الإستغفار: سيد الأذكار

علي الذهبي
1431/06/27 - 2010/06/10 07:11AM
[font="]الإستغفار: سيد[/font] [font="]الأذكار[/font]
[font="]لحمد[/font] [font="]لله العزيز الغفار، يبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده[/font] [font="]بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، أحمده على[/font] [font="]نعمه الغزار، وأشكره على فضله[/font] [font="]المدرار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده[/font] [font="]ورسوله حث على الاستغفار صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأطهار،[/font] [font="]وسلم تسليما كثيرا ما اختلف الليل والنهار[/font].[font="]هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]. هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33]. هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة)..[/font]
[font="]يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
[/font]
[font="]إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
[/font]
[font="]مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم[/font]
[font="]عباد الله[/font] [font="]اعلموا أن الله قد أمرنا بالتوبة إليه، والاستغفار من ذنوبنا، في آيات كثيرة من كتابه الكريم، وسمى ووصف نفسه بالغفار وغافر الذنب وذي المغفرة، وأثنى على المستغفرين ووعدهم بجزيل الثواب، وكل ذلك يدلنا على أهمية الاستغفار، وفضيلته، وحاجتنا إليه. وقد قص الله علينا عن أنبيائه أنهم يستغفرون ربهم، ويتوبون إليه، فذكر عن الأبوين عليهما السلام أنهما قالا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [، وذكر لنا عن نوح - عليه السلام [/font][font="] أنه قال: وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين، وقال أيضا: رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات [وذكر عن موسى [/font][font="] عليه السلام [/font][font="] أنه قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، وأمر خاتم رسله نبينا محمداً بقوله: واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ، وأمرنا بالاستغفار فقال: فاستقيموا إليه واستغفروه [فصلت:6]، وفي الحديث القدسي يقول سبحانه: ((يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم)).عباد الله: وللاستغفار فوائد عظيمة، منها: أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، كما في الحديث: ((فاستغفروني أغفر لكم ))، وكما قال تعالى: ومن يعمل سوءً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً [النساء:110]. وفي الحديث: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك)).ومن فوائد الاستغفار: أنه يدفع العقوبة ويدفع العذاب قال الله تعالى: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون.ومن فوائد الاستغفار: أنه سبب لتفريج الهموم، وجلب الأرزاق والخروج من المضائق ففي سنن أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )).ومن فوائد الاستغفار: أنه سبب لنزول الغيث والإمداد بالأموال والبنين ونبات الأشجار وتوفر المياه، قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام أنه قال لقومه: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12]، وقال عن هود عليه السلام أنه قال لقومه: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم [هود:52].عباد الله: والاستغفار مشروع في كل وقت، وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل، فيستحب الاستغفار بعد الفراغ من أداء العبادات؛ ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير، كما شرع بعد الفراغ من الصلوات الخمس، فقد كان النبي إذا سلم من الصلاة المفروضة يستغفر الله ثلاثا؛ لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو.كما شرع الاستغفار في ختام صلاة الليل، قال تعالى عن المتقين: كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون [الذاريات:17-18]. وقال تعالى: والمستغفرين بالأسحار. وشرع الاستغفار في ختم المجالس حيث أمر النبي عندما يقوم الإنسان من المجلس أن يقول: (( سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك ))، فإن كان مجلس خير كان كالطابع عليه، وإن كان غير ذلك كان كفارة له.وشرع الاستغفار في ختام العمر، وفي حالة الكبر، فقد قال الله تعالى لنبيه عند اقتراب أجله: بسم الله الرحمن الرحيم: إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً [سورة النصر]. فقد جعل الله فتح مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجا، علامة على قرب نهاية أجل النبي ، وأمره عند ذلك بالاستغفار، فينبغي لكم أيها المسلمون ملازمة الاستغفار في كل وقت، والإكثار منه في هذه الأوقات والأحوال المذكورة، لتحوزوا هذه الفضائل، وتنالوا هذه الخيرات، فقد كان نبينا يكثر من الاستغفار.فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ((إننا لنعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة يقول: رب اغفر لي وتب علي إنك التواب الرحيم ))، وفي سنن ابن ماجه بسند جيد عن النبي أنه قال: ((طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا)).