إكرام الطعام والشراب

rebii rebii
1438/12/25 - 2017/09/16 13:27PM
الطعام والشراب حاجتان أساسيتان لا يمكن الاستغناء عنهما في جميع الأحوال والأحيان، فهما سر الحياة الذي يتقوى به الإنسان على خير دنياه وءاخرته. فأكرموا الطعام ولا تستهينوا بقليله ولا كثيره فإن دوام النعم ونمائها رهين بشكر الله وطاعته فيها كسبا وإنفاقا.
1/ الطعام والشراب نعيم نسأل عن شكره وطاعة الله فيه يوم القيامة.
الزبير بن العوام: لَمَّا نَزَلَتْ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اِلنَّعِيمِ قَالَ الزُّبَيْرُ: يَرَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ النَّعِيمِ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ. ت.ة.ح.
أبو هريرة: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ. م.
قال الله تعالى: يَأَيُّهَا اَلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَا رَزَقْنَـكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمُ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ. البقرة 172.
قال الله سبحانه: يَأَيُّهَا اَلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي اِلاَرْضِ حَلَـلًا طَيِّبًا. وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطْوَتِ اِلشَّيْطَـنِ. إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. البقرة 168.
قال الله عز وجل: كُلُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَا رَزَقْنَـكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. طه 81.
2/ إكرام الطعام والشراب في السنة.
عدم الاستهانة بقليله أو كثيره.
أبو هريرة: مَا عَابَ النَّبِيُّ طَعَامًا قَطُّ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ. متفق عليه.
عائشة: دَخَلَ النَّبِيُّ الْبَيْتَ فَرَأَى كِسْرَةً مُلْقَاةً فَأَخَذَهَا فَمَسَحَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا وَقَالَ: يَعَائِشَةُ أَكْرِمِي كَرِيمَكِ فَإِنَّهَا مَا نَفَرَتْ عَنْ قَوْمٍ قَطُّ فَعَادَتْ إِلَيْهِمْ. ة.ض.
أنس بن مالك: مَرَّ النَّبِيُّ بِتَمْرَةٍ فِي الطَّرِيقِ قَالَ: لَوْلاَ أَنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا. متفق عليه.
أنس بن مالك: إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ. م.د.ت.ة.ح.ب.
أبو هريرة: إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ، فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَالأُخْرَى شِفَاءً. خ.ح.مي.ب.
عبد الله بن مسعود: لاَ تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلاَ بِالْعِظَامِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ. م.ت.ح.ب.
جابر بن عبد الله: زَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ. م.ن.ة.ح.ب.
لعق الأصابع وسلت القصعة
عبد الله بن عباس: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يَمْسَحْ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا. متفق عليه.
كعب بن مالك: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْكُلُ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ وَيَلْعَقُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا. م.د.ح.مي.ب.
أنس بن مالك: أَمَرَنَا أنْ نَسْلُتَ الصَّحْفَةَ وَقَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ الْبَرَكَةَ. م.د.ت.ح.ب.
التواضع أثناء الأكل: تجنب الاتكاء والانبطاح.
أنس بن مالك: لَمْ يَأْكُلِ النَّبِيُّ عَلَى خِوَانٍ حَتَّى مَاتَ. خ.ت.ة.ح.
عبد الله بن عمرو: مَا رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْكُلُ مُتَّكِئاً قَطُّ وَلاَ يَطَأُ عَقِبَيْهِ رَجُلاَنِ. د.ة.ح.
أبو جحيفة: أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ مُقْعِيًا وَيَقُولُ: أَنَا عَبْدٌ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ. ب.
عبد الله بن عمر: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى وَجْهِهِ. د.ة.ب.
مخالفة الأعاجم.
حذيفة بن اليمان: لاَ تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلاَ تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَنَا فِي الآخِرَةِ. متفق عليه.
أم سلمة: مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارًا مِنْ جَهَنَّمَ. متفق عليه.
دعائشة: لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعِ الأَعَاجِمِ، وَلَكِنِ انْهَسُوهُ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ. د.ن.ب.ض.
تجنب المخيلة والسرف
قال الله تعالى: يَبَنِي ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ. وَلَا تُسْرِفُواْ. إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ. الأعراف 31.
عبد الله بن عمرو: كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلاَ سَرَفٍ. ت.ة.ح.
المقدام بن معدي كرب: مَا مَلأَ ءَادَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ ءَادَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ. ت.ة.ح.
عبد الله بن عمر: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ فَقَالَ: كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت.ة.
المشاهدات 647 | التعليقات 0