إيران تحشد آلاف المتطوعين الشيعة للقتال ضد الثوار في العراق
احمد ابوبكر
1435/08/17 - 2014/06/15 11:32AM
بدأت السلطات الإيرانية حشد آلاف المتطوعين الشيعة للقتال ضد الثوار في العراق تحت لافتة "الدفاع عن المراقد الشيعية في كربلاء والنجف وبغداد وسامراء".
وقال محمد رضا زمرّديان، أمين لجنة النشاطات الشعبية في مجلس بلدية طهران، إن "باب التطوع مفتوح، لكل من يرغب في الذهاب إلى العراق والقتال من أجل الدفاع عن المقدسات الشيعية هناك".
وأضاف زمرديان: "منذ الإعلان عن فتح باب التطوع، سجل 4200 متطوع أسماءهم خلال أقل 24 ساعة".
وكان ثوار العشائر السنية قد تمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات المالكي وسيطروا على شمال العراق.
من جهة أخرى, بدأ المالكي الاستعانة بشكل علني بالمليشيات الشيعية من أجل مواجهة تقدم ثوار العشائر نحو العاصمة بغداد.
فقد أكد جندي عراقي أن مقاتلين من ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية انضموا للقتال مع الجيش العراقي ضد الثوار.
وأشار إلى أن المقاتلين الذين كان عددهم بالالاف وصلوا في سيارات مدنية وعسكرية بعد توزيعهم بحسب المهارة على وحدات الجيش.
وقال الجندي "كان هناك الكثير جدا منهم. لم أستطع إحصاءهم. الأسلحة التي بحوزتهم أفضل من أسلحة الجيش."
وكانت ميليشيا عصائب أهل الحق وميليشيا اخرى دربتها ايران تدعى كتائب حزب الله السلاح السري لرئيس الوزراء نوري المالكي طوال عدة أشهر في حربه ضد السنة لكن بشكل غير علني.
المصدر: موقع المسلم
وقال محمد رضا زمرّديان، أمين لجنة النشاطات الشعبية في مجلس بلدية طهران، إن "باب التطوع مفتوح، لكل من يرغب في الذهاب إلى العراق والقتال من أجل الدفاع عن المقدسات الشيعية هناك".
وأضاف زمرديان: "منذ الإعلان عن فتح باب التطوع، سجل 4200 متطوع أسماءهم خلال أقل 24 ساعة".
وكان ثوار العشائر السنية قد تمكنوا من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات المالكي وسيطروا على شمال العراق.
من جهة أخرى, بدأ المالكي الاستعانة بشكل علني بالمليشيات الشيعية من أجل مواجهة تقدم ثوار العشائر نحو العاصمة بغداد.
فقد أكد جندي عراقي أن مقاتلين من ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية انضموا للقتال مع الجيش العراقي ضد الثوار.
وأشار إلى أن المقاتلين الذين كان عددهم بالالاف وصلوا في سيارات مدنية وعسكرية بعد توزيعهم بحسب المهارة على وحدات الجيش.
وقال الجندي "كان هناك الكثير جدا منهم. لم أستطع إحصاءهم. الأسلحة التي بحوزتهم أفضل من أسلحة الجيش."
وكانت ميليشيا عصائب أهل الحق وميليشيا اخرى دربتها ايران تدعى كتائب حزب الله السلاح السري لرئيس الوزراء نوري المالكي طوال عدة أشهر في حربه ضد السنة لكن بشكل غير علني.
المصدر: موقع المسلم