إهداء من ملتقى الخطباء: الأعياد الشرعية والبدعية (ملف علمي).
مركز دراسات الخطباء
1431/10/03 - 2010/09/12 10:19AM
الأعياد الشرعية والأعياد البدعية (ملف علمي)
ملتقى الخطباء - الفريق العلمي
ليس في الإسلام رهبنة كما في ديانات أخرى محرَّفة تنأى بالإنسان عن ممارسة الأنشطة البشرية من حيث كونه إنسانًا يتمتع بكل صفات البشر المخلوقين؛ فالإسلام -دين الله الخاتم- قد راعى ما تتطلع إليه الأنفس من الترويح والاستمتاع المباح، استعدادًا لمزيد من البذل والعطاء والتعبد وإعمار الأرض، وهذه -ولا شك- ميزة عظيمة من مزايا هذا الدين، أنه لم يشقَّ على البشر في التكاليف فكلّفهم فوق ما يتحملون، وحرمهم لذة الترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة في لهو أو لعب مباح، ولا تساهل معهم أو تهاون حتى أوردهم المهالك بالقعود عن العمل فيما تقدر عليه نفوسهم، أو تستطيعه أبدانهم، بل كان دينًا وسطًا لا يكلف النفس إلا ما آتاها الله تعالى، وبالتالي فإن له خلال العام أياماً يعيد فيها شحن بطاريته من جديد؛ ليكون على استعداد لعطاء بلا حدود.
من أجل ذلك شرع الله تعالى الأعياد؛ فالجمعة عيد أسبوعي، والفطر والأضحى عيدان سنويان، يفرح فيهما المؤمنون، ويمرحون مع أهليهم وأصدقائهم وذويهم، ويروحون فيها على أنفسهم ومن يكفلونهم؛ لتدور عجلة الحياة مرة أخرى بعد انقضاء الأعياد؛ لتشهد مزيدًا من الإقبال على العمل والسعي والضرب في مناكب الأرض، وتشهد كذلك مزيدًا من الإقبال على الطاعات والقربات بعد أن نالت النفس قسطًا لا بأس به من السعادة والاتصال بالناس.
وللعيد في الإسلام -لمن تأمل- فلسفة عظيمة؛ حيث يأتي كل عيد مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بعبادة عظمى من العبادات، فعيد الفطر يأتي كل عام دبر شهر رمضان والعشر الأواخر منه، تلك الأيام التي تتضمن خير ليالي السنة -ليلة القدر- بنورها وبهائها ومغفرتها وتكفيرها للسيئات ومضاعفتها للحسنات وأجر الطاعات، حيث هي ليلة خير من ثلاثين ألف ليلة من ليالي العام العادية.
أما عيد الأضحى فيأتي هو الآخر دبر عشر ذي الحجة، التي ما من عمل أحب إلى الله تعالى من العمل فيها، والتي تتضمن هي الأخرى شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهي الحج، الذي يعود منه الحاج من الذنوب والخطايا كيوم ولدته أمه، والذي تذوب فيه الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين البشر؛ منتظرين تنزل رحمات الله، ثم تختم هذه الأيام -التي تسبق العيد- بيوم عرفة؛ الذي يكفر صيامه ذنوب عام مضى، وهذا لا شك فضل عظيم وخير عميم يصيب كل المسلمين على وجه البسيطة.
إن ارتباط الأعياد في ضمير المسلم دومًا بالطاعة يعيد برمجة ذاته وعقله على أن الطاعة والفرحة قرينان، لا يتخلف أحدهما عن الآخر؛ فلا يستطيع المسلم أن يفرح وهو مقارف لمعصية، أو متلبس بشهوة محرمة، ولا تطاوعه نفسه كذلك أن يفعل المعصية في يوم العيد الذي هو منحة ربانية منحه الله تعالى إياها؛ ليثيبه على تعبه ونصبه في طاعته قبل العيد، فترتبط في ذهن المسلم طاعة الله تعالى بالسعادة ورغد العيش والأنس بالله وبتقوية الأواصر الإنسانية بينه وبين الخلق، وهذه ترجمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه". فهو بصومه وعبادته وطاعته لله يفرح، وبفطره واحتفاله بالعيد وترويحه عن نفسه يفرح، فهو في فرح دائم ناتج عن توافره على الطاعة والمناجاة، وهي لذة وفرحة لا يعرفها إلا من جربها.
