اخوة الاسلام تحطم وثن القبلية
رمزي حسان
1435/08/22 - 2014/06/20 14:29PM
عباد الله :
ان ديننا الحنيف اولا اهتماما كبيرا لجمع القلوب ولم الشمل اصل الاصول العظيمة التي من شانها ترسخ اواصر لم الشمل وجمع الكلمة وجعل انتماءهم الحقيقي الى الاسلام ذلك الدين الحنيف دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وماكان من المشركين يروي عن رجلين من بني اسرائل انهما انتسبا فقال احدهما انا فلان ابن فلان ابن فلان الكافر وقال الاخر انا فلان ابن فلان ابن الاسلام فاكرم الله من انتسب للاسلام بالجنة واهوى من انتسب لجده الكافر الى النار قال سبحانه وتعالى ممتنا بتلك النعمة ومذكرا بتلك المنة {واذكروا اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها } وقال سبحانه {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض } وقال سبحانه {انما المؤمنون اخوة } فاعلموا رحمكم الله قيمة هذه النعمة التي اختص سبحانه بقسمها بين عباده فالف بين قلوبكم بقدرته وبرحمته جل وعلا .
مثل هذا المنهج القويم والسبيبل المستقيم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرسخ تلك القواعد واصر تلك الروابط فقال عليه السلام كما عند مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ.واخرج الشيخان في صحيحهما والترمذي والنسائي في السنن من حديث أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ. كان بين العرب ومنهم الأوس والخزرج حروب كثيرة في الجاهلية، وعداوة شديدة، وضغائن وإحن، طال بسببها قتالهم واقتتالهم، فلما جاء اللّه بالإسلام، فدخل فيه من دخل، صاروا إخوانا متحابين بجلال اللّه متواصلين في ذات اللّه، متعاونين على البر والتقوى، كما قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ .وثق عليه الصلاة والسلام بيت الهجرة النبويه باول فعل وهو المؤاخاة والمناصر في المنشط والمكره في العسر واليسر فهبت جموع الانصار تندمج تحت الشعار ابي الاسلام لا ابا لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم فحققوا وحازوا اوسمة الفوز والفخار . المجتمع المسلم كله كالفرد الواحد الا لافضل لاعجمي على عربي الا بالتقوى ..للمراة حق فهي الزوجة مربية الاجيال وهي الام صانعة الامجاد وهي الاخت المحبة الناصحة ..للولد حق حتى في الاسم فيجب على الاب اختيار اسم حسن لولد .للجار حق عظيم قال عنه عليه السلام مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيرثه ..ان اخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن اذا ريب الزمان صدعك شتت نفسه فيك ليجمعك ...اخوة هب لاجلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصر احلافه من خزاعه فقال قائلهم - لَاهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا ... حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا
وَالِدًا كُنَّا وَكُنْتَ وَلَدَا ... ثُمَّةَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدَا
فَانْصُرْ رَسُولَ اللهِ نَصْرًا أَعْتَدَا ... وَادْعُ عِبَادَ اللهِ يَأْتُوا مَدَدَا
فِيهِمْ رَسُولُ اللهِ قَدْ تَجَرَّدَا ... إِنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا
فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحْرِ يَأْتِي مُزْبِدَا ... إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا
وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكَّدَا ... وَجَعَلُوا لِي فِي كَدَاءَ رُصَّدَا
وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتُ أَدْعُو أَحَدًا ... وَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا
هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدَا ... فَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا
فقال عليه السلام نصرت ياعمرو بن سالم وقام من لحظته وجيش الجيوش لنصرة احلافه من خزاعة ..اخوتنا حتى في اقل الاشياء يا اباذر اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك واخرج مالك رحمه الله في موطأه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تُهْدِيَ لِجَارَتِهَا وَلَوْ كُرَاعَ شَاةٍ مُحْرَقًا.
