التفاصيل المثيرة لمراسم دفن حسين الحوثي
احمد ابوبكر
1434/07/27 - 2013/06/06 09:07AM
شاركت جموع غفيرة من المشيعين اليوم في مراسيم تشييع ذو معايير دولية، لمؤسس جماعة الحوثي المسلحة في صعده، حسين بدر الدين الحوثي، والذي دفن بمنطقة مران، تزامنا مع مناسبة الإسراء والمعراج لصاحبها النبي الكريم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.
ونقل مراسل مأرب برس في صعدة ان رفاة حسين الحوثي الذي قتل في نهاية جولة الحرب الأولى التي خاضتها الجماعة مع الجيش في عهد النظام السابق، حملت في تابوت مغلق يحمله 6 أشخاص يلبسون زياً عسكرياً خاصاً يشبه تلك التي ترتديها قوات الحرس الثوري الإيرانية، في حين يمشي الجنود بصورة بطيئة، على بساط أحمر شبيها بذات البساط والتجهيزات المعمول بها خلال مراسيم التشييع العسكرية بكل الدول.
وقال المراسل ان العشرات من انصار الحوثي ظهروا مرتدين الزي العسكري الخاص بقوات الشرطة العسكرية، يتولون مهمة تنظيم المشاركين في مراسيم التشييع والعشرات من السيارات الحديثة ذات ألوان واحدة "اللون الأخضر" هي عبارة عن سيارات شرطة خاصة بالحوثيين في صعدة.
الشقيق الأصغر عبدالملك الحوثي وهو القائد الحالي للجماعة، صعد على منصة محاطة بالحراس، يدعو فيه الموجودين في ساحة كبرى بالمدينة إلى أداء صلاة الجنازة وبدء مراسيم التشييع.
وقال عبدالملك في افتتاحه لمراسم التشييع أمام عشرات الآلاف الذين احتشدوا في ساحة ترابية "أيها المؤمنون الأوفياء، عظم الله لنا ولكم الأجر في مصاب الأمة الإسلامية"، مضيفا "حضوركم دليل على وفائكم، وتأييدكم جميعاً للمسار الجهادي القرآني ومناهضة أعداء الإسلام، والحرية والكرامة".
وطلب أحد المنظمين عبر مكبرات الصوت بالامتناع عن ترديد شعار «الصرخة» بعد أداء صلاة الجنازة، بالرغم من أن العادة سرت في تريددها عقب كل صلاة.
وشددت جماعة الحوثي المسلحة إجراءاتها الأمنية وقطعت بعض الطرق، وعززت نقاط التفتيش التي ينصبونها في أرجاء محافظة صعدة لتأمين تشييع جثة زعيمهم بعد تسع سنوات من مقتله على يد قوات الجيش.
وارتفعت في موكب التشييع أعلام الإنفصال الجنوبية بشكل ملفت، وهو ما عده سياسيون رسالة واضحة بالتعاون الممنهج بين فريقي ايران في الجنوب والشمال.
مراقبون ومحللون سياسيون أشاروا الى ان " الحوثيين يحاولون من خلال تلك المراسيم الدولية، التأكيد على أن صعدة أصبحت دولتهم المستقلة في شمال اليمن".
وتحمل المشاركون الحر القائظ والرياح في الجبال الوعرة بشمال اليمن وهم في طريقم لموقع الدفن حيث انتشر متمردون مسلحون بأعداد كبيرة.
وكانت الحكومة السابقة في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قد دفنت الحوثي في سجن صنعاء المركزي للحيلولة دون تحول قبره لمزار للطائفة الزيدية التي ينحدر منها.
والحوثيون جماعة تنتمي للطائفة الزيدية الشيعية التي تشكل نحو 25 % من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة، ويسيطرون على محافظة صعدة الشمالية وبعض أجزاء في محافظات عمران والجوف وحجة المتاخمة للمملكة العربية السعودية.
وحضر ممثل عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المراسم، في حين رفضت حكومة الوفاق منح تأشيرات دخول للعديد من كبار الشخصيات من ايران ولبنان، الذين أبدوا رغبتهم في السفر لليمن لحضور المراسم.
وكانت مواطنون في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى قاموا بتمزيق صور لحسين الحوثي وضعت في الشوارع، مشيرين الى أن رفع صور الحوثي الذي تسبب في مقتل الآلاف يمثل استفزازاً غير مقبول- حسب قولهم.
المصدر : مأرب برس
ونقل مراسل مأرب برس في صعدة ان رفاة حسين الحوثي الذي قتل في نهاية جولة الحرب الأولى التي خاضتها الجماعة مع الجيش في عهد النظام السابق، حملت في تابوت مغلق يحمله 6 أشخاص يلبسون زياً عسكرياً خاصاً يشبه تلك التي ترتديها قوات الحرس الثوري الإيرانية، في حين يمشي الجنود بصورة بطيئة، على بساط أحمر شبيها بذات البساط والتجهيزات المعمول بها خلال مراسيم التشييع العسكرية بكل الدول.
وقال المراسل ان العشرات من انصار الحوثي ظهروا مرتدين الزي العسكري الخاص بقوات الشرطة العسكرية، يتولون مهمة تنظيم المشاركين في مراسيم التشييع والعشرات من السيارات الحديثة ذات ألوان واحدة "اللون الأخضر" هي عبارة عن سيارات شرطة خاصة بالحوثيين في صعدة.
الشقيق الأصغر عبدالملك الحوثي وهو القائد الحالي للجماعة، صعد على منصة محاطة بالحراس، يدعو فيه الموجودين في ساحة كبرى بالمدينة إلى أداء صلاة الجنازة وبدء مراسيم التشييع.
وقال عبدالملك في افتتاحه لمراسم التشييع أمام عشرات الآلاف الذين احتشدوا في ساحة ترابية "أيها المؤمنون الأوفياء، عظم الله لنا ولكم الأجر في مصاب الأمة الإسلامية"، مضيفا "حضوركم دليل على وفائكم، وتأييدكم جميعاً للمسار الجهادي القرآني ومناهضة أعداء الإسلام، والحرية والكرامة".
وطلب أحد المنظمين عبر مكبرات الصوت بالامتناع عن ترديد شعار «الصرخة» بعد أداء صلاة الجنازة، بالرغم من أن العادة سرت في تريددها عقب كل صلاة.
وشددت جماعة الحوثي المسلحة إجراءاتها الأمنية وقطعت بعض الطرق، وعززت نقاط التفتيش التي ينصبونها في أرجاء محافظة صعدة لتأمين تشييع جثة زعيمهم بعد تسع سنوات من مقتله على يد قوات الجيش.
وارتفعت في موكب التشييع أعلام الإنفصال الجنوبية بشكل ملفت، وهو ما عده سياسيون رسالة واضحة بالتعاون الممنهج بين فريقي ايران في الجنوب والشمال.
مراقبون ومحللون سياسيون أشاروا الى ان " الحوثيين يحاولون من خلال تلك المراسيم الدولية، التأكيد على أن صعدة أصبحت دولتهم المستقلة في شمال اليمن".
وتحمل المشاركون الحر القائظ والرياح في الجبال الوعرة بشمال اليمن وهم في طريقم لموقع الدفن حيث انتشر متمردون مسلحون بأعداد كبيرة.
وكانت الحكومة السابقة في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قد دفنت الحوثي في سجن صنعاء المركزي للحيلولة دون تحول قبره لمزار للطائفة الزيدية التي ينحدر منها.
والحوثيون جماعة تنتمي للطائفة الزيدية الشيعية التي تشكل نحو 25 % من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة، ويسيطرون على محافظة صعدة الشمالية وبعض أجزاء في محافظات عمران والجوف وحجة المتاخمة للمملكة العربية السعودية.
وحضر ممثل عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المراسم، في حين رفضت حكومة الوفاق منح تأشيرات دخول للعديد من كبار الشخصيات من ايران ولبنان، الذين أبدوا رغبتهم في السفر لليمن لحضور المراسم.
وكانت مواطنون في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى قاموا بتمزيق صور لحسين الحوثي وضعت في الشوارع، مشيرين الى أن رفع صور الحوثي الذي تسبب في مقتل الآلاف يمثل استفزازاً غير مقبول- حسب قولهم.
المصدر : مأرب برس