ابن سينا!! هل تعرف عقيدته؟!
احمد ابوبكر
1435/03/12 - 2014/01/13 04:06AM
اغترار الناس بابن سينا فمن هو
قال العلامة ابن باز رحمه الله
[لا ينبغي للمسلمين أن يسموا محلاً بأسماء "ابن سينا - الفارابي" قبحهم الله]..
الفوائد الجلية للزهراني صـ 37
من هــو ابـن سينــا ؟
اقـرأ لتعـرف حقيقتـه.
اشتهر بابن سينا، واسمه/ الحسين بن عبدالله، شهرته عريضة فقلَّ أن تجد من لا يعرفه .. إلا أنه قلَّ من يعرف عقيدته! .. فإنه مع ضلاله إلا أننا نجد المستشفيات تسمى باسمه في بلاد الإسلام.
إليك أخي/أختي القارئـ/ـة كلام أئمتنا -رحمهم الله- وما قالوه عن الطبيب ابن سينا:
☑ قال ابن تيمية -رحمه الله-:
« وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطه ... »
[نقض المنطق : ص87]
☑ وقال:
« والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته
-أباه وأخاه- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...»
[الرد على المنطقيين : ص141]
☑ وقال:
« مايقوله ابن سينا وأمثاله ، وهؤلاء قولهم شر من قول اليهود والنصارى ومشركي العرب »
[الجواب الصحيح : ج4 ص463]
☑ وقال ابن القيم -رحمه الله-:
« إمام الملحدين ابن سينا »
[إغاثة اللهفان : ج2 / ص267]
☑ وقال ابن الصلاح -رحمه الله-:
« كان شيطاناً من شياطين الإنس »
[فتاوى ابن الصلاح : ج1 ص209]
☑ وقال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال:
« ما أَعْلَمُهُ – أي ابن سينا – روى شيئا من العلم ، ولو روى لما حلَّت له الرواية عنه ، لأنه فلسفي النحلة ، ضال »، قال ابن حجر معلقا على عبارة الذهبي:
« لا رضـي اللـه عنه ».
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان _ حفظه الله _ :
ما رأيكم فيمن يثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين؟
الجواب :
هذا بين أمرين :
إما أنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا، وهذا لا يحق له أن يتكلم، بل يجب عليه أن يسكت.
وإما أنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته، فيكون مقرًّا له على ذلك، فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا، والعياذ بالله؛ لأنه أقره على ذلك وزكاه. والأمر خطير جدًّا.
لكن بعض الناس يثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط، وهذه حرفة دنيوية، هو طبيب، وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب، فلماذا يخص ابن سينا؟ يقولون : لأنه ينتسب للإسلام، وهذا مفخرة للإسلام.
نقول : الإسلام بريء منه، والإسلام غني عنه. والحاصل أنه لا يُمدح ولا يزكَّى؛ لأنه باطني من الباطنية، فيلسوف ملحد، يقول بجواز قدم العالم.
المصدر : التعليق المختصر على القصيدة النونية (3/1328) ، طبعة عام 1424
قال العلامة ابن باز رحمه الله
[لا ينبغي للمسلمين أن يسموا محلاً بأسماء "ابن سينا - الفارابي" قبحهم الله]..
الفوائد الجلية للزهراني صـ 37
من هــو ابـن سينــا ؟
اقـرأ لتعـرف حقيقتـه.
اشتهر بابن سينا، واسمه/ الحسين بن عبدالله، شهرته عريضة فقلَّ أن تجد من لا يعرفه .. إلا أنه قلَّ من يعرف عقيدته! .. فإنه مع ضلاله إلا أننا نجد المستشفيات تسمى باسمه في بلاد الإسلام.
إليك أخي/أختي القارئـ/ـة كلام أئمتنا -رحمهم الله- وما قالوه عن الطبيب ابن سينا:
☑ قال ابن تيمية -رحمه الله-:
« وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطه ... »
[نقض المنطق : ص87]
☑ وقال:
« والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته
-أباه وأخاه- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...»
[الرد على المنطقيين : ص141]
☑ وقال:
« مايقوله ابن سينا وأمثاله ، وهؤلاء قولهم شر من قول اليهود والنصارى ومشركي العرب »
[الجواب الصحيح : ج4 ص463]
☑ وقال ابن القيم -رحمه الله-:
« إمام الملحدين ابن سينا »
[إغاثة اللهفان : ج2 / ص267]
☑ وقال ابن الصلاح -رحمه الله-:
« كان شيطاناً من شياطين الإنس »
[فتاوى ابن الصلاح : ج1 ص209]
☑ وقال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال:
« ما أَعْلَمُهُ – أي ابن سينا – روى شيئا من العلم ، ولو روى لما حلَّت له الرواية عنه ، لأنه فلسفي النحلة ، ضال »، قال ابن حجر معلقا على عبارة الذهبي:
« لا رضـي اللـه عنه ».
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان _ حفظه الله _ :
ما رأيكم فيمن يثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين؟
الجواب :
هذا بين أمرين :
إما أنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا، وهذا لا يحق له أن يتكلم، بل يجب عليه أن يسكت.
وإما أنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته، فيكون مقرًّا له على ذلك، فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا، والعياذ بالله؛ لأنه أقره على ذلك وزكاه. والأمر خطير جدًّا.
لكن بعض الناس يثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط، وهذه حرفة دنيوية، هو طبيب، وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب، فلماذا يخص ابن سينا؟ يقولون : لأنه ينتسب للإسلام، وهذا مفخرة للإسلام.
نقول : الإسلام بريء منه، والإسلام غني عنه. والحاصل أنه لا يُمدح ولا يزكَّى؛ لأنه باطني من الباطنية، فيلسوف ملحد، يقول بجواز قدم العالم.
المصدر : التعليق المختصر على القصيدة النونية (3/1328) ، طبعة عام 1424