وما اشد حاجتنا اليوم احبتي لمثل تلك الاخوة وما افقرنا لمثل اولئك الرجال خرج رجل من قريته يريد قرية بعيدة فبعث الله على مدرجته ملك فقال له الى اين تريد قال اريد بلدة كذا وكذا قال الك بها حاجة قال لا غير ان لي بها اخا احبه في الله فقال له الملك قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ.والخبر عند مسلم رحمه الله ..اخوة تتجرد من المصالح الشخصية والرغبات الدنيويه والاوامر الدبلوماسيه لان دبلوماسيتنا وشعارنا قول الله تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. قال احد تلاميذ الامام احمد رحمه وددت لو اراك كل يوم يا امام فقال له الامام احمد ان لنا اخوة يمر العام لانراهم ونحن واثقون من محبتهم ..ماذا عن حالنا اليوم الله المستعان ..لا اخوة الا لاجل مصلحة دنيوية في المال او في العمل او في الحزب او في الوطنيه او في اي داهية اخرى ونسينا قول الله كل حزب بما لديهم فرحون ...يجب علينا الا نغفل ايها المسلمون ان من خلفنا منظمات سرية تعمل الافاعيل تنصب الشباك وتكيد المكايد لاجل فرقة اهل الاسلام من منظمات صهيونية او ماسونية يدرسون واقع المسلمين وتنتج شياطينهم اعجب الافكار لتفرقة المسلمين حتى افرزوا لنا ان مسجد قبة الصخرة هو المسجد الاقصى حتى لو سقط صوروا مسجد القبة وقالوا ناموا فان مقدساتكم تراعاه ايد امينة ..وبقي جرح فلسطين ينزف وسيظل ينزف حتى يقيض الله لهذه الامة امرا رشدا ...وها نحن في هذه الايام يطرق اسماعنا بين الفينة والفينة مذبحة في دمشق ومذبحة في بابا عمر ومذبحة في جسر الشغور ومذبحة في الحولة وامراؤنا يسقون كاسا بعد كاس ويهدئون شعوب الاسلام الا تنتفض مرة اخرى فتقلعهم من اماكنهم التي يقدسون اكثر من دماء المسلمين هذه الارض التي ورد فيها عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال : كُنَّا يوماً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نؤلِّف القرآن من الرِّقاع ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «طوبَى للشام ، فقلت : لم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأن الملائكة باسطة أجنحتَها عليها» أخرجه الترمذي
جمعت لهم شياطين الانس جموعمهم واستباحوا بيضتهم ونكلوا بهم ايما نكال والعالم صامت وآ اسفاه على حال بعض شبابنا اليوم حين يكيل الثناء والمدح لدولة الفرس ايران لانها اشترت ذمهم بدراهم معدودة دعموا بها قضية البلاد فاذا بهم يصورونهم كااهل فضل وكرم وكانهم لم يسمعوا مقولة الرافضة في نبي الله وصاحبيه وزوجته الصديقته بنت الصديق التي براها الرحمن من سابع سماء وكانهم جهلوا صنيعهم في اخواننا السنة في العراق وفي الاهواز والبحرين واليوم في سورية لكم الله يا اهل الشام اذ اجتمع عليكم الكفر بكل مللة ونحلة ولكم الله اذ نام عنكم من كنتم تاملون نصرته فان العرب في سبات عميق لاندري متى منه نفيق هذه ارض الشام تصيح باعلى صوتها تبكي وتنوح تصرخ وتصيح ولامجيب اين المعتصم يوم صرخوا وامعتصماه ولا معتصم اين المسلمون يوم صاحوا وا اسلاماه اجتمع عليهم جحافل واوباش الارض الرافضة النصيرية العلوية قتلوا شبابهم ذبحوهم ذبح النعاج هتكوا اعراضهم امام نواظرهم بكوا حتى سالت مدامعهم وصاحوا حتى اسمعوا الصم الراسيات ولم يسمعوا الجموع المسلمات ماتت النخوة ماتت الرجولة ماتت الشهامة حتى الدول اصبحت ترى مذابحهم حين يذبحون وتكتفي بالصمت اخرس الله تلك الافواه وشلت تلك الايادي التي مكنت للرافضة الانجاس ان ينالوا من ابائنا وامهاتنا في سورية ....