البيت المسلم ... مشاكل وحلول

جابر السيد الحناوي
1433/02/07 - 2012/01/01 22:57PM
بسم الله الرحمن الرحيم



البيت المسـلم ...
مشاكل وحلول


[align=justify]
يقول الله تبارك وتعالي في كتابه العزيز :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " ( [1] )
هذه هي الآية الأولي من سورة النساء ... تلك السورة التي تتحدث عن تنظيم الأسرة على قواعد الفطرة ، بما يكفل جريان الحياة الإنسانية في مجراها الفطري الهادىء ، كما يترتب على انحرافها عنه فساد في الأرض كبير .
ويلاحظ أن السورة تتضمن ـ من أول آياتها ـ الإشارة إلى أنه من النفس الواحدة" ... َخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا "وكانت كفيلة - لو أدركتها البشرية - أن توفر عليها تلك الأخطاء الأليمة ، التي تردت فيها ، إذ خلقها الله لتكون لها زوجاً وليبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ، فلا فارق في الأصل والفطرة ، إنما الفارق في الاستعداد والوظيفة . .
ولقد خبطت البشرية في هذا التيه طويلاً ، جردت المرأة من كل خصائص الإنسانية وحقوقها ، فترة من الزمان ، فلما أن أرادت معالجة هذا الخطأ الشنيع اشتطت في الضفة الأخرى ، وأطلقت للمرأة العنان ، ونسيت أنها إنسان خلقت لإنسان ، ونفس خلقت لنفس ، وشطر مكمل لشطر ، وأنهما ليسا فردين متماثلين ، إنما هما زوجان متكاملان .
وفي سورة النساء وفي غيرها من السور وأيصا فيما تضمنته السنة النبوية المشرفة ، حشد كبير من مظاهر العناية بالأسرة في النظام الإسلامي ، بما يكفل القضاء علي المشاكل والهموم التي تعاني منها الأسرة المسلمة .
إن الناظر في حال بيوتنا اليوم يجد أنها تغوص في عدد من الأزمات والمنازعات والخصومات ( [2] )... مشاكل تعصف بالكيان الأسري وتهدد التماسكالاجتماعي ... ظواهر ومظاهر سيئة حولت كثيراً من البيوت إلى جحيم وهموم :
أبناء يعقونآباءهم ، وآباء يتساهلون مع أبنائهم وبناتهم ، وعنف عائلي ، ومشكلات زوجية ،وطلاق لأتفه الأسباب .
فكم من زوج يشتكي من زوجته وعصيانها له ، أو كثرة جحودها لما يقدمه لها ، أو افتعالها للمشاكل مع أهله وأقاربه ، أو حبها للشكليات والتقليد والمظاهر التافهة .
وكم من زوجة تشتكي من زوجها لأنه لايصلي ، أو لأنه يتعاطى المسكرات والمخدرات ، أولأنه يسرق منمالها الخاص ، أو لأنه لا ينفق علي البيت والعيال.
إن البيوت إذا امتلأت بالمخاصمات والمشاكل وكثر فيها الانفصام والانفصال ، فإنها بيوت ملغومة مفككة متآكلة ، يوشك أن تنفجر يوما من الأيام ، وهذه المشاكل ستنعكس بشكل خطير على الناشئة والأطفال ، وستوجد جيلاً فاشلاً محطما مبتور العواطف ، شاذ السلوك ، عدواني التصرف ، ناقماًعلى من حرمه الدفء والحنان ؛ لأنه لم يتربى على المودة والرحمة ؛ وإنما تربى وسـط السباب والمشاكل والتسلط والكراهية ، فكم من طفل أو شاب فقد الأمان في البيت فأخذيبحث عن الراحة من المشكلات خارج البيت ، فيتعلق بأصحابه ومن هم خارج البيتأكثر من تعلقه بأهله وبيته ، فيحرم الطفل من هذه النعمة العظيمةنعمة البيت يقول الله سبحانهوتعالى : " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا "( [3] ) فالله سبحانهوتعالى جعل لنا البيوت سكناً يأوي إليها أهلها وتطمئن فيهانفوسهم ، ويتربى في كنفها أولادهم ، يريدها أن تكون سكناً وقلاعاًللمحبة والوئام ، وحصوناً للخير والأمان ، ودياراً للتربية والإحسان ، لا أن تكون محلاًللنزاعات والمنازعات والمشاكل والأحزان.
إن المشاكل التي تحدث في البيوت هي أم البلايا والأوجاع ؛ فبسببها يقع الطلاق ويتقلص دور الأسرة ، وبسببها تضعف أواصر التقارب ، وتتقطع سبل التواصل ، وبسببها تظهر مظاهر العنفوالجريمة والانحراف ، وبسببها تشيع الأنانيةوالأحادية بدلاً من قيم الإيثار والجماعية ، مما ينذر باشتعال فتيل الأزماتالاجتماعية .
