إلى أخي المخفِّـف ، رسالة محب مشفق لكل مسلم، وخاصة إلى المنتسبين إلى العلم الشرعي
احمد ابوبكر
1434/06/12 - 2013/04/22 11:09AM
مما يحزّ في النفس ويكدر الخاطر أن بعض أحبابنا يتجمل بالتخفيف من اللحية وتشذيبها
تجده يتصدق ..يحافظ على الصلاة .. يحضر مجالس الذكر.. ينزّه سمعه وبصره عن الحرام.. لكن
لكن عجز عن إطلاق سراح لحيته.. ربما لم يبق إلا هي
التخفيف من اللحية له أسباب أهمها :
ضعف العلم الشرعي :
هذا الأخ أطلق لحيته لأن من حوله من إخوانه أطلقوا لحاهم !!
بدأ بتخفيف لحيته لأنه لا يعرف لماذا أطلقها أصلا !!
مع الزمن أصبحت اللحية - بالنسبة له - همّا ثقيلا !!
يريد أن يذهب إلى بعض الأماكن العامة فلا يستطيع بسببها
لحيته تمنعه عن كثير من الأماكن، والأعمال التي لا تليق شرعا
لو دخل سوقاً أو منتزها أو سافر أو جالس لقال الناس بلسان حالهم قبل مقالهم : شف المطوع وش جابه ؟!
ولو لم يكن من فائدة إطلاق اللحية بلا تخفيف أنها امتثال لأمر الله ورسوله وردع للنفس من حضور المجامع التي تُعاب لكفى بها فائدة
عاش أحدنا عمره على أن حلق اللحية وتخفيفها حرام نص على ذلك علماء أجلّاء من المتقدمين والمتأخرين
ثم رأيناه يتهاوى بكل يسر وسهولة عند أدنى شبهة !!
هل عرفنا الآن أهمية العلم الشرعي ؟؟!!
سبحان الله فلان ماذا دهاك؟!!
فيرد عليك - بلسان الواثق الذي وقع على ما لم يقع عليه من قبل - : أما قرأت كتاب فلان وفتوى علان ؟!
عجيب !! يترك الأدلة الصحيحة الصريحة ويترك أقوال أهل العلم المعتبرين من المتقدمين والمتأخرين
أهذا هو الدين الذي أُمرنا أن نأخذه من أهل العلم ؟! ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )
تسأل صاحبنا: هل قرأت ردود أهل العلم عليه ؟
فإن قرأ ، وميّز وكان أهلا للتمييز بين أقوال العلم ، فأمره إلى الله وهؤلاء أقل من القليل
وإن كان غير ذلك فليراجع كل امرئ منا نفسه
ويوم القيامة سيظهر من اتبع الهوى ممن اتبع الدليل
فلنُعدّ للسؤال جوابا
أصلح الله أحوالنا وهدى الله أحبابنا للهدنة مع لحاهم بلا قص ولا (تهذيب)
ومن باب حبي ونصحي لهم كتبتُ لهم
من محبك راشد البداح
تجده يتصدق ..يحافظ على الصلاة .. يحضر مجالس الذكر.. ينزّه سمعه وبصره عن الحرام.. لكن
لكن عجز عن إطلاق سراح لحيته.. ربما لم يبق إلا هي
التخفيف من اللحية له أسباب أهمها :
ضعف العلم الشرعي :
هذا الأخ أطلق لحيته لأن من حوله من إخوانه أطلقوا لحاهم !!
بدأ بتخفيف لحيته لأنه لا يعرف لماذا أطلقها أصلا !!
مع الزمن أصبحت اللحية - بالنسبة له - همّا ثقيلا !!
يريد أن يذهب إلى بعض الأماكن العامة فلا يستطيع بسببها
لحيته تمنعه عن كثير من الأماكن، والأعمال التي لا تليق شرعا
لو دخل سوقاً أو منتزها أو سافر أو جالس لقال الناس بلسان حالهم قبل مقالهم : شف المطوع وش جابه ؟!
ولو لم يكن من فائدة إطلاق اللحية بلا تخفيف أنها امتثال لأمر الله ورسوله وردع للنفس من حضور المجامع التي تُعاب لكفى بها فائدة
عاش أحدنا عمره على أن حلق اللحية وتخفيفها حرام نص على ذلك علماء أجلّاء من المتقدمين والمتأخرين
ثم رأيناه يتهاوى بكل يسر وسهولة عند أدنى شبهة !!
هل عرفنا الآن أهمية العلم الشرعي ؟؟!!
سبحان الله فلان ماذا دهاك؟!!
فيرد عليك - بلسان الواثق الذي وقع على ما لم يقع عليه من قبل - : أما قرأت كتاب فلان وفتوى علان ؟!
عجيب !! يترك الأدلة الصحيحة الصريحة ويترك أقوال أهل العلم المعتبرين من المتقدمين والمتأخرين
أهذا هو الدين الذي أُمرنا أن نأخذه من أهل العلم ؟! ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )
تسأل صاحبنا: هل قرأت ردود أهل العلم عليه ؟
فإن قرأ ، وميّز وكان أهلا للتمييز بين أقوال العلم ، فأمره إلى الله وهؤلاء أقل من القليل
وإن كان غير ذلك فليراجع كل امرئ منا نفسه
ويوم القيامة سيظهر من اتبع الهوى ممن اتبع الدليل
فلنُعدّ للسؤال جوابا
أصلح الله أحوالنا وهدى الله أحبابنا للهدنة مع لحاهم بلا قص ولا (تهذيب)
ومن باب حبي ونصحي لهم كتبتُ لهم
من محبك راشد البداح