التحشيد في الشام (المنجد)
احمد ابوبكر
1434/08/08 - 2013/06/17 08:27AM
هذا عنوان المرحلة الحالية التي تمر بها الشام
فقد أجلب الباطنية المشركون بخيلهم ورجلهم وصارت مصيبة القصير فاستفزّ ذلك فئاما من السنّة.
وهبّ مسلمون في إندونيسيا إلى باكستان إلى مصر وغيرها لحشد جموع وتجهيزها وإرسالها لمقابلة المشركين
وظاهر هذا مزيد من الحرب والمواجهات واتساع الدائرة ،
والمتوقع مزيد من المعاناة للمدنيين والضعفاء الذين لابد من حشد الجهود لإغاثتهم.
والملاحظ أن نصيب الدراسة والتخطيط والأخذ بالسياسة الشرعية ضعيف للغاية،
ومن أسباب ذلك عدم وجود إمام عام للمسلمين ووحدة ،
ولذلك يجب أن يتنادى العلماء والخبراء لإرشاد الأمة في مثل هذا الظرف العصيب ،
فإن الحماس إذا لم يكن معه علم وحكمة وخطة ينحرف أو ينقطع ،
ولايجوز التخذيل أيضا ولا إجهاض المشاريع النافعة
خصوصا وأن الحاجة إلى إنقاذ مسلمي الشام ماسّة وفرض على الجميع،
كلٌّ فيما يستطيعه ويُحسنه، وهناك رياح تغييرية واضحة تهبّ الآن على الأمة.
والسؤال الكبير الآن : ماذا لو حدث تدخّل عالمي فخلط الأوراق ودخل بثقله ؟
خصوصا وأن نُذُر هذا قد انعقدت في الأفق وصارت قاب قوسين.
وهل سيكون نتيجة هذا التدخل انحسار الباطنية النصيرية إلى دولتهم الساحلية
واتصالهم مع رافضة لبنان بالأجزاء التي احتلوها؟
ثم قيام كيان موالٍ للغرب يصطدم مع بعض الكتائب القائمة ،
أو خطة إجهاض لهذا الانتعاش الإسلامي العالمي
عبر ضرب المسلمين السنّة بعد أو في معمعة ضرب الأطراف الأخرى ،
أو إغراء بعضهم ببعض ، أو فرضِ دايتون يُعاقب من يخرج عنه.
وماذا ستكون المشاعر العامة ياتُرى عندما يبدأ التدخل ويبدو في ظاهره لمصلحة الشعب السوري،
وماذا ستكون المشاعر نحو الأطراف الباطنية الأخرى المشاركة، إن خلطا عظيما يمكن أن يحدث.
ويبقى الأمل في الله كبيرا :
أن يوحّد كلمة المسلمين ويلهمهم رشدهم.
أن يُجري أقدارا من عنده ويدبّر ما يخذل به أعداءه ويعزّ أولياءه.
فقد أجلب الباطنية المشركون بخيلهم ورجلهم وصارت مصيبة القصير فاستفزّ ذلك فئاما من السنّة.
وهبّ مسلمون في إندونيسيا إلى باكستان إلى مصر وغيرها لحشد جموع وتجهيزها وإرسالها لمقابلة المشركين
وظاهر هذا مزيد من الحرب والمواجهات واتساع الدائرة ،
والمتوقع مزيد من المعاناة للمدنيين والضعفاء الذين لابد من حشد الجهود لإغاثتهم.
والملاحظ أن نصيب الدراسة والتخطيط والأخذ بالسياسة الشرعية ضعيف للغاية،
ومن أسباب ذلك عدم وجود إمام عام للمسلمين ووحدة ،
ولذلك يجب أن يتنادى العلماء والخبراء لإرشاد الأمة في مثل هذا الظرف العصيب ،
فإن الحماس إذا لم يكن معه علم وحكمة وخطة ينحرف أو ينقطع ،
ولايجوز التخذيل أيضا ولا إجهاض المشاريع النافعة
خصوصا وأن الحاجة إلى إنقاذ مسلمي الشام ماسّة وفرض على الجميع،
كلٌّ فيما يستطيعه ويُحسنه، وهناك رياح تغييرية واضحة تهبّ الآن على الأمة.
والسؤال الكبير الآن : ماذا لو حدث تدخّل عالمي فخلط الأوراق ودخل بثقله ؟
خصوصا وأن نُذُر هذا قد انعقدت في الأفق وصارت قاب قوسين.
وهل سيكون نتيجة هذا التدخل انحسار الباطنية النصيرية إلى دولتهم الساحلية
واتصالهم مع رافضة لبنان بالأجزاء التي احتلوها؟
ثم قيام كيان موالٍ للغرب يصطدم مع بعض الكتائب القائمة ،
أو خطة إجهاض لهذا الانتعاش الإسلامي العالمي
عبر ضرب المسلمين السنّة بعد أو في معمعة ضرب الأطراف الأخرى ،
أو إغراء بعضهم ببعض ، أو فرضِ دايتون يُعاقب من يخرج عنه.
وماذا ستكون المشاعر العامة ياتُرى عندما يبدأ التدخل ويبدو في ظاهره لمصلحة الشعب السوري،
وماذا ستكون المشاعر نحو الأطراف الباطنية الأخرى المشاركة، إن خلطا عظيما يمكن أن يحدث.
ويبقى الأمل في الله كبيرا :
أن يوحّد كلمة المسلمين ويلهمهم رشدهم.
أن يُجري أقدارا من عنده ويدبّر ما يخذل به أعداءه ويعزّ أولياءه.