الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بحق الروهينغا في ميانمار

[align=justify]اكدت الامم المتحدة إنه لا توجد عبارات يمكن أن تصف العنف الممارس ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان المسلم في ميانمار، داعية إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات.


وقال رئيسة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة (ليني أدفيرسون) "أنها تأثرت كثيرا مما سمعته مع فريقها من شهادات الفارين خلال زيارتهم بنغلاديش" .. مشددة على أن المفوض السامي لحقوق الإنسان (زيد بن رعد الحسين) أجرى اتصالا هاتفيا مع مستشارة الدولة (أونغ سان سو تشي) فور صدور التقرير.


كما أعربت "أدفيرسون" عن دهشتها وصدمتها مما سمعته من أفواه الضحايا، قائلة "إن منازل البعض دمرت وتعرض آخرون للعنف، ومنهم من قضى أفراد أسرته قتلا"، كما أعربت عن دهشتها من ممارسة الاجهزة الامنية التي تقتل الأطفال تحت ذرائع أمنية .. مؤكدة أنه لا يمكن لأي سبب أن يشرعن هذه المجازر.



وأشارت "أدفيرسون" إلى تعرض مسلمي الروهينغا لممارسات عنف من قبل، لكن أعمال العنف الجديدة مورست من قبل موظفين حكوميين بشكل ممنهج، وأنه بحسب الانطباع الذي لمسته في مقابلاتها مع الضحايا فإن ذلك يعود لأسباب دينية وعرقية .. مؤكدة ان هؤلاء الموظفين يغتصبون النساء في القرى ويضربون الناس ويمارسون عليهم ضغوطا ويطالبونهم بالرحيل إلى بنغلاديش لأنهم بنظرهم لا ينتمون إلى ميانمار.



ودعت (أدفيرسون) المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة من أجل وقف الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان في ميانمار .. مشيرة الى ان (سو تشي) تعهدت للمفوض الأممي بمتابعة القضية وتقصي حقيقة ما ورد في التقرير، وأنها مع فتح تحقيق في القضية.

المصدر: وكالات
[/align]