اتحاد علماء المسلمين يستنكر تصنيف الإمارات له كـ" منظمة إرهابية"
احمد ابوبكر
1436/01/24 - 2014/11/17 18:06PM
[align=justify]استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصنيف الإمارات العربية المتحدة للاتحاد كـ"تنظيم إرهابي".
وطالب الاتحاد في بيان دولة الإمارات بـ"مراجعة موقفها غير المبرر"، وقال إن "الاتحاد منظمة عالمية رسمية وقانونية لعلماء الأمة وتنتهج النهج السلمي الوسطي المعتدل".
وقال الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له، ويرأسه الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، إنه "يرفض هذا التوصيف تماماً، ويتساءل عن خلو القائمة من منظمات إرهابية بالفعل والقول في بلاد كثيرة ، إسلامية كانت أو غير إسلامية ، حيث ركزت القائمة على المنظمات الإسلامية فقط ومن بينها منظمات إغاثية عالمية حصدت العديد من الجوائز والتقديرات لدورها في خدمة العالم".
وأضاف الاتحاد أنه منذ تأسيسه قبل 10 سنوات وحتى الآن ، فإنه ينتهج نهج الوسطية والاعتدال والتجديد الفكري والديني، ويواجه التشدد والعنف و"الإرهاب" ويتصدى له فكرياً وتربوياً وتعليمياً حيثما وجد ، وقد أصدر ضد المنظمات الإرهابية والمتطرفة عشرات البيانات".
وتابع إن "هذا يضع علامات استفهام كثيرة حول تلك القوائم وتوقيت إصدارها ولمصلحة من هذا التشويه، وبما يفقدها مصداقيتها كذلك".
وزاد أن "جميع المنصفين في العالم يعلمون أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" منظمة عالمية إسلامية مستقلة، يحظى بالرسمية والقانونية في الدول التي يعمل بها، ويحترم القوانين الدولية، ولم يصدر عنه ما يخالف ذلك منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويضم في عضويته عشرات الآلاف من العلماء وهيئات العلماء من شتى أنحاء الأرض، وجميعهم يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال وهم من جميع مكونات الأمة الإسلامية ومدارسها الفكرية والفقهية والروحية، ولم يحد يوماً عن هذا النهج، ما يدحض تلك الافتراءات بإدراجه على أي قوائم إرهابية في أي دولة كانت.
من جهته, اعتبر أمين عام حزب الأمة الإسلامي، والناطق باسم مؤتمر الأمة، محمد مفرح، قائمة المنظمات الإرهابية التي أعلنتها دولة الإمارات "تفتقد للأسس الشرعية والقانونية".
وحزب الأمة في الكويت، هو أول حزب معلن لكنه غير مرخص، إذ لا يوجد في الدستور الكويتي أي نص لإنشاء الأحزاب كما لا يوجد نص يمنع إنشاءها.
[/align]
وطالب الاتحاد في بيان دولة الإمارات بـ"مراجعة موقفها غير المبرر"، وقال إن "الاتحاد منظمة عالمية رسمية وقانونية لعلماء الأمة وتنتهج النهج السلمي الوسطي المعتدل".
وقال الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له، ويرأسه الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، إنه "يرفض هذا التوصيف تماماً، ويتساءل عن خلو القائمة من منظمات إرهابية بالفعل والقول في بلاد كثيرة ، إسلامية كانت أو غير إسلامية ، حيث ركزت القائمة على المنظمات الإسلامية فقط ومن بينها منظمات إغاثية عالمية حصدت العديد من الجوائز والتقديرات لدورها في خدمة العالم".
وأضاف الاتحاد أنه منذ تأسيسه قبل 10 سنوات وحتى الآن ، فإنه ينتهج نهج الوسطية والاعتدال والتجديد الفكري والديني، ويواجه التشدد والعنف و"الإرهاب" ويتصدى له فكرياً وتربوياً وتعليمياً حيثما وجد ، وقد أصدر ضد المنظمات الإرهابية والمتطرفة عشرات البيانات".
وتابع إن "هذا يضع علامات استفهام كثيرة حول تلك القوائم وتوقيت إصدارها ولمصلحة من هذا التشويه، وبما يفقدها مصداقيتها كذلك".
وزاد أن "جميع المنصفين في العالم يعلمون أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" منظمة عالمية إسلامية مستقلة، يحظى بالرسمية والقانونية في الدول التي يعمل بها، ويحترم القوانين الدولية، ولم يصدر عنه ما يخالف ذلك منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويضم في عضويته عشرات الآلاف من العلماء وهيئات العلماء من شتى أنحاء الأرض، وجميعهم يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال وهم من جميع مكونات الأمة الإسلامية ومدارسها الفكرية والفقهية والروحية، ولم يحد يوماً عن هذا النهج، ما يدحض تلك الافتراءات بإدراجه على أي قوائم إرهابية في أي دولة كانت.
من جهته, اعتبر أمين عام حزب الأمة الإسلامي، والناطق باسم مؤتمر الأمة، محمد مفرح، قائمة المنظمات الإرهابية التي أعلنتها دولة الإمارات "تفتقد للأسس الشرعية والقانونية".
وحزب الأمة في الكويت، هو أول حزب معلن لكنه غير مرخص، إذ لا يوجد في الدستور الكويتي أي نص لإنشاء الأحزاب كما لا يوجد نص يمنع إنشاءها.
[/align]