( التَّحْذِيرُ مِنَ المُخَدِّرَاتِ )

مبارك العشوان 1
1443/07/08 - 2022/02/09 23:00PM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى - أَيُّهَا النَّاسُ - حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً، يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ )

الخَمْرُ أُمُّ الخَبَائِثِ، وَأُمُّ الفَوَاحِشِ، وَمِفْتَاحُ الشُّرُورِ؛ لَا يَشْرَبُهَا صَاحِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ.

جَاءَ الشَّرْعُ بِتَحْرِيْمِهَا؛ وَقَرَنَهَا بِعَظَائِمٍ مِنَ الذُّنُوبِ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } 90-91المائدة 

يَقُولُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: فَأَيُّ مَعْصِيَةٍ أَعْظَمُ وَأَقْبَحُ مِنْ مَعْصِيَةٍ تُدَنِّسُ صَاحِبَهَا، وَتَجْعَلُهُ مِنْ أَهْلِ الخُبْثِ، وَتُوقِعُهُ فِي أَعْمَالِ الشَّيْطَانِ وَشِبَاكِهِ، فَيَنْقَادُ لَهُ كَمَا تَنْقَادُ البَهِيْمَةُ الذَّلِيْلَةُ لِرَاعِيْهَا، وَتَحُولُ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ فَلَاحِهِ، وَتُوقِعُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ بَيْنَ المُؤْمِنِيْنَ، وَتَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ؟  فَهَلْ فَوْقَ هَذِهِ المَفَاسِدِ شَيءٌ أَكْبَرُ مِنْهَا؟ ! اهـ

عِبَادَ اللهِ: وَكَمَا جَاءَ الشَّرْعُ بِتَحْرِيْمِ الخَمْرِ؛ فَقَدْ جَاءَ بِلَعْنِهَا بَلْ جَاءَ الحَدِيْثُ: ( لَعَنَ اللهُ الخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا وَالمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ) أخرجه أبو داود وصححه الألباني.

وَيَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ: عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَفِي الحَدِيثِ الآخَرِ: ( مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا فَمَاتَ وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

عِبَادَ اللهِ: وَالنَّهْيُ عَنِ الخَمْرِ وَالوَعِيْدُ عَلَيْهَا نَهْيٌ وَوَعِيْدٌ عَلَى المُخَدِّرَاتِ؛ يَقُولُ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ:  وَالْحَشِيشَةُ الْمَصْنُوعَةُ مِنْ وَرَقِ الْعِنَبِ حَرَامٌ أَيْضًا يُجْلَدُ صَاحِبُهَا كَمَا يُجْلَدُ شَارِبُ الْخَمْرِ؛ وَهِيَ أَخْبَثُ مِنْ الْخَمْرِ مِنْ جِهَةِ أَنَّهَا تُفْسِدُ الْعَقْلَ وَالْمِزَاجَ حَتَّى يَصِيرَ فِي الرَّجُلِ تَخَنُّثٌ وَدِيَاثَةٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ الْفَسَادِ... الخ

وَسُئِلَ الشَّيْخُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ: عَنْ حُكْمِ المَخَدِّرَاتِ المُوجُودَةِ حَالِيًّا وَالَّتِي لَمْ تَكُنْ مُوجُودَةً فِي أَيَّامِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمْثَالَ الحُبُوبِ وَغَيْرِهَا...

فَأَجَابَ رَحِمَهُ اللهُ: بِأَنَّ جَمِيْعَ أَنْوَاعِ المُسْكِرَاتِ المَأْكُولَةِ وَالمَشْرُوبَةِ كُلُّهَا مُحَرَّمَةٌ... وَقَالَ: فَالحُبُوبُ الضَّارَّةُ أَوِ المُخَدِّرَةُ أَوِ الشَّرَابُ أَوِ المَأْكُولُ كَالحَشِيْشَةِ؛ كُلُّ شَيءٍ يَحْصُلُ بِهِ هَذَا المَعْنَى مِنْ إِسْكَارٍ وَمَضَرَّةٍ عَلَى مُتَعَاطِيْهِ فَإِنَّهُ مُحَرَّمٌ، حَتَّى وَلَوْ لَمْ يُسْكِرْ، إِذَا كَانَ يَضُرُّ بِصَاحِبِهِ وَيُسَبِّبُ عَلَيْهِ أَضْرَارًا بَيِّنَةً فَإِنَّهُ مُحَرَّمٌ، كَالتَّدْخِيْنِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يَتَعَاطَاهُ النَّاسُ مِمَّا يَضُرُّ وَلَكِنَّهُ لَا يُسْكِرُ، فَإِنْ أَسْكَرَ فَهُوَ مُحَرَّمٌ لِإِسْكَارِهِ، وَإِنْ أَضَرَّ فَهُوَ مُحَرَّمٌ لِإِضْرَارِهِ وَإِفْسَادِهِ الأَبْدَانَ وَإِضْرَارِهِ بِالعُقُولِ...الخ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلُّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخطبة الثانية:

الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ – وَاعْلَمُوا أَنَّ الشَّرْعَ المُطَهَّرَ قد جَاءَ بِحِفْظِ الضَّرُورِيَّاتِ الخَمْسِ؛ وَهِيَ الدِّيْنُ وَالنَّفْسُ وَالعَقْلُ وَالعِرْضُ وَالمَالُ.

وَفِي تَعَاطِي المُخَدِّرَاتِ وَإِدْمَانِهَا غَايَةُ الإِضْرَارِ بِهَذِهِ الضَّرُورِيَّاتِ؛ فَضَرَرُهَا عَلَى الدِّيْنِ وَصَدُّهَا عَنْهُ عَظِيْمٌ، فَكَمْ مِنَ النَّاسِ كَانَ مُحَافِظًا عَلَى صَلَاتِهِ، مُلَازِمًا لِلْمَسْجِدِ؛ وَمَا إِنْ وَقَعَ فِي المُخَدِّرَاتِ حَتَّى تَسَاهَلَ شَيْئًا فَشَيْئًا؛ تَرَكَ الجَمَاعَةَ، ثُمَّ أَخَّرَ بَعْضَ الصَّلَوَاتِ، ثُمَّ تَرَكَ بَعْضَهَا، ثُمَّ تَرَكَ الصَّلَاةَ، وَالعِيَاذُ باِللهِ.

وَكَمْ مِنْ مُتَعَاطٍ لَا يَصُومُ مَعَ الصَّائِمِيْنَ، وَلَا يُزَكِّي مَعَ المُزَكِّيْنَ وَلَا يَخْطُرُ بِبَالِهِ الحَجُّ.

أَمَّا ضَرَرُهَا عَلَى النَّفْسِ فَظَاهِرٌ بَيِّنٌ، وَشَوَاهِدُهُ كَثِيْرَةٌ، وَكَمْ نَقْرَأُ وَنَسْمَعُ مِنْ أَخْبَارِ الوَفِيَّاتِ وَالِانْتِحَارِ بِسَبَبِ المُخَدِّرَاتِ، كَمْ نَسْمَعُ وَنَرَى مِنْ حَوَادِثِ السَّيَّارَاتِ بِسَبَبِ المُخَدِّرَاتِ، وَالقَتْلِ بِسَبَبِهَا، وَكَمْ كَانَتِ المُخَدِّرَاتُ سَبَبًا لِأَنْوَاعٍ مِنَ الجَرَائِمِ؛ فَالمُدْمِنُ لَا يَتَوَرَّعُ عَنْ جَرِيْمَةٍ؛ يَسْرِقُ وَيَسْطُو وَيَعْتَدِي وَيَقْتُلُ.

وَكَمْ نَرَى - عِبَادَ اللهِ - فِي مُجْتَمَعِنَا مِمَّنْ فَقَدُوا عُقُوْلَهُمْ وَقَدْ كَانُوا قَبْلَ الوُقُوعِ فِي المُخَدِّرَاتِ مِنْ أَعْقَلِ النَّاسِ وَأَزْكَاهُمْ. وَأَفْسَدُوا أَمْوَالَهُمْ، وَتَرَكُوا وَظَائِفَهُم وَأَعْمَالَهُمْ، وَبَاعُوا مُمْتَلَكَاتِهِمْ، وَمَدُّوا إِلَى النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ.

