التواضعُ والكِبْرُ

محمد محمد
1446/07/30 - 2025/01/30 19:43PM

التواضعُ والكبرُ-1-8-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري

الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ مبارَكًا عليْهِ كما يحبُّ ربُّنا ويرضى.

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ-صلى اللهُ وَسَلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ-.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَـمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، أَمَّا بَعْدُ: فيا إخواني الكرامُ:

إذا مَشَى كَأنَّهُ سَيَخرِقُ الأَرضَ أَو يَبلُغُ الجِبَالَ طُولًا، وَإذا تَكَلَّمَ مَلأَ الأَسمَاعَ بألفاظِهِ الثقيلةِ، وَإذا نَظَرَ إلى غَيرِهِ، نَظَرَ نَظرةَ هَوانٍ وَاحتقارٍ، وَإذا نُصِحَ غَضِبَ كالبركانِ.

فَمَهلًا أيُّها المُتكَّبرُ، وَاسمَعْ مَعيَ هَذَا الحَديثِ، قالَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ"، فمَنْ مِنَّا يَستَطيعُ أَنْ يـَجزِمَ بِعَدَمِ وجُودِ هَذا الـمِقدَارِ القَليلِ جِدًا مِن الكِبْرِ في قَلبِهِ؟ إذًا الأَمرُ خَطيرٌ جِدًا.

خَافَ الصَّحابةُ-رَضِيَ اللهُ تَعَالى-عَنهُم مِن هَذا الكَلامِ، لأنَّ نهايتَه عَدَمُ دُخُولِ الجنةِ دَارِ السَّلامِ، فَقَالَ رَجُلٌ: "إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً"، مَا أَعظَمَ حِرصَ الصَّحابةِ عَلى دِينِهم! حَتَى ظَنُّوا أنَّ حُبَّ حُسْنِ اللِّباسِ والنِّعالِ، قَد يَكونُ مِن الكِبْرِ لأنَّ فيه حُبَّ الجَمالِ، فَقَالَ لَهمْ رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مُطَمْئِنًا: "إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُـحِبُّ الْجَمَالَ"، ثُمَّ ذَكَرَ لهم تَعرِيفًا دَقِيقًا للكِبْرِ، فقالَ: "الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ"، إذًا هَذِهِ حَقِيقَةُ الكِبْرِ: بَطَرُ الحَقِّ-ردُّ الحقِّ وعَدمُ قَبولِهِ-وغَمْطُ النَّاسِ-احتقارُهم وظُلمُهم والتعدي عليهِم-فليفتِّشْ كلٌّ منَّا قلبَه، وليُصارحْ نفسَه، قبلَ أن يُحرمَ جنَّةَ ربِّهِ.

إنَّ أَولَ مَا يُنفِّرُ مِنَ الكِبرِ، أَنَّ إِمَامَ الـمُتكبرينَ هو إبليسُ، (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)، (بَطَرَ الْحَقَّ)، فَسَألَهُ اللهُ-تَعَالى-عَن سَبَبِ عَدَمِ السُّجودِ: (يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ-الـمُتَكَبِّرينَ-)، فَأَجَابَ مُفتَخِرًا بِنفسِهِ، مُحتَقِرًا آدمَ-عَليهِ السَّلامُ-: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)، (غَمَطَ النَّاسَ)، فَمَا النَّتيجةُ؟ (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ).

الـمُتكبِّرُ إذا أَخطَأَ فَقِيلَ لَهُ: أَخطَأتَ استكبرَ.

الـمُتكبِّرُ يرى نفسَه على الصَّوابِ دَائمًا، ويستهزِئ بِكلامِ غَيرِه.

الـمُتكبِّرُ لا يَقبلُ النَّقدَ وَلو كَانَ صَحِيحًا، وَلا يَرضَى بِالنُّصحِ وَلو كَانَ تَلمِيحًا.

الـمُتكبِّرُ يتفاصحُ ويَحسَبُ أنَّه فَصِيحٌ.

الـمُتكبِّرُ يـُحبُّ أَنْ يَتَصدَّرَ الـمَجَالسَ، وَمَن حَاولَ مُقَاطَعتَهُ أَو مُعَارَضَتَهُ سَلَقَهُ وآذاهُ بلسانِهِ الحديدِ، يَحسَبُ أنَّهُ مـَحبُوبٌ عِندَ النَّاسِ وهو مبغوضٌ، وَصَدقَ اللهُ-تَعَالى-: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ).

