الحَثُّ عَلَى العِنَايَةِ بِالقُرْآنِ الكَرِيْمِ

مبارك العشوان 1
1443/09/05 - 2022/04/06 08:00AM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

عِبَادَ اللهِ: إِنَّ العِنَايَةَ بِكِتَابِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؛ تِلَاوَةً، وَحِفْظًا، وَتَدَبُّرًا، وَعَمَلًا، وَتَعَلُّمًا وَتَعْلِيْمًا؛ لَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ العِبَادَاتِ وَأَجَلِّهَا، وَأَكْثَرِهَا أَجْرًا وَأَعْظَمِهَا.

وَلَقَدْ جُمِعَتْ فِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ خَيْرَاتُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؛ فَفِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ هِدَايَةُ الخَلْقِ وَفَلَاحُهُمْ؛ وَفِيْهِ سَلَامَتُهُمْ مِنَ الشَّقَاءِ وَسَعَادَتُهُمْ، وَفِيْهِ الشِّفَاءُ لِأَمْرَاضِ قُلُوبِهِمْ وَأَبْدَانِهِمْ: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }يونس 57 – 58

وَقَالَ تَعَالَى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ: { طَه، مَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } قَالَ قَتَادَةُ: لَا وَاللَّهِ مَا جَعَلَهُ شَقَاءً، وَلَكِنْ جَعَلَهُ رَحْمَةً وَنُورًا، وَدَلِيلًا إِلَى الْجَنَّةِ.

عِبَادَ اللهِ: تَعَلَّقِتِ الخَيْرِيَّةُ بِالقُرْآنِ الكَرِيْمِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَارْتَبَطَتْ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ.

يَقُولُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أُنْزِلَ أَشْرَفُ الْكُتُبِ، بِأَشْرَفِ اللُّغَاتِ، عَلَى أَشْرَفِ الرُّسُلِ، بِسِفَارَةِ أَشْرَفِ الْمَلَائِكَةِ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَشْرَفِ بِقَاعِ الْأَرْضِ، وَابْتَدَئَ إِنْزَالُهُ فِي أَشْرَفِ شُهُورِ السَّنَةِ وَهُوَ رَمَضَانُ، فَكَمُلَ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ.

القُرْآنُ الكَرِيْمُ - وَفَّقَكُمُ اللهُ -  كِتَابٌ مُبَارَكٌ، كَثِيْرُ الخَيْرَاتِ وَالبَرَكَةِ.

إِنْ قَرَأْتَهُ؛ فَلَكَ بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.

وَإِنِ اسْتَمَعْتَ لَهُ وَأَنْصَتَّ كَانَ مِنْ أَسْبَابِ رَحْمَةِ اللهِ لَكَ.

إَنْ كُنْتَ مَاهِرًا بِالْقُرْآنِ؛ كُنْتَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَإِنْ كُنْتَ تَقْرَؤُهُ وَهُوَ عَلَيْك شَاقٌّ، فَلَكَ أَجْرَانِ.

إِنِ اِجْتَمَعَتَ مَعَ قَوْمٍ لِتِلَاوَةِ القُرْآنِ وَتَدَارُسِهِ، كَانَ اِجْتِمَاعًا مُبَارَكًا؛ جَاءَتِ البِشَارَةُ لِأَصِحَابِهِ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ... ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

إِنْ تَعَلَّمْتَ القُرْآنَ وَعَلَّمْتَهُ؛ فَهَنِيْئًا لَكَ: ( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

القُرْآنُ العَزِيْزُ عِزُّ لِصَاحِبِهِ، وَرِفْعَةٌ لَهُ فِي دُورِهِ الثَّلَاثِ  الدُّنْيَا، وَالبَرْزَخُ، وَالآخِرَةُ.

يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (  إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

فِي الدُّنْيَا يُقَدَّمُ صَاحِبُ القُرْآنِ عَلَى النَّاسِ فِي ثَانِي أَرْكَانِ الإِسْلَامِ؛ فَيَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ.

وَفِي القَبْرِ يُقَدَّمُ صَاحِبُ القُرْآنِ؛ كَمَا فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ يَجْمَعُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ؟ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا، قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

أَمَّا رِفْعَةُ القُرْآنِ لِصَاحِبِهِ فِي الآخِرَةِ؛ فَإِنَّهُ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ) - نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مِنْ فَضْلِكَ.

القُرْآنُ الكَرِيْمُ حِفْظٌ لِصَاحِبِهِ مِنَ الشُّرُورِ؛ فَسُورَةُ الْبَقَرَةِ، أَخْذُهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكُهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ.