وقد رأينا ذلك جليا واضحا في الأحداث التي تمر بها مصر العزيزة التي تتسـم دائما بالأمن والأمان ... رأينا الصبية والأطفال يحرقون الحضارة والآثار ، ويهدمون المباني والديار ، يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي العملاء دون أدني شعور بالولاء والانتماء ... اللهم إلا حفنة من الجنيهات ، ووجبة من هنا أو هناك ، يلقيها إليهم مرتزقة وفلول باعوا أنفسهم للصهاينة والصليبيين بأبخس الأسعار ، مستغلين الانهيار الأسري الذي دفع هؤلاء الأطفال للتشرد والانحراف .
فيجب علينا جميعاً أن نبادر إلى إطفاء نار هذه المشاكل التي تقع في بيوتنا ،وأن نسارع إلى القضاء عليها قبل استفحالها ، وقبل تهدم الأسر ووقوع الندم ؛ وذلك بتعمير البيوت بذكر الله ، وتنويرها بالطاعات ، وإحيائها بالإيمان والعبادات ؛ لأنالبيوت إذا لم تعمر بالخير والذكر وقراءة القرآن ، فإنها ستكون مرتعاً للشيطان يملؤهابالفساد والمشكلات ... بيوت ميتة اجتالتها الشياطين وعششت فيها وفرخت فأعمت قلوبساكنيها وضيقت صدورهم وأوحشتها فضاقت نفوسهم وتهيأت لاختلاق المحنوالمشكلات.
فالبيوت إذا خلت من قراءة القرآن إذا خلت من النوافل والتحصينات والأذكار،ابتعدت عنها الملائكة وصارت مأوى للجن والشياطين ، وانقلبت قبوراً موحشة وأطلالاًخربة ، ولو كانت قصوراً مشيدة ... أهلها موتى القلوب وإن كانوا أحياء الأجساد ، يقول النبيصلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ وَإِذَا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ " ( [4] )
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلَجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ " ( [5] )فبالله عليكم من منا يفعل ذلك كلما دخل بيته ؟ وكم مرة نأكل ولا نأتي بحق الطعام ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الطَّعَامِ ؟؟ حَقُّهُ أن تَقُولُ : " بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا " وَ هل تَدْرِي مَا شُكْرُهُ إِذَا فَرَغْتَ ؟؟ شُكْرُهُ أن تَقُولُ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا( [6] ) ثم بعد ذلك نشتكي من الضنك في معيشتنا.
لقد خلت أكثر البيوت ، إلا من رحم الله ، خلت من ذكر الله فحلت فيها الشياطين ورتعت ، وكثر فيها الخلاف والشجار ؛ لأن الشياطين هم أساس كل شر وبلية، وكثرة ذكر الله سبحانهوتعالى أساس لعلاج لكل هم ورزية ؛ فالإنسان إذا ضاقت عليهالدنيا ، فالعلاجالأول هو الإكثار من ذكر الله سبحانهوتعالى : " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّالْقُلُوبُ"( [7] )
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ "( [8] ) ويقول صلى الله عليه وسلم : " مَثَل البيتِ الذي يُذكَر الله فيهوالبيتِ الذي لا يُذكر الله فيه مثلُ الحيِّ والميِّت"( [9] )فلابد من تنظيف البيوت من أسباب الغفلة ، ومحركات الشهوات ، ومزامير الشيطان ووسائل الفساد ، وأصوات المطربين .
ولا يتصور الإنسان أنه سيعيش في هذه الحياة بلا هموم ومشاكل ، ولذلك عليه ألا يتبرم ولا يتصخب يقولسبحانهوتعالى : " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَالْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَإِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِرَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَهُمُ الْمُهْتَدُونَ "( [10] )ويقول سبحانهوتعالى:" وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةًأَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ( [11] ).
فعلى المسلم أن يرضى بقضاء الله وقدره فيستقبل النعم بالشكر ويستقبل المصائب والمشاكل بالصبر:" عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ "( [12] )

