احذروا المخدرات

عبدالعزيز عثمان التويجري
1444/06/13 - 2023/01/06 13:35PM

           خطبةُ الجُمُعةِ ١٣/ ٦/ ١٤٤٤هـ

                    (احْذَرُوا المُخَدِّراتِ)

إن الحمدَ للهِ، نَحمدُه ونستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمّا بعْدُ :   ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) آل عمران : 102 .

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًاكَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) النساء : 1 

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )  الأحزاب : 70 ، 71 .
عبادَ الله : داءٌ خطيرٌ ، وبلاءٌ مُسْتَطِيرٌ ، وسُمٌ قاتلٌ ،

 ما فَشَى في مُجْتمَعٍ فَسكَتُوا عن إنْكارهِ ومُحارَبتِه إلا وكُتِبَ على ذلك المجتمعِ الانْهيارُ و لانْحِدارُ .إِنّها المُخَدِّراتُ بشَتَّى أنْواعِها ومُسمّياتِها، فهي داءٌ خطير ، أَثَرُهُ المدَمِّرُ على الأُمَمِ والشُّعوبِ ، أَشدُّ مِن الحُروبِ التي تَأكُلُ الأَخضَرَ واليابِسَ ، فَما حَلَّت فِي مُجْتَمَعٍ إِلا نَخَرَتْ فِي جَسَدِهِ! و أَضَاعَتْ مُقَدَّراتِهِ وأَهلَكَتُ شَبَابَهُ ، وَفَشَتْ فِيهِ الرَّذِيلَةُ،وَغَادَرَتْهُ الْفَضِيلَةُ.وأَصْبَحَ تَعَاطِيهَا وَإِدْمَانُهَا عَائِقًا عَنِ التَّوْبَةِ، وَ شَاغِلاً يُشْغِلُ عَنِ اللهِ،وَالدَّارِ الآخِرَةِ.

أيها المسلمونَ : لقد حَرِصَ أَعداءُ الإسلامِ في القَدِيمِ والحَدِيثِ ، على إفسادِ شبابِ هذه الأمةِ ونخرِ أجسادِهم وعُقولِهم ، وقد ظَهرتْ مُحاولاتُ إفسادِهِم في كلِّ مَيدانٍ بِغَزوٍ مُكثفٍ مُرْعِبٍ، وكانَتِ المُخَدِّراتُ والمُسكِراتُ مِن أَنْكى الوَسائلِ التي اتّخَذَها الأَعْداءُ لِيَغْزُوَ بها المجْتَمعاتِ الإسْلاميةَ . حَيثُ  تَفنَّنوا في إِرْسالِها بِشَتّى الطُرُقِ ومُخْتَلفِ الوسائلِ ، وجَعَلُوا تَناولَها وحَملَها أمراً في غَايةِ السُّهُولَةِ على الصِّغارِ قَبْلَ الكِبارِ  وإِنّ مِن أنْواعِ المُخَدِّراتِ الّلتي انتَشَرَتْ في الآونَةِ الآخِيرَةِ بينَ أوساطِ الشَّبابِ، مادَّةُ الشَّبْوِ وهي مِن أَخْطَرِ أنْواعِ المُخَدِّراتِ في العالَمِ ، وهِيَ مادَّةٌ كِيمْيائِيَّةٌ مُصَنَّعَةٌ ، شَبِيهَةٌ بالزُّجاجِ أو المِلْحِ المَدْقُوقِ، تُؤْخَذُ كَمَسْحُوقٍ عن طَرِيقِ الشَّمِّ ، أو التَّدْخِينِ ولَها 

