ارتفاع عدد نازحي الموصل إلى 145 ألف شخص
احمد ابوبكر
1438/04/04 - 2017/01/02 06:02AM
ارتفع عدد النازحين والمشردين جراء معارك الموصل، شمالي العراق، التي بدأت قبل نحو شهرين ونصف، إلى 145 ألف شخص، بحسب مسئول عراقي.
وقال رعد الدهلكي، عضو اللجنة العليا لإغاثة النازحين، ورئيس لجنة الهجرة في البرلمان العراقي: إن "عدد نازحي الموصل بلغ حتى الآن 145 ألف شخص، منذ انطلاق المعارك".
ووصف الدهلكي أوضاع هؤلاء النازحين، بأنها "صعبة للغاية (...) فهناك نقص كبير في الخدمات الطبية، بالرغم من تحسن الجانب الإغاثي المتعلق بالمواد الغذائية"، على حد قوله.
وتابع: "لقد طالبنا رئيس الوزراء (العراقي)، حيدر العبادي، بإعلان استنفار شامل للوزارات الخدماتية، من أجل تقديم الإغاثة للنازحين، وإعادتهم إلى المناطق المحررة".
وأوضح أنه "إلى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي بهذا الخصوص".
ويتواجد أغلب نازحي الموصل في مخيمات: الخازر، الذي يقع على بعد 30 كلم شرق الموصل، ويتسع لنحو 8 آلاف عائلة، ومخيم حسن شام، الواقع في منطقة الخازر أيضا، ويتسع لنحو 24 ألف نازح، إضافة الى مخيمات الجدعة1، والجدعة2، والجدعة3 جنوب الموصل.
وفي السياق ذاته، قال منذر السالم، أحد عناصر فريق إغاثي تابع لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية: إن "المدنيين يتدفقون يومياً على مخيمات النازحين مع استمرار العمليات العسكرية في الموصل".
وأضاف السالم، الذي يعمل في مخيم الخازر، أن "المخيمات لم تعد تتسع لمزيد من النازحين، ولذلك يعمل المسؤولون على توسيعها أو تشييد مخيمات الجديدة".
وحذر السالم من أن "أي موجة نزوح كبيرة ستتسبب بأزمة إنسانية واسعة".
وقبيل إنطلاق الصفحة الثانية من العملية العسكرية لتحرير الموصل، أعلنت وزارة الهجرة العراقية الأسبوع الماضي العراقية أن إجمالي عدد النازحين بلغ 137 ألفاً منذ انطلاق العمليات العسكرية في الـ17 من تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
المصدر: المسلم
وقال رعد الدهلكي، عضو اللجنة العليا لإغاثة النازحين، ورئيس لجنة الهجرة في البرلمان العراقي: إن "عدد نازحي الموصل بلغ حتى الآن 145 ألف شخص، منذ انطلاق المعارك".
ووصف الدهلكي أوضاع هؤلاء النازحين، بأنها "صعبة للغاية (...) فهناك نقص كبير في الخدمات الطبية، بالرغم من تحسن الجانب الإغاثي المتعلق بالمواد الغذائية"، على حد قوله.
وتابع: "لقد طالبنا رئيس الوزراء (العراقي)، حيدر العبادي، بإعلان استنفار شامل للوزارات الخدماتية، من أجل تقديم الإغاثة للنازحين، وإعادتهم إلى المناطق المحررة".
وأوضح أنه "إلى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي بهذا الخصوص".
ويتواجد أغلب نازحي الموصل في مخيمات: الخازر، الذي يقع على بعد 30 كلم شرق الموصل، ويتسع لنحو 8 آلاف عائلة، ومخيم حسن شام، الواقع في منطقة الخازر أيضا، ويتسع لنحو 24 ألف نازح، إضافة الى مخيمات الجدعة1، والجدعة2، والجدعة3 جنوب الموصل.
وفي السياق ذاته، قال منذر السالم، أحد عناصر فريق إغاثي تابع لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية: إن "المدنيين يتدفقون يومياً على مخيمات النازحين مع استمرار العمليات العسكرية في الموصل".
وأضاف السالم، الذي يعمل في مخيم الخازر، أن "المخيمات لم تعد تتسع لمزيد من النازحين، ولذلك يعمل المسؤولون على توسيعها أو تشييد مخيمات الجديدة".
وحذر السالم من أن "أي موجة نزوح كبيرة ستتسبب بأزمة إنسانية واسعة".
وقبيل إنطلاق الصفحة الثانية من العملية العسكرية لتحرير الموصل، أعلنت وزارة الهجرة العراقية الأسبوع الماضي العراقية أن إجمالي عدد النازحين بلغ 137 ألفاً منذ انطلاق العمليات العسكرية في الـ17 من تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
المصدر: المسلم