إيكونومست.. عفن الصليبية أقوى من العطور الخادعة //منذر الأسعد
احمد ابوبكر
1436/08/26 - 2015/06/13 05:12AM
[align=justify]في مقالة قيّمة، نشرها الكاتب التركي برجان طوطار قبل أيام، كشف صفحة سوداء من صفحات مجلة إيكونومست الشهيرة، التي تتخفى وراء قناع الموضوعية المهنية، مضافاً إليه تخصصها الرئيسي في الحقل الاقتصادي لا الفكري ولا السياسي!
قال طوطار:
ومن الأمثلة على أصحاب العقلية الاستعمارية الحديثة السالكة لنفس درب أجدادها؛ مجلة ذا أكنوميست التي قامت في عددها الأخير بعد مشاهدتها هول وعظمة “مهرجان الفتح" بدعوة العالم الغربي إلى إنهاء هذه المأساة الممتدّة لستة قرون والتي بدأت مع سقوط اسطنبول. كما قامت بتوجيه انتقاد عنيف اللهجة للقوة الغربية التي، حسب رأيها، أضاعت عام 1922 أنسب الفرص في إمكانية استعادة اسطنبول وضمّها إلى العالم المسيحي من جديد.
ويربط صاحب القلم النظيف الحاضر بالماضي، قائلاً:
ففي السابق كان المفكّرون الأوروبيون أمثال الهولندي جوليوس {1596ـ1667} والنمساوي فون هامير {1774ـ1856} والاسكتلندي إلياس جيب {1857ـ1901}، الذين كانوا يستهدفون الأبطال العثمانيين، مثل السلطان محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد الثاني، الذين أفسدوا المصالح الأوروبية المستهدِفة للأراضي العثمانية، والمستغربون في ذلك الوقت الذين يمثّلون جريدة زمان وحرييت وأيدن دوغان وأكرم دومانلي في وقتنا الحالي، لاطيفي وعاشق شلبي يهاجمون الدولة العثمانية وقوادها ويظهرون الناس المتوافقين معهم من ناحية المنهج والفكر كمراجع ووثائق لهذه الهجمات، في حين لم يستطيعوا إيجاد هذا القبيل من المراجع والوثائق وكانوا يختلقون جميع مايحلو لهم، ويُظهرون أنفسهم كمراجع لهذه الاختلاقات والتوليفات!
[/align]
قال طوطار:
ومن الأمثلة على أصحاب العقلية الاستعمارية الحديثة السالكة لنفس درب أجدادها؛ مجلة ذا أكنوميست التي قامت في عددها الأخير بعد مشاهدتها هول وعظمة “مهرجان الفتح" بدعوة العالم الغربي إلى إنهاء هذه المأساة الممتدّة لستة قرون والتي بدأت مع سقوط اسطنبول. كما قامت بتوجيه انتقاد عنيف اللهجة للقوة الغربية التي، حسب رأيها، أضاعت عام 1922 أنسب الفرص في إمكانية استعادة اسطنبول وضمّها إلى العالم المسيحي من جديد.
ويربط صاحب القلم النظيف الحاضر بالماضي، قائلاً:
ففي السابق كان المفكّرون الأوروبيون أمثال الهولندي جوليوس {1596ـ1667} والنمساوي فون هامير {1774ـ1856} والاسكتلندي إلياس جيب {1857ـ1901}، الذين كانوا يستهدفون الأبطال العثمانيين، مثل السلطان محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد الثاني، الذين أفسدوا المصالح الأوروبية المستهدِفة للأراضي العثمانية، والمستغربون في ذلك الوقت الذين يمثّلون جريدة زمان وحرييت وأيدن دوغان وأكرم دومانلي في وقتنا الحالي، لاطيفي وعاشق شلبي يهاجمون الدولة العثمانية وقوادها ويظهرون الناس المتوافقين معهم من ناحية المنهج والفكر كمراجع ووثائق لهذه الهجمات، في حين لم يستطيعوا إيجاد هذا القبيل من المراجع والوثائق وكانوا يختلقون جميع مايحلو لهم، ويُظهرون أنفسهم كمراجع لهذه الاختلاقات والتوليفات!
[/align]