التفكر في آية الشتاء

اَلْحَمْدُ للهِ اَلْمُتَفَضِّلِ بِاَلْجُوْدِ وَاَلْإِحْسَاْنِ، وَلْمُنْعِمِ عَلَىْ عِبَاْدِهِ بِنِعَمٍ لَاْ يُحْصِيْهَاْ اَلْعَدُّ وَاَلْحُسْبَاْنُ ، أَنْزَلَ اَلْقُرَّآنَ ( هُدَىً لِلْنَّاْسِ وَبَيِّنَاْتٍ مِنَ اَلْهُدَىْ وَاَلْفُرْقَاْنِ ) أَحْمَدُهُ حَمْدَاً يَلِيْقُ بِكَرِيْمِ وَجْهِهِ، وَعَظِيْمِ سُلْطَاْنِهِ ( يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) أَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اللهُ وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ، اَلْرَّحِيْمُ اَلْرَّحْمَنُ، وَاَلْكَرِيْمُ اَلْمَنَّاْنُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ، وَصَفِّيُهُ وَخَلِيْلُهُ ، وَخِيْرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ ، أَرْسَلَهُ لِلْإِنْسِ وَاَلْجَاْنِ ، وَخَتَمَ بِهِ اَلْكُتُبَ وَاَلْأَدْيَاْنَ، صَلَىْ اللهُ عَلِيْهِ، وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ وَاَلْتَّاْبِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَاْنٍ مَاْ تَوَاْلَتِ اَلْأَزْمَاْنُ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً .
فَيَاْ عِبَادَ اللهِ .. تَقْوَىْ اللهِ تعالى، وَصِيَّتُهُ سُبْحَانَهُ لِعِبَاْدِهِ ، فَهُوَ الْقَائِلُ فِي كِتَابِهِ ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِيْنَ أُوتُوا الْكِتَاْبَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوْا اللَّهَ ) فَلْنَتَقِ اللهَ .. جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ عِبَادِهِ الْمُتَقِيْن.
مِنَ اَلْأُمُوْرِ اَلْمُفِيْدَةِ اَلْنَّاْفِعَةِ لِلْعَبْدِ فِيْ حَيَاْتِهِ ، اَلْتَّفَكُّرُ فِيْ عَجَاْئِبِ مَخْلُوْقَاْتِ اللهِ، وَاَلْتَّأَمُّلُ فِيْ عَظِيْمِ آيَاْتِهِ ، فَفِيْ ذَلِكَ زِيَاْدَةُ اَلْإِيْمَاْنِ ، وَقُوَّةُ اَلْصِّلَةِ بَاَلْرَّحِيْمِ اَلْرَّحْمَنِ ( إِنَّ فِيْ خَلْقِ اَلْسَّمَاْوَاْتِ وَاَلْأَرْضِ ، وَاَخْتِلَاْفِ اَلْلَّيْلِ وَاَلْنَّهَاْرِ ، لَآيَاْتٍ لِأُوْلِيْ اَلْأَلْبَاْبِ . اَلَّذِيْنَ يَذْكُرُوْنَ اَللَّهَ قِيَاْمَاً وَقُعُوْدَاً وَعَلَىْ جُنُوْبِهِمْ ، وَيَتَفَكَّرُوْنَ فِيْ خَلْقِ اَلْسَّمَاْوَاْتِ وَاَلْأَرْضِ ، رَبَّنَاْ مَاْ خَلَقْتَ هَذَاْ بَاْطِلَاً سُبْحَاْنَكَ ، فَقِنَاْ عَذَاْبَ اَلْنَّاْرِ ) لَمَّاْ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَاْت ، قَاْلَ اَلْنَّبِيُ صلى الله عليه وسلم ( لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اَلْلَّيْلَةَ آيَةٌ , وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَاْ وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيْهَا ) فَاَلْتَّفَكُّرُ فِيْ آيَاْتِ اللهِ وَاَلْتَّأَمُّلُ فِيْ مَخْلُوْقَاْتِهِ سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَىْ أَمْرٌ مَطْلُوْبٌ، لَعِظِيْمِ فَوَاْئِدِهِ وَثِمَاْرِ نَتَاْئِجِهِ، فَاَلَّذِيْنَ يَتَفَّكْرُوْنَ وَاَلَّذِيْنَ يَسْمَعُوْنَ وَاَلَّذِيْنَ يَعْقِلُوْنَ وَاَلْمُؤْمِنُوْنَ ، هُمُ اَلَّذِيْنَ تُأَثِّرُ بِهِمْ آيَاْتُ اللهِ نَتِيْجَةَ تَفَكُّرِهِمْ . أَمَّاْ غَيْرُهُمْ ، فَلَاْ تَزِيْدُهُمْ آيَاْتُ اللهِ إِلَّاْ إِعْرَاْضَاً وَكُفْرَاً وَعِنَاْدَاً ( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ) فَكَمْ مِنْ آيَةٍ دَالَّةٍ عَلَىْ وَحْدَاْنِيَّةِ اللَّهِ يُشَاهِدُونَهَا لَا يَتَفَكَّرُونَ بِهَا. فَهِيَ كَاْرِثَةُ اَلْكَوَاْرِثِ، فَتَبَّاً لَهُمْ ( لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا ، وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا ، وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ، أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ، أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ).
أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ اَلْمُؤْمِنُوْنَ .. وَمِنْ آيَاْتِ اَللهِ اَلَّتِيْ تَسْتَحِقُ اَلْتَّأَمُّلَ وَاَلْتَّفَكُّرَ، فَصْلُ اَلْشِّتَاْءِ ، وَهَذَاْ اَلْبَرْدُ اَلَّذِيْ نَعِيْشُهُ فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمَ ، فَهُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاْتِ اَللهِ، وَعَلَاْمَةٌ وَاْضِحَةٌ تَدُلُّ عَلَىْ عَظَمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ سُبْحَاْنَهُ ، فَبِاَلْأَمْسِ - أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ - كُنَّاْ نَبْحَثُ عَنْ مَاْ يُبَرِّدُ أَجْسَاْدَنَاْ ، وَاَلْيَوْمَ صِرْنَاْ نَبْحَثُ عَنْ مَاْ يُدْفِئُهَاْ ، اَلْشَّمْسُ اَلَّتِيْ كُنَّاْ نَتَقِيْ حَرَاْرَتَهَاْ ، صِرْنَاْ اَلَيَوْمَ نَتَلَذَّذُ بِسُخُوْنَتِهَاْ، فَهَلْ أَثَّرَ ذَلِكَ فِيْ نُفُوْسِنَاْ ، وَأَحْدَثَ شَيْئَاً فِيْ عُقُوْلِنَاْ ، هَلْ زَاْدَ ذَلِكَ فِيْ إِيْمَاْنِنَاْ وَيَقِيْنِنَاْ وَتَصْدِيْقِنَاْ بِخَاْلِقِنَاْ ؟ أَمْ أَنَّنَاْ ـ وَاَلْعِيَاْذُ بِاَللهِ ـ كَاَلَّذِيْنَ يَنْسِبُوْنَ ذَلِكَ لِلْظَّوَاْهِرِ اَلْكَوْنِيَةِ ، وَاَلْعَوَاْمِلِ اَلْجُغْرَاْفِيَةِ ، اَلَّذِيْنَ يَصْدِقُ عَلَيْهِمْ قَوْلُ اللهِ ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ).
فَاَلْشِّتَاْءُ - أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ - بِمَاْ فِيْهِ مِنْ بَرْدٍ وَمَطَرٍ وَرَعْدٍ وَصَوَاْعِقٍ وَبَرْقٍ، هُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاْتِ اللهِ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ ، يَقُوْلُ ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ، وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ، وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ ، وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ).
فَاَلْرَّعْدُ وَاَلْبَرْقُ وَاَلْمَطَرُ وَاَلْسَّحَاْبُ وَاَلْصَّوَاْعِقُ ، مِنْ آيَاْتِ اللهِ اَلَّتِيْ تَدُلُّ عَلَىْ قُدْرَتِهِ وَعَظَمَتِهِ، وَتُوْجِبُ تَوْحِيْدَهُ وَاَلْإِقْرَاْرَ بِوَحْدَاْنِيْتِهِ، وَلِذَلِكَ ثَبَتَ عَنِ ابْنِ عَبَّاْسٍ - رضي الله عنهما- قَاْلَ : أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ! نَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ ، إِنْ أَجَبْتَنَا فِيهَا اتَّبَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ وَآمَنَّا بِكَ. قَالَ : فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ، قَالُوا : اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ , فَسَأَلُوْهُ أَسْئِلَةً ، وَقَاْلُوْا فِيْ جُمْلَةِ أَسْئِلَتِهِمْ : َأَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ ؟ قَالَ صلى الله عليه وسم ( مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، يَصْرِفُهُ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ) قَالُوا: فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم ( زَجْرَةُ السَّحَابِ ، إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ اللهُ ) قَاْلُوا: صَدَقْتَ .
فَلْنَتَقِ اللهَ، وَلْنَكُنْ مِنْ اَلَّذِيْنَ يَتَفَكَّرُوْنَ بَآيَاْتِ اللهِ ، وَيَنْتَفِعُوْنَ بِذَلِكَ قَرْبَاً وَطَاْعَةً وَمَحَبَّةً للهِ، أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَهْدِيْ ضَاْلَ اَلْمُسْلِمِيْنَ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ.
أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَاْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ فَإِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُوْرُ اَلْرَّحِيْمُ .