الـمُتكبِّرُ يرى الحَقَّ فيمَا يَقُولُه وَلو خَالَفَ آيةً، أَو حَدِيثًا صحيحًا صريـحًا، ويـُجادلُ في شَرعِ اللهِ-تَعَالى-بِغَيرِ عِلمٍ وَلا عَقلٍ ولا هُدى، وَقَد يَصِلُ الأمرُ في تَعَاملِهِ مَعَ مُـخَالفيهِ إلى الشَّتمِ والسَبِّ، وَصَدقَ اللهُ-تَعَالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يـُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنَّ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ، فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

الـمُتكبِّرُ لا يَنتَفِعُ بالآياتِ القُرآنيةِ، وَلا يَعتَبِرُ بِالأَحدَاثِ الكَونيةِ، وَلا يَنزِجِرُ بِالعُقُوبَاتِ الرَّبانيةِ، يَرَى الحَقَّ بَاطِلًا، والبَاطِلَ حَقًّا، فَهو بَعيدٌ عن الرُّشدِ، قَد غَرِقَ في الغَيِّ، وَصَدَقَ اللهُ-تَعَالى-: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بـِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنـَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ).

الـمُتكبِّرُ يـُحبُّ أَنْ يقومُ لهُ النَّاسُ، وَلا يَكَادُ يَردُّ عَلى الـمِسكِينِ وَالفَقيرِ السلامَ، لا يتبسمُ إلا لأَصحَابِ الجِاهِ وَالـمَنَاصِبِ، وَأَمَا لِغَيرِهم فَوجهُه عابسُ غاضِبٌ، يُصنِّفُ النَّاسَ عَلَى الـمَنَاصِبِ وَالجِنسياتِ وَالأَنسابِ، وَيَنسَى أنَّه وهُمْ مِنْ أَبٍ وَاحدٍ مِنْ تُرابٍ، كَأنَّهُ فَوقَ جَبلٍ، يَرَى النَّاسَ صِغَارًا، ولا يَدري الـمِسكِينُ أنـَّهم أَيضًا يَرونَهُ صَغِيرًا.

حُكِيَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ-رَحِمَهُ اللهُ-أنَّهُ نَظَرَ إلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ، وَهُو وَالِي خُرَاسَانَ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ يَسْحَبُهَا وَيـَمْشِي باختيالٍ وكِبْرٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْمِشْيَةُ الَّتِي يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟ فَقَالَ الْمُهَلَّبُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ فَقَالَ: بَلْ أَعْرِفُك، أَوَّلُك نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ-قذرةٌ فاسدةٌ-، وَآخِرُك جِيفَةٌ قَذِرَةٌ، وَحَشْوُك فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بَوْلٌ وَعَذِرَةٌ"، وصدقَ القائلُ:

وَلَا تـَمْشِ فَوْقَ الْأَرْضِ إِلَّا تَوَاضُعًا*

                        فَكَمْ تَحْتهَا قَوْمٌ هُمُ مِنْكَ أَرْفَعُ

وَإِنْ كُنْت فِي عِزٍّ وَحِرْزٍ وَمَنْعَةٍ*

                    فَكَمْ مَاتَ مِنْ قَوْمٍ هُمُ مِنْكَ أَمْنَعُ

الـمُتكبِّرُ مَبغُوضٌ مِن رَبِّ العَالـَمينَ، (إِنَّهُ لَا يـُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ)، مَنبُوذٌ مِنَ الـمَخلُوقَاتِ أَجمعينَ، حَتَى النَّارَ اشتكتْ إلى رَبـِّهَا-تَعَالى-من الـمُتكبرينَ، قالَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "احْتَجَّتْ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتْ النَّارُ: فِيَّ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ، وَقَالَتْ الْجَنَّةُ: فِيَّ ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَمَسَاكِينُهُمْ، فَقَضَى بَيْنَهُمَا إِنَّكِ الْجَنَّةُ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، وَإِنَّكِ النَّارُ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، وَلِكِلَاكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا"، وفي ذلك اليومُ لا ينفعُ الـمُتكبرينَ النَّدمُ، حينَ يُقالُ لهم: (ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ).

أستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمينَ...

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ كما يحبُ ربُنا ويرضى، أَمَّا بَعْدُ:

فيَظُنُّ بَعضُ الناسِ أنَّ التَّواضعَ قَد يُنقِصُ قَدْرَ الرَّجلِ، وَيَضَعُ مِن مَكانتِهِ، فَلا وَاللهِ، بَل عَلى العَكسِ، قالَ النبي-عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: "مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ"، رِفعةٌ في الدُّنيا وفي الآخرةِ.

إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَدْرًا ورِفْعَةً*

                   فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والعُجْبَا

كَانَ سيِّدُ الـمُتَواضعينَ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ-إذا أَكَلَ طَعَامًا لَعَقَ أَصَابِعَهُ، وَإذا سَقَطَتْ لُقمَتُهُ أَمَاطَ-أزالَ-عَنهَا الأَذَى وَأَكَلَها، وَكَانَ مِن دُعَائهِ: "اللهمَّ أَحْيِني مِسكِينًا، وَأَمِتْني مِسكينًا، وَاحشُرني في زُمرةِ المَسَاكينِ يَومَ القِيامةِ"، وكانَ إذا مَرَّ عَلَى صِبيانٍ، سَلَّمَ عليهم، وَرَعَى الغَنَمَ عَلى قَرَاريطَ-مالٍ قليلٍ- لأَهلِ مَكةَ، وَقَالَ: "إنـَّمَا أَنَا عَبدٌ فَقُولوا: عَبدُ اللهِ وَرَسُولُه"، وَكَانَ يـَمشِي مَعَ الأَرمَلةِ وَالـمِسكِينِ فَيَقضِي لَهُم الحَاجَةَ، وَلم يَكُنْ فَظًّا وَلا غَليظًا، مُستجيبًا لأمرِ اللهِ-تعالى-: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، وَهَكَذَا تَرى أَتبَاعَهُ مِن أَهلِ الهُدى والرُّشدِ.

وَاسـمَعْ لأَثرِ الإيـمانِ الحَقِيقيِّ في تَوَاضعِ العَبدِ، قَالَ أحدُهم: بَعَثَنِي قَوْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِخَيْلٍ أَهْدَوْهَا لِذِي الْكَلَاعِ الحِمْيريِّ، وكَانَ مَلِكًا من مُلُوكِ حِمْيَرَ في اليَمَنِ، قَالَ: فَأَقَمْتُ بِبَابِهِ سَنَةً لَا أَصِلُ إِلَيْهِ، ثُمَّ أَشْرَفَ إِشْرَافَةً عَلَى النَّاسِ مِنْ غُرْفَةٍ لَهُ، فَخَرُّوا لَهُ سُجُودًا، ثُمَّ جَلَسَ فَلَقِيتُهُ بِالْخَيْلِ فَقَبِلَهَا، ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُهُ بِحِمْصَ وَقَدْ أَسْلَمَ، يَحْمِلُ لـحْمًا بِدِرهمٍ، فَيَبْتَدِرُهُ-يُسْرِعُ-قَوْمُهُ وَمَوَالِيهِ فَيَأْخُذُونَهُ مِنْهُ، فَيَأْبَى تَوَاضُعًا وَهُوَ يَقُولُ:

أُفٍ لِذِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَتْ كَذَا*

                              أَنَا مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ فِي أَذَى

وَلَقَدْ كُنْتُ إِذَا مَا قِيلَ مَنْ*

                          أَنْعَمُ النَّاسِ مَعَاشًا؟ قِيلَ: ذَا

ثُمَّ بُدِّلْتُ بِعَيْشٍ شِقْوَةً*

                                 حَبَّذَا هَذَا شَقَاءً حَبَّذَا

اللَّهمَّ إنِّا نسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ، وأَنَّا نَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، الـمنَّانُ، بديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ياذا الجلالِ والإِكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ.

اللَّهُمَّ أصلحْ وُلاةَ أُمورِنا وأُمورِ المسلمينِ وبطانتَهم، وفقهمْ لرضاكَ، ونَصرِ دِينِكَ، وإعلاءِ كَلمتِكَ.

اللَّهُمَّ انصرْ جنودَنا الـمرابطينَ، ورُدَّهُم سالـمينَ غانـمينَ.

اللَّهُمَّ الطفْ بنا وبالـمُسلمينَ على كُلِّ حالٍ، وبَلِّغْنا وإياهُم من الخيرِ والفرجِ والنصرِ منتهى الآمالِ.

اللَّهُمَّ أحسنْتَ خَلْقَنا فَحَسِّنْ أخلاقَنا.

اللَّهُمَّ إنَّا نسألك لنا ولوالدِينا وأهلِنا والـمُسلمينَ من كلِّ خيرٍ، ونعوذُ ونعيذُهم بك من كلِّ شرٍ، ونسْأَلُكَ لنا ولـهم العفوَ والْعَافِيَةَ، والهُدى والسَّدادَ، والبركةَ والتوفيقَ، وَصَلَاحَ الدِّينِ والدُنيا والآخرةِ.

اللَّهُمَّ يا شافي اِشْفِنا وأهلَنا والـمسلمينَ والـمسالِمين.

اللَّهُمَّ (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).

اللَّهُمَّ صلِ وسلمْ وباركْ على نبيِنا محمدٍ، والحمدُ للهِ ربِ العالـمينَ.

المرفقات

1738255409_التواضعُ والكبرُ-1-8-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري.docx

1738255410_التواضعُ والكبرُ-1-8-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري.pdf

المشاهدات 464 | التعليقات 0