استعدوا معشر الخطباء تأثيركم سيجري قياسه علميا

أبو عبد الرحمن
1430/08/19 - 2009/08/10 06:07AM
في حلقة نقاش مغلقة تحت رعاية آل الشيخ
الشؤون الإسلامية تدرس قياس آثار وعوائد برامجها الدعوية





الجزيرة - الرياض
تحت رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، بدأت أمس السبت السابع عشر من شهر شعبان الجاري 1430هـ فعاليات برنامج حلقة النقاش المغلقة لاستكمال المواصفات الفنية لإجراء دراسة قياس آثار وعوائد البرامج الدعوية التي تنظمها الوزارة، وذلك بمقرها بالرياض، وتستمر يوماً واحداً، وبحضور مسؤولي القطاعات التخطيطية والتنفيذية ذات العلاقة في الوزارة وفروعها.


ويهدف برنامج حلقة النقاش إلى تعريف الجهات التخطيطية والتنفيذية المشاركة بأهمية الدراسة ونتائجها في تطوير البرامج الدعوية مضموناً ووسيلة، واستكمال المعلومات الضرورية من الجهات ذات العلاقة حول المناشط الدعوية المطلوب قياس أثرها وعوائدها، وكذا تحفيز الجهات ذات العلاقة للتفاعل الإيجابي في مراحل تنفيذ الدراسة، واستخلاص المواصفات الموحدة اللازمة للعروض الفنية التي تسير عليها الجهات المنفذة للدراسة.


وتشمل محاور حلقة النقاش أربعة محاور، المحور الأول: عرض أهمية دراسات قياس أثر وعوائد البرامج الدعوية التي تضعها الوزارة في تحسين الأداء والارتقاء بما تقدمه من برامج وخدمات، والمحور الثاني: تصنيف البرامج والأنشطة والدعوية في كل جهة من حيث الأهداف والعدد والنوع والفئات المستهدفة، وحسب الوسيلة الدعوية: (مباشرة/ مقروءة/ مسموعة/ مرئية/ رقمية)، والمحور الثالث: رصد العقبات المتوقعة التي يمكن أن تعوق تنفيذ الدراسة ووضع حلول للتغلب عليها، والمحور الرابع: الخروج بآلية عمل للتعاون بين الجهات المختلفة والجهات المنفذة لتوفير البيانات والمعلومات المطلوبة.


وقد بدأت فعاليات النقاش بعرض مختصر لإنجازات اللجنة المكلفة بالدراسة، بعد ذلك عقدت جلستا الحلقة، الجلسة الأولى بعنوان: (تحديد البرامج الدعوية) تحدث فيها جهات وضع السياسات والمخططون (القطاعات المركزية)، والجلسة الثانية بعنوان: (تنفيذ البرامج الدعوية) تحدث فيها جهات التنفيذ (الفروع)، والجلسة الختامية بعنوان: استخلاص المعايير الفنية الدراسة يتم فيها تحليل جماعي بمشاركة رئيس اللجنة.

مرحى للوزارة وإلى الأمام
المصدر
المشاهدات 4341 | التعليقات 4

بحث عن
( أثر خطبة الجمعة) أجري في مصر
أفاد 78% أنهم يتأثرون تأثراً دائماً بما يقوله الخطيب ،
وذكر 71 % أنهم يلتزمون دائماً بما يقوله الخطيب .
واتفق مع أحد خطباء المساجد على أن يخطب عن الربا ، فأجرى استفتاء قبل الخطبة وبعدها ،
كانت النتيجة :
أ- 85% كانوا يعرفون المفهوم الصحيح للربا . وبعد الخطبة ارتفعت النسبة إلى 97% .
ب- 33% كانوا يعرفون عقوبة المرابي .
وبعد الخطبة ارتفعت النسبة إلى 59% .
ج- 71% كانوا يعلمون أن البنوك المصرية تتعامل بالربا . وبعدها ارتفعت النسبة إلى 94% .
د- 50% كان يفضل الاستثمار في البنوك الإسلامية . وبعد الخطبة ارتفعت النسبة إلى 64% .
هـ- نتيجة الخطبة : 34% سينصحون الآخرين بترك الربا . 31%سيقاومون أي عمل ربوي )



شكراً أبا عبد الرحمن ...
أثر الخطباء ملموس ، ولو تم قياسه لكان أمراً جيداً ليظهر الأثر بطريقة علمية ..

