استراحةٌ أدبيّة " وصيّة الكبش للخروف ووصيّة الأسد للشّبل "
رشيد بن ابراهيم بوعافية
1434/07/07 - 2013/05/17 20:37PM
استراحةٌ أدبيّة " وصيّة الكبش للخروف ووصيّة الأسد للشّبل "
للخطباء . . لا للخُطَب . .
للخطباء . . لا للخُطَب . .
وَلَدِي إليكَ وَصَيَّتِي، عَهْدَ الجُدُودْ
الخَوفُ مَذْهَبُنَا، نَخَافُ بِلَا حُدُودْ
نرتَاحُ للإِذْلَالِ في كَنَفِ القُيُودْ
و نعَافُ أنْ نَحْيَا كَمَا تَحْيَا الأُسُودْ
الخَوفُ مَذْهَبُنَا، نَخَافُ بِلَا حُدُودْ
نرتَاحُ للإِذْلَالِ في كَنَفِ القُيُودْ
و نعَافُ أنْ نَحْيَا كَمَا تَحْيَا الأُسُودْ
كُن دائِمًا بينَ الخِرَافِ مع الجَمِيعْ
طَأْطِئْ و سِرْ في دربِ ذِلَّتِكَ الوَضِيعْ
أَطِعِ الذِّئَابَ، يَعِيشُ مِنّا من يُطِيعْ
إياَّكَ يَا وَلَدِي مُفَارَقَةَ القَطِيعْ
* *
لاَ تَسْتَمِعْ أبدًا لِقَولِ الطَّائِشِينْ
القائِلين بأنَّهم أُسْدُ العَرِينْ
الثائِرِينَ على قُيُودِ الظَّالِمِين
دَعهُم بُنَيَّ و لا تكُن في الهالِكِينْ
طَأْطِئْ و سِرْ في دربِ ذِلَّتِكَ الوَضِيعْ
أَطِعِ الذِّئَابَ، يَعِيشُ مِنّا من يُطِيعْ
إياَّكَ يَا وَلَدِي مُفَارَقَةَ القَطِيعْ
* *
لاَ تَسْتَمِعْ أبدًا لِقَولِ الطَّائِشِينْ
القائِلين بأنَّهم أُسْدُ العَرِينْ
الثائِرِينَ على قُيُودِ الظَّالِمِين
دَعهُم بُنَيَّ و لا تكُن في الهالِكِينْ
نحنُ الخِرَافُ فلا تُشَتِّتْكَ الظُّنُونْ
نَحْيَا و هَمُّ حياتِنَا مَلْءُ البُطُون
دَعْ عِزَّةَ الأحرارِ دَعْ ذَاكَ الجُنُونْ
إنَّ الخِراف نعيمُهَا ذُلٌّ و هُون
* *
وَلَدِي إذا مَا دَاسَ إِخْوَتَكَ الذِّئَابْ
فاهرُب بنفسِكَ و انْجُ من ظُفْرٍ و نَابْ
و إذا سمِعْتَ الشتمَ منهُم و السِّبَابْ
فاصبِرْ . . فإنَّ الصبرَ مفتاحُ الثَّوَابْ **
إِنْ أَنْتَ أتْقَنْتَ الهُرُوبَ مِنَ النِّزَالْ
تحيَا خَرُوفًا " سَالِمًا " في كُلّ حَالْ
تحيَا سَلِيمًا مِنْ سُؤَالٍ و اعتِقَال
من غَضْبَةِ السُّلْطَانِ ، من قِيلَ و قَالْ
**
كُنِ الحَكِيمَ و لَا تَكُنْ بِالأَحْمَقْ . .
نَافِقْ بُنَيَّ مَعَ الوَرَى وَ تَمَلَّقْ . .
و إِذَا جُرِرْتَ إِلَى احْتِفَالٍ صَفّقْ . .
و إذا رأيت النَّاسَ تنهَقْ فانْهَقْ . .
**
مَا العِزُّ ، ما هذا الكلام الأجوف ؟!
من قال إن الذُّلَّ أمْرٌ مُقْرِفْ ؟!
إنَّ الخروف يعيش لا يتأفَّفْ . .
ما دَامَ يُسْقَى فِي الحَيَاةِ و يُعْلَفْ . . . !
ما دَامَ يُسْقَى فِي الحَيَاةِ و يُعْلَفْ . . . !
ما دَامَ يُسْقَى فِي الحَيَاةِ و يُعْلَفْ . . . . . . . . ! :D
نَحْيَا و هَمُّ حياتِنَا مَلْءُ البُطُون
دَعْ عِزَّةَ الأحرارِ دَعْ ذَاكَ الجُنُونْ
إنَّ الخِراف نعيمُهَا ذُلٌّ و هُون
* *
وَلَدِي إذا مَا دَاسَ إِخْوَتَكَ الذِّئَابْ
فاهرُب بنفسِكَ و انْجُ من ظُفْرٍ و نَابْ
و إذا سمِعْتَ الشتمَ منهُم و السِّبَابْ
فاصبِرْ . . فإنَّ الصبرَ مفتاحُ الثَّوَابْ **
إِنْ أَنْتَ أتْقَنْتَ الهُرُوبَ مِنَ النِّزَالْ
تحيَا خَرُوفًا " سَالِمًا " في كُلّ حَالْ
تحيَا سَلِيمًا مِنْ سُؤَالٍ و اعتِقَال
من غَضْبَةِ السُّلْطَانِ ، من قِيلَ و قَالْ
**
كُنِ الحَكِيمَ و لَا تَكُنْ بِالأَحْمَقْ . .
