إيران تحتل البصرة العراقية بالمراكز الثقافية والقبضة الأمنية
احمد ابوبكر
1437/10/05 - 2016/07/10 08:02AM
[align=justify]تعاني محافظة البصرة، المنفذ المائي الوحيد في العراق، من “احتلال" إيراني لكل جوانب حياتها السياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
وتنتشر مئات المراكز الثقافية والمدارس والمؤسسات الإيرانية في المحافظة التي تقع جنوب العراق تحت مسّمى “خيرية"، في حين تحكم الميليشيات المسلحة قبضتها على الشارع.
وأوضحت مصادر بحثية وعسكرية وشخصيات سياسية عراقية في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أن هناك ما لا يقل عن 135 مركزاً ثقافياً ومدرسة وحسينية تستقطب شباب المحافظة، وفق ما كشفته استطلاعات سرية حول الوجود الإيراني في البصرة.
وتدير جهات إيرانية، أو ممولة من طهران، هذه المراكز؛ وفي مقدمتها ميليشيات وأحزاب شيعية تابعة لـ(حزب الله) العراقي، وعصائب أهل الحق، والمجلس الأعلى الإسلامي، وحزب الدعوة تنظيم العراق، ومنظمة بدر، وغيرها. وانتشرت حملة تشيع من خلال هذا الاحتلال الذي أسس له منذ عهد الخميني والذي اتضحت معالمه خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، بهدف تهجير سكان المدينة الأصليين، واستقطاب آخرين من قرى شيعية قريبة.
وانتشر استخدام اللغة الفارسية في البصرة، حيث أّكدت المصادر أن “التداول بها بات أمراً طبيعًيا، وانعكاساً للدور الثقافي الذي لعبته المدارس ودور الأيتام والمؤسسات التي انتشرت تحت غطاء العمل الخيري".
المصدر: تواصل[/align]
وتنتشر مئات المراكز الثقافية والمدارس والمؤسسات الإيرانية في المحافظة التي تقع جنوب العراق تحت مسّمى “خيرية"، في حين تحكم الميليشيات المسلحة قبضتها على الشارع.
وأوضحت مصادر بحثية وعسكرية وشخصيات سياسية عراقية في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أن هناك ما لا يقل عن 135 مركزاً ثقافياً ومدرسة وحسينية تستقطب شباب المحافظة، وفق ما كشفته استطلاعات سرية حول الوجود الإيراني في البصرة.
وتدير جهات إيرانية، أو ممولة من طهران، هذه المراكز؛ وفي مقدمتها ميليشيات وأحزاب شيعية تابعة لـ(حزب الله) العراقي، وعصائب أهل الحق، والمجلس الأعلى الإسلامي، وحزب الدعوة تنظيم العراق، ومنظمة بدر، وغيرها. وانتشرت حملة تشيع من خلال هذا الاحتلال الذي أسس له منذ عهد الخميني والذي اتضحت معالمه خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، بهدف تهجير سكان المدينة الأصليين، واستقطاب آخرين من قرى شيعية قريبة.
وانتشر استخدام اللغة الفارسية في البصرة، حيث أّكدت المصادر أن “التداول بها بات أمراً طبيعًيا، وانعكاساً للدور الثقافي الذي لعبته المدارس ودور الأيتام والمؤسسات التي انتشرت تحت غطاء العمل الخيري".
المصدر: تواصل[/align]