الأذية من الآبار المكشوفة - موافقة للتعميم مختصرة-.
حسام الحجي
1443/07/16 - 2022/02/17 18:18PM
الحَمَدُ للهِ أَنْزَلَ لِلْخَلْقِ الْمَاءَ، أَسْتَعِينُهُ وَهُوَ الْمُعِينُ، وَأَسْتَغْفِرُهُ مِنْ كُلِّ الذُّنُوبِ وَالْأَخْطَاءِ، وَأَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَخَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ مَادَامَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاءُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، فَرَاقِبُوهُ وَاخْشَوهُ ﴿وَاعلَموا أَنَّكُم مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾.
عِبَادَ اللهِ : نَحْمَدُ اللهَ عَلَى سَلَامَةٍ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشٍ، وَطِيْبِ مُقَامٍ وَعَيْشٍ، وَرَاحَةٍ وَوَفْرَةٍ لِكُلِّ مَا نَحْتَاجُهُ، فِي هَذَا الزَّمَنِ الَّذِي نَعِيشُ، ﴿ذلِكَ مِن فَضلِ اللهِ عَلَينا وَعَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ﴾ بَعْدَ أَنْ كَانَ السَّابِقُونَ مِنَ الْآبَاءِ وَالْأَجْدَادِ وَأَسْلَافِهِمْ، يَعِيشُونَ حَيَاةَ الْفَقْرِ وَالْحَاجَةِ، وَالشُّحِّ حَتَّى فِي الْمَاءِ، وَصُعُوبَةِ بُلُوغِهِ، وَقَدْ هَدَى اللهُ خَلْقَهُ، فِي زَمَنٍ مَضَى وَأَتَى، لِحَفْرِ آبَارٍ، يَسْتَقُونَ مِنْهَا، وَيَسْقُونَ زَرْعَهُمْ وَمَوَاشِيَهُمْ، فَأَصْبَحَتِ الْآبَارُ فِي الزَّمَنِ الْغَابِرِ مِنْ أَعْظَمِ مُقَوِّمَاتِ الْحَيَاةِ، وَكَفَى بِبِئْرِ زَمْزَمَ مَثَلاً، لِاسْتِقْرَارِ الْخَلْقِ وَبَقَائِهِمْ، بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ، فَسُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَ أَسْبَابَ الْعَيْشِ، وَعَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَاذَا يَفْعَلُ لِيَعِيشَ، وَلَا يَخْفَاكُمْ كَم عَاشَ فِي الْأَرْضِ أُمَمٌ وَكَمْ حُفِرَ فِيهَا مِنْ بِئْرٍ، مِنْهَا مَا عُمِّرَ وَاسْتَمَرَّ، وَمِنْهَا مَا عُطِّلَ وَانْدَثَرَ، وَمِنْهَا مَا أُهْمِلَ وَهُجِرَ، فَأَصْبَحَ يُشَكِّلُ عَظِيمَ خَطَرٍ.
أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ: إِنَّ النَّفْسَ الْبَشَرِيَّةَ أَمَانَةٌ، وَحِفْظَهَا ضَرُورَةٌ، ﴿وَلا تَقتُلوا أَنفُسَكُم إِنَّ اللهَ كانَ بِكُم رَحيمًا﴾ وَإِمَاطَةُ الْأَذَى مِنَ الْإِيمَانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ والْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ).
وَحِفْظُ الرَّعِيَّةِ مَسْؤُولِيَّةٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:(كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ). وَلَا يَخْفَى عَلَى أَحَدِ مَا تُسَبِّبُهُ الْآبَارُ الْقَدِيمَةُ، غَيْرُ الْمَعْرُوفَةِ، وَالوَاضِحَةِ لِلْعَيَانِ، وَغَيْرُ المُغَطَّاةِ، مِنْ خَطَرٍ عَلَى الْمَارَّةِ، وَعَلَى الْمُتَنَزِّهِينَ، وَقَاصِدِي الْبَرِّ لِلْفُسْحَةِ بِأَنْفُسِهِمْ وَبِأَبْنَائِهِمْ، وَكَمْ وَقَعَ مِنْ شَخْصٍ فِي السَّابِقِ وَاللَّاحِقِ، فِي مِثْلِ هَذِهِ الْآبَارِ الْمَهْجُورَةِ وَغَيْرِ الْبَيِّنَةِ، وَهُوَ لَايعَلْمُ، نَاهِيكُمْ عَنِ الْمَوَاشِي الَّتِي تَرْعَى فَتَقَعُ وَهِيَ لَا تَرَى، وَسَلُوا عَنْ مِثْلِ هَذَا، رِجَالَ الدِّفَاعِ الْمَدَنِيِّ، فَكَمْ مِنْ حَالَاتٍ بَاشَرُوهَا، بَعْدَ أَنْ وَقَعَ فِي هَذِهِ الْآبَارِ أُنَاسٌ، مِنْهُمْ مَنْ أَدْرَكُوهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ فَارَقَ الْحَيَاةَ، كَالطِّفْلِ الَّذِي وَقَعَ فِي بِئْرٍ مُنْذُ أَيَّامٍ وَمَاتَ، وَكَمْ مِنْ حَسْرَةٍ يَرِثُهَا مِنْ مِثْلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ الْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ، حَفِظَ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ، وَكَفَانَا وَكَفَاكُمْ، سُوءَ الْمُلِمَّاتِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
