إلى خطباء الاستسقاء هذا التنبيه من الشيخ صالح المغامسي !!! فما عساكم قائلون ؟

أبو عبد الرحمن
1430/10/08 - 2009/09/27 10:00AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقول فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله تعالى:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




( من أخطاء بعض الأئمة الفضلاء والخطباء الذين يتصدرون



لصلاة الاستسقاء


أنهم إذا أرادوا أن يخطبوا عن الاستسقاء أفرطُوا في الحديث عن



أسباب القحط


و أسباب جدب الديار



ودخلوا في كل صغيرةً وكبيرة وربما نزل أحدهم من المنبر ولم




يستسق الله إلا قليلا


وهذا عدم فقه لمعنى الاستسقاء..



الجدب في الديار وقلة الأمطار حدث في عصر النبوة وحدث في




القرون الأولى في عهد


عمر – رضي الله عنه – وفي عهد غيره من الخلفاء



والغايةُ الأولى من الإستسقاء بعد الجدب هي



أن يلجأ الناس إلى ربهم..



أن يفيئوا إلى الله..



أن يظهروا المسكنة إليه..



أن يظهروا فقرهم وحاجتهم وابتهالهم إلى الله سبحانه



فلا ينبغي للخطيب الموفق ولا للإمام المتصدر أن يهمل هذا الأمر



ويلقي على الناس


خطاباً طويلا حول المعاصي والفضائيات والقنوات وإخراج الزكاة



ولا يستسقي الله جلّ


وعلا ويستجدي رحمته إلا قليلا ,,,


العباس رضي الله عنه وأرضاه عم النبي صلى الله عليه وسلم لما



أجدب الناس في عهد عمر وكان العباس قد أسن وهو عم رسول



الله صلى الله عليه


وسلم و(عم الرجل صنو



أبيه ) ولم يكن لأحدً من أهل الأرض حقٌّ على النبي صلى الله




عليه وسلم إلا العباس



لأنه أكبر منه سناً وعمهُ ، ومع ذلك لما استسقى العباس – رضي




الله عنه وأرضاه


قال فيما نُقل إلينا من استسقاءه :



اللهم ارتفعت إليك الشكوى ، وأنت تعلم السر وأخفى ، اللهم




صرخ الصغير ورق الكبير



، اللهم لا تجعلنا بدار مضيعة .. إلى غير ذلك من العبارات التي




تستجدى بها رحمةالله..



وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه كان إذا استسقى يكثر



من الاستغفار ويقول:



لقد استسقيت لكم بمجاديف السماء – أي بما يجلب غوث الله جلّ




وعلا ورحمته



هذه قضية مهمة ينبغي أن يتنبه لها كل من يستسقي أو كل من




يصدره الناس لأن



يستسقي بهم في حال الجدب وقلة الأمطار ).




(انتهى كلامه حفظه الله من برنامج معين القرآن



وهذا النص وصل مفرغا من مادة صوتية لـ



فضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله تعالى



ولم يحرر بعد تفريغه ولذا نقل بتصرف )





http://www.alaflaj.com/vb/showthread.php?t=69565





بانتظار آرائكم ومناقشاتكم العلمية المؤصلة كما عودتمونا





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاهدات 8036 | التعليقات 9

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... أما بعد


كثير من خطباء الاستسقاء يطرق في خطبته زجر الناس ويدعوهم للتوبة من الذنوب , وهذا حسن ولكن المشاهد من بعض الخطباء أنه يستغرق في هذا الباب لدرجة الانشغال عن المعنى العظيم لصلاة الاستسقاء وخطبتها , وهو إظهار الافتقار بين يدي الله تعالى والتذلل والانكسار عند بابه والإلحاح بالدعاء والتمسكن , فالله يحب أن يُسأل , وربما تتأخر النعم حتى يفتقر العباد إليها ويسألوا الله المعطي بلجأ وضرورة فيكملوا معاني التعبد في السراء والضراء .. وقد تأخر المطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف عهد وازكاه , وأقله في الذنوب والخطايا , ولكن حكمة الله سابقة والاضطرار السابق للدعاء مقام إجابة تشهد لهذا سورة النمل يا حفاظها ...


أوصي خطباءنا الكرام أن يوفوا هذا المقام حقه , وأن يجعلوا خطبة الاستسقاء مقامة تعظيم للعظيم تجتمع فيها مقامات العبودية والافتقار , والذل والاضطرار , والحاجة والانكسار .


اللهم ربنا اسقِ عبادك وبهائمك وأحي بلدك الميت وأنت الكريم المنان .


خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء



الرياض-واس


دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة يوم الاثنين القادم الموافق 28 من شهر ذي القعدة الجاري حسب تقويم أم القرى .

جاء ذلك في بيان صدر عن الديوان الملكي اليوم فيما يلي نصه : بيان من الديوان الملكي : تأسياً بسنة نبينا - محمد صلى الله عليه وسلم - بإقامة صلاة الاستسقاء ، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الاثنين القادم الموافق 28 من شهر ذي القعدة الجاري 1430ه حسب تقويم أم القرى.

فعلى الجميع أن يُكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم لعل الله أن يُفرج عنا وييسر لنا ما نرجو .


وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة عملاً بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا مع الإلحاح في الدعاء .. فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه . نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد وأن يستجيب دعاء عباده وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين ، إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


http://www.alriyadh.com/2009/11/12/article473751.html




كم نحن إلى الاستسقاء بالحال أحوج منا إلى الاستسقاء بالمقال !!

فإننا نصلي الاستسقاء ، ونرفع الأيدي ونؤمِّن على الدعاء ، وقد نتظاهر بالخشوع ونقلب الرداء ، وقد نبدي الخضوع والذل والانكسار ، لكنه خشوع مؤقت وخضوع لحظي وانكسار آنيٌّ ما يلبث أن يخرج مع خروجنا من المصلى ، والدليل أنك ترانا بعد الصلاة كما كنا قبلها ، لم تتغير محركاتنا الداخلية ولم يصلح فسادها وخللها ، فتارك الصلاة منا على حاله ، والعاق ما زال يتمادى في عقوقه ، وقاطع الرحم كما هو يزداد قسوة وبعدًا ، وقد يذهب البائع إلى سوقه فيغش كما كان ويكذب كما تعود ويخدع كما تعلم ، والموظف الذي كان يقصر في أمانته أو يرتشي أو يختلس باقٍ على ما سبق من أمره ، بل قد يزداد سوءًا ، وهكذا .

إننا نعيش في هذه الأزمنة حالة من تغير القلوب مفزعة حقًّا ، قسوة متمكنة ، وجفاف مفرط ، وجفاء غريب ، وصدود بالغ ، واستثقال للطاعات واستسهال للمعاصي .

نرى العقوبات تلو العقوبات ، وتتنزل على من حولنا المثلات بعد المثلات ، ويتخطف الناس من حولنا ، ومع هذا نصر على تقصيرنا ونمضي في عصياننا ، وما تلك ـ ورب الكعبة ـ بحال المؤمنين ، بل هي حال المنافقين الذين قال ـ سبحانه ـ في حقهم : " أَوَلا يَرَونَ أَنَّهُم يُفتَنُونَ في كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَو مَرَّتَينِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُم يَذَّكَّرُونَ "

إن القلوب وهي موضع نظر الرب ـ جل وعلا ـ هي التي يجب أن نهتم بها ونصلحها وننظفها ، ونعالج ما طرأ عليها من تغير ، فقد قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "
وقال : " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "

إننا بحاجة إلى الاستسقاء بتأمل أوضاعنا ، فإن كنا مسيئين أحسنَّا ، وإن كنا محسنين ازددنا !!

ذلك أن تغير ما بنا من ضيق إلى سعة ومن شدة إلى رخاء مربوط بتغيير ما بأنفسنا وتبديل أحوالنا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
إنه
لا بد من رجوع القلوب إلى ما صدت عنه من عبادة ربها ومحبته والخضوع له والخشوع ، ومحبة خلقه والإحسان إليهم ورحمتهم .
لا بد من توبة نصوح ورجوع حقيقي إلى الله وإنابة صادقة إلى الرب الرحيم الكريم ، الذي ما ابتلانا إلا ليعافينا ، وما منعنا إلا ليعطينا ، ولولا بقية فينا من إيمان ومحبة منه ـ سبحانه ـ لنا لما ابتلانا ، فهو ـ سبحانه ـ يأخذنا ببعض الابتلاءات لننتبه ونعود ، ولنستكين إليه ونتضرع ، فإن نحن فعلنا وإلا فقد قال ـ وسنته لا تتغير ـ : " وَلَقَد أَرسَلنَا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ فَأَخَذنَاهُم بِالبَأسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعُونَ . فَلَولا إِذ جَاءَهُم بَأسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِن قَسَت قُلُوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطَانُ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ . فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ "
وفي هذه الآية رد على بعض من يشغبون على الخطباء والناصحين والوعاظ ، ممن يربطون بين المعاصي وقلة الرزق وشح الأمطار وغور الآبار ، إذ يحتج أولئك المتحذلفون بالدول الكافرة ، فيقولون : هذه الدول شرقًا وغربًا فيها الملاحدة والمشركون والكفار والزنا والربا ، وعندهم من المعاصي ما لا يقترف المسلمون عشر معشاره ، ومع هذا فنحن نرى بلادهم من أجمل بلاد الأرض ، والمطر يصب عليها ليلاً ونهارًا ، وهي مروج وأنهار ، وغابات وأشجار ، والأرزاق فيها دارة والخيرات وافرة ، فيقال هذا ما نطقت به الآية ، فالله يبتلي الناس ليعودوا ، فإن أصروا على معاصيهم وتمادوا في طغيانهم ، فتحت عليهم أبواب كل شيء من زخارف الدنيا ومتاعها ولذائذها ؛ ليزدادوا من معاصيهم ويغرقوا في طغيانهم ، فيؤخذوا على حين غفلة ويهلكوا على غرة ، في لحظة هم فيها في قمة الفرح والبطر والأشر ، لا ينتظرون فيها العذاب ولا يتوقعونه بعد كل ما هم فيه من رخاء ، فيأتيهم العذاب ليقلب عالي بلادهم سافلها ، ويحدث فيها من المصائب والمشكلات ما لم يكن لهم على حسبان .