اليست مطالب شعبنا في سورية محقة ...الحرية مطلب كل مخلوق حتى الحيوان وحين طالبوا بها وقفت امامهم جحافل اللات في لبنان ومجوس الفرس يمدون عدوهم ويحمدون قاتلهم ...ونحن اهل السنة نكتفي بالتفرج ولانحرك ساكنا مذبحة الحولة ومجزرة هنا وهناك وننتظر ان ينصرهم مجلس الخوف انا لفاقد الشيئ ان يعطيه حدثني احد اخواننا اهل الشام وهو يدافع عبرته ويخفي دمعته يعيش في قريتنا اكثر من ثلاثة الاف نسمة مسلمة سنية دخلها الاوباش ليلا واهلها نائمون فقصفوهم بكل ما اتوا من قوة قتلوا من قتلوا ودمروا كل جدار قائم في البلد وصل الي قبل ايام في المدينة المنورة امي وبعض اخواني وابناء عمومتي والبقية لاندري اهم احياء ام اموات لايمكن ان تتصور حجم ماساتهم ومعاناتهم تمر عليهم الايام بلاطعام ولا دواء وهناك من ينادي بحقوق الانسان وحقوق الحيوان اين هراءكم يا هؤلاء..صمت غريب على قضية اهلنا في الشام بمباركة رافضية خبيثه واعجب العجب ان نستمد الزمهرير من النار حين تاثر بعض الناس بايران وموقفها من قضية هذا البلد المبارك ولابد من ان نتكلم بصراحة فان الله قد اخذ الميثاق لتبيننه للناس ان الرافضة اهل غدر وخيانه اهل غدر ومكر وخبث لايصلحون الا ويدمرون ولايدخلون مكانا الا ويفسدونه ولا يتولون ولاية الا ويذيقون اهل السنة الويلات والويلات لم ننس فعالهم با هل فلسطين..لم ننس فعالهم باهل السنة في العراق لم ننس فعالهم باهل السنة في البحرين واليوم يريدون ان تبقى دولتهم العلوية في سورية من اجل مصالحهم في لبنان والعراق سيبذلون كل غال ورخيص حتى لاتزول دولتهم وهي باذن الله زائلة فلا يغرنكم ريالات يدعمون بها قضيتنا فان ديننا اغلى من كل شيئ وحسبي في كلام بالاشارة فبها تفهم العبارة ...لك الله يادمشق ...لك الله يا حولة ..لك الله يا دماج ...ولكم الله يا اهل السنة في كل مكان
الا من وقفة جادة لك ايتها الشعوب ترفعون فيها الصورام وتمدون معها اكف الضراعة الى الله جل وعلا ان يرد كيد الاعداء في نحورهم وان يفرج على اهل الشام واهل ابين ما هم فيه ...هنا تتجلى اواصر الاخوة التي نحن بحاجة لها ان ننصر اخوتنا بكل ما استطعنا ان بالنفس والمال فهو المطلوب او بالدعاء وهو اضعف النصرة
ان ديننا الحنيف اولا اهتماما كبيرا لجمع القلوب ولم الشمل اصل الاصول العظيمة التي من شانها ترسخ اواصر لم الشمل وجمع الكلمة وجعل انتماءهم الحقيقي الى الاسلام ذلك الدين الحنيف دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وماكان من المشركين يروي عن رجلين من بني اسرائل انهما انتسبا فقال احدهما انا فلان ابن فلان ابن فلان الكافر وقال الاخر انا فلان ابن فلان ابن الاسلام فاكرم الله من انتسب للاسلام بالجنة واهوى من انتسب لجده الكافر الى النار قال سبحانه وتعالى ممتنا بتلك النعمة ومذكرا بتلك المنة {واذكروا اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها } وقال سبحانه {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض } وقال سبحانه {انما المؤمنون اخوة } فاعلموا رحمكم الله قيمة هذه النعمة التي اختص سبحانه بقسمها بين عباده فالف بين قلوبكم بقدرته وبرحمته جل وعلا .