ولكن -كما نوهنا في البداية- فإن هذا الدين لم يترك لأتباعه الحبل على الغارب في احتفالاتهم وأعيادهم، بل شرع لهم أعيادًا قصر احتفالاتهم عليها، بل عدَّ الخارج عنها مبتدعًا أو خارجًا على الشرع؛ إما لتشبهه في احتفاله بالمشركين والكفار وأتباع الملل الأخرى، أو لابتداعه في دين الله عيدًا لم يأذن به الله، فكلاهما مذموم، وتختلف درجة ذمِّه وفقًا لدرجة الحرمة في التشبه والابتداع؛ فالاحتفال بأعياد الكفار والتشبه بهم في أعيادهم يؤثر -ولا شك- على باطن الإنسان؛ فيميل إليهم، وإلى ما في شريعتهم من مظاهر قد لا يجدها في دينه، فيظن أن فيها تسهيلاً أو تيسيرًا على أتباعها بشكل أكبر مما في دينه، وهذا الظن في حد ذاته نوع من الانحراف الذي لا يقرُّه الإسلام ولا يشجع عليه، بل هو مذموم ومأخوذ على يد فاعليه، لذلك كان الاقتصار على الفطر والأضحى واعتبارها أعياد الأمة الإسلامية في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا".
فلكل قوم عيد يختصون به عمن دونهم، وتشبُّه قوم بقوم آخرين في أعيادهم أو لباسهم أو ما يختصون به من عادات وتقاليد فيه نوع هزيمة نفسية للمتشبِّه، فهو من الضعف بحيث لم يعد متمسكًا بما يختص به من أعراف وشعائر، حتى صار يبحث عمن هو أقوى؛ ليكتسب منه بعضًا من مظاهر قوته -حتى وإن كانت مجرد مظاهر خاوية من أي مضمون، أو فيها من المخالفات العقدية والشرعية ما فيها، أو تضمنت ما يضاد العقل البشري السليم والفطرة الإنسانية السوية-.
إن تمسك المجتمع الإسلامي بمكتسباته ومقدراته التي عُرف بها على مر الزمان، والتي تميز بها عبر الأيام عن بقية المجتمعات الإنسانية الأخرى لهو من مظاهر الاعتزاز والفخر والقوة، اعتزاز وفخر بحضارة كانت سيدة العالم على مدى قرون متطاولة، وقوة بانتمائه إلى دين وشريعة هي أحكم ما نزل من السماء؛ فهي مُحْكَمَة البناء، مشدودة الأطراف، قوية البنيان، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولا يعتورها الخلل الذي يقتضي البحث عن خلة يسد بها، ولكنه بناء يعجب الناظر من كل جانب، يمينًا وشمالاً، وظاهرًا وباطنًا.
أما عن ملف "الأعياد الشرعية والأعياد البدعية" الذي بين أيديكم، فقد راعينا فيه أن يحوي بيانًا بالأعياد الشرعيّة وحِكَمِها وأحكامها وآدابها، وذكر البدع الواقعة فيها، بالإضافة إلى التذكير ببعض الأعياد الشركيّة والبدعيّة، وبيان موقف الإسلام منها، فضلاً عن التحذير من مشاركة الكفّار في أعيادهم، وتوضيح حكم الاحتفال بالأيّام العالميّة.
والله نسأل أن ينفع به المسلمين في أقطار العالم الإسلامي، وأن يكون عونا للخطباء والدعاة في كل مكان.
[align=justify]أَهْدَافُ المَلَف[/align][align=justify]
الهدف الأول: بيان الأعياد الشرعيّة وحِكَمِها وأحكامها وآدابها,وذكر البدع الواقعة فيها
ملتقى الخطباء - الفريق العلمي
ليس في الإسلام رهبنة كما في ديانات أخرى محرَّفة تنأى بالإنسان عن ممارسة الأنشطة البشرية من حيث كونه إنسانًا يتمتع بكل صفات البشر المخلوقين؛ فالإسلام -دين الله الخاتم- قد راعى ما تتطلع إليه الأنفس من الترويح والاستمتاع المباح، استعدادًا لمزيد من البذل والعطاء والتعبد وإعمار الأرض، وهذه -ولا شك- ميزة عظيمة من مزايا هذا الدين، أنه لم يشقَّ على البشر في التكاليف فكلّفهم فوق ما يتحملون، وحرمهم لذة الترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة في لهو أو لعب مباح، ولا تساهل معهم أو تهاون حتى أوردهم المهالك بالقعود عن العمل فيما تقدر عليه نفوسهم، أو تستطيعه أبدانهم، بل كان دينًا وسطًا لا يكلف النفس إلا ما آتاها الله تعالى، وبالتالي فإن له خلال العام أياماً يعيد فيها شحن بطاريته من جديد؛ ليكون على استعداد لعطاء بلا حدود.
