( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ... )

مبارك العشوان 1
1444/07/04 - 2023/01/26 01:29AM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى - أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

عِبَادَ اللهِ: رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِـمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَــةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ يَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: عَلَيْكُمْ، وَلَعَنَكُمُ اللهُ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْكُمْ؛ قَالَ: ( مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالعُنْفَ وَالفُحْشَ ) قَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: ( أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ؟ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ، فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ ).

وَيَقُولُ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

الرِّفْقُ - وَفَّقَكُمُ اللهُ - هُوَ: اللُّطْفُ، وَلِينُ الجَانِبِ، وَالْأَخْذُ بِالْأَسْهَلِ وَالأَيْسَرِ، وَالدَّفْعُ بِالأَخَفِّ.

وَهُوَ خُلُقٌ كَرِيْمٍ؛ يُحِبُّهُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا، وَيُحِبُّ أّهْلَهُ، وَيُعْطِي عَلَيهِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى غَيْرِهِ.

دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الرِّفْقِ؛ دَعَا لِمَنْ يَرْفُقُ بِالنَّاسِ، وَدَعَا عَلَى مَنْ يَشُقُّ عَلَيهِمْ؛ فَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ( اللَّهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

فَلْيَتَنَبَّهْ لِهَذَا كُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرًا مِنْ أُمُورِ العِبَادِ، فَهُوَ بَيْنَ وَعْدٍ وَوَعِيدٍ.

اِتَّصَفَ بِالرِّفْقِ خِيْرَةُ خَلْقِ اللهِ؛ اتَّصَفَ بِهِ رُسُلُ اللهِ عَلَيهِمِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ... }  آل عمران 159

وَمِنْهُ يُؤْخَذُ المَنْهَجُ النَّبَوِيُّ الكَرِيمُ فِي تَرَفُّقِ الدَّاعِي بِالمَدْعُوِّ، وَاليُسْرِ مَعَهُ، وَاللِّيْنِ فِي خِطَابِهِ؛ وَالبُعْدِ عَنِ الغِلْظَةِ وَالفَظَاظَةِ؛ يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِمُوسَى وَهَارُونَ عَلَيهِمَا السَّلامُ: { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه 44  

يَقُولُ الإِمَامُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: { فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا } أيْ: سَهْلًا لَطِيفًا، بِرِفْقٍ وَلِينٍ وَأَدَبٍ فِي اللَّفْظِ مِنْ دُونِ فُحْشٍ وَلَا صَلَفٍ، وَلَا غِلْظَةٍ فِي المَقَالِ، أوْ فَظَاظَةٍ فِي الأَفْعَالِ  { لَعَلَّهُ } بِسَبَبِ القَوْلِ اللَّيِنِ { يَتَذَكَّرُ} مَا يَنْفَعُهُ فَيَأتِيهِ { أَوْ يَخْشَى } مَا يَضُرُّهُ فَيَتْرُكُهُ، فَإِنَّ القَولَ اللَّيِنَ دَاعٍ لِذَلِكَ وَالقَولَ الغَلِيظَ مُنَفِّرٌ عَنْ صَاحِبِهِ... الخ. 

وَهَكَذَا فَعَلَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيهِ السَّلَامُ وَهُوَ يَدْعُو أَبَاهُ؛ يُنَادِيـــهِ: { يَا أَبَتِ } { يَا أَبَتِ } يُكَرِّرُهَا رِفْقًا وَلُطْفًا.

عِبَادَ اللهِ: وَالرِّفْقُ فِي التَّعْلِيمِ مِنْ أَعْظَمِ الوَسَائِلِ وَأَهَمِّهَا لِنَجَاحِهِ، وَقَبُولِ المُتَعَلِّمِ لِلْعِلْمِ وَلِلْمُعَلِّمِ؛ يَقُولُ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ  مَا شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، فَوَ اللهِ، مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي، قَالَ: ( إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ... ) الخ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَهَكَذَا الرِّفْقُ بِالسَّائِلِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ } الضحى 10 يَقُولُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: يَدْخُلُ فِيهِ؛ السَّائِلُ لِلمَالِ، وَالسَّائِلُ لِلْعِلْمِ، وَلِهَذَا كَانَ المُعَلِّمُ مَأمُورًا بِحُسْنِ الخُلُقِ مَعَ المُتَعَلِّمِ، وَمُبَاشَرَتِهِ بِالإِكْرَامِ وَالتَّحَنُّنِ عَلَيهِ، فَإِنَّ فِي ذَلِكَ مَعُونَةٌ لَهُ عَلَى مَقْصَدِهِ، وَإِكْرَامًا لِمَنْ كَانَ يَسْعَى فِي نَفْعِ العِبَادِ وَالبِلَادِ.

عِبَادَ اللهِ: وَالرِّفْقُ بِالجَاهِلِ هَدْيٌ نَبَوِيُّ فَرَّطَ فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ وَقَدْ دَلَّ عَلَيهِ مَا أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي المَسْجِدِ، فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ ليَقَعُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ ).

وَمِنْ صُوَرِ الرِّفْقِ: رِفْقُ الإِنْسَانِ بِنَفْسِهِ؛ سَوَاءً كَانَ ذَلِكَ فِي العِبَادَاتِ أَو غَيْرِهَا مِنْ أُمُورِ الحَيَاةِ.

فَلَا يُحَمِّلُهَا مَا لَا تُطِيقُهُ، وَلَا يَحْرِمُهَا مَا تَحْتَاجُهُ؛ مِمَّا لَا إِثْمَ فِيهِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ. 

 

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ مِنْ أَهَمِّ صُوَرِ الرِّفْقِ: رِفْقُ الأَئِمَّةِ بِالمَأْمُومِينَ وَمُرَاعَاتُهُمْ لِأَحْوَالِهِمْ.

يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ مِنْهُمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

وَيَقُولُ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ( مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلاَةً، وَلَا أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

وَمِنْ صُوَرِ الرِّفْقِ: الرِّفْقُ فِي المُعَامَلَاتِ المَالِيَّةِ: يَرْفُقُ الغَنِيُّ بِالفَقِيرِ، وَالمُوْسِرُ بِالمُعْسِرِ، وَالبَائِعُ بِالمُشْتَرِي، وَالمُشْتَرِي بِالبَائِعِ؛ وَالمُؤَجِّرُ بِالمُسْتَأْجِرِ؛ وَهَكَذَا الرِّفْقُ بِالعُمَّالِ وَالخَدَمِ. 

وَمِنْ صُوَرِ الرِّفْقِ: رِفْقُ الوَالِدَينِ بِأوْلَادِهِمَا، وَالزَّوْجَينِ بِبَعْضِهِمَا، وَالإِخْوَةِ بِبَعْضِهِم، وَالمَسْؤُلِينَ بِمُوَظَّفِيهِمْ وَالأَطِبَّاءِ بِمَرْضَاهُم.

بَلْ إِنَّ الرِّفْقَ مَطْلُوبٌ حَتَّى بِالبَهَائِمِ؛ يُرْفُقُ بِهَا فِي رُكُوبِهَا، وَفِي اسْتِخْدَامِهَا لِلْحَرْثِ وَنَحْوِهِ؛ يُرْفُقُ بِهَا وَيُحْسَنُ إِلَيْهَا حَتَّى عِنْدَ ذَبْحِهَا.

ألَا فَلْنَلْزَمْ - وَفَّقَكُمُ اللهُ - هَذَا الخُلُقَ الكَرِيْمَ، وَلْنُرَبِّ عَلَيهِ مَنْ تَحْتَ رِعَايَتِنَا؛  فالْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ.

لِيَكُنْ لَنَا مِنْ هَذَا الخُلُقِ الكَرِيمِ حَظٌّ وَافِرٌ، وَلْنَحْذَرْ أنْ يُفْتَقَدَ فِي أخْلَاقِنَا؛ فَنَخْسَرَ كَثِيرًا؛ فَفِي الحَدِيثِ: ( مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الْخَيْرَ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

اللَّهُمَّ اهْدِنَا لِأَحْسَنِ الأَخْلَاقِ وَالأَعْمَالِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ وَاصَرَفَ عَنَّا سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1674685690_إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ.pdf

المشاهدات 803 | التعليقات 0