ارضاء لروسيا وإيران.. يسعي الغرب للإبقاء على الأسد رئيسا لـ"دولة علوية جديدة"

احمد ابوبكر
1436/11/07 - 2015/08/22 20:13PM
[align=justify]حذر الكاتب الصحفي اللبناني راجح الخوري من سعي غربي لترضية روسيا وإيران عبر الإبقاء علي بشار الأسد رئيسا لـ"دولة علوية" يجري تشكيلها.
وقال الخوري فى مقال له بجريدة "النهار" تحت عنوان: "دولة الساحل ترضية لروسيا وإيران": إن تصريحات وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف بدت بعد محادثاته مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وكأنها وصفة للمضي في تقسيم سوريا وصولاً الى دولة الساحل العلوية، التي ستشكّل في النهاية جائزة ترضية للروس والإيرانيين، الذين فشلوا منذ خمسة أعوام في الإحتفاظ بسوريا كلها تحت سلطة بشار الاسد.
وأكد أن روسيا وايران تدعمان النظام السوري منذ خمسة أعوام بالسلاح والرجال والعتاد وتقفان وراء رهانه على الحل العسكري، وعلى رغم هذا فقد السيطرة على معظم الاراضي السورية، ولم يعد يحكم أكثر من ٢٥ في المئة من البلاد، ومن الواضح انه لن يتمكن من إستعادة السيطرة بعد اعترافه بأنه يعاني نقصاً في عديد قواته وأنه ينسحب من مناطق الى مناطق أكثر أهمية والمقصود طبعاً المناطق العلوية.
ولفت إلي أنه من الضروري الانتباه إلى أن تصريحات لافروف وظريف في موسكو تزامنت مع القصف الجوي المروّع للمدنيين في دوما على تخوم دمشق، وهو قصف يأتي في سياق تركيز المعارك لتثبيت حدود الدولة العلوية وتنقيتها عرقياً، ومن الواضح تماماً ان المعارك من القلمون الى الزبداني الى درعا الى تلال عرسال هدفها تأمين الكوريدور الذي يربط دولة الساحل بمنطقة بعلبك الهرمل مما يؤمّن خطوط الإتصال والإمداد بين ايران و"حزب الله".
وتساءل الكاتب: ما المانع في ان تتحول باقي المناطق صومال سورية تهدد السعودية والأردن، مضيفًا: هل كثير إذا قلنا إن التمسك بالأسد على رغم كل هذا هو تمسّك بالدولة العلوية كجائزة ترضية للروس والإيرانيين؟

المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
المشاهدات 600 | التعليقات 0