من أجل ذلك شرع الله تعالى الأعياد؛ فالجمعة عيد أسبوعي، والفطر والأضحى عيدان سنويان، يفرح فيهما المؤمنون، ويمرحون مع أهليهم وأصدقائهم وذويهم، ويروحون فيها على أنفسهم ومن يكفلونهم؛ لتدور عجلة الحياة مرة أخرى بعد انقضاء الأعياد؛ لتشهد مزيدًا من الإقبال على العمل والسعي والضرب في مناكب الأرض، وتشهد كذلك مزيدًا من الإقبال على الطاعات والقربات بعد أن نالت النفس قسطًا لا بأس به من السعادة والاتصال بالناس.
وللعيد في الإسلام -لمن تأمل- فلسفة عظيمة؛ حيث يأتي كل عيد مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بعبادة عظمى من العبادات، فعيد الفطر يأتي كل عام دبر شهر رمضان والعشر الأواخر منه، تلك الأيام التي تتضمن خير ليالي السنة -ليلة القدر- بنورها وبهائها ومغفرتها وتكفيرها للسيئات ومضاعفتها للحسنات وأجر الطاعات، حيث هي ليلة خير من ثلاثين ألف ليلة من ليالي العام العادية.
أما عيد الأضحى فيأتي هو الآخر دبر عشر ذي الحجة، التي ما من عمل أحب إلى الله تعالى من العمل فيها، والتي تتضمن هي الأخرى شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهي الحج، الذي يعود منه الحاج من الذنوب والخطايا كيوم ولدته أمه، والذي تذوب فيه الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين البشر؛ منتظرين تنزل رحمات الله، ثم تختم هذه الأيام -التي تسبق العيد- بيوم عرفة؛ الذي يكفر صيامه ذنوب عام مضى، وهذا لا شك فضل عظيم وخير عميم يصيب كل المسلمين على وجه البسيطة.
إن ارتباط الأعياد في ضمير المسلم دومًا بالطاعة يعيد برمجة ذاته وعقله على أن الطاعة والفرحة قرينان، لا يتخلف أحدهما عن الآخر؛ فلا يستطيع المسلم أن يفرح وهو مقارف لمعصية، أو متلبس بشهوة محرمة، ولا تطاوعه نفسه كذلك أن يفعل المعصية في يوم العيد الذي هو منحة ربانية منحه الله تعالى إياها؛ ليثيبه على تعبه ونصبه في طاعته قبل العيد، فترتبط في ذهن المسلم طاعة الله تعالى بالسعادة ورغد العيش والأنس بالله وبتقوية الأواصر الإنسانية بينه وبين الخلق، وهذه ترجمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه". فهو بصومه وعبادته وطاعته لله يفرح، وبفطره واحتفاله بالعيد وترويحه عن نفسه يفرح، فهو في فرح دائم ناتج عن توافره على الطاعة والمناجاة، وهي لذة وفرحة لا يعرفها إلا من جربها.
ولكن -كما نوهنا في البداية- فإن هذا الدين لم يترك لأتباعه الحبل على الغارب في احتفالاتهم وأعيادهم، بل شرع لهم أعيادًا قصر احتفالاتهم عليها، بل عدَّ الخارج عنها مبتدعًا أو خارجًا على الشرع؛ إما لتشبهه في احتفاله بالمشركين والكفار وأتباع الملل الأخرى، أو لابتداعه في دين الله عيدًا لم يأذن به الله، فكلاهما مذموم، وتختلف درجة ذمِّه وفقًا لدرجة الحرمة في التشبه والابتداع؛ فالاحتفال بأعياد الكفار والتشبه بهم في أعيادهم يؤثر -ولا شك- على باطن الإنسان؛ فيميل إليهم، وإلى ما في شريعتهم من مظاهر قد لا يجدها في دينه، فيظن أن فيها تسهيلاً أو تيسيرًا على أتباعها بشكل أكبر مما في دينه، وهذا الظن في حد ذاته نوع من الانحراف الذي لا يقرُّه الإسلام ولا يشجع عليه، بل هو مذموم ومأخوذ على يد فاعليه، لذلك كان الاقتصار على الفطر والأضحى واعتبارها أعياد الأمة الإسلامية في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا".
فلكل قوم عيد يختصون به عمن دونهم، وتشبُّه قوم بقوم آخرين في أعيادهم أو لباسهم أو ما يختصون به من عادات وتقاليد فيه نوع هزيمة نفسية للمتشبِّه، فهو من الضعف بحيث لم يعد متمسكًا بما يختص به من أعراف وشعائر، حتى صار يبحث عمن هو أقوى؛ ليكتسب منه بعضًا من مظاهر قوته -حتى وإن كانت مجرد مظاهر خاوية من أي مضمون، أو فيها من المخالفات العقدية والشرعية ما فيها، أو تضمنت ما يضاد العقل البشري السليم والفطرة الإنسانية السوية-.