الْحَمْدُ للهِ عَلَىْ إِحْسَاْنِهِ ، وَالْشُّكْرُ لَهُ عَلَىْ تَوْفِيْقِهِ وَامْتِنَاْنِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اللهُ ، وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ تَعْظِيْمَاً لِشَأْنِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْدَّاْعِيْ إِلَىْ رِضْوَاْنِهِ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً .
أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ اَلْمُؤْمِنُوْنَ ... إِنَّ اَلْتَّفَكُّرَ فِيْ آيَاْتِ اللهِ وَمِنْهَاْ آيَةُ اَلْشِّتَاْءِ ، يَحْتَاْجُ إِلَىْ عَمَلٍ ، فَلَاْ فَاْئِدَةَ مِنْ تَفَكُّرٍ لَاْ يُثْمِرُ عَمَلَاً ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ ، مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) فَاَلْقُوْلُ - أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ - يَحْتَاْجُ إِلَىْ دَلِيْلٍ وَبُرْهَاْنٍ ، وَهُوَ اَلْعَمَل . فَمَعَ دُخُوْلِ هَذَاْ اَلْشِّتَاْءِ ، وَشُعُوْرِنَاْ بِهَذَاْ اَلْبَرْد ، يَنْبَغِيْ لَنَاْ أَنْ نَزْدَاْدَ إِيْمَاْنَاً بِرَبِّنَاْ ، وَيَقِيْنَاً بِخَاْلِقِنَاْ ، وَتَصْدِيْقَاً بِمَاْ أَمَاْمَنَاْ ، وَاَسْتِعْدَاْدَاً لِمَاْ يَنْتَظِرُنَاْ ، فَاَلْبَرْدُ اَلْشَّدِيْدُ مِنْ زَمْهَرِيْرِ جَهَنَّم ( اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا ، فَقَالَتْ : رَبِّ ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَنَفِّسْنِي ، فَأَذِنَ لَهَا فِي كُلِّ عَامٍ بِنَفَسَيْنِ ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْبَرْدِ ، مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ ، مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ ) .
فَلْنَتَّقِ اللهَ وَلْنَتَذَكَّرَ وَنَحْنُ نَسْتَطِيْعُ تَدْفِئَةَ أَجْسَاْدِنَاْ وَوُقِاْيَتَهَاْ مِنْ هَذَاْ اَلْبَرْدِ ، إِخْوَاْنَاً لَنَاْ لَاْ يَسْتَطِيْعُوْنَ ذَلِكَ لِقِلَّةِ مَاْ فِيْ أَيْدِيْهِمْ ، وَلِفَقْرِهِمْ وَحَاْجَتِهِمْ ( اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ) وَلْيَكُنْ هَذَاْ اَلْشِّتَاْء ، وَسِيْلَةً لِلْوُصُوْلِ لِلْمَنَاْزِلِ اِلْعَاْلِيَةِ يَوْمَ اَلْقِيَاْمَةِ ، يَقُوْلُ عُمَرُ بِنُ اَلْخَطَّاْبِ رضي اله عنه: اَلْشِّتَاْءُ غَنِيْمَةُ اَلْعَاْبِدِيْنَ. وقَاْلَ اَلْحَسَنُ اَلْبَصْرِيُ: نِعْمَ زَمَانُ المؤمِنِ اَلْشِّتَاْءُ لَيْلُهُ طَوُيْلٌ يَقُوْمُهُ ، وَنَهَاْرُهُ قَصِيْرٌ يَصُومُهُ .
أَسْأَلُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ عِلْمَاً نَاْفِعَاً ، وَعَمَلَاً لِوَجْهِهِ خَاْلِصَاً ، وَرِزْقَاً وَاْسِعَاً ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا مَا قَدَّمْنا ، وَمَا أَخَّرنا ، وَمَا أَسْرَرْنا وَمَا أَعْلَنَّا ، أَنْتَ المقَدِّمُ وَأَنْتَ المؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اللّهُمّ أَنْتَ اللّهُ لَا إلَهَ إلّا أَنْتَ ، تَفْعَلُ مَاْ تَشَاْءُ وَمَاْ تُرِيدُ ، وَأَنْتَ اَلْغَنِيُّ اَلْحَمِيْدُ ، وَنَحْنُ اَلْفُقَرَاءُ وَاَلْعَبِيْدُ ، اَلْلّهُمّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ وَلَاْ تَجْعَلْنَاْ مِنْ اَلْقَاْنِطِيْنَ ، اللّهُمّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَك وَانْشُرْ رَحْمَتَك وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيّت اللّهُمّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارّ عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ ، اللّهُمّ أَغِثْنَاْ ، اللّهُمّ أَغِثْنَاْ ، اللّهُمّ أَغِثْنَاْ ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
المرفقات

878.doc

المشاهدات 1508 | التعليقات 0