الجامعة العربية تطالب بتدخل فوري لحماية مخيم اليرموك
احمد ابوبكر
1436/06/17 - 2015/04/06 03:00AM
[align=justify] طالبت الجامعة العربية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لضمان عدم الزج بمخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في الصراع الدائر حاليا في سوريا، دون إرادة قاطنيها وتحييدها تماما ونهائيا عن ويلات الاشتباكات.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم: إنها تتابع "بكل قلق وترقب الأوضاع الخطيرة والمتدهورة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والذين يبلغ عددهم أكثر من 500 ألف لاجئ فلسطيني، وذلك في ظل الاعتداءات اللاإنسانية التي يتعرضون لها جراء زجهم في الصراع، والتي ازدادت بشكل صارخ في الآونة الاخيرة في أعقاب قيام مجموعات باقتحام مخيم اليرموك خلال اليومين الماضيين وتحويله إلى ساحة حرب مما تسبب في وقوع كارثة إنسانية محققة".
ونبهت الجامعة إلى أن "لاجئي مخيم اليرموك بكافة قطاعاتهم بما فيهم الأطفال هم أكثر اللاجئين تضررا وعرضة للموت نتيجة استمرار الصراع في ظل الحصار الشديد المفروض على المخيم ونقص الخدمات الطبية وارتفاع الأسعار وشح جميع المواد الغذائية والمحروقات وسوء الأحوال الجوية، وصعوبة دخول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى المخيم لتقديم خدماتها لأبنائه جراء الاقتتال والاشتباكات الدائرة فيه".
وأشارت إلى أن "المخيم شهد منذ بداية حصاره في 22 يوليو/ تموز 2013 وحتى 18 فبراير/ شباط الماضي مقتل 172 لاجئا بسبب تفشي الجوع والنقص الخطير في المواد الغذائية وشتى مستلزمات الرعاية الطبية".
وأضافت الجامعة العربية، أن "اللاجئين الفلسطينيين ليسوا طرفا في الصراع ولا يتعدوا كونهم ضيوفا على الأراضي السورية لحين عودتهم إلى بلادهم إثر قيام سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، وكذلك توفير الدعم المالي والإغاثي اللازم لكل من الأونروا والمنظمات الإغاثية الأخرى والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة بشتى أجهزتها وخاصة منظمة الصليب الأحمر والهلال والصليب الأحمر العربي لتمكينهم من القيام بمهامهم وإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين من مأساة إنسانية مروعة".
وكان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأحد، إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق خلال الأيام الستة الماضية، فيما يعاني 20 ألفاً من سكان المخيم "أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة".
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كلم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم: إنها تتابع "بكل قلق وترقب الأوضاع الخطيرة والمتدهورة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والذين يبلغ عددهم أكثر من 500 ألف لاجئ فلسطيني، وذلك في ظل الاعتداءات اللاإنسانية التي يتعرضون لها جراء زجهم في الصراع، والتي ازدادت بشكل صارخ في الآونة الاخيرة في أعقاب قيام مجموعات باقتحام مخيم اليرموك خلال اليومين الماضيين وتحويله إلى ساحة حرب مما تسبب في وقوع كارثة إنسانية محققة".
ونبهت الجامعة إلى أن "لاجئي مخيم اليرموك بكافة قطاعاتهم بما فيهم الأطفال هم أكثر اللاجئين تضررا وعرضة للموت نتيجة استمرار الصراع في ظل الحصار الشديد المفروض على المخيم ونقص الخدمات الطبية وارتفاع الأسعار وشح جميع المواد الغذائية والمحروقات وسوء الأحوال الجوية، وصعوبة دخول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى المخيم لتقديم خدماتها لأبنائه جراء الاقتتال والاشتباكات الدائرة فيه".
وأشارت إلى أن "المخيم شهد منذ بداية حصاره في 22 يوليو/ تموز 2013 وحتى 18 فبراير/ شباط الماضي مقتل 172 لاجئا بسبب تفشي الجوع والنقص الخطير في المواد الغذائية وشتى مستلزمات الرعاية الطبية".
وأضافت الجامعة العربية، أن "اللاجئين الفلسطينيين ليسوا طرفا في الصراع ولا يتعدوا كونهم ضيوفا على الأراضي السورية لحين عودتهم إلى بلادهم إثر قيام سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، وكذلك توفير الدعم المالي والإغاثي اللازم لكل من الأونروا والمنظمات الإغاثية الأخرى والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة بشتى أجهزتها وخاصة منظمة الصليب الأحمر والهلال والصليب الأحمر العربي لتمكينهم من القيام بمهامهم وإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين من مأساة إنسانية مروعة".
وكان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأحد، إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق خلال الأيام الستة الماضية، فيما يعاني 20 ألفاً من سكان المخيم "أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة".
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كلم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]