التوحيد- مختصرة ومشكولة (DOC + PDF)

عبدالله اليابس
1442/01/29 - 2020/09/17 16:57PM

التوحيد                                الجمعة 1/2/1442هـ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، إِلَهِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَقَيُّومِ السَمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، لَا مُغِيثَ إِلَّا اللهُ، وَلَا نَاصِرَ إِلَّا اللهُ، وَلَا مُفَرِّجَ لِهُمُومِنَا وَغُمُومِنَا إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، النَّبِيُّ الـمُصْطَفَى، وَالرَّسُولُ الـمُجْتَبَى، الرَّحْمَةُ الـمُهْدَاةُ، وَالنِّعْمَةُ الـمُسْدَاةُ، صَاحِبُ الـمَقَامِ الـمَحْمُودِ، وَالحَوْضِ الـمَوْرُودِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ: {يَاأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. حَدِيثُنَا اليَومَ بِإِذْنِ اللهِ عَنْ أَوَّلِ الفَرَائِضِ، وَأَهَمِ الوَاجِبَاتِ، وَأَعْظَمِ الحُقُوقِ، كَيْفَ لَا.. وَهُوَ حَقُّ اللهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ.

رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا أَخَرَةُ الرَّحْلِ، فَقَالَ: (يَا مُعَاذ! فَقُلْتُ: لَبَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيكَ. قَالَ: (أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ؟) قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا). ثُمَّ قَالَ: (يَا مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ!) قُلْتُ: لَبَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيكَ. قَالَ: (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟) قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (حَقُّهُمْ عَلَيهِ أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ*.

نعم إنه التوحيد .. هو أعظم ما أمر الله به عباده.. ولأجله بُعثت الرسل، وأُنزلت الكتب.. {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.

بِالتَّوْحِيدِ يَصْلُحُ حَالُ الأَفْرَادُ وَالـمُجْتَمَعَاتِ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ اِبنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ: "وَمَنْ تَدَبَّرَ أَحْوَالَ العَالَمِ وَجَدَ كُلَّ صَلَاح ٍفِي الأَرْضِ فَسَبَبُهُ تَوْحِيدُ اللهِ وَعِبَادَتُهُ، وَطَاعَةُ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَكُلُّ شَرٍّ فِي العَالَمِ وَفِتْنَةٍ وَبَلَاءٍ وَقَحْطٍ وَتَسْلِيطِ عَدُوٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَسَبَبُهُ مُخَالَفَةُ الرَّسُولِ وَالدَّعْوَةُ إِلَى غَيْرِ اللهِ".

التَّوْحِيدُ مِفْتَاحُ الجَنَّةِ: فَعَنْ عِتْبَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَمَا عِنْدَ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ).

بَالتَّوْحِيدِ تُشْرَحُ الصُّدُورُ، وَتَطْمَئِنُّ القُلُوبُ، وَيَتَحَرَّرُ الإِنْسْانُ مِنْ عُبُودِيَّة الخَلْقِ، {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}.

بِالتَّوْحِيدِ تُفرَجُ الهُمُومُ وَتُكْشَفُ الكُرُوبُ، {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.

قَالَ اِبْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهِ: "مَا دُفِعَتِ شَدَائِدُ الدُّنْيَا بِمثْلِ التَّوحِيدِ".

تَوْحِيدُ اللهِ سَبَبُ الحَيَاةِ الطَّيبَةِ: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الـمُوحَدِونَ.. تَوْحِيدُ اللهِ تَعَالَى هُوَ اِعْتِقَادُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَاحِدٌ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي رُبُوبِيَتِهِ وَأُلُوهِيَتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ..

أَمَّا تَوْحِيدُ اللهِ تَعَالَى فِي رُبُوبِيَتِهِ: فَهُوَ اِعْتِقَادُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَاحِدٌ لَا شَرِيكَ لَهُ بِأَفْعَالِهِ كَالخَلْقِ وَالـمُلْكِ وَالتَّدْبِيرِ وَالإِحْيَاءِ وَالإِمَاتَةِ.

فَلَا خَالِقَ إِلَا اللهُ، وَلَا رَازِقَ إِلَا اللهُ، وَلَا شَافِيَ إِلَا اللهُ.. لَا يَمْلِكُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلَا نَبِيُّ مُرْسَلٌ، وَلَا وَلِيٌّ صَالِحٌ.

أَمَّا إِفْرَادُ اللهِ تَعَالَى فِي أُلُوهِيَتِهِ: فَهُوَ إِفْرَادُ اللهِ تَعَالَى بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ العِبَادَةِ، وَنَفْيِّ العِبَادَةِ عَنْ كُلِّ مَا سِوَى اللهِ، قَالَ تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}.

فَمَنْ أَخَلَّ بِهَذَا النَّوعِ مِنَ التَّوْحِيدِ بِأَنْ صَرَفَ شَيْئاً مِنَ العِبَادَةِ لِغَيْرِ اللهِ فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الـمِلَّةِ، وَوَقَعَ فِي الفِتْنَةِ، وَضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ.