لم أجد في عمل الوزارة المذكور ما يشير لخطبة الجمعة !!!

الوزارة في الوقت الحالي مهتمة بتجديد الخطاب الدعوي بطريقة شرعية.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- بشرى سارة جديدة (دراسة تجديد الخطاب الدعوي بطريقة شرعية) التي زففتها في تعليقك نسأل الله التتميم بالخير ولكن لماذا أدخلت الخطبة في مصطلح الدعوة في دراسة الخطاب الدعوي ولم تدخلها (حسبما فهمت من تعليقك) في قياس أثر البرامج الدعوية :D.
2- خطبة الجمعة من أهم وسائل الدعوة :
( الدعوة في اللغة : يقول في مختار الصحاح : دعاه بمعنى ناداه، ودعا الدعوة للطعام بمعنى قدم له نداء أن يأتي للوليمة أو نحو ذلك.
وفي أساس البلاغة للزمخشري يقول دعوت فلاناً بمعنى صحت به أي بمعنى ناديته بصوت مرتفع أو نحو ذلك.
أما في الاصطلاح فتعني ما يأتي : -
· نداء الحق أي الله سبحانه وتعالى للخلق ليوحدوا الله سبحانه وتعالى ويعبدوه.
· جلاء محاسن الإسلام وتحبيب الإيمان للنفوس.
· الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· تعريف وتبصير وتذكير وإنذار وتبشير لما يريده سبحانه وتعالى للناس.
· النصيحة والتصحيح - وبيان العقيدة الصحيحة.
· بلاغ الرسل وأمانة العلماء - علم وعمل.
· جهاد في سبيل الله وإعداد المسلمين للانتصار على أنفسهم وعلى أعدائهم.
· كلمة طيبة في قول رشيد ورأي سديد وتوجيه صحيح وعلم نافع وكتاب مفيد وإذاعة طيبة وكتاب مبارك مستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كل
ذلك يدخل في قوله تعالى ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)

([ سورة فاطر الآية (10)).


3- قياس أثر خطبة الجمعة ليس في تقديري لمعرفة وجود الأثر من عدمه فهي قضية محسومة لكن القصد تحسين الأداء والإرتقاء بالعمل والتطوير وتصحيح الأخطاء وتدارك التقصير .
وشكرا مرة أخرى لتشريفك وتعليقك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبب فهمي هذا أن خطبة الجمعة ليست من البرامج التي تُعدها الوزارة ؛ لأنها شعيرة واجبة قائمة ولو لم تنسق لها الوزارة .

أما البرامج الأخرى من الكلمات والمحاضرات والملتقيات فهي التي من عمل الوزارة .

هذا سبب الفهم وقد أكون مخطئاً.

أما تجديد الخطاب الدعوي على صعيد وزارة الشؤون الإسلامية فأرفق ما يلي :
من مقالة للدكتور عبدالعزيز قاسم :