مثل هذا المنهج القويم والسبيبل المستقيم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرسخ تلك القواعد واصر تلك الروابط فقال عليه السلام كما عند مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ.واخرج الشيخان في صحيحهما والترمذي والنسائي في السنن من حديث أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ. كان بين العرب ومنهم الأوس والخزرج حروب كثيرة في الجاهلية، وعداوة شديدة، وضغائن وإحن، طال بسببها قتالهم واقتتالهم، فلما جاء اللّه بالإسلام، فدخل فيه من دخل، صاروا إخوانا متحابين بجلال اللّه متواصلين في ذات اللّه، متعاونين على البر والتقوى، كما قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ .وثق عليه الصلاة والسلام بيت الهجرة النبويه باول فعل وهو المؤاخاة والمناصر في المنشط والمكره في العسر واليسر فهبت جموع الانصار تندمج تحت الشعار ابي الاسلام لا ابا لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم فحققوا وحازوا اوسمة الفوز والفخار . المجتمع المسلم كله كالفرد الواحد الا لافضل لاعجمي على عربي الا بالتقوى ..للمراة حق فهي الزوجة مربية الاجيال وهي الام صانعة الامجاد وهي الاخت المحبة الناصحة ..للولد حق حتى في الاسم فيجب على الاب اختيار اسم حسن لولد .للجار حق عظيم قال عنه عليه السلام مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيرثه ..ان اخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن اذا ريب الزمان صدعك شتت نفسه فيك ليجمعك ...اخوة هب لاجلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصر احلافه من خزاعه فقال قائلهم - لَاهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا ... حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا
وَالِدًا كُنَّا وَكُنْتَ وَلَدَا ... ثُمَّةَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدَا
فَانْصُرْ رَسُولَ اللهِ نَصْرًا أَعْتَدَا ... وَادْعُ عِبَادَ اللهِ يَأْتُوا مَدَدَا
فِيهِمْ رَسُولُ اللهِ قَدْ تَجَرَّدَا ... إِنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا
فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحْرِ يَأْتِي مُزْبِدَا ... إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا
وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكَّدَا ... وَجَعَلُوا لِي فِي كَدَاءَ رُصَّدَا
وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتُ أَدْعُو أَحَدًا ... وَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا
هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدَا ... فَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا
فقال عليه السلام نصرت ياعمرو بن سالم وقام من لحظته وجيش الجيوش لنصرة احلافه من خزاعة ..اخوتنا حتى في اقل الاشياء يا اباذر اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك واخرج مالك رحمه الله في موطأه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تُهْدِيَ لِجَارَتِهَا وَلَوْ كُرَاعَ شَاةٍ مُحْرَقًا.
وما اشد حاجتنا اليوم احبتي لمثل تلك الاخوة وما افقرنا لمثل اولئك الرجال خرج رجل من قريته يريد قرية بعيدة فبعث الله على مدرجته ملك فقال له الى اين تريد قال اريد بلدة كذا وكذا قال الك بها حاجة قال لا غير ان لي بها اخا احبه في الله فقال له الملك قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ.والخبر عند مسلم رحمه الله ..اخوة تتجرد من المصالح الشخصية والرغبات الدنيويه والاوامر الدبلوماسيه لان دبلوماسيتنا وشعارنا قول الله تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. قال احد تلاميذ الامام احمد رحمه وددت لو اراك كل يوم يا امام فقال له الامام احمد ان لنا اخوة يمر العام لانراهم ونحن واثقون من محبتهم ..ماذا عن حالنا اليوم الله المستعان ..لا اخوة الا لاجل مصلحة دنيوية في المال او في العمل او في الحزب او في الوطنيه او في اي داهية اخرى ونسينا قول الله كل حزب بما لديهم فرحون ...يجب علينا الا نغفل ايها المسلمون ان من خلفنا منظمات سرية تعمل الافاعيل تنصب الشباك وتكيد المكايد لاجل فرقة اهل الاسلام من منظمات صهيونية او ماسونية يدرسون واقع المسلمين وتنتج شياطينهم اعجب الافكار لتفرقة المسلمين حتى افرزوا لنا ان مسجد قبة الصخرة هو المسجد الاقصى حتى لو سقط صوروا مسجد القبة وقالوا ناموا فان مقدساتكم تراعاه ايد امينة ..وبقي جرح فلسطين ينزف وسيظل ينزف حتى يقيض الله لهذه الامة امرا رشدا ...وها نحن في هذه الايام يطرق اسماعنا بين الفينة والفينة مذبحة في دمشق ومذبحة في بابا عمر ومذبحة في جسر الشغور ومذبحة في الحولة وامراؤنا يسقون كاسا بعد كاس ويهدئون شعوب الاسلام الا تنتفض مرة اخرى فتقلعهم من اماكنهم التي يقدسون اكثر من دماء المسلمين هذه الارض التي ورد فيها عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال : كُنَّا يوماً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نؤلِّف القرآن من الرِّقاع ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- : «طوبَى للشام ، فقلت : لم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأن الملائكة باسطة أجنحتَها عليها» أخرجه الترمذي
جمعت لهم شياطين الانس جموعمهم واستباحوا بيضتهم ونكلوا بهم ايما نكال والعالم صامت وآ اسفاه على حال بعض شبابنا اليوم حين يكيل الثناء والمدح لدولة الفرس ايران لانها اشترت ذمهم بدراهم معدودة دعموا بها قضية البلاد فاذا بهم يصورونهم كااهل فضل وكرم وكانهم لم يسمعوا مقولة الرافضة في نبي الله وصاحبيه وزوجته الصديقته بنت الصديق التي براها الرحمن من سابع سماء وكانهم جهلوا صنيعهم في اخواننا السنة في العراق وفي الاهواز والبحرين واليوم في سورية لكم الله يا اهل الشام اذ اجتمع عليكم الكفر بكل مللة ونحلة ولكم الله اذ نام عنكم من كنتم تاملون نصرته فان العرب في سبات عميق لاندري متى منه نفيق هذه ارض الشام تصيح باعلى صوتها تبكي وتنوح تصرخ وتصيح ولامجيب اين المعتصم يوم صرخوا وامعتصماه ولا معتصم اين المسلمون يوم صاحوا وا اسلاماه اجتمع عليهم جحافل واوباش الارض الرافضة النصيرية العلوية قتلوا شبابهم ذبحوهم ذبح النعاج هتكوا اعراضهم امام نواظرهم بكوا حتى سالت مدامعهم وصاحوا حتى اسمعوا الصم الراسيات ولم يسمعوا الجموع المسلمات ماتت النخوة ماتت الرجولة ماتت الشهامة حتى الدول اصبحت ترى مذابحهم حين يذبحون وتكتفي بالصمت اخرس الله تلك الافواه وشلت تلك الايادي التي مكنت للرافضة الانجاس ان ينالوا من ابائنا وامهاتنا في سورية ....اليست مطالب شعبنا في سورية محقة ...الحرية مطلب كل مخلوق حتى الحيوان وحين طالبوا بها وقفت امامهم جحافل اللات في لبنان ومجوس الفرس يمدون عدوهم ويحمدون قاتلهم ...ونحن اهل السنة نكتفي بالتفرج ولانحرك ساكنا مذبحة الحولة ومجزرة هنا وهناك وننتظر ان ينصرهم مجلس الخوف انا لفاقد الشيئ ان يعطيه حدثني احد اخواننا اهل الشام وهو يدافع عبرته ويخفي دمعته يعيش في قريتنا اكثر من ثلاثة الاف نسمة مسلمة سنية دخلها الاوباش ليلا واهلها نائمون فقصفوهم بكل ما اتوا من قوة قتلوا من قتلوا ودمروا كل جدار قائم في البلد وصل الي قبل ايام في المدينة المنورة امي وبعض اخواني وابناء عمومتي والبقية لاندري اهم احياء ام اموات لايمكن ان تتصور حجم ماساتهم ومعاناتهم تمر عليهم الايام بلاطعام ولا دواء وهناك من ينادي بحقوق الانسان وحقوق الحيوان اين هراءكم يا هؤلاء..صمت غريب على قضية اهلنا في الشام بمباركة رافضية خبيثه واعجب العجب ان نستمد الزمهرير من النار حين تاثر بعض الناس بايران وموقفها من قضية هذا البلد المبارك ولابد من ان نتكلم بصراحة فان الله قد اخذ الميثاق لتبيننه للناس ان الرافضة اهل غدر وخيانه اهل غدر ومكر وخبث لايصلحون الا ويدمرون ولايدخلون مكانا الا ويفسدونه ولا يتولون ولاية الا ويذيقون اهل السنة الويلات والويلات لم ننس فعالهم با هل فلسطين..لم ننس فعالهم باهل السنة في العراق لم ننس فعالهم باهل السنة في البحرين واليوم يريدون ان تبقى دولتهم العلوية في سورية من اجل مصالحهم في لبنان والعراق سيبذلون كل غال ورخيص حتى لاتزول دولتهم وهي باذن الله زائلة فلا يغرنكم ريالات يدعمون بها قضيتنا فان ديننا اغلى من كل شيئ وحسبي في كلام بالاشارة فبها تفهم العبارة ...لك الله يادمشق ...لك الله يا حولة ..لك الله يا دماج ...ولكم الله يا اهل السنة في كل مكان
الا من وقفة جادة لك ايتها الشعوب ترفعون فيها الصورام وتمدون معها اكف الضراعة الى الله جل وعلا ان يرد كيد الاعداء في نحورهم وان يفرج على اهل الشام واهل ابين ما هم فيه ...هنا تتجلى اواصر الاخوة التي نحن بحاجة لها ان ننصر اخوتنا بكل ما استطعنا ان بالنفس والمال فهو المطلوب او بالدعاء وهو اضعف النصرة