اقتراح لخطبائنا الكرام

تلميذ ثابت بن قيس
1430/04/27 - 2009/04/23 14:18PM


بسم الله الرحمن الرحيم

حبا في خطبائنا ومشايخنا ... أحب أن أقترح موضوعا تمس الحاجة للحديث عنه على المنابر :

فقد طالعتنا الصحف بشكل متتابع في الآونة الأخيرة بمظاهر الاختلاط بين الجنسين ... مع أن موقف الإسلام من الاختلاط ظاهر من خلال النصوص الكثيرة ...

أتمنى من خطبائنا بيان الموقف الشرعي من الاختلاط والتأصيل الشرعي لحكمه ليكون الناس على بصيرة ...

وفقكم الله وسددكم في أقوالكم وأعمالكم

محبكم تلميذ ثابت بن قيس رضي الله عنه

المشاهدات 5530 | التعليقات 9

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد أتفق معك أخي على مقترحك المسدد .
ومن باب التعاون مع الخطباء هذه بعض الخطب والمواد التي وجدتها في جعبتي عن الموضوع.


مع الأسف لم أتمكن من تحميلها

لكن بمشيئة الله سيكون هناك ملف متكامل عن هذه القضية في صلب الموقع

وسأحاول بين فترة وأخرى أن أضيف بعض المواد حول الموضوع.




الاختلاط رؤية شرعية



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . . .
أما بعد فيا عباد الله: اتقوا الله حق التقوى.
معاشر المسلمين: في الزمن الذي لم يكن فيه اختلاط في بلاد الإسلام: سأل أحد نصارى الغرب بعض المسلمين: " لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟! فرد قائلا : "لأنهن لا يرغبن في الإنجاب من غير أزواجهن"..!! هكذا يوفق البعض فتأتي أجوبته حاسمة مبهتة، إذ تعبر عن الحقيقة كما هي دون زيادة، ولا نقصان فلا يسع الخصم الذي يحترم نفسه ويحترم الحقيقة إلا أن يصمت، نعم.. منع الإسلام من الاختلاط، وامتنع منه المسلمون، فجعلوا للنساء حريماً، وسموا المرأة: حرمة، من التحريم، وهو غاية في التكريم، إذ معناه أن لها حرمةً بالغةً لقيمتها عندهم، فلا تمس من أجنبي، ولا تختلط به، لأنهم لا يرغبون في إفساد فرشهم، وأعراضهم، وضياع أنسابهم. والمرأة المسلمة قبلت بهذا الأمر الإلهي عن رضا تام، لأنها لمست فيه التكريم والأمن، ولأنها لا ترغب أن تؤذي نفسها وأهلها وعشيرتها، ولأنها تريد أن تنال الولد من طريق الشرف، لامن طريق المهانة، فإجماع العقلاء منعقد على أن الزواج شرف، وأن الزنا مهانة... نعم إخوة الإسلام ...الاختلاط يعني في مآلاته : الإنجابَ من غير الأزواج. وهذه الحقيقة كما هي، فمن ادعى خلافها، وزعم أن ذلك ممتنع في الاختلاط البريء، وأن الاختلاط يزيل العقد بين الأجيال، واستند إلى حادثة من هنا وهناك، فهو إما غافل أو عابث بالحقيقة؛ لأن الاختلاط هو السبب المباشر للزنا، وإذا زنت المرأة تعرضت للحمل والإنجاب، ولذا قال ذلك المسلم كلمته الموفقة: "لأنهن لا يرغبن أن ينجبن من غير أزواجهن"، فقد أتى بالنتيجة المتوقعة، لكنَّ تخلفها لا يسقط حجته، فحصول الفاحشة دون حصول إنجاب لا يعني بطلان خطر الاختلاط، فالزنا وحده جريمة، سماها الله تعالى فاحشة، ولو حدث أن اختلاطاً لم يفض إلى فاحشة، فذلك لا يعني بطلان الخطر، لأن هناك محرماتٌ كثيرةٌ هي دون الفاحشة، ليس أقلُّها تيسيرَ الخلوة المحرمة، ولو سلم إنسانٌ مرة فقد لا يسلم في المرات المقبلة، كذلك تقول الغريزةُ الجنسية البشرية وحصاد الاختلاط في المكان الذي يحل فيه، ماذا جلب الاختلاط لأصحابه إلا الخلوات المحرمة، والنظرات الآثمة، والكلمات الفارغة، تعددت قصص الحب والغرام، وغضب كل زوج على زوجه، قل الحب في البيوت، وكثر على قارعة الطريق، وفي مكاتب العمل، وقاعات الدروس ... هذا هو حصاد الاختلاط الذي يعترف به المنصفون ممن جرب الاختلاط ... لقد دخل كل واحد من هؤلاء في مقارنات خاطئة، وقد زين الشيطان فيها نساء الخارج ورجاله، وقبح زوجات البيوت ورجالها، فكثرت النزاعات، وارتفعت الشكاوى والأصوات، هذا بالإضافة إلى تيسير الفاحشة على الشباب والفتيات، وهذا وإن لم يصل إلى الفاحشة الكبرى إلا أنه لفيف من المحرمات، والمضيعات للمجتمعات، فلا المرأة جلست لأداء دورها ورسالتها, ولا الرجل خرج إلى عمله وإلى جهاده، بل خرج كل منهما يفتن الآخر ويضيع عمره وجهده ويشغله عما ينفعه، بل انقلبت أماكن العلم في الجامعات المختلطة إلى ملاهٍ ليلية ونواد للعشاق، وصالات لعرض المفاتن والأزياء، فبعُد المجتمعُ المسلم الجاد المجاهد عن أهدافه وطموحاته وراح يلهث وراء السراب والضياع.
والكل يعلم مدى ميل الرجل إلى المرأة، ومدى ميل المرأة إلى الرجل، ولايقدر أحد أن يجادل في هذا !!، فكيف يدعي المدعي أن ثمة اختلاطاً بريئاً يخلو من الآثام والحرام، وأنه يزيل عقد الأجيال ؟؟.
بل إن الثقة لا مكان لها عند الاختلاط إلا في القواميس، ويخادع نفسه من ينكر ذلك، والرجل إذا جنب محارمه الاختلاط فلا يعني ذلك أنه لا يثق بهن، أو أنه يتهمهن في خلقهن، كلا، ولا يقول ذلك منصف؛ لأن العقلاء منذ القديم يثقون في نسائهم، لكنهم لا يأمنون عليهن من الذئاب.
ولذلك فإن الله لم يحرم الزنا لوحده، وإنما حرمه وحرم كلَّ طريق موصلة إليه، كما قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا) قال ابن سعدي «والنهي عن القربان أبلغ من النهي عن مجرد فعله؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه» أ.هـ ولاشك أن الاختلاط من أبرز مقدمات الزنا ودواعيه، يقول الشيخ محمد بن إبراهيم «إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين؛ فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء؛ لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر» أ.هـ.
معاشر المسلمين: إن قضية الاختلاط بين الرجل والمرأة من القضايا التي كثر الكلام حولها بين مؤيد ومعارض، حتى في المجتمعات الغربية التي لا تعرف دين الإسلام، وكغيرها من المسائل ينقسم الناس فيها إلى طرفين ووسط، فمن الناس من يؤيد الاختلاط المحرم، ويدعوا إليه، ويحتج على ذلك بالشبه، ومنهم من يجعل المرأة كالعصفور الحبيس داخل القفص، ويحاول أن يقنعه أن هذا القفص جميل ولا بد أن يموت بداخله مهما كانت الظروف، ويرفع شعار المنع من الاختلاط.
والحقيقة أن من يريد أن يتكلم في هذا الموضوع ويتناوله تناولاً صحيحًا وواقعيًا لا بد أن يتصور مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم تصوراً صحيحًا متكاملاً حتى ينزل النصوص بصورتها الصحيحة، ولا بد لنا أن نفرق بين الاختلاط المحرم، وبين مطلق الاختلاط لحاجة من حاجات المرآة، وليس معنى منع الاختلاط أن ننشئ مجتمعًا للرجال وآخرَ للنساء، فهذا لم يكن في عصر من عصور الإسلام، بل نريد مجتمعًا يعيش فيه الجميع بلا فتنة ولا ريبة، فالمرأة تتحرك بلا حرج ولكن وفق الضوابط الشرعية لقضاء حاجاتها.
ولكي تزول كثير من الإشكالات التي يثيرها دعاة التساهل في الاختلاط فإنَّا نبين مفهوم الاختلاط المحرم ليتبين الحكم في كثير من الصور.
إن الاختلاط المحرم هو الذي ترتفع فيه الحواجز بين الذكر والأنثى، فتكون العلاقة بينهما، كعلاقة الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى، فيكونان زملاء في التعليم والعمل والشارع، وهذا هو المحرم من الاختلاط.
أما ما يشغب به بعضهم من الاستشهاد بأمثلة نبوية على جواز الاختلاط مثل: خروج المرأة للبيع والشراء، وحضور المساجد، والطواف بالبيت، والعلم، والغزو، فهذه الشواهد وأشباهها ليست محلَّ نزاع، فخروجها على ذلك النحو لا يلزم منه الصداقة والزمالة، وأن تكون مع الرجل في كل حال، فلا يسلم الاحتجاج بمثل هذه الأمثلة على جواز الاختلاط..!!
ومن أراد أن يثبت جواز الاختلاط عليه أن يأتي لنا بدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الرجال والنساء جميعاً في دروسه جنباً إلى جنب، وأنه جمعهم في صفوف الصلاة، وفي مجالس العلم وحلقه، وعليه أن يأتي بدليل أنه والخلفاء والصحابة من بعده كانوا يستخدمون النساء ويوظفونهن في دكاكينهم وتجاراتهم، ويجمعون الرجال والنساء جميعاً للعمل في محل واحد، كل حين وآن، وعليه أن يأتي بدليل يدل على أن النساء كن مثل الرجال تماماً خروجاً وولوجاً من البيت وفيه، وعليه أن يثبت أنهن لم يكن مأمورات بالقرار في البيت، ولم يخبَرن بأن صلاتهن فيه خير من صلاتهن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهن لم يؤمرن بترك وسط الطريق للرجال، وعليه أن يثبت أن الله تعالى لم يأمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحذر من فتنة النساء، ولم يأمر باتقائهن، فإذا لم يثبت ذلك عرفنا أنه لا يملك مستنداً شرعياً على رأيه، وإنما هو التقليد الأعمى، وأنى له أن يجد في الشريعة ما يحث على الاختلاط أو يبيحه، بل إن الشريعة تؤصل تأصيلاً متكاملاً لقاعدة الفصل بين الجنسين، وذلك من خلال الشواهد الكثيرة التي تدل على ذلك ومنها: قوله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي لا بد من حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط.. وقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)، فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط.. وقال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة)، وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك.. وكذلك فإن صفوف النساء كانت في مؤخرة المسجد خلف صفوف الرجال، فالنساء كن يصلين مع بعضهن، ولم يكنَّ يشاركن الرجال في الصف.. والرجال مع بعضهم، لا تجد رجلاً داخلاً في صفوف النساء، ولو كان الاختلاط مباحاً، لجاز ذلك في مقام العبادة الذي هو أبعد شيء عن المقاصد المحرمة، فلمَ جرى الفصل بين الجنسين بهذه الطريقة، حتى في هذا المكان المقدس، الطاهر؟ إنه تأصيل للفصل بين الجنسين .. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولاً، ثم الرجال ثانياً، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق..، وكان للنساء يومٌ يأتيهن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمهن أمور دينهن، وله مع الرجال أيامٌ يتعلمون فيها، فلمَ لم يجمع الرجال والنساء، ليتلقوا العلم جميعاً؟، ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم النساء يمشين في وسط الطريق قال: (ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته)، أي: ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات.. وقال عليه الصلاة والسلام: (ما تركت بعدي فتنة هي أضرَّ على الرجال من النساء)، والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث: فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟… كل هذه الأدلة وغيرُها لا تدل إلا على شيء واحد: هو أن الشريعة جاءت بالفصل التام بين الجنسين، وهو ما نسميه بالاصطلاح الحادث: منع الاختلاط... بعد ذلك يأتي المتحذلقون ليقولوا: إن كلمة الاختلاط ليست شرعية ... وأن الاختلاط كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن المحرم إنما هو الخلوة فقط، وذكر قولهم يغني عن الرد عليه، نسأل الله أن يهديهم، ويكفي المسلمين شرهم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً، يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً)
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإيكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ...