تَأْثِيراتٌ بَدَنِيَّةٌ ونَفْسِيَّةٌ وعَقْلِيَّةٌ خَطِيرَةٌ ، فَقد تُسَبِّبُ الْهَلْوسَةَ وكَثْرَةَ الكَلامِ ، والشُّكُوكَ والأََوهامَ ، وانْحِطاطَ الجِسمِ و الرِّعاشَ ،والانْطِوائِيَّةَ والعِدْوانِيَّةَ، و قد يُدْمِنُها المُتَعاطِي مِن أوّلِ مَرَّةٍ .
عبادَ اللهِ : إنَ الحَديثَ عن تَفشِّي المسكراتِ والمُخَدِّراتِ ونِسَبِها وقَصَصِها وآثارِها حَديثٌ مُؤلمٌ ، ولكنَّ السُّكُوتَ عنه لا يَزيدُ الأمْرَ إلا إِيْلاماً ، فكم مَزَّقتِ المُخَدِّراتُ والمسْكِراتُ من صِلاتٍ وقَراباتٍ ؟ وكم فَرقَتْ مِن عَلاقاتٍ وصَداقاتٍ، وكَم شَتَّتَتْ مِن أُسرٍ وجَماعاتٍ؟ وَالدٌ يَشْكِي وأمٌ تَبْكِي، وزوجةٌ حَيْرى،وأولادٌ مُهْمَلُونَ فِي تَيْهَةٍ كُبرَى فإلى اللهِ وحدَه الشَّكوَى﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا الخَمرُ وَالمَيسِرُ وَالأَنصابُ وَالأَزلامُ رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطانِ فَاجتَنِبوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ ، إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ 

بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهونَ﴾ [المائدة: ٩٠-٩١]

عِبَادَ اللهِ، إِنَّ شَبَابَنَا مُستَهدَفُونَ في دِينِهِم وَدُنْيَاهُمْ، مَغزُوُّونَ في أَخلاقِهِم وَأَفْكَارِهِمْ.. وَمِن هُنَا فَقَد آنَ الأوَانُ لِتَحَرُّكِ الآبَاءِ والأَولِياءِ لِحِمَايَةِ أَبنَائِهِم مِمَّا يَضُرُّهُم، وَتَزوِيدِهِم بِكُلِّ مَا يَنفَعُهُم وَيَرفَعُهُم.
عبادَ اللهِ : إن لِلمُسكِراتِ والمخَدِّراتِ آثاراً سيئةً على الفَردِ والمجْتمَعِ ، وعلى دِينِ المَرءِ ودُنْياهُ ، كيفَ وقد وصَفَها اللهُ تَعالى بِأنّها مُوقِعَةٌ لِلعَداوةِ والبغْضاءِ ، صَادةٌ عن ذِكرِ اللهِ وعن الصَّلاةِ ، ولقد وقفَ الطبُّ الحَديثُ 

مُعتَرِفاً بِعظَمَةِ القُرآنِ ومُؤكداً الآثارَ السَّيئَةَ والأَضْرارَ الصِّحِّيِّةَ لِهذه السُّمُومِ والأَوبِئَةِ،وتَأْثِيرِها على الأَجِنَّةِ والمَوالِيدِ ، ولو نَظرْنا إلى انْتِشارِ الجَرائِمِ وتَفشِّيها فِي 

المُجْتمَعاتِ لَوجَدْنا أن تَعاطِيَ المُسْكِراتِ والمُخَدِّراتِ أَحدُ الأَسْبابِ الرَّئِيسِةِ في ظُهورِها ، حيثُ إنَّ المُدمِنَ يَبحَثُ عَن المالِ وتَحْصِيلِه مِن أيَّ مَصدَرٍ وبِأَيِّ وسِيلَةٍ ، حَتّى ولو اسْتدْعَى ذلك مِنه سَرِقَةَ الأَقارِبِ ، وبَيعَ الأَعْراضِ ، وارْتِكابَ الجَرائِمِ بِشتَّى صُورِها .
أيها المسلمونَ : لقد تَفَننَ المُجرِمونَ في زَمانِنا المُعاصِرِ في إنتاجِ أنواعِ المخدراتِ ، واسْتُخْدِمَ العقلُ لتدمير العقلِ، وكانَ تَصدِيرُ المُخدراتِ بأنواعها المختلفةِ أحدَ الوجوهِ الكالحةِ لِجاهِلِيَّةِ القُرونِ المُتَأَخِّرةِ ، لكنَّ نصوصَ الشرعِ تَبْقَى نُصُوصًا عَظِيمةً وشامِلةً وقَواعِدَ كُلِّيَّةً ، في تَحرِيمِ 

كلِّ ما خامرَ العقلَ وغطاه وإن لم يُذكَرْ بِعَينِهِ ، قال صلى اللهُ عليه وسلمَ : (( كلُّ مسكرٍ خمرٌ ، وكل خمرٍ حرام ))  رواه مسلم ، قالَ شيخُ الإسلامِ  رحِمَه اللهُ : ( إنّ 