المستوى الرسمي
أيًا كان الأمر وبغض النظر عن تخوفات الكثيرين من تأثيرات الولايات المتحدة والليبراليين على توجه تجديد الخطاب الديني في السعودية.. فإن هذه القضية بدأت تأخذ بُعدًا جديدًا على مستوى المؤسسة الدينية السعودية، وهذا ما ظهر تحديدًا مع وزارة الشئون الإسلامية، التي تشكل لبنة مؤثرة ورئيسية في "إصلاح" أو "تجديد" الخطاب الديني، وهذا ما ظهر في أكثر من تصريح لوزير الشئون الإسلامية الذي أكد مرارًا وتكرارًا أن تغيير الخطاب الديني ليس بالسهل، لأن توعية الشريحة الدينية خصوصًا الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعبة، وتتطلب مهارة خاصة ومستوى ثقافيًا وعلميًا وشرعيًا، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين حتى يعرف الخطيب مستواهم، وكيف يخاطبهم.
وانطلاقًا من هذا الاعتراف الرسمي بصعوبة تجديد الخطاب الديني من المؤسسة الأولى المسئولة عن هذا الخطاب بالمملكة العربية السعودية قامت الوزارة بخطوات عملية تصب في هذا الإطار لعل أبرزها إحداث تغييرات إدارية كبيرة داخل الوزارة من خلال ترتيب ودمج إدارات في الدعوة في الخارج.. وقامت في هذا الإطار بفصل آلاف الخطباء ممن رأت أنهم غير مناسبين ولا يلتزمون خطها الدعوي. إضافة إلى إنشاء إدارة عامة جديدة باسم إدارة "التوعية العلمية والفكرية" التي تعنى بالخطاب الدعوي، وكذلك تأسيس لجنة عليا لدراسة الخطاب الديني تجتمع أسبوعيًا، وهي التي عكفت على تأسيس وثيقة الإمام والخطيب، وقد بدأ العمل على تأسيس هذه الوثيقة منذ أكثر من عام ونصف.
الساحة الدينية السعودية
ما فعلته وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد كان على المستوى الرسمي، أما على مستوى الساحة الدينية الشعبية، فربما أفضل من كتب عن هذه التحولات من واقعها الحقيقي هو الباحث البارز إبراهيم السكران في بحثه الشهير (مآلات الخطاب المدني) حيث قال: فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر تعرض الاتجاه الإسلامي إلى حالة محاكمة عالمية شرسة حدت من انسيابه ودويه وتراجعت معها شعبيته الاجتماعية بشكل ملموس. وفي ظل هذا الفراغ الجزئي الذي خلفه انكماش الحالة الإسلامية، برزت أبحاث المدرسة الفرانكفونية/المغاربية كإجابة جديدة نجحت في استغلال الظرف الأمني الحالي وحققت اكتساحا استثنائيا في فترة قصيرة.

لا ستكمال الفكرة يراجع الرابط :

http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1239888872595&pagename=Islamyoun/IYALayout


الدكتور ماجد المرسال مدير الشؤون التعليمية والفكرية في وزارة الشؤون الإسلامية متحدثا عن تجديد الخطاب الدعوي :

أما الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ ماجد المرسال فيقول :"تجديد الخطاب الديني أو الإسلامي كثر طرحه في الآونة الأخيرة من أطراف مختلفة من داخل الصف الإسلامي ومن خارجه بل من قوى وأطراف ليست مسلمة أصلا ولذا علينا أن نحرر هذا المصطلح وأن نبين مرادنا بتجديد الخطاب الديني بوضوح وشفافية، فالتجديد ليس مرادفا للإنشاء والاختراع بل يعني إعادة الشيء إلى أصله جديدا كما كان، وأرى أن التجديد يكون في الاجتهاد في تنقية الإسلام مما علق به ومما دخل فيه مما ليس منه ومما أضيف إليه بسبب بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة أو بسبب بعض الاجتهادات المرجوحة من بعض العلماء أو بسبب تداخل العادات بالعبادات حتى اختلط على بعض الناس ماهو عادة يمكن تغييره بما هو عبادة لا يجوز تغييرها، هذا هو التجديد الصحيح والمطلوب حيث يكون التجديد ببيان الإسلام الحقيقي الذي نزل به القرآن الكريم وجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم دون زيادة على الحد الشرعي أو نقصان منه كما جاء عن بعض السلف لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وهو معنى وصف النبي صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية من أمته بأنهم من كان مثل ما كان عليه النبي وأصحابه، ومن ثم لا يكون التجديد إلا ممن يملك القدرة على التجديد وهم العلماء الذي يستطيعون التمييز بين الخطاب الإسلامي الحقيقي وبين الإضافات والاجتهادات المضافة للخطاب الديني وليست منه، فلا يكون التجديد من غير العلماء ولو كان مدعي التجديد مثقفا أو مفكرا أو ناقدا أو غير ذلك فضلا عن أن تأتي دعوات التجديد من قوى ليست مسلمة أصلا كما نسمع ونقرأ عن مطالبات أمريكية وغربية بتجديد الخطاب الديني ومن العجيب أن تكون هذه المطالبات في مثل هذا الوقت الذي نرى وتيرة العودة للخطاب الديني الغربي المتزمت في تصاعد مستمر وبين الفينة والأخرى نسمع عن مواقف غربية متطرفة من قادة ومن مثقفين ومن رجال دين ونخب إعلامية تهاجم الإسلام ورسول الإسلام وتهاجم القرآن الكريم بهجوم ساقط أبعد ما يكون عن الحقيقة والواقع والمنطق.