######


[align=center]
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه . . .
أما بعد فيا عباد الله
لقد زعم البعض من الناس أن المرأة الشريفة تستطيع أن تحفظ نفسها بين الرجال إذا اختطلت بهم في التعليم أو العمل، وإذا كانت بين أناس محترمين، وتلك والله خدعة كبرى؛ ذلك أن المرأة لو كانت عفيفة فهل ستسلمُ من أذى الرجل وتحرشاته وربما اعتداآته؟.. ولو فرضنا أنهما من أهل التقوى ممن يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويخافون يوم الحساب، وقد حبسا شهواتهما بالإمس واليوم فهل سيصمدان في الغد؟.. هل سيكونان خيراً من الصحابة؟، وقد قال قائلهم وهو عبادة بن الصامت (رضي الله عنه) : "ألا ترون أني لا أقوم إلا رفداً، ولا آكل إلا ما لوق، وقد مات صاحبي منذ زمان، وما يسرني أني خلوت بامرأة لاتحل لي، وأن لي ما طلعت عليه الشمس، مخافة أن يأتي الشيطان فيحركه"، تلك حقيقة لا مرية فيها... نعم التربية مهمة والقناعة مهمة.. لكن لا يعني ذلك أبداً أن نرمي بأنفسنا إلى التهلكة... الإسلام وهو الدين الذي يخاطب العقول بالحجة والبرهان، في ذات الوقت ينهى عن الاختلاط بين الرجال والنساء، وينهى عن الخلوة، ويأمر بغض البصر، ويصف النساء بأنهن فتنة، وفيما تقدم أنواع من الدلالات على أن حاجة المجتمع لا تقوم على التربية والإقناع بأهمية الخلق والحفاظ على العفة فقط بل نحن بحاجة أيضاً إلى الفصل بين الجنسين، والجمعُ بين هذين الأمرين هو ما نجده في المجتمع الأول في مجتمع الصحابة (رضي الله عنهم) فلقد تربوا على الخلق والعفة، وفي ذات الوقت يعتزلون النساء، فلا تجدهم في التعليم أو في العمل سواء، بل كل على حدة، وفي هذا رد على من زعم أنه لا خطر على الخلق والعفة إذا حصلت التربية القويمة، وكان المجتمعون محترمين، وقائل هذا أحدُ رجلين: إما رجل مستغفل لم يكلف نفسه أن يفكر ويتأمل في حقيقة الغريزة الجارفة الموضوعة في الإنسان، أو رجل مفسد، يعرف حقيقة الأمر، لكنه يتكتم، ويريد أن يلبس على الناس أمرهم، وهذا ليس له إلا قول الرب الجبار سبحانه: ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
معاشر المسلمين: إن الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعداداً كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة، وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من: زنا، وشذوذ جنسي، وانتهاك لمكانة المرأة، من قبل من لا ينظر إليها إلا نظر شهوة، وتكاثرت الدراسات الغربية في هذا وتبين لهم بالدراسات والإحصاءات والتجارب أن الاختلاط سبيل موصلة إلى ارتفاع معدل الجرائم الجنسية، والاعتداء على الفتيات، وكذلك انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل من السفاح، ولذلك فإن كثيرين من عقلاء الغرب حذروا من الاختلاط، لما رأوا آثاره، ثم يأتي من بني جلدتنا من ينافح عن الاختلاط ويهون من أمره، وهؤلاء من أعظم المصائب على الأمم نسأل لهم الهداية.
اللهم يامن على العرش استوى وعلى الملك احتوى اللهم احفظ نساء المسلمين من كل سوء ومكروه
اللهم صل على محمد [/align]


أشيد بالمقترح وأسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا


جزاكم الله خيرا ..
ولكن حبذا كانت مثل هذه المواد العلمية مرفقة فهذا أفضل حتى يتمكن من يريد الإفادة منها من تحميلها على جهازه ..
وفقكم الله .


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/20.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[glint]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/glint]من أفضل ما قرأت من البحوث المؤصلة في موضوع الاختلاط بحث للدكتور في قسم الثقافة في جامعة الإمام مفرح القوسي نشر في مجلة البحوث الصادرة من رئاسة البحوث العلمية والإفتاء
[/align]
[/cell][/table1][/align]


[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/17.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
رابط بحث الدكتور مفرح القوسي في الإختلاط
http://www.s0s0.com/Books/open.php?cat=8&book=92

أو

http://www.saaid.net/book/search.php?do=all&u=%E3%DD%D1%CD+%C7%E1%DE%E6%D3%ED
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


بحث قيم فعلاً .
جزيتم خيراً .


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/83.gif');"][cell="filter:;"][align=center][glint]شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية [/glint][/align][/cell][/table1][/align]