الحَشِيشَةَ حرامٌ يُحدُّ مُتَناوِلُها كما يُحدُّ شَاربُ الخَمرِ ، وهي أخبثُ مِن الخمرِ ، مِن جِهةِ أنَّها تُفسِدُ العقلَ والمِزَاجَ ، حتى يَصِيرَ في الرّجُلِ تَخنُّثٌ و دِياثَةٌ ، وغيرُ ذلك مِن الفَسادِ.) أ هـ  

وقالَ الحَسنُ البَصْرِيُّ :( لو كانَ العَقلُ يُشتَرَى لَتَغالَى النّاسُ في ثَمَنِهِ،فَالعَجَبُ مِمَّنْ يَشْتَرِي بِمالِهِ ما يُفسِدُهُ)
عبادَ اللهِ:  إنَّ العاقِلَ يَقِفُ عندَ شَرعِ اللهِ ، ويَنتَهِي عند حُدودِهِ ، و كَفَى بالقرآنِ زاجراً ومُحذِّرًا ، فقد بينَ أنّها 

رجسٌ مِن عَملِ الشَّيطانِ ، و السُّنَّةُ المُطهَّرَةُ بَيّنَتْ أَنًّ الِإيمَانَ و شُربَ الخَمْرِ لا يَجتَمِعانِ، فَهلْ يَرضَى الوَاقِعُ

في أوحَالِ هذِه السُّمُومِ والأَوبِئَةِ الفَتَّاكةِ  لِنفْسِهِ أن يكونَ أسيراً لِشياطِينِ الإنْسِ والجَانِّ؟ 

أيُّها المُسلِمونَ :

عِندَما يَشرَبُ المتَعاطِي كَأسَ خَمْرٍ، أو جُرعَةَ مُخدِّرٍ، يَفقِدُ  عَقْلَهُ، فَينْسَلِخُ مِن عَالمِ الإِنْسانِيةِ ويَلبَسُ قَمِيصَ الإِجْرامِ والفَتْكِ والفَاحِشَةِ.

لقد قَضَتْ هذه المُخدِّراتُ على أُسَرٍ زُجَّ بِعائِلِيهِم في السُّجُونِ،جَزاءَ مارْتَكَبُوا،وبَقِيتْ أُسَرُهُم بِلا قَيِّمٍ ولا مُعِيلٍ، و نِساؤُهُم كالْأرَامِلِ، و أَولادُهُم كالْيَتامَى، فَأَهدَرُوا شَبابَهُم،ودَمَّرُوا حَياتَهُم،وضَاعَ مُستَقْبَلُهُم بِمِعْوَلِ أعْدائِهِم

إنّ مُتعاطِيَ المُخدِّراتِ مُتحَلِّلٌ مِن الفَضَائِلِ، مُتَلبِّسٌ  بِالرَّذائِلِ، فَكمْ مِن جَرِيْمَةٍ ارْتُكِبَتْ، وكَم مِن فَاحِشَةٍ  اقْتُرِفَتْ، وكم مِن عِرْضٍ انْتُهِكَ،وكَم مِن أَمْوالٍ سُرِقَتْ ، وحَوادِثَ سَيرٍ وقَعَتْ، وبَرِيءٍ وبَرِيئَةٍ خُطِفَتْ، بِسببِ هذا الوباءِ الخَطِيرِ والسمِّ القَاتِلِ .

فالْيَحْذَرِ الشَّبَابُ مِن التّقلِيدِ والمُجامَلَةِ لِرُفَقاءِ السُّوءِ، بل على العَاقِلِ أنْ يَبتَعِدَ عن مَجالِسِهِم وصُحْبَتِهِم فَإِنَّ الصَّاحِبَ ساحِبٌ، والمَرْءُ على دِينِ خَلِيلِهِ.

و مَن أُبْتُلِيَ بِشَيءٍ مِن ذلِك فَالْيَحْذَرْ مِن أنْ يُصِمَّ أُذُنَيهِ، حِينَما يَسْمَعُ التَّوجِيهَ مِن المُوجِّهِينَ، والنَّصِيحَةَ مِن النّاصِحِينَ ، وعَليْنا جَمِيعاً أنْ نَتَذَكَّرَ قَولَ اللهِ ﴿وَمَن 

يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ .

أيُّها المسْلِمونَ:

لابدَّ مِن تَكثِيفِ التَّوعِيةِ بأَضْرَارِ المسكراتِ والمخَدراتِ ، والتّرْكِيزِ على ذلك في وسَائِلِ الإعْلامِ المُخْتَلِفةِ لِتَستَيقِظَ الأُسَرُ وتَرْعَى أَولادَها، وتُحافِظَ عَليهِم مِن رِفاقِ السُّوءِ الذينَ يَترَبَّصُونَ بِهم، ولابُدَّ مِنْ تَكاتُفِ أَفْرادِ المُجْتمَعِ مَع الجِهاتِ المَسؤُولَةِ لِنبْذِ المُروِّجِينَ والتَّبلِيغِ عنهم ، أما المُبتَلى فهو مَرِيضٌ بِحاجةٍ إلى انْتِشالِهِ مِن هذا الدَّاءِ وعِلاجِهِ ،لا مُجرّدَ الشَّفَقةِ والتَّحَسُّرِ .

اللهم احفظنا بحفظك، وتَولَنا برحمتِك واحْمِنا مِن كل بلاء وشر.            بارك الله لي ولكم
              

 


                الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ حَمدًا كَثيرًا طَيبًا مُبارَكًا فيه والصَّلاةُ والسلامُ على نَبيِّنا مُحمّدٍ وعلى آلِه وأصْحابِه ومَن تَبعَهُم بإحسانٍ وسلم تسليما كثيرا اما بعدُ:
 فقد أخرجَ النّسائِيُّ وابنُ حِبانَ أنَ عثمانَ رضِيَ اللهُ عنه قامَ خَطِيباً فَقالَ أيُّها النَّاسُ :اجْتَنِبوا أمَّ الخبائثِ فإنَّه كانَ رجُلٌ مِمَّن قَبْلَكم يَتعبَّدُ ويَعتَزلُ النَّاسَ فعلِقتْه امرأةٌ فأرسَلتْ إليه خَادمًا فَقالَت: إنَّا نَدْعوكَ لِشَهادةٍ فَدخَلَ فَطفِقتْ كُلَّما يَدْخُلُ بابًا أغلَقتْهُ دُونَهُ،حتَّى أفْضَى إلى امْرأَةٍ وَضِيئَةٍ جَالِسةٍ وعِندَها غُلامٌ و بَاطِيَّةٌ فيها خمرٌ، فقالت: إنَّا لم نَدْعُكَ لشَهادةٍ ولكِنْ دعَوْتُك لتقتُلَ هذا 

الغلامَ أو تقَعَ عليَّ أو تشرَبَ كأسًا مِن هذا الخمرِ فإنْ أبَيْتَ صِحْتُ بِكَ وفضَحْتُكَ قال: فلمَّا رأى أنَّه لا بدَّ له مِن 

ذلك قال: اسْقِينِي كأسًا مِن هذا الخمرِ فَسَقَتْه كأسًا مِن الخمرِ فقالَ:زِيدِينِي فلم يَزَلْ حتَّى وقَعَ عليها وقتَل النَّفسَ فاجتَنِبوا الخمرَ فإنَّه واللهِ لا يجتمِعُ الإيمانُ وإدمانُ الخَمرِ في صَدرِ رَجُلٍ أبدًا ، لَيوشِكَنَّ أحدُهما يُخرِجُ صاحبَه)

هذا وصلّوا على الهادي البشيرِ والسّراجِ المُنِير كما أمركم ربُّكم جلّ وعلا حيثُ قالَ {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا}  

اللهم صلي وسلم نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين

اللهم اعز الإسلام والمسلمين وأذل  الشرك والمشركين ودمر أعدائك أعداء الدين

اللهم عليك بمن يحارب دينك ويصد عن سبيلك ويؤذي عبادك المؤمنين 

اللهم ولي على المسلمين خيارهم واكفهم شر شِرارِهم.

اللهم أصلح ولاة أمورنا ووفقهم للعمل بكتابك والرفق بعبادك

اللهم احفظ شبابنا وفتياتنا من كل وباء وبلاء  وفتنة عمياءَ

اللهم احفظهم من كيد الكائدين وتآمرِ التآمرين 

اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك واهدهم الطريق القويم والصراط المستقيم

اللهم اهدنا لنهتدي وتوب علينا  لنتوب وقومنا حتى نستقيم

اللهم أصلحنا وأصلح لنا وأصلح بنا واجعلنا وذرياتنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمية 

المرفقات

1673001314__احْذَرُوا_المُخَدِّراتِ_١٣__٦__٤٤هـ.pdf

المشاهدات 248 | التعليقات 0