«الأوقاف»: توحيد خطبة الجمعة حول «الخروج على الشرعية والتخريب
صديقك من صدقك
1432/02/30 - 2011/02/03 21:38PM
«الأوقاف»: توحيد خطبة الجمعة حول «الخروج على الشرعية والتخريب»
أحمد البحيري
Thu, 27/01/2011 - 20:18
قـرر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعهم، الخميس، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، إلغاء جميع الترشيحات لنيل جائزة الرئيس التونسى «المخلوع» زين العابدين بن على، وأكد المجمع أنه لم يعد هناك داعٍ للاستمرار فى الترشيحات التى تقدم بها الأزهر بعد خلع الرئيس التونسى، وتجاهل أعضاء المجمع فى اجتماعهم التطرق إلى الأحداث الأخيرة التى يشهدها الشارع المصرى، خصوصا ما يسمى «مظاهرات يوم الغضب»، كما رفضوا إصدار أى تصريحات.
فى سياق متصل، قررت وزارة الأوقاف توحيد خطبة الجمعة عن عدم الخروج على الشرعية والنظام وعدم إشاعة الفوضى، وأن الحرية التى أقرها الدين هى حرية التعبير بشرط ألا تتحول الى فوضى أو إفساد فى الأرض أو إساءة إلى أحد أو تدمير للممتلكات، وأكدت احترام الإنسان حتى وإن كان مخالفا فى الرأى أو الاعتقاد، فلا يجوز الاعتداء على جسده أو عقله أو عرضه أو ماله باعتبارها من مقاصد الشريعة الإسلامية، والتى أكدتها كل الشرائع.
وأشار بيان للوزارة، الخميس، إلى أن الإسلام نهى عن إثارة البلبلة ونقل الشائعات المغرضة من غير بينة أو برهان، كما أكد البيان أن الإسلام دعا إلى حب الوطن وجعله من الإيمان، كما دعا إلى ضرورة الحفاظ على جميع الممتلكات.
في سياق متصل، أهابت وزارة الأوقاف بأئمة المساجد التنبيه على المصلين بالعمل على الاعتصام والوحدة والبعد عن التنازع والشقاق والاختلاف واحترام الملكية الخاصة والعامة، والبعد عن التخريب والتدمير، والتأكيد على حرية الرأى والتعبير فى إطار الديمقراطية التى تعيشها الأمة
أحمد البحيري
Thu, 27/01/2011 - 20:18
قـرر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعهم، الخميس، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، إلغاء جميع الترشيحات لنيل جائزة الرئيس التونسى «المخلوع» زين العابدين بن على، وأكد المجمع أنه لم يعد هناك داعٍ للاستمرار فى الترشيحات التى تقدم بها الأزهر بعد خلع الرئيس التونسى، وتجاهل أعضاء المجمع فى اجتماعهم التطرق إلى الأحداث الأخيرة التى يشهدها الشارع المصرى، خصوصا ما يسمى «مظاهرات يوم الغضب»، كما رفضوا إصدار أى تصريحات.
فى سياق متصل، قررت وزارة الأوقاف توحيد خطبة الجمعة عن عدم الخروج على الشرعية والنظام وعدم إشاعة الفوضى، وأن الحرية التى أقرها الدين هى حرية التعبير بشرط ألا تتحول الى فوضى أو إفساد فى الأرض أو إساءة إلى أحد أو تدمير للممتلكات، وأكدت احترام الإنسان حتى وإن كان مخالفا فى الرأى أو الاعتقاد، فلا يجوز الاعتداء على جسده أو عقله أو عرضه أو ماله باعتبارها من مقاصد الشريعة الإسلامية، والتى أكدتها كل الشرائع.
وأشار بيان للوزارة، الخميس، إلى أن الإسلام نهى عن إثارة البلبلة ونقل الشائعات المغرضة من غير بينة أو برهان، كما أكد البيان أن الإسلام دعا إلى حب الوطن وجعله من الإيمان، كما دعا إلى ضرورة الحفاظ على جميع الممتلكات.
في سياق متصل، أهابت وزارة الأوقاف بأئمة المساجد التنبيه على المصلين بالعمل على الاعتصام والوحدة والبعد عن التنازع والشقاق والاختلاف واحترام الملكية الخاصة والعامة، والبعد عن التخريب والتدمير، والتأكيد على حرية الرأى والتعبير فى إطار الديمقراطية التى تعيشها الأمة