اللهم ارحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك ، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدرارًا .



كلام الشيخ صالح صحيح وفي محله ، وهذا واقع في كثير من خطباء الاستسقاء فيغلبون الاستطراد في المنكرات على الدعاء والتضرع ، وقد كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم تضرع ودعاء .



للرفع للدعوة للاستسقاء غدا


تنبيه في محله و لكن ذالك لمن كانوا شبه لاهل ذالك الزمان
و أما كثير من أهل هذا الزمان فلايقاسون على هؤلاء و ذالك بسبب الفارق
و أقول ليس النائحة التكلى كالمستأجرة فهل الخطباء الذين يخرجون لأداء صلاة الاستسقاء مسهم الجفاف و لو من بعيد
الغالب لايبلغهم ذالك
مع هذا الاستسقاء فرصة للتنبيه على المعاصي الكبار كعدم تعظيم الله عز وجل ممن يلجؤون الى غيره في الضراء و الى مادونها من الكبائر و الحث ان يكون هذا واقعا معاشا و صدق الله و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و لكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون الاعراف
فالقرآن صريح في هذا , ما نزل البلاء الا بذنب و لارفع الا بتوبة فخطبة الاستسقاء اذا كانت خالية من ذكر الذنوب و الحث على التوبة منها تكون قاصرة و خاصة في زمننا هذا و إن كان الامر يختلف من مكان الى مكان و من بلد الى بلد و من حال الى آخر
بل أنا ما أعرفه من واقع مجتمعي أن جمهور المصلين ينكرون على الخطيب في صلاة الاستسقاء اذا لم يذكر المخالفات و لم ينبه عليها
بل بعضهم يترك صلاة الاستسقاء لأجل هذا لأنهم يقولون الخطيب يحابي المصلين و لايصرح لهم بأخطائهم الموجبة للعقاب الأخروي أو العقوبة العامة في الدنيا اذا لم يتغمدنا الله برحمته

فكلام الشيخ المغامسي سلمه الله يحتاج الى تفصيل
و كما قيل خير الأمور الوسط و حب التناهي غلط فالخطيب عليه بالوسطية
و العلم لله


Quote:
أفرطُوا في الحديث عن



أسباب القحط


و أسباب جدب الديار



ودخلوا في كل صغيرةً وكبيرة وربما نزل أحدهم من المنبر ولم




يستسق الله إلا قليلا



(1) ليس صحيحًا أن تحديث الناس عن الذنوب الواقعين فيها يُعدُّ إفراطًا .. بل التقليل من هذا العنصر في الخطبة يُعدُّ تفريطًا.
لوجهين:
الأول: أن تهيئة الناس للضراعة إلى الله يتحقق بعد الاعتراف بسوء حالنا وتمادينا في العصيان، فإذا واصل الخطيب حديثه عن المعاصى بشتى أنواعها وأسمائها
تهيأ الناس بعد تقريرها والإقرار بها للاستغفار والدعاء والتأمين
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
الثاني: لماذا جاء ربط الاستغفار في كتاب الله بنزول الأمطار؟؟!!
- إلى ماذا أرشد هودٌ عليه السلام قومه؟:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}
- إلى أيِّ شيء رغَّب نوحٌ عليه السلام قومه؟:
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً * مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}

(2) معظم الخطباء يستسقون بالصيغ النبوية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم، وقد يزيدون بما يتوافق مع آيات القرآن الكريم
وهذا القدر فيه الكفاية والشفاء .. فليست العبرة في الإطالة في الدعاء بل بالإخلاص والمتابعة.
كما أن القحط والجدب وردتْ فيهما أحاديث ، فذكرها للناس تذكيرٌ لهم بأسبابهما الرئيسة ، وما الاستسقاء إلا واحدٌ من أسباب رفع القحط.
لكن تذكير الناس بشؤم المعاصي وآثارها ودعوتهم إلى تصحيح حياتهم هو السبب الأول والأولى في كشف الغمة والكربة.
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }

(3) ليس صحيحًا أن مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن فيه معاصٍ، و لا عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
نعم كانت قليلةً وخفيةً إلى حدٍّ ما، لكن الله تعالى يغار من الذنب الواحد ... والشواهد على هذا كثيرة.
وسنة الله تعالى لا تحابي بشرًا ولا عصرًا
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}

الخلاصة:
أرى :
* تحذير الناس من المعاصي بتفاصيلها + ودعوتهم للتوبة + ودعاء الاستسقاء.
وأرى:
* أن توجيه الشيخ المغامسي غير صحيح ، ويبعث على التفريط من جهة أخرى
والصواب:
- لا إفراط في الخطبة عن المعاصي مع التفريط في الدعاء
- ولا تفريط في الخطبة عن المعاصي مع الإفراط في الدعاء
* فكونوا على ما أنتم عليه - أيها الخطباء - ونفع الله بكم.
والله تعالى أعلم.