قُلْتُ وَسَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسَلِمَاتِ ، فَاستَغْفِروهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:
الْحَمْدُ للهِ وَأَشْهَدُ أَنَّهُ الْإِلَهُ الْحَقُّ وخَسِرَ كُلُّ جَاحِدٍ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُهُ الْعَابِدُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ مَا بَقِيَ مِن الْخَلْقِ سَاجِدٌ، أَمَّا بَعْدُ:
عِبَادَ اللهِ: إِنَّ الْوَاجِبَ الدِّينِيَّ، وَكَذَلِكَ الْإِنْسَانِيَّ، يُحَتِّمَانِ عَلَى الْجَمِيعِ، أَنْ يَحْذَرُوا مِنْ كُلِّ خَطَرٍ، وَأَنْ يَدْفَعُوا بِقَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ كُلَّ ضَرَرٍ، فَعَلَى كُلِّ مَنْ يَعْرِفُ أَوْ يَجِدُ أَوْ يُشَاهِدُ أَوْ يَسْمَعُ، عَنْ بِئْرٍ تُشَكِّلُ خَطَرًا عَلَى الْخَلْقِ مِنْ أِنْسٍ وَدَوَابّ، أَنْ يتَّجِهَ لِصَاحِبِها بالنَّصِيحَةِ فإنْ لم يَسْتَجِبْ فَعَلَيه أنْ يُبَلِّغَ الْجِهَاتِ الْمُخْتَصَّةَ عَنْهَا، لِيَتِمَّ رَدْمُهَا، وَالتَّعَامُلُ مَعَهَا بِالطُّرُقِ الَّتِي تَضْمَنُ بِإِذْنِ اللهِ السَّلَامَةَ مِنْهَا، وَكَذَلِكَ عَلَى الْجَمِيعِ الحَذَرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ لِمَوَاقِعَ يَجْهَلُونَهَا، وَالانْتِبَاهُ لِلْأَطْفَالِ خَشْيَةَ مِثْلِ هَذِهِ الْآبَارِ.
ثُمَّ أَكْثِرُوا مِن الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ…
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ، فَرَاقِبُوهُ وَاخْشَوهُ ﴿وَاعلَموا أَنَّكُم مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾.
عِبَادَ اللهِ : نَحْمَدُ اللهَ عَلَى سَلَامَةٍ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشٍ، وَطِيْبِ مُقَامٍ وَعَيْشٍ، وَرَاحَةٍ وَوَفْرَةٍ لِكُلِّ مَا نَحْتَاجُهُ، فِي هَذَا الزَّمَنِ الَّذِي نَعِيشُ، ﴿ذلِكَ مِن فَضلِ اللهِ عَلَينا وَعَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ﴾ بَعْدَ أَنْ كَانَ السَّابِقُونَ مِنَ الْآبَاءِ وَالْأَجْدَادِ وَأَسْلَافِهِمْ، يَعِيشُونَ حَيَاةَ الْفَقْرِ وَالْحَاجَةِ، وَالشُّحِّ حَتَّى فِي الْمَاءِ، وَصُعُوبَةِ بُلُوغِهِ، وَقَدْ هَدَى اللهُ خَلْقَهُ، فِي زَمَنٍ مَضَى وَأَتَى، لِحَفْرِ آبَارٍ، يَسْتَقُونَ مِنْهَا، وَيَسْقُونَ زَرْعَهُمْ وَمَوَاشِيَهُمْ، فَأَصْبَحَتِ الْآبَارُ فِي الزَّمَنِ الْغَابِرِ مِنْ أَعْظَمِ مُقَوِّمَاتِ الْحَيَاةِ، وَكَفَى بِبِئْرِ زَمْزَمَ مَثَلاً، لِاسْتِقْرَارِ الْخَلْقِ وَبَقَائِهِمْ، بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ، فَسُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَ أَسْبَابَ الْعَيْشِ، وَعَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَاذَا يَفْعَلُ لِيَعِيشَ، وَلَا يَخْفَاكُمْ كَم عَاشَ فِي الْأَرْضِ أُمَمٌ وَكَمْ حُفِرَ فِيهَا مِنْ بِئْرٍ، مِنْهَا مَا عُمِّرَ وَاسْتَمَرَّ، وَمِنْهَا مَا عُطِّلَ وَانْدَثَرَ، وَمِنْهَا مَا أُهْمِلَ وَهُجِرَ، فَأَصْبَحَ يُشَكِّلُ عَظِيمَ خَطَرٍ.
أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ: إِنَّ النَّفْسَ الْبَشَرِيَّةَ أَمَانَةٌ، وَحِفْظَهَا ضَرُورَةٌ، ﴿وَلا تَقتُلوا أَنفُسَكُم إِنَّ اللهَ كانَ بِكُم رَحيمًا﴾ وَإِمَاطَةُ الْأَذَى مِنَ الْإِيمَانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ والْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ).
وَحِفْظُ الرَّعِيَّةِ مَسْؤُولِيَّةٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:(كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ). وَلَا يَخْفَى عَلَى أَحَدِ مَا تُسَبِّبُهُ الْآبَارُ الْقَدِيمَةُ، غَيْرُ الْمَعْرُوفَةِ، وَالوَاضِحَةِ لِلْعَيَانِ، وَغَيْرُ المُغَطَّاةِ، مِنْ خَطَرٍ عَلَى الْمَارَّةِ، وَعَلَى الْمُتَنَزِّهِينَ، وَقَاصِدِي الْبَرِّ لِلْفُسْحَةِ بِأَنْفُسِهِمْ وَبِأَبْنَائِهِمْ، وَكَمْ وَقَعَ مِنْ شَخْصٍ فِي السَّابِقِ وَاللَّاحِقِ، فِي مِثْلِ هَذِهِ الْآبَارِ الْمَهْجُورَةِ وَغَيْرِ الْبَيِّنَةِ، وَهُوَ لَايعَلْمُ، نَاهِيكُمْ عَنِ الْمَوَاشِي الَّتِي تَرْعَى فَتَقَعُ وَهِيَ لَا تَرَى، وَسَلُوا عَنْ مِثْلِ هَذَا، رِجَالَ الدِّفَاعِ الْمَدَنِيِّ، فَكَمْ مِنْ حَالَاتٍ بَاشَرُوهَا، بَعْدَ أَنْ وَقَعَ فِي هَذِهِ الْآبَارِ أُنَاسٌ، مِنْهُمْ مَنْ أَدْرَكُوهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ فَارَقَ الْحَيَاةَ، كَالطِّفْلِ الَّذِي وَقَعَ فِي بِئْرٍ مُنْذُ أَيَّامٍ وَمَاتَ، وَكَمْ مِنْ حَسْرَةٍ يَرِثُهَا مِنْ مِثْلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ الْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ، حَفِظَ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ، وَكَفَانَا وَكَفَاكُمْ، سُوءَ الْمُلِمَّاتِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
قُلْتُ وَسَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسَلِمَاتِ ، فَاستَغْفِروهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:
الْحَمْدُ للهِ وَأَشْهَدُ أَنَّهُ الْإِلَهُ الْحَقُّ وخَسِرَ كُلُّ جَاحِدٍ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُهُ الْعَابِدُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ مَا بَقِيَ مِن الْخَلْقِ سَاجِدٌ، أَمَّا بَعْدُ:
عِبَادَ اللهِ: إِنَّ الْوَاجِبَ الدِّينِيَّ، وَكَذَلِكَ الْإِنْسَانِيَّ، يُحَتِّمَانِ عَلَى الْجَمِيعِ، أَنْ يَحْذَرُوا مِنْ كُلِّ خَطَرٍ، وَأَنْ يَدْفَعُوا بِقَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ كُلَّ ضَرَرٍ، فَعَلَى كُلِّ مَنْ يَعْرِفُ أَوْ يَجِدُ أَوْ يُشَاهِدُ أَوْ يَسْمَعُ، عَنْ بِئْرٍ تُشَكِّلُ خَطَرًا عَلَى الْخَلْقِ مِنْ أِنْسٍ وَدَوَابّ، أَنْ يتَّجِهَ لِصَاحِبِها بالنَّصِيحَةِ فإنْ لم يَسْتَجِبْ فَعَلَيه أنْ يُبَلِّغَ الْجِهَاتِ الْمُخْتَصَّةَ عَنْهَا، لِيَتِمَّ رَدْمُهَا، وَالتَّعَامُلُ مَعَهَا بِالطُّرُقِ الَّتِي تَضْمَنُ بِإِذْنِ اللهِ السَّلَامَةَ مِنْهَا، وَكَذَلِكَ عَلَى الْجَمِيعِ الحَذَرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ لِمَوَاقِعَ يَجْهَلُونَهَا، وَالانْتِبَاهُ لِلْأَطْفَالِ خَشْيَةَ مِثْلِ هَذِهِ الْآبَارِ.
ثُمَّ أَكْثِرُوا مِن الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ…
تركي العتيبي
لله درك
تعديل التعليق