نَافِقْ بُنَيَّ مَعَ الوَرَى وَ تَمَلَّقْ . .
و إِذَا جُرِرْتَ إِلَى احْتِفَالٍ صَفّقْ . .
و إذا رأيت النَّاسَ تنهَقْ فانْهَقْ . .
**
مَا العِزُّ ، ما هذا الكلام الأجوف ؟!
من قال إن الذُّلَّ أمْرٌ مُقْرِفْ ؟!
إنَّ الخروف يعيش لا يتأفَّفْ . .
ما دَامَ يُسْقَى فِي الحَيَاةِ و يُعْلَفْ . . . !
ما دَامَ يُسْقَى فِي الحَيَاةِ و يُعْلَفْ . . . !
ما دَامَ يُسْقَى فِي الحَيَاةِ و يُعْلَفْ . . . . . . . . ! :D
ولدي إليك وصيتي عهدَ الأسودْ
العِزُّ غايتنا نعيش لكي نَسُود
و عريننا في الأرض معروفُ الحُدُود
فاحْمِ العَرِينَ و صُنْهُ من عَبَثِ القُرُود
* *
أظفارنا للمجد قد خُلقت فِدَى
و نُيُوبُنَا سُنَّت بأجسادِ العِدَى
و زئيرنا في الأرض مرهُوبُ الصَّدَى
نُعْلِي على جُثَثِ الأَعاَدِي السُّؤْدُدَا
* *
هذا العرين حمته آسادُ الشَّرَى
و على جوانبِ عِزِّهِ دمُهُم جَرَى
من جار من أعدائنا و تكبرا
سُقنا إليه من الضراغِمِ محشرا
* *
إيّاك أن ترضى الوَنَى أو تستكينْ
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسِل زئيرك و ابْقَ مرفوعَ الجبين
و الْثِمْ جُروحَكَ صامتاً و انْسَ الأنين
* *
مزق خصومك بالأظافر لا الخِطَابْ
فإذا فقدت الظُّفْرَ مزّقهم بناب
و إذا دُعِيتَ إلى السّلام مع الذئاب
فارفض فما طعم الحياة بلا ضِراب
* *
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ
ودع السهول ... يجوبُ في السّهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النّصال
نحن اللُّيُوثُ قبورنا ساحُ القتال
* *
ولدي إذا ما بالسلاسل كَبَّلُوكْ
و رَمَوكَ في قعرِ السجون وعذّبوك
و برايَةِ الأجدَادِ يومًا كفّنُوك
ًفغداً سَيَنْشُرُهَا و يرفَعُهَا بَنُوك
* *
إياّك أن ترعى الكَلَا مِثْلَ الخِرافْ
أو أن تعيش منعَّماً بين الضِّعاف
كن دائماً حُراً أبِياً لا يخاف
و خُضِ العُبَابَ و دع لمن جَبُنُوا الضّفاف
* *
هَذِي بنُيََّ مبادئ الآسادِ . .
هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين و نادِي
إن الجهاد ضريبة الأسياد . . !
إن الجهاد ضريبة الأسياد . . !
المشاهدات 2047 | التعليقات 2
نعم الإستراحة بارك الله فيك
أبو حاتم إسماعيل بوفار
من لي بفجر فما أحلى محياه
من لي بنور من الآثام ينقذنا
ياأيها الفجر كم لي فيك من أمل
بالله يا شيخنا مابال أمتنا
بالله يا أبت مابال مسجدنا
أين المصلون ماذا حل في بلدي
ما بالنا يا أبي نمشي على مهل
صغيرنا يا أبي يلهو بدنياته
نشكو إلى الله جهلاً من أحبتنا
وما أبرء نفسي إننا بشر
ابن الإسلام يا شيخي يضلله
ابن الإسلام يهوى ما يضلله
ابن الإسلام رمز للعلا كثب
ابن الإسلام تاج لا يلائمنا
ابن الإسلام شخص مات يا أبتي
ابن الإسلام ثوب عز صاحبه
جراحنا يا أبي في كل ناحية
وفي سوريا بنيات تعاتبنا
أما لها ميل والشعث في عجل
لسنا الذين هتكنا عرضها أبداً
وما هدمنا مصلانا بمعولنا
خوف أحاط بنا ذل يلازمنا
تاريخنا مشرق يهدي مواعيضه
قل لي بربك عن أسباب محنتنا
فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده
وقال قولة حق لا نضير لها
يقضي على الليل أولاه وأخراه
إذا أحبتنا في غياهب تاهوا
أرى برؤيته ماض أضعناه
قد ضيعت مجدنا حتى نسيناه
قفر وما هكذا يوما عهدناه
وأين قدوتنا حقاً فقدناه
والغرب يا أبتي يحدو مطاياه
وشيخنا يا أبي غرته دنياه
نشكو إلى الله منهم ما لقيناه
نعشوا إلى الله أحياناً وننساه
بث من الغرب يأتينا فنرضاه
البث يقتله والناس تهواه
سفر الفتوحات ما أحلى وأبهاه
ابن الإسلام لفظ ضاع معناه
ابن الإسلام شيء ما رأيناه
وليس ينفعنا مهما ارتديناه
وجسم أمتنا يشكو رزاياه
فننزوي خجلاً مما فعلناه
أما لها منجد والله يرعاه
لكننا في يد الباغي تركناه
كلا أخي ولكنا هجرناه
صراخ أخوتنا شيء ألفناه
ألا على عجل يوما قرأناه
فربما مجدنا الماضي أعدناه
حنينه فارتوى بالدمع لحياه
الله ضيعنا لما أضعناه
تعديل التعليق