احداث سوريا يا مشايخنا الكرام

الليث الليث
1432/05/12 - 2011/04/16 17:16PM
السلام عليكم

شيوخنا الكرام

إخواننا في سوريا بحاجة إلى النصرة ولو بالخطب وتبصير الناس بواقعهم وحالهم وما يتعرضون له

أرجوكم أن نجد خطباً منضبطة ومميزة حول هذا الأمر للأسبوع القادم

وفقكم الله
المرفقات

99.doc

99.doc

المشاهدات 4304 | التعليقات 5

اتوقع أن مثل هذه الخطب غير جديرة

وأهل سوريا هم أدرى


ولكن أخي لقد تفاعلنا جميعاً مع ما حدث في تونس ثم مصر ثم البحرين وليبيا ...

ووجدنا خطباً حول تلك البلدان وأحداثها ...

إلا يستحق أهلنا في سوريا الحديث عنهم وعن ثورتهم المباركة ضد النصيرين وأعوانهم الفرس الصفويين


وفقكم الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أوافق الشيخ فهد أن الخطيب الحصيف عند إرادته الخطبة في موضوع حساس سياسيا، لا يتهور أو يغرر بنفسه وغيره، بل يدرس الظروف حوله بعمق ، موازنا بين المصالح والمفاسد ، وفي موضوع المشاركة : يمكن استبانة ما يلي :



1-[FONT=&quot] وجود مناخ جديد من حرية القول أنتجته الأحداث الأخيرة، مع أنه لا يمنع المحاسبة اللاحقة للتجاوزات الصارخة إذا هدأت الأمور كما في تجارب سابقة ، كما أن المعني بالخطب قد لا يقرأ الموقف الجديد فيحاسب وفق قواعد قديمة وعلى ما تجاوزته المرحلة.[/FONT]

2-[FONT=&quot] فتور في العلاقات السياسية يخفف من حرج التناول الصريح بعد فشل ترشيح الحريري لفترة ثانية ، وهذا ظاهر في الصحف الرسمية ووسائل إعلام الطرفين الخليجي والسوري وسيأتي مثالان لذلك.[/FONT]


3-[FONT=&quot] أن مثل هذه الأحداث فرصة ليس للتحليل السياسي ، بل لبيان أصول عقدية غيبتها الظروف السابقة مثلما ما حدث سابقا تجاه حزب البعث العراقي والخمينية والبوشية والحوثية والآن النجادية الخامنئية وحزب أعداء الله والمباركية والنصيرية إلخ..[/FONT]



وهنا مثالان خليجيان لتناول المنبر القطري الذي يعتليه العلامة القرضاوي ، والتناول الصحافي سبق الوعد بهما:




وصف العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا بأنها "نفحات من عند الله".
وأكد فضيلته في خطبة الجمعة أمس بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة أنه كان لابد لقطار الثورة أن يصل إلى سوريا.
وأشار إلى وجود أكثر من 15 ألف مفقود في سوريا لا يعرف ذويهم إن كانوا بين الأحياء أو الأموات. وأشار أيضا إلى عشرات الآلاف من المهجرين عن وطنهم. وأدان بشده القانون السوري الذي يقضي بإعدام من ينتمي إلى الإخوان المسلمين.
ودعا القرضاوي الشعب السوري سنة وعلويين إلى الوحدة، مؤكدا أنه إذا اتحد الشعب فلن يجد النظام سبيلا إلا أن يرضخ له. وأشاد بدور الجيش في تونس ومصر في نجاح الثورة، وانتقد دوره في ليبيا وسوريا، معتبرا أنه جيش النظام وليس جيش الشعب.
واستنكر موقف بعض المشايخ المحسوبين على التصوف والدعوة الإسلامية الذين مدحوا النظام وذموا الشباب واتهموهم بكل نقيصه وزعموا أنهم يتلقون أموالا من الخارج. وتأسف على انزلاق العلماء إلى هذا المستوى، بدلا من أن يقولوا كلمة حق يتقربون بها إلى الله.
وعبر القرضاوي عن أمله في عالم عربي موحد يحب بعضه بعضا ويثق بعضه ببعض، وقال " لا نحب أن يعيش المجتمع العربي على النفاق، النفاق لا يصلح مجتمعا.. إننا نصنع التاريخ الآن ويصنع التاريخ بالاخلاق لا بالنفاق. وكما قال شوقي: وإذا أصيب القوم في أخلاقهم.. فأقم عليهم مأتما وعويلا".
* استمع إلى الخطبة


الشيخ القرضاوي: الأسد أسير لدى الطائفة العلوية



عبر عن دعمه للمتظاهرين في سورية

لندن: «الشرق الأوسط»


أعلن الداعية المصري، يوسف القرضاوي، دعمه للمظاهرات التي تشهدها سورية، معتبرا أن «قطار الثورات وصل إلى محطتها»، وانتقد في خطاب الجمعة، بشدة، ما قال إنه اعتداء على «حرمة بيوت الله» في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا، وغمز من قناة الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا إن الأخير «أسير لديها».


وقال القرضاوي، في الخطبة التي ألقاها بقطر: «لا يمكن أن تنفصل سورية عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سورية بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك؟! أليست جزءا من الأمة؟! ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟! سورية مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات». وذكر القرضاوي كيف أن التاريخ كان يشهد على الدوام حالة من الاتحاد بين مصر وسورية لمواجهة الحملات التي تستهدف المنطقة، منذ فترة الاحتلال الصليبي، علما بأن مصر كانت قد شهدت قبل أسابيع تنحي الرئيس حسني مبارك تحت ضغط المظاهرات المعارضة. وفي حديثه حول هجوم الجيش السوري على درعا والمسجد العمري الذي كان مركزا للاحتجاجات فيها، قال القرضاوي: «لم يبال هؤلاء بحرمة بيوت الله، قتلوا الناس في المسجد، هذه ثورات سلمية لا تحمل بندقية ولا عصا ولا حجرا، ولكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا منهم من قتلوا علنا، ومن قتل في البيوت، وسحب الناس قتلاهم إلى البيوت خشية أن يمثلوا بهم».




وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حاليا، والتي قال إنها «محاولة للتقليل من الجريمة» عبر إقالة محافظ درعا، وقال: «هل هذا يكفي؟!». وتحدث عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر في سورية، فقال: «الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته»، في إشارة إلى الطائفة العلوية التي يعتقد بأنها تسيطر بشكل واسع على مفاصل السلطة والقوى الأمنية في البلاد.





جريدة الشرق الأوسط






أنا لم أقل أن نخطب خطب سياسية وليس هذا المقصود وإنما المقصود الإشارة إلى ما يحدث

ليتفاعل الناس مع إخوانهم هناك .. ولو بالدعاء .. وهو من أعظم أسلحة المؤمن ..

بارك الله فيكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدوا أني لم أتمكن من إيصال الفكرة بصورة دقيقة، فاعتذر لكل من لم يتضح له الأمر، فحديثي عن طريقة التناول وضوابط ذلك ومحاذيره التي ينبغي مراعاتها، لا الإعراض عن الموضوع بالكلية، فإن بعض المتحمسين يرفع سقف مطالبه من الخطباء، بطريقة لا تراعي واقعا ولاعقلا ولا نقلا ، ثم إن الاسلام والسياسة لا ينفصلان ، فالاستدراك حول ذلك غير مفهوم في نظري القاصر ، وأهدي الجميع هذه المقالة المميزة
ثقافة التلبيس ( 8 ) : ( مصطلح الاسلام السياسي )
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته