التيار التخريبي للدولة السعودية هل يضع اللمسات الأخيرة للإنقضاض عليها

أبو عبد الرحمن
1434/01/16 - 2012/11/30 06:44AM
مرحبا بالجميع:
الكل لمس مدى الراحة والاطمئنان لدى الناس
بعد بث لقاء حي لخادم الحرمين الشريفين شفاه الله بإخوانه وأبنائه
فالكل كان يضع يده على قلبه من المستقبل
حيث ظهر لكثير من المثقفين والواعين أن هناك حالة من الترقب والتخوف
بعد أن اقترب التيار التخريبي المتسمي بالتغريبي بقوة من مقاليد السلطة
فبعد وصوله إليها من خلف الستار منذ عقود وممارساته التخريبية لها اقتصاديا وتنمويا
( فمشاكلنا وأزماتنا الحالية هي نتاج لسياساته الخاطئة لكونه هو المسيطر على أهم المفاصل مثل البطالة وهجرة المدن والتضخم والتعليم والاسكان والاعلام )
انفتحت شهيته للخروج للعلن.

******
ذلك أن من أوكل إليه التخطيط والتقرير لدولتنا العزيزة في بعض مفاصلها المهمة
وفي عدد من المواقع استغل ذلك لفرض أجندته التغريبية بلا كلل و لا ملل
وحينما يشعر باستعصاء المجتمع فإنه يلجأ إلى التخريب انتقاما من جهة
وتعطيلا لمسيرة المجتمع لأن أي نجاح خارج مشاريعهم ومن غير رجالاتهم
سيؤدي إلى انصراف المسؤول عنهم
ومن ثم عن أشخاصهم و وسائلهم وأساليبهم التي يحاولون اقناعه بها
وصولا إلى الهدف الأساسي وهو استبدال الحكم القائم
*****
وقد سلك هذا التيار التخريبي سلك عدة طرق لاستمرار حالة التخبط
التي أدخلنا فيها أسلافهم عبر الأنظمة والمشاريع الفكرية والتنموية
المنقولة من بعض الدول العربية الناصرية والبعثية والاشتراكية
حتى أصبحت نظاما مرقعا فلا هو نظام رأسمالي و لا هو اشتراكي
لزيادة التأزيم والتخريب بهذه التناقضات
وهاهم الآن يطرحون أنفسهم منقذين ورواد مرة أخرى
وكأنهم لا علاقة لهم بصنع تلك الأزمات
يريدون إكمال تخريب أسلافهم بوصفاتهم المسمومة المشبوهة عبر ما يلي:
* ابتكار مشاريع متعددة متناقضة غير مدروسة مثل برامج وزارة العمل
وتخريب الناجح وصرفه عن مساره الصحيح
لقطع الأمل في أي إصلاح أو تعديل في ظل الوضع الحالي .
* النفخ في قضايا هامشية معزولة لإشغال المجتمع بعضه ببعض وتخويف بعضه من بعض
وتفكيكه ليسهل السيطرة عليه سواء طبقات أو مناطق أو مذاهب أو توجهات فكرية .
* توظيف بعد توقف طويل مريب غير مسبوق في الدوائر الحكومية
أو بالأصح تخريب ممنهج لها
لايراعي حجم الأجهزة وجدوى تضخم الأعداد في بطالة مقنعة
تكلفتها أكثر من تكلفة برنامج حافز الذي تم إفشاله عمدا لإقناع القيادات العليا
بعدم جدواه مع أنه نجح في أوربا وغيرها.
* تجميد الرواتب والتفنن في زيادة الرسوم مستغلين ضعفاء نفوس لهم مصلحة مالية في ذلك
للتمترس خلفهم وحماية مشاريعهم بإحاطتها بأطماع مالية.
* استبعاد أي مسؤول نزيه ناجح من غير تيارهم بعد حملات إعلامية لتشويهه.
* إلغاء ودمج وتهميش أي جهاز حكومي يعيق مخططهم.
* خنق أي جهاز خارج سيطرتهم أو مناؤى لهم
عن طريق التضييق المالي وعدم إحداث وظائف له وتعطيل ما يرفعه من خطط ومشاريع
وإذا استطاع تجاوز ذلك بعلاقات رأسه مع القيادة العليا مباشرة
يتم استبداله في أقرب مناسبة حقيقية أو مفبركة مضخمة.
* طرح هائل من غير استرتيجية واضحة متكاملة لمشاريع ضخمة خرافية التكاليف
في وقت قصير يصعب معه التخطيط الصحيح لاستيعابها وضبطها
ومراقبتها ليسهل على المفسدين إجهاضها وسلبها
وتفويت الفرصة على الافادة الحقيقية من طفرة البترول الحالية.
*تسريب أو تضخيم غير مسبوق لتفاصيل الفساد في الطبقات العليا
أمراء وزراء علماء رجال أعمال لم يستثن أحدا
مع التركيز على الرموز ومن لديه توجه إلى الخير ودعم الأعمال الخيرية.
* تعطيل للتنمية بالمشاريع المتعثرة واستخدام أنظمة مالية من الستينات الميلادية للحيلولة دون
إيجاد حل لها والمشاركة في نهب المال العام
مثل جامعات نورة والملك عبد الله والمدن الاقتصادية وغيرها.
* استخدام ما يسمى بالقاتل الاقتصادي( إعترافات قاتل إقتصادى - جون بركنز http://www.imbh.net/cms/photo/1127068167 )
ملخصه بالفيديو(www.youtube.com/watch?v=s9Z0Ta7Z6iE)
لاستمرار التبعية للغرب ،وتطبيقاته لدينا من انهيارات سوق الاسهم إلى المساهمات المتعثرة
إلى تخريب الزراعة بالقرارات المتناقضة إلى المشاريع الوهمية والخرافية.
وحتى لا يصرف الحديث إلى صراع أجنحة داخل البيت السعودي
أو ضح أنه صراع بين الدولة بمختلف مظاهرها حكومة وشعب وتاريخ ودين وقيم
وبين طابور خامس عميل للصهيونية العالمية والصليبية الأنجيلية .

المصدر
المشاهدات 1800 | التعليقات 0