إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا
د عبدالعزيز التويجري
1444/04/09 - 2022/11/03 14:51PM
الخطبة الأولى: إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا.. 10/ 4 /1444هـ
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وجعلنا مسلمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، (نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المتقين وحجة الله على الخلق أجمعين صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الدين .. (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ).
الله جل جلاله هو العلي الأعلى، وكلامه سبحانه أعلى كلامٍ، وأسمى كلامٍ، واعظم كلامٍ
إمامُ الزمانِ قرين القرآن ** أمانُ الأنامِ إذا الخطب جلّ
قُراء القرآن وحفظته تاج شرف لهذه الأمة ، {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}ووسام عز في جبين التاريخ ..
هم أنفع الناس للناس.. هم نبراس الخير ومشعل الضياء في الكون، كان النبي r إذا بعث بعثاً أمّرَ عليهم من يحفظ سورة البقرة ..
من حفظ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يُوحى إليه ..
من حفظ القرآن فهو كَالأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ »
حفظة القرآن لايواليهم إلا مؤمن ولايعاديهم إلا منافق " هم أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ" قوم رفعهم الله بالقرآن ،فلايبتغون العزة بغيره ..
«إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» فكم رفع الله بهذا القرآن من أطفال وأشبال وفتيات لايحضرون منتديات ،وليس لهم حسابات ، وكم وضع الله من أناس لما استبدلوا القرآن بالغناء وقلة الحياء ؟
أصوات القرآن إذا تليت فهي أعذب الأصوات، فهل نبتغي بغيره عوجا، وحملته هم بقاء حفظ الله في الأرض، قاماتُ من الصالحين لم تُعْرف بشئ غير القرآن، وليس لهم ديوان يُذكر ، أو حساب يُتابع ، وإنما مصحف وسارية .
لا حسد في الدنيا ولا في مناصبها ولا في أموالها، إلا في تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار ..
قال الْأَوْزَاعِيِّ رحمه الله: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ r يَأْتُونَ الرَّجُلَ الْحَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فِي مَنْزِلِهِ فَيَسْتَخْرِجُونَهُ فَيَقْرَأُ لَهُمُ الْقُرْآنَ»
لايزال الله يغرس في هذه الامة غرسا يستعملهم ، وإن في هذه الأمة وفي هذا البلد المعطاء أخيار أكفاء ، بنوا جيلا طيب الأعراق.. مجمعات قرآنية، ودور نسائية أخذت على عاتقها أن تخرج للأمة الأئمة والقراء، والعلماء والمربين النبلاء، والفتيات الناصعات حشمة وحياءً ، ونبوغاً وذكاءً ..
مجمعاتٌ..سمــاويـةٌ أرجاؤهــــا فكأنهــــا ** عليها من الوَشْي البَديعِ سُتُورُ
وكم جَاوَزَ الإبْدَاعُ في الحُسْنِ حَدَّهُ ** فأَوْهَمَنــــــا أنَّ الحقيقـــــــــــــــــةَ زُورُ
فللَّه يَــومٌ ضَـــــــــــــمّ فيه أئمــــــــــــةً ** تَدَفَّقَ منهم آي القرآن بُحورُ
وشمسُ المَعالي مِنْ كِتابٍ وسُنَّةٍ ** على الناسِ من لفظِ الكلامِ تُديرُ
قَرَأْنا بها القرآنَ غيرَ مُبـــــَدَّلٍ ** فغارتْ أناجيلٌ وغارَ زبورُ
ومن حيثما وجَّهْتَ وجهكَ نحوها ** تلقتكَ منها نضرةٌ وسرورُ
يَمُدُّ إليها الحاسدُ الطرفَ حسرةً ** فَيَرْجِع عنها الطَّرْفُ وهْوَ حَسير
.. كل إنفاق في حقها قليل ، وكل ريال لمخرجاتها مضاعف كثير ..
هل فيه كتاب اعظم من كتاب الله يُخدم ؟ هل فيه جيل أنقى من أشبال وفتيات للأمة يربى ؟ إن هذا وربك الإعجاز في الإنجاز .
فماذا أنجز لنا مهازيل الرياضة، وماذا اخرج لنا مشاهير الاعلام ..
ما اخرج لنا هؤلاء إلا تخدير المشاعر، وملاحقة السراب، والتخبيب على الازواج.
