الانتصارات البدريه
رمزي حسان
1435/08/22 - 2014/06/20 14:16PM
[font="]في مثل هذه الايام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه فرحين بما اتاهم الله من فضله وعززهم بنصره وايدهم بجند من عنده يوم بدر ذلك اليوم العظيم من ايام النبي الاعظم والرسول الاكرم فانه عليه السلام قد سمع عن عير لقريش عائدة من الشام محملة بالمال والزاد الكثير فندب اصحابه للخروج وقال لهم لعل الله ان ينفلكموها فتسابق الاخيار للخروج معه عليه السلام وكان استعدادهم استعدادا خفيفا فلم يخرجوا بكل قوتهم وعتادهم وانما خرجوا بما يكفيهم لرحلة الاستيلاء على القافله واراد الله امرا كان مفعولا[/font][font="] [/font][font="]فخرج لثلاث ليال خَلَوْن من رمضان بعد أن ولى على المدينة عبد الله ابن أم مكتوم، وكان معه ثلاث مائة وثلاثة فرسان، وسبعون بعيرًا يعتقبونها،ولما علم أبو سفيان بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم استأجر راكبًا ليأتي قريشًا ويخبرهم الخبر، فلما علموا بذلك أدركتهم حميتهم، وخافوا على تجارتهم، فنفروا سراعًا ولم يتخلف من أشرافهم إلا أبو لهب بن عبد المطلب، فإنه أرسل بدله العاص بن هشام بن المغيرة. أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن يعرف شيئًا مما فعله المشركون، ولم يكن خروجه إلا للعير، فعسكر ببيوت السُّقْيا خارج المدينة، واستعرض الجيش فردَّ مَنْ ليس له قدة على الحرب، ثم أرسل اثنين يتجسسان الأخبار عن العير. ولما بلغ الرَّوْحاء جاءه الخبر بمسير قريش لمنع عيرهم، وجاءه مخبراه بأن العير ستصل بدرًا غدًا أو بعد غد، فجمع عليه الصلاة والسلام كبراء الجيش وقال لهم: "أيها الناس، إن الله قد وعدني إحدى الطائفتين أنها لكم: العير أو النفير" فتبين له عليه الصلاة والسلام أن بعضهم يريدون غير ذات الشوكة1؛ وهي العير ليستعينوا بما فيها من الأموال، فقد قالوا: هلاّ ذكرت لنا القتال فنستعد وجاء مصداق ذلك قوله في سورة الأنفال: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} ثم قام المقداد بن الأسود رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، امض لما أمرك الله، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ} ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، والله! لو سرت بنا إلى بَرْكَ الغِمَاد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه، فدعا له بخير، ثم قال عليه السلام: "أشيروا عليّ أيّها الناس" وهو يريد الأنصار[/font][font="] [/font][font="]فقال سعد بن معاذ، سيد الأوس: كأنك تريدنا يا رسول الله؟ فقال: "أجل" فقال سعد: قد آمنا بك وصدّقناك، وأعطيناك على ذلك عهودنا، فامض لما أمرك الله، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لنخوضنه معك، وما نكره أن تكون تلقى العدو بنا غدًا، إنا لصُبُر عند الحرب، صُدُق عند اللقاء، ولعلّ الله يُريك منّا ما تقرّ به عَيْنُك، فسر على بركة الله.[/font]
[font="]فأشرق وجهه عليه السلام، وسُرّ بذلك، ثم سار جيش المسلمين حتى نزل أدنى ماء من بدر، فقال الحباب بن المنذر الأنصاري وكان مشهورًا بجودة الرأي: يا رسول الله، أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدم عنه أو نتأخر، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة" ، فقال: يا رسول الله، ليس لك هذا بمنزل، فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فإني أعرف غزارة مائه وكثرته فننزله ونغوِّر ما عداه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا، فنملؤه ماءً فنشرب ولا يشربون. فقال الرسول عليه السلام: "لقد أشرت بالرأي" . ونهض حتى أتى أدنى ماء من القوم، ثم أمر بالآبار التي خلفهم فغورت لينقطع أمل المشركين في الشرب من وراء المسلمين، وبنى حوضًا على القَلِيب الذي نزل عليه. ثم قال له سعد بن معاذ سيد الأوس: يا نبي الله، ألا نبني لك عريشًا تكون فيه ونُعِدُّ عندك ركائبك ثم نَلقَى عدونا، فإن أعزّنا الله تعالى وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا، وإن كانت الأخرى جلست على ركائبك فلحقت بمَن وراءنا من قومنا، فقد تخلّف عنك أقوام يا نبي الله ما نحن بأشدّ لك حبًّا منهم، ولا أطوع لك منهم، لهم رغبة في الجهاد ونيّة، ولو ظنوا أنك تلقى حربًا ما تخلفوا عنك، إنما ظنوا أنها العير، يمنعك الله بهم ويُناصحونك ويجاهدون معك. فقال عليه الصلاة والسلام: "أو يقضي الله خيرًا من ذلك" ، ثم بنى للرسول عريش فوق تل مشرف على ميدان الحرب، ولما اجتمعوا عدَّل عليه السلام صفوفهم، مناكبهم متلاصقة، فصاروا كأنهم بنيان مرصوص ثم نظر لقريش فقال: "اللهمّ، هذه قريش قد أقبلت بخُيَلائها وفخرها تُحادّك وتكذب رسولك، اللهم، فنصرك الذي وعدتني به" . ثم ابتدأ القتال بالمبارزة فخرج من صفوف المشركين1 ثلاثة نفر: عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه الوليد، فطلبوا أكفاءهم فخرج إليهم ثلاثة من الأنصار، فقالوا: لا حاجة لنا بكم إنما نريد أكفاءنا من بني عمنا، فأخرج لهم عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب للأول، وحمزة بن عبد المطلب للثاني، وعلي بن أبي طالب للثالث. فأما حمزة وعلي فقتلا صاحبيهما، وأما عبيدة وعتبة فاختلفا بضربتين كلاهما جرح صاحبه، فحمل رفيقا عبيدة على عتبة فأجهزا عليه،وانقلكم الان من ساحة المعركة الى عريش المصطفى عليه السلام فكاني به عليه السلام وهو رافع يديه الى السماء يناجي ربه تعالى ويساله بذل العبوديه ورجاء العطيه اللهم ان تهلك هذه العصابة لاتعبد في الارض .وابو بكر يقول له يارسول الله حسبك فان الله منجز لك ماوعدك .ولنعد الان الى ساحة المعركة فماهي الاكرات وفرات حتى اظهر الله جنده ونصر عبده وهربت قريش بعد ان قتل منهم من قتل واسر من اسر . ثم أمر عليه الصلاة والسلام براحِلته فشُدَّ عليها حتى قام على شَفَةِ القليب الذي رمي فيه المشركون، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: "يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان! أيسركم أنكم كنتم أطعتم الله ورسوله؟ فإنّا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟" فقال عمر: يا رسول الله! ما تُكَلِّم من أجساد لا أرواح فيها؟ فقال: "والذي نفسُ محمد بيده! ما أنتم بِأسمَعَ لما أقولُ منهم" ولما دخلوا المدينة استشار عليه الصلاة والسلام أصحابه فيما يفعل بالأسرى، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! قد كذّبوك وقاتلوك وأخرجوك فأرى أن تمكِّنني من فلان -لقريب له- فأضرب عنقه، وتمكن حمزة من أخيه العباس، وعليًّا من أخيه عقيل. وهكذا حتى يعلم الناس أنه ليس في قلوبنا مودّة للمشركين،هذه اروع صفحة من صفحات النصر والعزة . نصع ضوءها ونورها فاضاء خالدا حتى يرث الله الارض ومن عليها . رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا . وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله .والله مع الصابرين
اقول قولي واستغفر الله
[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]الخطبة الثانية :[/font]
[font="]ان الجهاد باق الى قيام الساعة وان الخيل معقود في نواصيها الخير وانه لايزال ناس من امتي قائمون على الحق لايضرهم من خذلهم حتى يلقوا ربهم تعالى ولنا اخوان هذه الايام على ثغر من ثغور الجهاد اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير كم نفخر بكم يا اهل الشام اعدتم لنا الامجاد وسطرتم لنا التاريخ فلكم الله لكم الله من ام ودعت اولادها وفلذات كبدها لكم الله من اب راى ابناءه يصرعون ويستشهدون في سبيل الله اولادكم اولادنا وارواحنا دون ارواحكم وليهناكم ابواب الجنان التي فتحت فوقكم والله لهم فلذات اكبادنا وبردها وخصمكم سيقف بين ايديكم ذليلا في الدنيا قبل الاخرة اللهم ايدهم بجندك وارسل معهم جندك واجعل لهم بدرا كيوم بدر .من سبق من فلذات اكبادكم فلاشك انا به لاحقون فا سمعوا قول رسول الله من اخذ الله منه فلذة كبده فرضي عن الله شفعه الله فيه . ثم اعلم رحمني الله ورحمك عدة امور مهمة
الامر الاول : ان هذه الايام الكريمة الفاضلة قد حلت واذنت بالرحيل وما هي الاسويعات حتى يقال قد رحل رمضان فجاهد انفسك على حبسها على طاعة الله .فان من سنة رسول الله الاعتكاف هذه العشر .
الامر الثاني : جاهدوا باموالكم فانه جهاد وتسابقوا الى رضوان الله ومن فرج عن معسر فرج الله عنه
الامر الثالث :يا احبتي انتبهوا من التعامل مع البنوك او المؤسسات التي تقرض بفوايد فان كل قرض جر نفعا فهو ربا
الامر الرابع اكثروا من قراءة القران وتحروا ليلة القدر فهي اما في مابقي ليلة خمس او سبع او تسع وعشرين فانتبه ان تنزل ملائكة الرحمن وانت في غير مرضاة الله .
الامر الخامس استغلوا اوقات اجابة الدعاء كساعة الافطار وساعة السحر فانا نغفل عنها وباب الله مفتوح للصائم عند فطره دعوة لاترد
اسالوا الله ان يعيننا على ان نغير من انفسنا ومن حالنا الى احسن حال .[/font][font="][/font]
[font="]فأشرق وجهه عليه السلام، وسُرّ بذلك، ثم سار جيش المسلمين حتى نزل أدنى ماء من بدر، فقال الحباب بن المنذر الأنصاري وكان مشهورًا بجودة الرأي: يا رسول الله، أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدم عنه أو نتأخر، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة" ، فقال: يا رسول الله، ليس لك هذا بمنزل، فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فإني أعرف غزارة مائه وكثرته فننزله ونغوِّر ما عداه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا، فنملؤه ماءً فنشرب ولا يشربون. فقال الرسول عليه السلام: "لقد أشرت بالرأي" . ونهض حتى أتى أدنى ماء من القوم، ثم أمر بالآبار التي خلفهم فغورت لينقطع أمل المشركين في الشرب من وراء المسلمين، وبنى حوضًا على القَلِيب الذي نزل عليه. ثم قال له سعد بن معاذ سيد الأوس: يا نبي الله، ألا نبني لك عريشًا تكون فيه ونُعِدُّ عندك ركائبك ثم نَلقَى عدونا، فإن أعزّنا الله تعالى وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا، وإن كانت الأخرى جلست على ركائبك فلحقت بمَن وراءنا من قومنا، فقد تخلّف عنك أقوام يا نبي الله ما نحن بأشدّ لك حبًّا منهم، ولا أطوع لك منهم، لهم رغبة في الجهاد ونيّة، ولو ظنوا أنك تلقى حربًا ما تخلفوا عنك، إنما ظنوا أنها العير، يمنعك الله بهم ويُناصحونك ويجاهدون معك. فقال عليه الصلاة والسلام: "أو يقضي الله خيرًا من ذلك" ، ثم بنى للرسول عريش فوق تل مشرف على ميدان الحرب، ولما اجتمعوا عدَّل عليه السلام صفوفهم، مناكبهم متلاصقة، فصاروا كأنهم بنيان مرصوص ثم نظر لقريش فقال: "اللهمّ، هذه قريش قد أقبلت بخُيَلائها وفخرها تُحادّك وتكذب رسولك، اللهم، فنصرك الذي وعدتني به" . ثم ابتدأ القتال بالمبارزة فخرج من صفوف المشركين1 ثلاثة نفر: عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه الوليد، فطلبوا أكفاءهم فخرج إليهم ثلاثة من الأنصار، فقالوا: لا حاجة لنا بكم إنما نريد أكفاءنا من بني عمنا، فأخرج لهم عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب للأول، وحمزة بن عبد المطلب للثاني، وعلي بن أبي طالب للثالث. فأما حمزة وعلي فقتلا صاحبيهما، وأما عبيدة وعتبة فاختلفا بضربتين كلاهما جرح صاحبه، فحمل رفيقا عبيدة على عتبة فأجهزا عليه،وانقلكم الان من ساحة المعركة الى عريش المصطفى عليه السلام فكاني به عليه السلام وهو رافع يديه الى السماء يناجي ربه تعالى ويساله بذل العبوديه ورجاء العطيه اللهم ان تهلك هذه العصابة لاتعبد في الارض .وابو بكر يقول له يارسول الله حسبك فان الله منجز لك ماوعدك .ولنعد الان الى ساحة المعركة فماهي الاكرات وفرات حتى اظهر الله جنده ونصر عبده وهربت قريش بعد ان قتل منهم من قتل واسر من اسر . ثم أمر عليه الصلاة والسلام براحِلته فشُدَّ عليها حتى قام على شَفَةِ القليب الذي رمي فيه المشركون، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: "يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان! أيسركم أنكم كنتم أطعتم الله ورسوله؟ فإنّا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟" فقال عمر: يا رسول الله! ما تُكَلِّم من أجساد لا أرواح فيها؟ فقال: "والذي نفسُ محمد بيده! ما أنتم بِأسمَعَ لما أقولُ منهم" ولما دخلوا المدينة استشار عليه الصلاة والسلام أصحابه فيما يفعل بالأسرى، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! قد كذّبوك وقاتلوك وأخرجوك فأرى أن تمكِّنني من فلان -لقريب له- فأضرب عنقه، وتمكن حمزة من أخيه العباس، وعليًّا من أخيه عقيل. وهكذا حتى يعلم الناس أنه ليس في قلوبنا مودّة للمشركين،هذه اروع صفحة من صفحات النصر والعزة . نصع ضوءها ونورها فاضاء خالدا حتى يرث الله الارض ومن عليها . رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا . وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله .والله مع الصابرين
اقول قولي واستغفر الله
[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]الخطبة الثانية :[/font]
[font="]ان الجهاد باق الى قيام الساعة وان الخيل معقود في نواصيها الخير وانه لايزال ناس من امتي قائمون على الحق لايضرهم من خذلهم حتى يلقوا ربهم تعالى ولنا اخوان هذه الايام على ثغر من ثغور الجهاد اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير كم نفخر بكم يا اهل الشام اعدتم لنا الامجاد وسطرتم لنا التاريخ فلكم الله لكم الله من ام ودعت اولادها وفلذات كبدها لكم الله من اب راى ابناءه يصرعون ويستشهدون في سبيل الله اولادكم اولادنا وارواحنا دون ارواحكم وليهناكم ابواب الجنان التي فتحت فوقكم والله لهم فلذات اكبادنا وبردها وخصمكم سيقف بين ايديكم ذليلا في الدنيا قبل الاخرة اللهم ايدهم بجندك وارسل معهم جندك واجعل لهم بدرا كيوم بدر .من سبق من فلذات اكبادكم فلاشك انا به لاحقون فا سمعوا قول رسول الله من اخذ الله منه فلذة كبده فرضي عن الله شفعه الله فيه . ثم اعلم رحمني الله ورحمك عدة امور مهمة
الامر الاول : ان هذه الايام الكريمة الفاضلة قد حلت واذنت بالرحيل وما هي الاسويعات حتى يقال قد رحل رمضان فجاهد انفسك على حبسها على طاعة الله .فان من سنة رسول الله الاعتكاف هذه العشر .
الامر الثاني : جاهدوا باموالكم فانه جهاد وتسابقوا الى رضوان الله ومن فرج عن معسر فرج الله عنه
الامر الثالث :يا احبتي انتبهوا من التعامل مع البنوك او المؤسسات التي تقرض بفوايد فان كل قرض جر نفعا فهو ربا
الامر الرابع اكثروا من قراءة القران وتحروا ليلة القدر فهي اما في مابقي ليلة خمس او سبع او تسع وعشرين فانتبه ان تنزل ملائكة الرحمن وانت في غير مرضاة الله .
الامر الخامس استغلوا اوقات اجابة الدعاء كساعة الافطار وساعة السحر فانا نغفل عنها وباب الله مفتوح للصائم عند فطره دعوة لاترد
اسالوا الله ان يعيننا على ان نغير من انفسنا ومن حالنا الى احسن حال .[/font][font="][/font]