخوة الإيمان : الحوثيون في اليمن ذنب الرافضة الصفويين في إيران ، الخطر الخبيث إن لم يُستأصل ، أحد أذرع إيران المزروعة في جسد الأمة الإسلامية ، دينهم دين الرافضة ، دينٌ قائم على الثأر والثورة والدم ، عدوّهم على مر الدهور والأزمان أهل السنة والجماعة ، فلنحذرهم ولنتيقن كفرهم وعداءهم فليس هناك وقت للتردد والتشكيك ، فليس العداء بيننا وبين الحوثيين والصفويين في إيران عداء موالاة أميركا وإسرائيل كما يزعمون ، إنما هو الكره الدفين القابع في قلوبهم لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قديما وأتباعهم حديثا ، إنه الكره لموالاتنا أبي بكر وعمر وعثمان وباقي الصحابة الكرام رضوان الله عنهم ، شعاراتهم الموت لأمريكا وإسرائيل وتحمى دماءهم وأموالهم ومعابدهم في بلدانهم ، وتهدم مساجد أهل السنة في اليمن ويقتل علماؤهم وتسلب أموالهم وييتم أبناؤهم وتستحي نساؤهم وتحرق مدارسهم ، وتهدم منازلهم ، أقرب الأمثلة قرية دماج السنية ، كارثة عظمى وحصار مطبق ، استنفد كل معالم الحياة السنية هناك يقول د. أحمد الوادعي أحد أطباء مستشفى دماج يصف شنيع صنيعهم متقدما بقوله : ( ليس من رأى كمن سمع أو قرأ) يقول : مئة يوم من الحصار ، رأينا في دماج وضع صحي الحيوانات لا تستطيع أن تعيش فيه ، فضلا عن البشر ، قتل الحوثيون الرجال والنساء والأطفال ، والجرحى في كل مكان ، جراحهم خطيرة ، نقل الصليب الأحمر 100 جريح إلى صنعاء ، دمرت المنازل والمساجد والمدارس ، هدم معهد دار الحديث التي كان يدرس فيه ما يقارب 5000 طالب سني ، طلابه من أكثر من 120 دولة ، ولما ذكر لأحد قادة الحوثيين أجاب (القصف يهدف إلى إخراج المسلحين الأجانب والإرهابيين الموجودين في معهد دماج) ، واستهدف المشفى الوحيد (مستشفى دماج الريفي) بالسلاح الثقيل بصورة مستمرة والقنص على أقسامه المختلفة وتعطيل شبكة الماء والكهرباء ، وحصول الأضرار الجسيمة في ممتلكاته من أجهزة ومعدات طبية؛ مما ترتب عن ذلك انتكاسة في الخدمات الطبية ، حتى وبعد الاتفاق على هدنة مع الحوثي قال : خروقات جماعة الحوثي للصلح الموقع بين الطرفين تزايدت ،وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواصل استحداث المتاريس وحفر الخنادق وإقامة التحصينات في الأماكن المتفق على خروج الحوثي منها ، إنهم خونة العهود ، ذراع الصفويين ، حمارهم الذين يركبون عليه ليصلوا بهم إلى مصالحهم ، لا رفع لهم راية ، ولا أقام لهم دولة .
الخطبة الثانية
إخوة الإيمان : لتعلم شدة العداء الدفين من الرافضة لأهل السنة والجماعة ، فإن العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها مسجد واحد تقام فيه الصلاة لأهل السنة والجماعة طهران ، وهم يرددون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ومئات الأديرة والكنائس والمعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس آمنة مطمئنة ، عدد مسلمي السنة في إيران ما بين 15 إل 20 مليون نسمة أي ما يعادل ثلث سكان إيران ولا يوجد لهم مسجد يصلون ويتعبدون الله فيه ، تحتل إيران المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وشمال افريقيا حتى عام 2013 بالإصابة بفيروس مرض الإيدز حسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز ، وذكر أن طهران تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم بكثرة بيوت الهوى والدعارة المقننة بسبب استباحتهم الزنا عن طريق نكاح المتعة.
إخوة الإيمان : لتعلموا شدّة عداوة الرافضة وأن عقيدتهم عقيدة قائمة على الثورة والثأر من أهل السنة والجماعة وقتلهم واستباحتهم أموالهم وسأفرد بإذن الله خطبة كاملة عن ذلك أسأل الله العون والتسديد ، يقول كبير محدثيهم القمي في كتابه الملل والشرائع ( ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم ، ولك اتق عليه ، فإذا قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في الماء لكي لا يشهد عليه فافعل ، فقيل : فما ترى في ماله قال توّه ما قدرت عليه )
يقول كبيرهم الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ( الأقوى إلحاق الناصب في دار الحرب وقتله وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد وبأي نحو كان وإخراج منه الخمس) اللهم أخذل الرافضة في كل مكان ، اللهم أفشل خططهم وافضح أمرهم وشتت جمعهم وخالف بين قلوبهم واصرف مكرهم وشرهم عن المسلمين واهلك الظالمين بالظالمين وانسل المسلمين منهم سالمين يارب العالمين
ووالله إخوة الإيمان نهني أنفسنا بهذه الحرب الكريمة قتال الرافضة الحوثيين في اليمن ونسأل الله التأييد لأسود أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم جند دولتنا ...