لايسوس العباد والبلاد إلا القرآن .. فهل سادة أمة بغير القرآن ؟ هل عز مجتمع بالرقص والألحان؟
أمتي أمة المكـــــارم لا أمـــــــــــــــــــــة ** رقص مستفحش وغناء
يا بلادي يا منبت العز والفخر ** مثوى الأجداد والآباء
ليس كالقرآن في الحيـــــاة بنـــــــــــاء** ليس تفنيه عاديات الفناء
يا أهل القرآن ..لستم على شيء حتى تقيموا القرآن، تلاوةً وعملاً، تعلما وتعليماً..
يا أهل المتاجر..لستم على شي حتى تقيموا أمر القرآن، فإذا نودي للصلاة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ..
يا من شرقت أذناه من سماع الغناء لا تكن ممن إذا سمع آيات الله تتلى ولى مستكبراً كأن لم يسمعها..
يا كل صاحب منكر ومعصيه.. استجيبوا لله وللرسول إذا داعاكم لما يحييكم، ولا تصموا آذانكم عن قبول الحق، ولا تتولوا عنه وانتم تسمعون، وقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا..
يا أيها الناس جميعا عايشوا القرآن في بيوتكم، يملأ الله بيوتكم رحمة وبركة وهداية ونوراً، ويملأ صدوركم إيماناً، ويقيناً، وخيراً وبراً، ويملأ مسيرتكم إشراقاً وفلاحاً ونجاحاً..
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا بهدي سيد المرسلين ، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه إن ربي رحيم ودود
الخطبة الثانية ..
الحمدلله ولي المؤمنين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ..
على كل أب ومعلم ومربي ، أن يتحسس في أبنائه وطلابه النوابغ النجباء ، ويتفرس في من حوله قلائل فيصنعهم للامة ، فالأمة ولودة فمن يتفرس فيها يجد شموعا ودروبا.
كان ابن عمر رضي الله عنه يتفرس من تلامذته بأيوب السختياني فكان ابن عمر يقول لأصحابه: أيكم الأبيض المشرب بحمرة؟ قالوا: أيوب.
قال: أراه أصلحكم.- فأولا ابن عمر من علمه وتربيته، حتى كان ديواناً من دواوين العلم والعمل في حفظه للسنة، وكان من أصلح خلق الله .
إن اوجب الواجبات الاهتمام بالجيل والنشئ من بنات وبنين فهم زينة الحياة الدنيا ، وهم روح المجتمع وبنيان البلاد، وهم بعد الله المؤمل في صلاح المجتمع ونجاح سير البلاد .
لايقف ويصمد ويثبت امام الفتن والمغريات التي أطلت على المسلمين إلا حفاظ القرآن ومن رباهم القرآن .
كل سهام الأعداء والمنافقين تتكسر امام مخرجات حلق التحفيظ ودور القرآن والسنة ، دعمها ومساندتها دفاع عن الإسلام ، ورفع لراية التوحيد والقرآن .
فلَا يُحَارِبُ الْقُرْآنَ وَأَهْلَهُ جَبَّارٌ إِلَّا قَصَمَهُ اللهُ تَعَالَى وَأَذَلَّهُ وَأَهَانَهُ؛ [وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ].
يا فَتى التَّحفيظ:
كنْ رَابطَ الجَأشِ وارْفَع رايةَ الأملِ وَسِر إلى الله في جِدٍ بلا هَزَلِ
وإن شَعرتَ بنْقصٍ فيك تَعْرفهُ فَغَذِّ رُوحَك بالقرآنِ واكْتَمِلِ
وحَارِب النفسَ وامْنَعْها غِوَايَتَها فالنَّفسُ تَهوَى الذي يَدعُو إلى الزلل
القرآن عزيز ،لا ينال حفظه وضبطه إلا من بذل الغالي من وقته ، وضحى بعمره.
إن أي أحدٍ رجلاً كان أم امرأة يريد حفظ كتاب الله ولمَّا ينتظم في حلقة تحفيظ، ولم يفتح المصحف، إنما يطلب المحال،.
فمَا نَيْلُ المَطَالِبِ بالتَّمنِّي ولَكنْ القِ دَلوَك فِي الدِّلاءِ
لو كَان هَذَا العِلمُ يَحصلُ بالمُنَى مَا كَان يَبقَى في البَرِيَّةِ جَاهِل
خسارة أن نحَمّل القرآن في أجهزتنا فتجول الأعين والألسن في جُلِ تطبيقاته إلا في القرآن ..
اللهم نور بصائرنا بالقرآن واهد قلوبنا لصالح الاعمال.. ويسر امورنا واختم بالصالحات آجالنا اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد ..
