الإفراج عن كشغري بعد سجن قرابة العامين

قالت مصادر صحفية إنه تم الإفراج فجر اليوم الثلاثاء عن حمزة كاشغري الذي كان يقضي عقوبة السجن منذ فبراير 2012 لاتهامه بالردة والكفر على خلفية رسائل نشرها عبر تويتر اعتبرت مسيئة للرسول الكريم عليه السلام.

وقد اطلقت "تغريداته" على تويتر جدلا واسعا واعتبره البعض "مرتدا" و"كافرا". وقوبلت الرسائل بردود فعل غاضبة وساخطة من المشاركين في تويتر الذين طالبوا بمحاكمة الكاتب وتطبيق الحد الشرعي عليه.

هذا وقد نفى مصدرٌ في وزارة العدل , وفق ما ذكرت صحيفة سبق, علمه بخبر الإفراج عن حمزة كشغري, معللاً أنه لم يقدم إلى المحكمة حتى الآن.

وكانت مصادر قد نفت - قبل أيام - ما تردّد عن مصادقة "لجنة شرعية " بوزارة العدل توبة حمزة كشغري, وقالت المصادر: إنه لا توجد لجنة بهذا المسمّى في وزارة العدل، ولا في المجلس الأعلى للقضاء، ولا المحاكم التابعة للوزارة, وأوضحت أن كشغري لم يقدم للمحاكمة ولم تنظر قضيته شرعاً حتى الآن, حيث صُدِّقت اعترافاته شرعاً أمام المحكمة قبل أشهر.

يُشار إلى أن كشغري كان قد تطاول على الذات الإلهية، والرسول - صلى الله عليه وسلم - في "تويتر"، فصدر أمرٌ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالقبض عليه ومحاسبته.

وفرّ كشغري إلى ماليزيا، فقُبض عليه فور وصوله أراضيها، وأُعيد للمملكة.