إن تمسك المجتمع الإسلامي بمكتسباته ومقدراته التي عُرف بها على مر الزمان، والتي تميز بها عبر الأيام عن بقية المجتمعات الإنسانية الأخرى لهو من مظاهر الاعتزاز والفخر والقوة، اعتزاز وفخر بحضارة كانت سيدة العالم على مدى قرون متطاولة، وقوة بانتمائه إلى دين وشريعة هي أحكم ما نزل من السماء؛ فهي مُحْكَمَة البناء، مشدودة الأطراف، قوية البنيان، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولا يعتورها الخلل الذي يقتضي البحث عن خلة يسد بها، ولكنه بناء يعجب الناظر من كل جانب، يمينًا وشمالاً، وظاهرًا وباطنًا.
أما عن ملف "الأعياد الشرعية والأعياد البدعية" الذي بين أيديكم، فقد راعينا فيه أن يحوي بيانًا بالأعياد الشرعيّة وحِكَمِها وأحكامها وآدابها، وذكر البدع الواقعة فيها، بالإضافة إلى التذكير ببعض الأعياد الشركيّة والبدعيّة، وبيان موقف الإسلام منها، فضلاً عن التحذير من مشاركة الكفّار في أعيادهم، وتوضيح حكم الاحتفال بالأيّام العالميّة.
والله نسأل أن ينفع به المسلمين في أقطار العالم الإسلامي، وأن يكون عونا للخطباء والدعاة في كل مكان.
[align=justify]أَهْدَافُ المَلَف[/align][align=justify]
الهدف الأول: بيان الأعياد الشرعيّة وحِكَمِها وأحكامها وآدابها,وذكر البدع الواقعة فيها
- خطبة مختارة بعنوان: أعياد المسلمين وحفاوة الإسلام بها
- خطب منتقاة
- سنن العيد وأحكام صلاة عيد الفطر-المنيسي
- من حكم العيد-الإبراهيمي
- العيد يوم الجائزة-كالو
- العيد في الإسلام ووحدة الأمة
- أحكام العيدين[URL="http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:void%280%29;"]المزيد ...[/URL]
- العيد بين الإنجازات والفرص
- مقالات منتقاة
- لكل قوم عيد.. وهذا عيدنا
- الأعياد في الإسلام استثمار للمعاني الإنسانية وتجسيد للقيم الروحية
- نبذٌ من أحكام العيد
- السلوكيات المرفوضة في العيدين
- الأعياد في الإسلام[URL="http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:void%280%29;"]المزيد ...[/URL]
- هدي خير العباد في أيام الأعياد
- قاعدة في الأعياد
- الأعياد والمناسبات المعتبرة في الإسلام
- الاحتفال بالعيد على الطريقة الإسلامية
- فتاوى مختارة
- خطبة مختارة بعنوان: حكم الإحتفال بأعياد المشركين
- خطب منتقاة
- مقالات منتقاة
- مسألة الاحتفال بالأعياد البدعية ونحوها
- عيد الغطاس
- المختصر في حكم الأعياد المحدثة
- الرؤية الشرعية في عيد الحب
- عيدا النيروز والمهرجان[URL="http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:void%280%29;"]المزيد ...[/URL]
- عيد الظلل
- أعياد بدعية في حياة المسلمين
- عيد شم النسيم, أصله ، وشعائره، وحكم الاحتفال به
- رأس السنة ورأس الضلال
- القرقيعان.. بدعة التسول الجماعي2/2
- القرقيعان.. بدعة التسول الجماعي 1/2
- أعياد الميلاد
- فتاوى مختارة
- خطبة مختارة بعنوان: أعياد الكفار وأحكام المشاركة فيها.
- خطب منتقاة
- مقالات منتقاة
- الدلائل الشرعية على تحريم موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية
- وجاء الكريسماس
- لماذا الاحتفال بميلاد السيد المسيح؟!
- بين عيدين جورج والعيد
- أحكام تبادل الهدايا والتهاني بين المسلمين والكفار[URL="http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:void%280%29;"]المزيد ...[/URL]
- الاحتفال بعيد الميلاد (الكرسمس)
المشاهدات 4593 | التعليقات 2
يرفع للمناسبة
أبو عبد الرحمن
يرفع للمناسبة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعديل التعليق