عباد الله: والاستغفار معناه طلب المغفرة من الله بمحو الذنوب، وستر العيوب، ولا بد أن يصحبه إقلاع عن الذنوب والمعاصي. وأما الذي يقول: أستغفر الله بلسانه، وهو مقيم على المعاصي بأفعاله فهو كذاب لا ينفعه الاستغفار. قال الفضيل بن عياض [/font][font="] رحمه الله -: استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين، وقال آخر: استغفارنا ذنب يحتاج إلى استغفار ! يعني: أن من استغفر ولم يترك المعصية، فاستغفاره ذنب يحتاج إلى استغفار. فلننظر في حقيقة استغفارنا، لئلا نكون من الكذابين الذين يستغفرون بألسنتهم، وهم مقيمون على معاصيهم.عباد الله: هناك ألفاظ للاستغفار وردت عن النبي ينبغي للمسلم أن يقولها، منها: قوله: (( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ))، وقال: (( سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة. ومن قالها من الليل وهو موقن به فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة )) رواه البخاري.[/font]

[font="]الحمد لله مجيبِ الدّعوات، جزيلِ العطايا والهِبات، يجيبُ دعوةَ المضطرّين، ويكشِف السوءَ وينزِل الرحمات، أحمدُه سبحانَه وأشكره، وأسأله للجميعِ اللطفَ في القضاء، والعافية من البلاء. وأشهَد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، سبحانَه هو القويّ العزيز، وهو العليم الحكيم، وهو اللطيف الخبير، وأشهَد أنَّ محمَّداً عبده ورسوله، وصفيّه من خلقه، أرسله للعالمين بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنِه وسراجاً منيراً، من أطاعَه دخلَ الجنّة، ومن عصاه فقَد استوجَب النار، {وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً} [النساء:123].[/font]
[font="]فوائد الذكروالإستغفار: سيد[/font] [font="]الأذكار[/font]- [font="]يطرد الشيطان[/font]. - [font="]يرضي الرحمن[/font] - [font="]يزيل الهم والغم[/font]. - [font="]يجلب البسط والسرور[/font]. - [font="]ينور الوجه[/font]. - [font="]يجلب الرزق[/font]. - [font="]يورث[/font] [font="]محبة الله للعبد[/font]. - [font="]يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه،[/font] [font="]والقرب منه[/font]. - [font="]يورث ذكر الله للذاكر[/font]. - [font="]يحيي القلب[/font]. - [font="]يزيل[/font] [font="]الوحشة بين العبد وربه[/font]. - [font="]يحط السيئات[/font]. - [font="]ينفع صاحبه عند الشدائد[/font]. - [font="]سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة[/font]. - [font="]أن فيه[/font] [font="]شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول[/font]. - [font="]أنه يؤمَّن من الحسرة يوم[/font] [font="]القيامة[/font]. - [font="]أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت[/font] [font="]ظل عرشه[/font]. - [font="]الذكر أمان من نسيان الله[/font]. - [font="]أنه أمان من النفاق[/font]. - [font="]أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة[/font]. - [font="]أنه غراس الجنة[/font]. - [font="]يغني القلب ويسد[/font] [font="]حاجته[/font]. - [font="]يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه[/font]. - [font="]يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا[/font]. [font="]أكرم الخلق على الله من لا يزال[/font] [font="]لسانه رطباً من ذكر الله[/font]. - [font="]الذكر يذيب قسوة القلب[/font]. - [font="]يوجب صلاة الله[/font] [font="]وملائكته[/font]. - [font="]جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله[/font]. - [font="]يباهي الله[/font] [font="]عز وجل بالذاكرين ملائكته[/font]. - [font="]يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور[/font]. - [font="]يجلب بركة الوقت[/font]. - [font="]للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي[/font] [font="]اشتد خوفه أنفع من الذكر[/font]. – [font="]أهمية الاستغفار في حق[/font] [font="]النساءالاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما[/font] [font="]جاء النساء، قال[/font] [font="]يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر[/font] [font="]أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال[/font]: [font="]تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم[/font] [font="]ماهو الفرق بين الاستغفار[/font] [font="]والتوبة؟الاستغفار هو قول العبد : أستغفر الله طلبا للمغفرة ، والتوبة هي[/font] [font="]الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه . والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي[/font] [font="]للعبد أن يكثر منها، ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى[/font] [font="]الله عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب[/font] [font="]الرحيم، حتى يعد العاد بيده مائة مرة . والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة[/font] [font="]وشروطها، وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه[/font] [font="]فيما بقي من عمره ، والندم على ما فات، وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون[/font] [font="]الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة[/font]
[font="].قصـص واقعيـــة[/font]
[font="]في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي[/font]