أَمَّا تَوْحِيدُ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ فَهُوَ: إِفْرَادُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا لَهُ مِنْ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، فَيَعْتَقِدُ العَبْدُ أَنَّ اللهَ لَا مُمَاثِلَ لَهُ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، ويُثْبِتَ للهِ مَا أَثْبَتَهُ لِنَفْسِهِ عَلى وَجْهٍ يَلِيقُ بِجَلَالِ اللهِ وَعَظَمَتِهِ، مِنْ غَيرِ تَحْرِيفٍ أَوْ تَأْوِيلٍ أَوْ تَعْطِيلٍ أَوْ تَكْيِيِفٍ، وَيَنْفِي عَنْ اللهِ مَا نَفَاهُ عَنْ نَفْسِهِ مِنْ صِفَاتِ النَّقْصِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَولُهُ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.

إِنَّ أَكْمَلَ الخَلْقِ أَكْمَلُهُمْ للهِ عُبُودِيَّةً، وَعَلَى قَدْرِ تَحْقِيقِ التَّوحِيدِ يَكُونُ كَمَالُ العَبْدِ وَسُمُوُّ مَكَانَتِهِ، وَأَرْجَى مَنْ يَحْظَى بِمَغْفَرَةِ اللهِ هُوَ الـمُوَحِّدُ، وَقَدْ أَخْبَرَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: (يَا اِبْنَ آدَمَ.. لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشرِكُ بِي شَيئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً)؛ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعْنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.

أَمَّا بَعْدُ :  فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَرَاقِبُوهُ فِيْ السِّرِّ وَالَّنَجْوَى، وَاِعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. بَعْدَ أَنْ عَلِمْنَا فَضْلَ التَّوحِيدِ وَمَعْنَاهُ وَأَنْوَاعَهُ.. فَيَنْبَغِي أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ هُنَاكَ أَخْطَاءً يَقَعُ فِيهَا بَعضُ النَّاسِ تُخَلُّ بِالتَّوحِيدِ، فَمِنْ ذَلِكَ:

إِجَابَةُ بَعْضِ النَّاسِ إِذَا سُئِلَ: "أَيْنَ اللهُ؟" بِقَولِهِ: "فِي كُلِّ مَكَانٍ"، وَهَذَا غَلَطٌ عَظِيمٌ.

فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ الحَكَمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ جَارِيَةً: أَيْنَ اللهُ؟ قَالَت: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ. قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ.

فَحَكَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَى الجَارِيَةِ بِالإِيمَانِ بِمَعْرِفَتِهَا أَنَّ اللهَ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}.

نَعَمْ.. اللهُ يَعْلَمُ مَا فِي كُلِّ مَكَانٍ.. وَهُوَ فِي السَّمَاءِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

وَمِمَّا يُخِلُّ بِالتَّوحِيدِ: الحَلِفُ بِغَيرِ اللهِ تَعَالَى، كَالحَلِفِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِقَولِ: (وَالنَّبِيِّ) أَو الحَلِفُ بِالنِّعْمَةِ أَوْ بِحَيَاةِ أَحدٍ، فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ حَلَفَ بِغَيرِ اللهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ).

وَمِمَّا يُخِلُّ بِالتَّوحِيدِ: تَعْلِيقُ التَّمَائِمِ وَالخُيُوطِ عَلَى الرَّقبَةِ أَوِ اليَدِ أَوِ السَّيَارَةِ وَنَحْوِهَا لِدَفْعِ العَينِ أَوِ الأَذَى أَوْ جَلبِ الـمَنْفَعَةِ، فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ).

إِنَّ التَوْحِيدَ أَغْلَى مَا يَملِكُ الـمُسْلِمُ، وَمَنْ هَدَاهُ اللهُ إِلَيهِ فَلْيَعُضَّ عَلَيهِ بِالنَّوَاجِذِ، وَلْيَصُنْهُ مِمَّا يُنَاقِضُهُ أَوْ يَقْدَحُ فِيهِ أَوْ يُنقِصُهُ، وَمَنْ دَعَا غَيْرَ اللهِ أَوْ طَافَ عَلَى قَبْرٍ أَوْ ذَبَحَ لَهُ أَوْ حَلَفَ بِغَيرِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ أَنْوَارَ التَّوْحِيدِ وَفَضَائِلَهُ.

فَاشْكُرُوا اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ التَّوْحِيْدِ، وَالتِي مِنْ بَرَكَاتِهَا مَا نُشَاهِدُهُ مِنْ نِعْمَةِ الأَمْنِ وَالأَمَانِ وَوَحْدَةِ الصَّفِ فِيْ هَذِهِ البِلَادِ الـمُبَارَكَةِ.

أَعُوذُ باِللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}.

يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. اِعْلِمُوا أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَجَعَلَ لِلْصَلَاةِ عَلَيهِ فِي هَذَا اليَوْمِ وَالإِكْثَارِ مِنْهَا مَزِيَّةً عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الأَيَّامِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

المرفقات

التوحيد-1-2-1442

التوحيد-1-2-1442

التوحيد-1-2-1442-2

المشاهدات 7816 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا