اشترط طائرة مروحية لنقله برفقة لجنة الوساطة
احمد ابوبكر
1435/03/11 - 2014/01/12 08:47AM
الشيخ الحجوري يوافق على خروجه من دماج والإنتقال إلى الحديدة مقابل وقف إطلاق النار وفك الحصار
وافق الشيخ يحيى الحجوري، إمام معهد دار الحديث بمحافظة صعدة، على خروجه من منطقة دماج والإنتقال إلى محافظة الحديدة مقابل وقف إطلاق النار وفك الحصار عنه وعن جماعته.
جاء ذالك في رسالة وجهها الشيخ يحيى بن علي الحجوري إلى لجنة الوساطة الرئاسية، حيث تضمنت بنود رسالة الحجوري للجنة الوساطة طلب إيقاف الحرب ورفع الحوثيين الحصار عن دماج وتبادل الجثامين.
وطلب الحجوري بإعطاءه مهله 4 أيام بلياليها ليتمكن هو من معه من طلابه لتجهيزه أنفسهم والخروج من دماج إلى الحديدة آمنيين بأشيائهم وأسلحتهم بمختلف أنواعها.
وأشترط الحجوري إرسال طائرة مروحية لنقله برفقة لجنة الوساطة إلى الحديدة على أن تتكفل الدولة بكافة تكاليف نقل الطلاب والمدرسين وآثاثهم وأدواتهم وتوفير وسائل النقل الكبيرة إلى حيث سيستقر الشيخ الحجوري وطلابه مع عوائلهم.
وجاء في البند الثالث من الاتفاق طلب الحجوري ضمانة من الحوثي مُعمدة من الوسطاء ومن الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه «حيث استقررنا أنا وإخواني لا يلحقنا ولا يلحق من بقي من أهل البلاد في دماج من الحوثي أذى ولدار الحديث بدماج الاستمرار».
ونص البند الأخير من الرسالة التي اعتمدتها ووقع عليها أعضاء لجنة الوساطة، على أن يجري تعويض الحجوري من أجل بناء بعض المساجد والبيوت والآبار والعيادات الطبية، إضافة إلى «التعويض العادل عن خسائر الحرب في الممتلكات والمنازل واعتبار شهداء دماج محسوبين على الدولة ورعاية وعلاج جميع الجرحى خلال الربع الأول من هذا العام».
يذكر أن اتفاق لوقف اطلاق النار وقع أمس الجمعة بين حركة التمرد الحوثية والسلفيين في منطقة دماج بحضور وإشراف اللجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف الإقتتال في دماج.
وافق الشيخ يحيى الحجوري، إمام معهد دار الحديث بمحافظة صعدة، على خروجه من منطقة دماج والإنتقال إلى محافظة الحديدة مقابل وقف إطلاق النار وفك الحصار عنه وعن جماعته.
جاء ذالك في رسالة وجهها الشيخ يحيى بن علي الحجوري إلى لجنة الوساطة الرئاسية، حيث تضمنت بنود رسالة الحجوري للجنة الوساطة طلب إيقاف الحرب ورفع الحوثيين الحصار عن دماج وتبادل الجثامين.
وطلب الحجوري بإعطاءه مهله 4 أيام بلياليها ليتمكن هو من معه من طلابه لتجهيزه أنفسهم والخروج من دماج إلى الحديدة آمنيين بأشيائهم وأسلحتهم بمختلف أنواعها.
وأشترط الحجوري إرسال طائرة مروحية لنقله برفقة لجنة الوساطة إلى الحديدة على أن تتكفل الدولة بكافة تكاليف نقل الطلاب والمدرسين وآثاثهم وأدواتهم وتوفير وسائل النقل الكبيرة إلى حيث سيستقر الشيخ الحجوري وطلابه مع عوائلهم.
وجاء في البند الثالث من الاتفاق طلب الحجوري ضمانة من الحوثي مُعمدة من الوسطاء ومن الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه «حيث استقررنا أنا وإخواني لا يلحقنا ولا يلحق من بقي من أهل البلاد في دماج من الحوثي أذى ولدار الحديث بدماج الاستمرار».
ونص البند الأخير من الرسالة التي اعتمدتها ووقع عليها أعضاء لجنة الوساطة، على أن يجري تعويض الحجوري من أجل بناء بعض المساجد والبيوت والآبار والعيادات الطبية، إضافة إلى «التعويض العادل عن خسائر الحرب في الممتلكات والمنازل واعتبار شهداء دماج محسوبين على الدولة ورعاية وعلاج جميع الجرحى خلال الربع الأول من هذا العام».
يذكر أن اتفاق لوقف اطلاق النار وقع أمس الجمعة بين حركة التمرد الحوثية والسلفيين في منطقة دماج بحضور وإشراف اللجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف الإقتتال في دماج.