اللهم آمنا في دورنا واصلح ولاة أمورنا ..........
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وجعلنا مسلمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، (نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المتقين وحجة الله على الخلق أجمعين صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الدين .. (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ).
الله جل جلاله هو العلي الأعلى، وكلامه سبحانه أعلى كلامٍ، وأسمى كلامٍ، واعظم كلامٍ
إمامُ الزمانِ قرين القرآن ** أمانُ الأنامِ إذا الخطب جلّ
قُراء القرآن وحفظته تاج شرف لهذه الأمة ، {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}ووسام عز في جبين التاريخ ..
هم أنفع الناس للناس.. هم نبراس الخير ومشعل الضياء في الكون، كان النبي r إذا بعث بعثاً أمّرَ عليهم من يحفظ سورة البقرة ..
من حفظ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يُوحى إليه ..
من حفظ القرآن فهو كَالأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ »
حفظة القرآن لايواليهم إلا مؤمن ولايعاديهم إلا منافق " هم أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ" قوم رفعهم الله بالقرآن ،فلايبتغون العزة بغيره ..
«إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» فكم رفع الله بهذا القرآن من أطفال وأشبال وفتيات لايحضرون منتديات ،وليس لهم حسابات ، وكم وضع الله من أناس لما استبدلوا القرآن بالغناء وقلة الحياء ؟
أصوات القرآن إذا تليت فهي أعذب الأصوات، فهل نبتغي بغيره عوجا، وحملته هم بقاء حفظ الله في الأرض، قاماتُ من الصالحين لم تُعْرف بشئ غير القرآن، وليس لهم ديوان يُذكر ، أو حساب يُتابع ، وإنما مصحف وسارية .
لا حسد في الدنيا ولا في مناصبها ولا في أموالها، إلا في تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار ..
قال الْأَوْزَاعِيِّ رحمه الله: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ r يَأْتُونَ الرَّجُلَ الْحَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فِي مَنْزِلِهِ فَيَسْتَخْرِجُونَهُ فَيَقْرَأُ لَهُمُ الْقُرْآنَ»
لايزال الله يغرس في هذه الامة غرسا يستعملهم ، وإن في هذه الأمة وفي هذا البلد المعطاء أخيار أكفاء ، بنوا جيلا طيب الأعراق.. مجمعات قرآنية، ودور نسائية أخذت على عاتقها أن تخرج للأمة الأئمة والقراء، والعلماء والمربين النبلاء، والفتيات الناصعات حشمة وحياءً ، ونبوغاً وذكاءً ..
مجمعاتٌ..سمــاويـةٌ أرجاؤهــــا فكأنهــــا ** عليها من الوَشْي البَديعِ سُتُورُ
وكم جَاوَزَ الإبْدَاعُ في الحُسْنِ حَدَّهُ ** فأَوْهَمَنــــــا أنَّ الحقيقـــــــــــــــــةَ زُورُ
فللَّه يَــومٌ ضَـــــــــــــمّ فيه أئمــــــــــــةً ** تَدَفَّقَ منهم آي القرآن بُحورُ
وشمسُ المَعالي مِنْ كِتابٍ وسُنَّةٍ ** على الناسِ من لفظِ الكلامِ تُديرُ
قَرَأْنا بها القرآنَ غيرَ مُبـــــَدَّلٍ ** فغارتْ أناجيلٌ وغارَ زبورُ
ومن حيثما وجَّهْتَ وجهكَ نحوها ** تلقتكَ منها نضرةٌ وسرورُ
يَمُدُّ إليها الحاسدُ الطرفَ حسرةً ** فَيَرْجِع عنها الطَّرْفُ وهْوَ حَسير
.. كل إنفاق في حقها قليل ، وكل ريال لمخرجاتها مضاعف كثير ..
هل فيه كتاب اعظم من كتاب الله يُخدم ؟ هل فيه جيل أنقى من أشبال وفتيات للأمة يربى ؟ إن هذا وربك الإعجاز في الإنجاز .
فماذا أنجز لنا مهازيل الرياضة، وماذا اخرج لنا مشاهير الاعلام ..
ما اخرج لنا هؤلاء إلا تخدير المشاعر، وملاحقة السراب، والتخبيب على الازواج.
لايسوس العباد والبلاد إلا القرآن .. فهل سادة أمة بغير القرآن ؟ هل عز مجتمع بالرقص والألحان؟
أمتي أمة المكـــــارم لا أمـــــــــــــــــــــة ** رقص مستفحش وغناء
يا بلادي يا منبت العز والفخر ** مثوى الأجداد والآباء
ليس كالقرآن في الحيـــــاة بنـــــــــــاء** ليس تفنيه عاديات الفناء
يا أهل القرآن ..لستم على شيء حتى تقيموا القرآن، تلاوةً وعملاً، تعلما وتعليماً..