[font="]هناك امرأة قالت[/font] [font="]ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري[/font] [font="]وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني[/font] [font="]وبكيت حتى خفت على بصري[/font] [font="]وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم[/font] [font="]فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفيناوكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبوناوبينما أنا في غرفتي[/font] [font="]فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم[/font] [font="]وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font](( [font="]من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا[/font] ))[font="]فأكثرت بعدها الإستغفاروأمرت أبنائي بذلك[/font] [font="]وما مر بنا والله سته اشهرحتى جاء تخطيط مشروع[/font] [font="]على أملاك لنا قديمه[/font] [font="]فعوضت فيها بملايين[/font] [font="]وصار إبني الأول على طلاب منطقته[/font] [font="]وحفظ القران كاملاًوصار محل عناية الناس ورعايتهم[/font] [font="]وأمتلأ بيتنا خيراً[/font] [font="]وصرنا في عيشه هنيئه[/font] [font="]وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي[/font] [font="]وذهب عني الهم والحزن والغم[/font] [font="]وصرت أسعد أمرأه[/font] [font="]نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها[/font] [font="]يقول أحد الأزواج[/font] [font="]كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من[/font] [font="]البيت من الغضب . ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها[/font] [font="]ومراضاتها...أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟[/font]
[font="]قال لها : ولماذا ؟قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني[/font] [font="]نعم انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون[/font] ))[font="]ألا يستحق أن يكون أعجوبة[/font]
[font="]ويامن حرمت من الأولادويامن تريد الزواج[/font] [font="]يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك[/font] [font="]يامن ضاقت عليه الأرض من المصائب[/font] [font="]تذكر أن الله معك ولن يخيب رجاءك بالاستغفاروأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عناوأبشروا بعدها بالفرج[/font]
[font="]اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الآل والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرميناللهم اجعل في قلوبنا نوراً ، وفي أسماعنا نوراً ، وفي أبصارنا نوراً .اللهم اشرح لنا صدورنا ، ويسر لنا أمورنا ، ونعوذ بك من وساوس الصدر ، وشتات الأمر ، وفتنة القبر .اللهم إنا نعوذ بك من شر ما يلج في الليل ، ومن شر ما يلج في النهار ، ومن شر ما تهب به الرياح ، ومن شر بوائق الدهر ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين .رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ، وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرينربنا أعِنّا ولا تعن علينا ، وانصرنا ولا تنصر علينا ، وامكر لنا ولا تمكر علينا ، واهدنا ويسر الهدى لنا ، وانصرنا على من بغى علينا .اللهم اجعلنا لك شاكرين ، لك ذاكرين ، لك راهبين ، لك طائعين ، إليك مخبتين ، إليك أواهين منيبين .ربنا تقبّل توبتنا ، واغسل حوبتنا ، وأجب دعوتنا ، وثبّت حجّتنا ، واهد قلوبنا ، وسدد ألسنتنا ، واسلل سخيمة صدورنا .اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واجعلنا هداة مهتدين، اللهم وفق كل من تولى أمراً من أمور المسلمين للالتزام بشرعك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم احفظنا بحفظك ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا واجعلها الوارث منا وانصرنا على من ظلمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا يا رب العالميناللهم اجعلنا في موقف القيامة من الآمنين مع الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون، اللهم أظلنا يوم القيام في ظل عرشك يوم لاظل إلا ظلك اللهم اجعلنا ممن قبلتهم وحفظتهم وأحسنت ختامهم ورضيت عنهم ورضوا عنكاللهم أعنا على صلة أرحامنا، وارزقنا بر أمهاتنا وآبائنا. وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشديناللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم اجعلنا من الغانمين في صلاتنا الخاشعين المفلحين الذين تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر، اللهم أذقنا حلاوة الإيمان ولذة المناجاة ، اللهم عظم قدر الصلاة في قلوبنا واجعلنا من عبادك الركع السجود، اللهم لا تعذب لساناً ذكرك وناداك ولا قلباً رجاك ولا يد مدت لدعاك ولا رجلاً مشت لرضاك ولا تعذب عبداً عصاك ورجا عفوك وتقواك، اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك رداً جميلاً، اللهم اهد ضالهم واغن فقيرهم وفرج همومهم واشف مريضهم ورد غائبهم وانصر مظلومهم وأجب دعاءهم وارحم موتاهم وعاف مبتلاهم واجمع شملهم وألف بين قلوبهم وانصرهم على عدوك وعدوهم يا ولي يا حميد يا خير الناصرين، اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا مناهيك واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [/font]
المشاهدات 2412 | التعليقات 0