القُرْآنُ الكَرِيْمُ أَمَانٌ لِصَاحِبِهِ مِنْ عَظَائِمِ الفِتَنِ؛ فَـ: ( مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ )

وَكَمَا أَنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الفِتَنِ وَمَخَاوُفِ الدُّنْيَا؛ فَهُوَ أَمَانٌ مِنْ مَخَاوُفِ الآخِرَةِ؛ شَفِيْعٌ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ تَأْتِي سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَسُورَةُ آلِ عِمْرَانَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا.

فِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ - رَحِمَكُمُ اللهُ - صَلَاحُ القُلُوبِ وَطَهَارَتُهَا، وَأُنْسُهَا: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد 28 

 يَقُولُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَوْ طَهُرَتْ قُلُوبُكُمْ مَا شَبِعَتْ مِنْ كَلَامِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَنَا، وَأَنْ يُبَارِكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَيَنْفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ.

 

الخطبة الثانية:

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ: ( لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ، فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

فَلْيَكُنْ لَنَا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - حَظٌ وَافِرٌ مِنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ المُبَارَكِ؛ فِي هَذَا الشَّهْرِ المُبَارَكِ؛ وَلْنَرَتِّبْ وِرْدًا يَومِيًّا لِأَنْفُسِنَا؛ وَخَتَمَاتٍ طُولَ العَامِ؛ كُلَّمَا انْتَهَيْنَا مِنْ خَتْمَةٍ شَرَعْنَا فِي أَخْرَى.

ثُمَّ لْتَعْلَمُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - أَنَّ لِلْقُرْآنِ الكَرِيْمِ آدَابًا يَنْبَغِي لِقَارِئِهِ وَمُسْتَمِعِهِ أَنْ يَتَأَدَّبَ بِهَا، فَأَوَّلُهَا وَأَعْظَمُهَا:

الإِخْلَاصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ وَهَكَذَا العَمَلُ بِالقُرْآنِ وَالِاهْتِدَءُ بِهَدْيِهِ؛ فَقَدْ جَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى هُدًى لِلْمُتَّقِيْنَ، { الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }البقرة: 1 - 2

وَمِنَ الآدَابِ: الطَّهَارَةُ مِنَ الحَدَثِ الأَكْبَرِ وَالأَصْغَرِ، فَإِنْ كَانَتِ القِرَاءَةُ مِنَ المُصْحَفِ فَتَجِبُ الطَّهَارَةُ لِمَسِّهِ، وَإِنْ كَانَتْ بِدُونِ مَسٍّ فَتَجُوزُ لِمَنْ عَلَيهِ حَدَثٌ أَصْغَرُ، أَمَّا الجُنُبُ؛ فَلَا يَقْرَأُ لَا بِمَسٍّ وَلَا بِدُونِ مَسٍّ حَتَّى يَتَطَهَّرَ.

وَمِنَ الآدَابِ: الاِسْتِعَاذَةُ بِدَايَةَ القِرَاءَةِ، وَكَذَلِكَ عِنْدَ قَطْعِهَا بِمَا لَا تَعَلُّقَ لَهُ بِالقِرَاءَةِ.

وَمِنَ الآدَابِ: البَسْمَلَةُ بِدَايَةَ كُلِّ سُورَةٍ؛ إِلَّا سُورَةَ بَرَاءَة، أَمَّا فِي أَجْزَاءِ السُّوَرِ فَالقَارِئُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الإِتْيَانِ بِالبَسْمَلَةِ أَوْ تَرْكِهَا.

وَمِنَ الآدَابِ: التَّأَنِّي وَالتَّرْتِيْلُ وَتَحْسِيْنُ الصَّوْتِ؛ وَتَبْيِيْنُ الحُرُوفِ، وَمُرَاعَاةُ الوُقُوفِ.

وَمِنْهَا: التَّدَبُّرُ وَالتَّفَهُّمُ لِمَا يَقْرَأُ.

وَمِنَ الآدَابِ: مَا جَاءَ فِي وَصْفِ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِقِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ؛ بِأَنَّهُ كَانَ: ( يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً، إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ... ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَمِنَ الآدَابِ: السُّجُودُ عِنْدَ قِرَاءَةِ آيَةِ سَجْدَةٍ.

وَمِنَ الآدَابِ: الاِسْتِمَاعُ وَالإِنْصَاتُ لَهُ.

جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ، وَرَزَقَنَا عَالِيَ الجِنَانِ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقِيْمُ حُدُودَهُ وَحُرُوفَهُ، وَاجْعَلْهُ شَافِعًا لَنَا يَومَ نَلْقَاكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَاءِ الدِّيْنِ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1649231909_الحَثُّ عَلَى العِنَايَةِ بِالقُرْآنِ الكَرِيْمِ.pdf

1649232011_الحَثُّ عَلَى العِنَايَةِ بِالقُرْآنِ الكَرِيْمِ.doc

المشاهدات 797 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا