إلى العشاق والمُعجَبين: زَوَالُ العَرَض مِن آثَارِ العشقِ وَالحَرَض.!_أ. محمود بن ك

الفريق العلمي
1435/03/26 - 2014/01/27 07:58AM
ولا يجدُ الواقعُ في (الحَرَض) علاجاً أنجعَ من تصحيح المَسَار, لأن المرءَ لا بُدَّ له أن يُحبَّ, وإنما المشكلة في (المحبوب) فمن جعل محبَّته مصروفةً إلى الله ورسوله والوالدَين ومراضيهم, وألزَم نفسَه ذلك فلن يجد التعلق – المفرط المذموم - بغيرهم إلى نفسه سبيلاً, ألا ترى الله تعالى يقول ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) وهذه الآية فيها من عجائب

إلى العشاق والمُعجَبين: زَوَالُ العَرَض مِن آثَـارِ العشقِ وَالحَرَض.!
المشاهدات 959 | التعليقات 0