التاريخ لا ينسى.

احمد ابوبكر
1434/06/18 - 2013/04/28 02:30AM
إذاكان أبو طاهر القرمطى الرافضى قتل الحجيج يوم التروية فى مكة المكرمة وأخذ الحجر الأسود وهو يقول أين الطير اأابابيل أين الحجارة من سجيل؟!
وإذا كان ابن العلقمى ساعد التتار على دخول بغداد فى القرن السابع الهجرى فعثوافى الأرض فساداً فقتلوا ما يقارب من مليون نفس كما ذكر ابن كثير فى البداية والنهاية!

وإذا كان نصير الدين الطوسي عالمهم ومقدمهم ساعد هولاكو التتار على قتل الخليفة العباسي و العلماء والقضاة والأكابر فى بغداد.
وإذا كان الفاطميون تآمروا على صلاح الدين واتفقوا مع الفرنجة على قتله عام 569هجرى

وإذا كان سليمان المرشد النصيري ساعد الفرنسيين فى القضاء علىى أهل السنة وعلى الدولة العثمانية وترك تلميذه يوسف ياسين ليكمل ما بدأه.
وإذا.. وإذا… وإذا.. وإذا ...............!!!!!!!!
والآن التاريخ يسترجع ذكرياته ولكن مع اختلاف الأشخاص وإن كان الفعل هو الفعل!

- فنجد من يؤسس حزبا لتحرير بلاد الحرمين من النواصب(اهل السنة)!
-ونجد ابن العلقمى الجديد(السيستانى) يحرم الجهاد فى العراق ويسلم بغداد لأمريكا وحليفتها إيران الفارسية الصفوية المجوسية!
-ونجد خامنئى إيران يقتل علماء ورجال وأطفال ونساء أهل السنة ليلا ونهارا كما فعل معلمه الطوسى عليهم لعنة الله جميعا.
-ونجد حسن نصر اللات يساعد النصيريين فى الشام على قتل أهل السنه الأطهار!.
- ونجد أنهم ينادون بالجهاد ضد أهل السنه ويتركون اليهود والمشركين! .
ونجد .......... ونجد .................. والأحداث كثيرة!!

ولكن الطامة الكبرى أن نرى أناساً من بنى جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا تناسوا التاريخ، وأقول (تناسوا عمدا لأن التاريخ لا ينسي)
كل ماجرى لأهل السنه ومازال يجرى على أيدى أولئك الروافض وليس ذلك إلا من أجل مكاسب دنيوية وأموال نجسة وسياسة قذرة تجرى على دماء إخواننا منذ عهد الفتنة بين الصحابة الى يومنا هذا.

ولكن أقول ويقول كل مصري شريف هيهات هيهات هيهات أن تتشيع مصر؛ فمصر حاملة راية أهل السنة فى العالم بأسره، ولازالت وستستمر بإذن الله تعالى.
وأقول لا تراهنوا على أننا ننسي التاريخ ؛فمصر السنة والسنة فى مصر. وأخيرا فمصرنا الحبيبة ليس فيها القرامطة وليس فيها ابن العلقمى ولا الطوسي ولا السيستانى ولا نصر اللات ولا بشار ولا خامنئى. وإنما فيها أسود السنة على استعداد لإنفاق الأموال والديار والأبناء والدماء والأنفس فى سبيل عقيدتهم ودينهم ورسولهم .

خالد آل رحيم
المشاهدات 1626 | التعليقات 0