*** *** ***

من الأمور المهمة لعلاج المشاكل التي تحدث في بيوتنا وأسرنا أن يكون لكل بيت أو في كل بيت مسئول أو أمير يجعلونه مسئولاً عليهم ، ويكون له القول الفصل في جميع القضايا المتعلقة بالبيت ، وعلى الجميع في النهاية أن يسمع له ويطيع ، ويرضى بقراره حتى ولو كان يرى أن قراره غير صائب ، ومن فضل الله أنه لم يتركنا هملا ، بل بين لنا صفات هذا المسئول ، فقال سبحانهوتعالى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ "( [13] )
يروى في سبب نزول هذه الآية أن سعد بن الربيع رضي الله عنه أغضبته امرأته فلطمها فشكاه وليها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يريد القصاص فأنزل الله سبحانهوتعالى هذه الآية فقال : " أردنا أمراً وأراد الله أمراً والذي أراد الله خير "، ورضوا بحكم الله سبحانهوتعالى وهو أن الرجل ما دام قواماً على المرأة يرعاها ويربيها ويصلحها بما أوتي من عقل أكمل من عقلها ، وعلم أغزر من علمها ، وبعد نظر في مبادىء الأمور ونهاياتها أبعد من نظرها غالباً ، إلى أنه دفع مهراً لم تدفعه ، والتزم بنفقات لم تلتزم هي بشىء منها ، فلما وجبت له الرئاسة عليها وهي رئاسة شرعية كان له الحق ( [14] ) يأمرها بطاعة الله تعالى ، وينهي إليها شعائر الإسلام ؛ من صلاة ، وصيام ؛ وما وجب على المسلمين ( [15] ) كما قال ابن عباس : الرجال أمراء على النساء . ( [16] ) وعلل ذلك بأمرين : وهبيٌّ وكسبيٌّ ( [17] ) كما رأينا.
بهذه الطريقة ستسير الأمور على خير، وستنتهي الكثير من المشاكل الأسرية ؛ لأن مشكلتنا اليوم في البيوت هي أن الكل مسئول ، والكل يريد أن تكون الكلمة له ، والرأي هو رأيه ، والقرار النهائي قراره ، فتزداد المشاكلوتتعقد وتتخبط ، وهذا طبيعي جداً فلم نسمع أن هناك شركة لها مديران أو إدارة لهامسئولان لهما نفس الصلاحيات والمسئوليات ، ولم نسمع في العالم كله دولة مستقرة يديرهاملكين أو رئيسين ، فوجود أكثر من مسئول في مكان واحد سيؤدي في النهاية إلى المشاكلبلاشك.
وعلى المسئول أن يدرك أنه مسئول ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ "( [18] )فعليه ألايستبد ولايجامل ، وإنما عليه أن يشاور ويتقبل النصح ويطلب الرأي . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس إذا كانوا في سفر أن يولوا عليهم أميراً مع أن سفرهم مؤقتفي الحديث :" ... لا يَحِلُّ لِثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَكُونُونَ بِأَرْضِ فَلَاةٍ إِلَّا أَمَّرُوا عَلَيْهِمْ أَحَدَهُمْ ... " ( [19] )فوجود الأمير أو المسئول في البيت أولى وأهم.
وعلىالزوج أو المسئول أن يثبت شخصيته ؛ بحيث تكون له شخصية قوية يحسب لها حسابها داخلالبيت ... شخصية محبوبة وفي نفس الوقت مرهوبة ؛ ولكن هذا لا يتأتي إلا إذا قام بواجباته كاملة ، وعلي رأسها الإنفاق علي أسرته ، علي قدر طاقته " لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ... "( [20] )فلا يلقي عبء الإنفاق علي زوجته ، أو ينظر إلي راتبها أو مالها بحجة التعاون علي المعايش ، لأن دخلها ملك خاص بها ، وليس لأحد فيه أدني حق إلا بنفس طيبة ورضاها الكامل ، وإن تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير ... فالرجل قد فقد بذلك ـ في الأغلب الأعم ـ ركائز قوامته الشرعية والطبيعية التي حباه الله بها ، وضعفت شخصيتة وسيطرت عليه الزوجة تلقائيا وأصبحت هي ولي الأمر الفعلي المسيطرة علي أمور الأسرة ، وما يستتبع ذلك من سلبيات وتناقضات ، قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : " لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً "( [21] )
والكلام حول هذاالموضوعيطول ولن توفيه خطبةواحدة ، ولا جمعة واحدة ... نسأل الله أن يصلح أحوالنا ويجنبنا المشاكلوالفتن.

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
(جميع الحقوق متاحة لكافة المسلمين بمختلف الوسائل غير الربحية فإنها تحتاج إلي تصريح كتابي)
[/align]
[1] النساء : 1

[2] عن خطبة للشيخ مراد باخريصة بتصرف كبير

[3] النحل من الآية 80

[4]سنن أبي داود 13/ 292




[6] مسند أحمد 3/ 250

[7] الرعد : الآية 28

[8] مسند أحمد 18/ 102

[9] صحيح مسلم 4/ 181

[10] البقرة 155

[11] الفرقان :من الآية 20

[12] صحيح مسلم 14/ 280

[13] النساء :من الآية 34

[14] أيسر التفاسير للجزائري 1/ 258

[15] تفسير الثعالبي 1/ 306

[16] تفسير الثعالبي 1/ 306

[17] تفسير أبي السعود 2/ 77

[18] صحيح البخاري 16/ 207

[19] مسند أحمد 13/ 398

[20] الطلاق : 7

[21] صحيح البخاري 13/ 337
المشاهدات 2878 | التعليقات 0