كَمْ نَرَى مِنْهُمْ مِمَّنْ شَتَّتَ أُسْرَتَهُ، وَقَطَعَ رَحِمَهُ، وَعَقَّ وَالِدَيْهِ، وَكَرِهَ مُجْتَمَعَهُ.

أَمَّا إِضْرَارُ المُخَدِّرَاتِ بِالْأَعْرَاضِ؛ فَإِنَّ المُدْمِنَ لَا يُؤْتَمَنُ عَلَى عِرْضٍ، وَلَا عَلَى مَحَارِمٍ؛ بِلْ قَدْ يَكُونُ خَطَرُهُ عَلَى أَقَارِبِهِ أَشَدُّ؛ وَكَمْ آلَمَ النَّاسَ مِنَ القَصَصِ فِي بَيْعِ المُدْمِنِيْنَ لِأَعْرَاضِهِمْ، وَهَتْكِهِمْ لِحُرُمَاتِهِمْ، وَالعِيَاذُ بِاللهِ.

عِبَادَ اللهِ: أَيُّهَا الآبَاءُ، أَيُّهَا المُرَبُّونَ، أَيُّهَا المُعَلِّمُونَ، أَيُّهَا النَّاصِحُونَ؛ إِنَّ الأَمْرَ خَطِيْرٌ، وَإِنَّ المَسْؤُولِيَّةَ عَظِيْمَةٌ فَتَوَاصَوا – وَفَّقَكُمُ اللهُ - بِالْحَقِّ، وَتَآمَرُوا بِالمَعْرُوفِ، وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ، وَرَبُّوا أَوْلَادَكُمْ وَمَنْ تَحْتَ أَيْدِيْكُمْ عَلَى مُرَاقَبَةِ اللهِ تَعَالَى، وتَعْظِيْمِ حُرُمَاتِه، حَذِّرُوهُمْ مَجَالِسَ السُّوءِ، وَرُفْقَةَ السُّوءِ وَلَوْ كَانُوا مِنَ الأَقَارِبِ.

حَذِّرُوهُمْ مِنَ الدُّخَّانِ وَالشِّيْشَةِ؛ بَيِّنُوا لَهُمْ حُرْمَتَهَا وَخَطَرَهَا وَضَرَرَهَا، وَأَنَّهَا مِفْتَاحُ الشَّرِّ؛ مَا إِنْ يُخْدَعَ الشَّابُّ بِهَا، وَيَقَعَ فِيْهَا؛ إِلَّا وَيَقَعَ فِي المُخَدِّرَاتِ.

وَيَا مَنِ اِبْتُلِيْتَ بِهَذِهِ السُّمُومِ، يَا مَنْ وَقَعْتَ فِي المُخَدِّرَاتِ تَدَارَكْ نَفْسَكَ قَبْلَ أَنْ يَفْرُطَ الأَمْرُ عَلَيْكَ؛ فَتَنْدَمَ حِيْنَ لَا يَنْفَعُ النَّدَمُ.

تَدَارَكْ نَفْسَكَ، وَأَشْفِقْ عَلَى دِيْنِكَ وَعَقْلِكَ، أَشْفِقْ عَلَى أَبْنَائِكَ وَبَنَاتِكَ، وَأَسْعِدْ وَالِدَيْكَ وَأُسْرَتِكَ.

تُبْ إِلَى اللهِ فَإِنَّهُ تَعَالَى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ، يُنَادِي تَعَالَى مَنْ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر 53 

اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ، وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ.

اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا جَمِيْعًا مِنْ هَذَا الشَّرِّ؛ وَوَفِّقْنَا لِكُلِّ خَيْرٍ.

اللَّهُمَّ أَعْظِمِ الأَجْرَ، وَأَجْزِلِ الثَّوَابَ، لِكُلِّ مَنْ سَعَى فِي حِمَايَةِ البِلَادِ وَالعِبَادِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ العُضَالِ؛ مِنْ جُنُودٍ مُخْلِصِينَ، وَدُعَاةِ وَمُعَلِّمِينَ وَمُصْلِحِينَ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

المرفقات

1644447606_( التَّحْذِيرُ مِنَ المُخَدِّرَاتِ ).pdf

1644447629_( التَّحْذِيرُ مِنَ المُخَدِّرَاتِ ).doc

المشاهدات 1170 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا