الاحتلال يرفض مؤتمرًا للسلام دعت إليه فرنسا ورحب به الفلسطينيون
احمد ابوبكر
1438/02/08 - 2016/11/08 06:25AM
[align=justify]أبلغ مسؤولون في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، مبعوثا فرنسيا، برفض سلطات الاحتلال المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال.
وقال مكتب رئيس الوزراء بكيان الاحتلال، في تصريح مكتوب، إن سلطات الاحتلال أبلغت المبعوث الفرنسي بيير فيمونت برفضها، خلال اجتماع عقد اليوم الإثنين، في القدس الغربية بين القائم بأعمال رئيس هيئة الأمن القومي" الإسرائيلي" يعقوب ناجيل والمبعوث الدبلوماسي لرئيس الوزراء في الكيان يتسحاق مولخو.
وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق هذه المفاوضات بوجود دولي.
ورحب الفلسطينيون مرارا بالمبادرة الفرنسية.
وكان فيمونت قد وصل أمس إلى كيان الاحتلال، والتقى مسؤولين فيه قبل أن يتوجه مساء اليوم إلى مدينة رام الله، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس.
وقال مكتب رئيس الوزراء في الكيان، إن فيمونت استعرض في اللقاء مع المسؤولين الصهاينة الموقف الفرنسي، من دفع المبادرة التي تنطوي على عقد مؤتمر دولي في نهاية العام.
وأضاف:" أوضح ناجيل ومولخو للمبعوث الفرنسي بشكل واضح، لا لبس فيه، الموقف الإسرائيلي القائل إن الدفع الحقيقي لعملية السلام والتوصل إلى اتفاق سلام سيتحققان فقط من خلال التفاوض المباشر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأي مبادرة أخرى إنما تبعد المنطقة أكثر عن تحقيق تلك العملية السلمية".
وتابع أن ناجيل ومولخو أوضحا للمبعوث الفرنسي أن كيان الاحتلال لن يشارك في أي مؤتمر دولي سيعقد خلافا لموقفها.
ولم يصدر تعقيب فرنسي على هذا الموقف من جانب الاحتلال.[/align]
وقال مكتب رئيس الوزراء بكيان الاحتلال، في تصريح مكتوب، إن سلطات الاحتلال أبلغت المبعوث الفرنسي بيير فيمونت برفضها، خلال اجتماع عقد اليوم الإثنين، في القدس الغربية بين القائم بأعمال رئيس هيئة الأمن القومي" الإسرائيلي" يعقوب ناجيل والمبعوث الدبلوماسي لرئيس الوزراء في الكيان يتسحاق مولخو.
وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق هذه المفاوضات بوجود دولي.
ورحب الفلسطينيون مرارا بالمبادرة الفرنسية.
وكان فيمونت قد وصل أمس إلى كيان الاحتلال، والتقى مسؤولين فيه قبل أن يتوجه مساء اليوم إلى مدينة رام الله، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس.
وقال مكتب رئيس الوزراء في الكيان، إن فيمونت استعرض في اللقاء مع المسؤولين الصهاينة الموقف الفرنسي، من دفع المبادرة التي تنطوي على عقد مؤتمر دولي في نهاية العام.
وأضاف:" أوضح ناجيل ومولخو للمبعوث الفرنسي بشكل واضح، لا لبس فيه، الموقف الإسرائيلي القائل إن الدفع الحقيقي لعملية السلام والتوصل إلى اتفاق سلام سيتحققان فقط من خلال التفاوض المباشر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأي مبادرة أخرى إنما تبعد المنطقة أكثر عن تحقيق تلك العملية السلمية".
وتابع أن ناجيل ومولخو أوضحا للمبعوث الفرنسي أن كيان الاحتلال لن يشارك في أي مؤتمر دولي سيعقد خلافا لموقفها.
ولم يصدر تعقيب فرنسي على هذا الموقف من جانب الاحتلال.[/align]