ويخلص الشيخ المرسال إلى أننا بحاجة إلى تجديد الخطاب الديني الإسلامي بالمفهوم الصحيح للتجديد على وفق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله " إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لهده الأمة أمر دينها".

والمجدد يتميز بالعلم والشجاعة والحكمة وبعد النظر والذكاء ويمتلك خصائص علمية وشخصية تجعله قادرا على حمل راية التجديد والتأثير في الناس وهذا لا يكون للمقلدين الذي يؤثرون الدعة والجمود والتقليد.
فالتجديد إذن يكون بالجمع بين المحافظة على الأصول والثوابت وتعظيم النصوص الشرعية ومقاصد الشريعة وبين القدرة على تجاوز تحديات الواقع ومخاطبة العصر بلغته التي يفهمها والإفادة من الوسائل والمستجدات المعاصرة بعد هذا الانفجار المعلوماتي الهائل وتطور وسائل الاتصال حيث جعلت العالم كالقرية الواحدة كما يقولون، ومن ثم نستطيع الجمع بين الأصالة والمعاصرة ونستطيع أن نقدم الإسلام للعالم بصورته الحقيقية الوضاءة الصافية كما قدمه النبي صلى الله عليه وسلم للناس في وقته وكما قدمه سلف هذه الأمة الصالح حتى دخل الناس في دين الله أفواجا وحتى وصل إلى مشارق الأرض ومغاربها، والمخاطبة بلغة العصر هي ما ذكرها الله تعالى في قوله تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ).

والخطاب الديني أو الإسلامي يشمل جميع أنواع الخطاب سواء كان منطوقا كالخطب والمحاضرات والدروس أو كان مقروءا أو مسموعا أو مرئيا أو كان مشروعا علميا أو عمليا يقوم به فرد أو جماعة فمرادنا بالخطاب أشمل من الخطاب المنطوق فحسب.

والناظر في الخطاب الديني الإسلامي يجد أن هناك صورا وأنماطا كثيرة تحتاج للتجديد والتعديل حتى تكون أكثر موافقة للشرع وأكثر مواءمة ومعايشة للواقع ومن أبرز هذه الأنماط ما يلي :

* ضعف التأصيل العلمي والاكتفاء بالأساليب التقليدية التي يعايشها الخطاب من زمن ليس بالقصير فأين التجديد في تأصيل المسائل الشرعية وتوضيح المشروع من الممنوع بالأدلة في تحديد الموقف من كثير من المسائل المعاصرة كالموقف من العولمة والتقنية وفقه التعامل مع غير المسلمين وتوضيح فقه الاحتساب ومسائل الجهاد والسياسة الدولية ومسائل الاقتصاد والإعلام وغيرها، فكثير من الأطروحات في ذلك هي أطروحات رافضة تحريضية دون تفصيل وتمييز للمشروع من الممنوع.

* هناك نمطية في الخطاب الديني الإسلامي وتكرير غير مبرر بعيدا عن التجديد في الوسائل والأساليب فكثير من الدعاة والخطباء يقلدون بعضهم ويكررون أنفسهم حتى يعسر على المستمع إليهم أن يخرج عن النمط العام للخطاب الدعوي المعهود.

* استجرار أفكار ورؤى وأطروحات بعيدة عن المنهج الشرعي وبعيدة عن الواقع الصحيح فترى كثيرا من جوانب الخطاب الإسلامي محلقة في الخيال والمثالية بعيدا عن الواقع

* عدم مراعاة الأولويات في الخطاب ولكل حالة أولوياتها فخطاب غير المسلمين له أولوياته كما في حديث معاذ حينما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن والخطاب السياسي الديني له أولوياته والخطاب الإعلامي له أولوياته وهلم جرا

* المبالغة غير المبررة في تسييس الخطاب الديني والإغراق في قضايا السياسة دون فقه وإدراك لأبعادها الشرعية والواقعية.

* المبالغة غير المبررة أيضا في جوانب الوعظ والقصص على حساب التأصيل العلمي الصحيح والتوعية الصحيحة.

* المبالغة في العناية في التجميع والبحث عن الجماهيرية على حساب التربية النوعية الجادة وعلى حساب الوضوح والشفافية.




عن جريدة الوطن 17/11/2006م