يا أهل المتاجر..لستم على شي حتى تقيموا أمر القرآن، فإذا نودي للصلاة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ..
يا من شرقت أذناه من سماع الغناء لا تكن ممن إذا سمع آيات الله تتلى ولى مستكبراً كأن لم يسمعها..
يا كل صاحب منكر ومعصيه.. استجيبوا لله وللرسول إذا داعاكم لما يحييكم، ولا تصموا آذانكم عن قبول الحق، ولا تتولوا عنه وانتم تسمعون، وقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا..
يا أيها الناس جميعا عايشوا القرآن في بيوتكم، يملأ الله بيوتكم رحمة وبركة وهداية ونوراً، ويملأ صدوركم إيماناً، ويقيناً، وخيراً وبراً، ويملأ مسيرتكم إشراقاً وفلاحاً ونجاحاً..
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا بهدي سيد المرسلين ، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه إن ربي رحيم ودود
الخطبة الثانية ..
الحمدلله ولي المؤمنين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ..
على كل أب ومعلم ومربي ، أن يتحسس في أبنائه وطلابه النوابغ النجباء ، ويتفرس في من حوله قلائل فيصنعهم للامة ، فالأمة ولودة فمن يتفرس فيها يجد شموعا ودروبا.
كان ابن عمر رضي الله عنه يتفرس من تلامذته بأيوب السختياني فكان ابن عمر يقول لأصحابه: أيكم الأبيض المشرب بحمرة؟ قالوا: أيوب.
قال: أراه أصلحكم.- فأولا ابن عمر من علمه وتربيته، حتى كان ديواناً من دواوين العلم والعمل في حفظه للسنة، وكان من أصلح خلق الله .
إن اوجب الواجبات الاهتمام بالجيل والنشئ من بنات وبنين فهم زينة الحياة الدنيا ، وهم روح المجتمع وبنيان البلاد، وهم بعد الله المؤمل في صلاح المجتمع ونجاح سير البلاد .
لايقف ويصمد ويثبت امام الفتن والمغريات التي أطلت على المسلمين إلا حفاظ القرآن ومن رباهم القرآن .
كل سهام الأعداء والمنافقين تتكسر امام مخرجات حلق التحفيظ ودور القرآن والسنة ، دعمها ومساندتها دفاع عن الإسلام ، ورفع لراية التوحيد والقرآن .
فلَا يُحَارِبُ الْقُرْآنَ وَأَهْلَهُ جَبَّارٌ إِلَّا قَصَمَهُ اللهُ تَعَالَى وَأَذَلَّهُ وَأَهَانَهُ؛ [وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ].
يا فَتى التَّحفيظ:
كنْ رَابطَ الجَأشِ وارْفَع رايةَ الأملِ وَسِر إلى الله في جِدٍ بلا هَزَلِ
وإن شَعرتَ بنْقصٍ فيك تَعْرفهُ فَغَذِّ رُوحَك بالقرآنِ واكْتَمِلِ
وحَارِب النفسَ وامْنَعْها غِوَايَتَها فالنَّفسُ تَهوَى الذي يَدعُو إلى الزلل
القرآن عزيز ،لا ينال حفظه وضبطه إلا من بذل الغالي من وقته ، وضحى بعمره.
إن أي أحدٍ رجلاً كان أم امرأة يريد حفظ كتاب الله ولمَّا ينتظم في حلقة تحفيظ، ولم يفتح المصحف، إنما يطلب المحال،.
فمَا نَيْلُ المَطَالِبِ بالتَّمنِّي ولَكنْ القِ دَلوَك فِي الدِّلاءِ
لو كَان هَذَا العِلمُ يَحصلُ بالمُنَى مَا كَان يَبقَى في البَرِيَّةِ جَاهِل
خسارة أن نحَمّل القرآن في أجهزتنا فتجول الأعين والألسن في جُلِ تطبيقاته إلا في القرآن ..
اللهم نور بصائرنا بالقرآن واهد قلوبنا لصالح الاعمال.. ويسر امورنا واختم بالصالحات آجالنا اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد ..
اللهم آمنا في دورنا واصلح ولاة أمورنا ..........
المرفقات
1667476282_إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا.docx
1667476287_إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا.pdf