التعاون الإسلامي تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس
احمد ابوبكر
1437/11/19 - 2016/08/22 08:43AM
جددت "منظمة التعاون الإسلامي" التأكيد على المكانة الخاصة التي تتمتع بها مدينة القدس في وجدان الأمة الإسلامية، مشيرة إلى أن سلامة أماكنها المقدسة وحرمتها ترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والسلم في المنطقة برمتها.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي للعمل على حمل "إسرائيل"، قوة الاحتلال، على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة التي اعترفت بها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس، ووقف جميع انتهاكاتها المتكررة ومخططاتها التهويدية، وخاصة محاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم، في الذكرى 47 لإحراق المسجد الأقصى: "إن إسرائيل، قوة الاحتلال، تتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها الظالم، لاسيما وأن المعاهدات والاتفاقات الدولية وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة تحّرم على دولة الاحتلال الاعتداء على أماكن العبادة، وتكفل حرية الوصول إليها، وتحظر على قوة الاحتلال القيام بإجراءات تغير المعالم الجغرافية أو الديمغرافية أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها".
ولفت بيان "التعاون الإسلامي"، إلى أن الذكرى السابعة والأربعين لمحاولة الاحتلال إحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تأتي في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم المتكررة التي يمارسها غلاة المستوطنين الصهاينة، بحق المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، مع تزايد الدعوات الآثمة لتقسيمه ولهدمه من أجل إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وتكثيف سياسات التهويد والتطهير العرقي التي تمارسها "إسرائل" بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفق البيان.
كما أكدت المنظمة موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس الشريف ودعم الحقوق الفلسطينية الثابتة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين، والتزامها بالعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية، وجددت الدعوة إلى الدول الأعضاء من أجل الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي للعمل على حمل "إسرائيل"، قوة الاحتلال، على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة التي اعترفت بها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس، ووقف جميع انتهاكاتها المتكررة ومخططاتها التهويدية، وخاصة محاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم، في الذكرى 47 لإحراق المسجد الأقصى: "إن إسرائيل، قوة الاحتلال، تتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها الظالم، لاسيما وأن المعاهدات والاتفاقات الدولية وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة تحّرم على دولة الاحتلال الاعتداء على أماكن العبادة، وتكفل حرية الوصول إليها، وتحظر على قوة الاحتلال القيام بإجراءات تغير المعالم الجغرافية أو الديمغرافية أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها".
ولفت بيان "التعاون الإسلامي"، إلى أن الذكرى السابعة والأربعين لمحاولة الاحتلال إحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تأتي في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم المتكررة التي يمارسها غلاة المستوطنين الصهاينة، بحق المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، مع تزايد الدعوات الآثمة لتقسيمه ولهدمه من أجل إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وتكثيف سياسات التهويد والتطهير العرقي التي تمارسها "إسرائل" بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفق البيان.
كما أكدت المنظمة موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس الشريف ودعم الحقوق الفلسطينية الثابتة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين، والتزامها بالعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية، وجددت الدعوة إلى الدول الأعضاء من أجل الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.