أيها الخطباء الناس في حاجة إلى طرح جديد (أنموذج)
أبو عبد الرحمن
1430/08/10 - 2009/08/01 06:42AM
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/11.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«كيف تتلذذ في صلاتك»
زحف آلاف المسلمين مساء أمس الأول إلى المسجد الكبير في الكويت لحضور محاضرة الداعية الشاب مشاري الخراز وازدحمت الشوارع بعد صلاة العصر ليجد كل مصل مكاناً له قرب الشيخ الخراز للاستماع إلىمحاضرته «كيف تتلذذ في صلاتك».
وكيل وزارة الأوقاف المساعد للشؤون الثقافية وليدالفاضل أكد أن عدد المصلين تجاوز الـ25 ألفا بزيادة خمسة آلاف عن الأسبوع الماضي لسماع المحاضرة وقال إن إدارة المسجد الكبير قامت بجميع الاستعدادات لاستقبال هذااليوم بزيادة عدد السجاد خارج المسجد وارجع الزيادة في أعداد المصلين إلى أن المواطنين تشبعوا من السياسة وأخبارها وتفرغوا للعبادة خاصة أولئك الذين لم يسافروا خارج البلاد ما زاد أعداد المصلين بشكل ملفت ومازلنا نجهل السبب الرئيسي لذلك الازدياد غير إن طريقة الشيخ الخراز قد تكون محببة لجموع المصلين
تلذذ بالصلاة
وأكدالشيخ مشاري الخراز في محاضرته أن %90 من المسلمين الذين حضروا المحاضرة الأولى غيروا في صلاتهم وبدءوا يتلذذونها وهذا انجاز كبير حققته تلك المحاضرة وعلى المسلم أن يتلذذ في صلاته ولا يعتبرها فقط واجباً عليه يريد الانتهاء منها بأية طريقة كانت،لكنه عليه أن يعلم انه بين يدي الخالق سبحانه وتعالى يخلص له في صلاته وينسى خلال تلك الدقائق أمور الدنيا ليعيش تلك اللحظات مع الخالق عز وجل
وأكدالشيخ مشاري الخراز في محاضرته أن %90 من المسلمين الذين حضروا المحاضرة الأولى غيروا في صلاتهم وبدءوا يتلذذونها وهذا انجاز كبير حققته تلك المحاضرة وعلى المسلم أن يتلذذ في صلاته ولا يعتبرها فقط واجباً عليه يريد الانتهاء منها بأية طريقة كانت،لكنه عليه أن يعلم انه بين يدي الخالق سبحانه وتعالى يخلص له في صلاته وينسى خلال تلك الدقائق أمور الدنيا ليعيش تلك اللحظات مع الخالق عز وجل
إشباع العبادة
وناشد الخراز المسلمين بضرورة إشباع العبادة وكمال الثناء على الله ومقولة لا إله إلا الله نفي واثبات في نفس الوقت، فالعبادة كلها لله والتسبيح بالركوع والثناء لله، والسجود يجب إكثار الدعاء فيه لأنه موضع من مواضع الصلاة وللسجود أسرار فالسجدة خاتمة الركعة وبدايتها قراءة ونهايتها سجود
وقال من لم يشعر بالسجود فقد فاته معظم عمره والمسلم يريد أن يقدم لله ما يحبه فالمسلم يكبر ويسجد ويركع ويحبهالله الذي يعلمنا أنه لن تنالوا البر حتى تنفقوا فأعز شيء تقدمه لله بالسجود وكلما تذللت لله أكثر ارتفعت لله أكثر والذي لا يسجد لله هو أكثر ذلا والكفار هم الذين لايسجدون فمن تواضع لله رفعه وعلى المسلم أن يتذلل لله في السجود حتى يرفعه وكلما نزلتلله أكثر ارتفعت بالسعادة أكثر في السماء لأن الجنة في السماء السابعة وكلما اقتربتللذات الإلهية أكثر اقتربت للفردوس الأعلى
السعادة العليا
وبين الخراز أن السعادة في الأعلى ومن يريد أن يصل للسعادة في الأعلى ينزل إلى الأسفل فكلما نزلت أكثر في السجود كلما ارتفع قلبك للسماء وتقترب إلى الله والذل له عبودية وكمال ويبقى ألذ الأماكن في الصلاة في السجود وكأنه إناء تستقي منه فما أحلى السجود وعندما تقترب من الأرض فهذا يعني أنك تقترب لفاطر الأرض
وقال إن كل سجدة يسجدها المسلم يرتفع درجة بالجنة وكل سجدة ألذ من التي قبلها والمحبون يقتربون من محبيهم جسداً وروحاً فعلى المسلم أن يقترب من ربه حتى يصل للفردوس الأعلى
الجسد والقلب
وبيّن الخراز أن الذي يسجد إلى جانب الجسد هو القلب سوف يضع خده على طريق العبودية إجلالا لله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن المسلم يعرف إذا سجد قلبه سوف يختلف وجهه بعد السجدة عما قبل سجوده، فالخشوع ضروري في الصلاة والرسول يعرف أمته يوم القيامة من آثار السجود توجد بها علامة واضحة فعندما نسجد هناك من يبكي وهوالشيطان لأنه يرى أن ابن ادم أمر بالسجود فسجد فله الجنة والشيطان أمر بالسجود ورفض فله النار
وقال البعض يبكي في السجود حتى يبل الأرض بالدموع وإذا مات ذلك المسلم سوف تبكي الأرض عند رحيله لفراقه لأنه كان يسجد عليها فالمؤمن يضمه القبر كضم الأم الحنون التي تضم طفلها إلى صدرها يختلف عن ضم القبر للكافر.
وتطرق الخراز إلى الجلوس في الصلاة بعد السجود وقال إن أذل جلسة للمسلم بين السجدتين عندما يكرر ربي اغفر لي فهذه الجلسة سوف يجلسها المسلم يوم القيامة،مشيرا إلى أن «ربي اغفر لي» تعني استدعاء للمغفرة من الله سبحانه وتعالى حتى يستجيب الله له من ذلك الموقف الذليل إلى الله، مشيرا إلى أن جلسة التشهد هي جلسة الوداع عندما يجلس يودع الله سبحانه وتعالى بقوله التحيات لله ففيها تعظيم والتحيات كلها لا تجمع إلا لله سبحانه وتعالى فهو مالك الملك والصلوات لله وكل استعانة فأفعال الله طيبة وتبقى الطيبات لله أيضا.. وهذا ثناء لله في كل شيء وسوف تذهب كلماتك إلى باب حجرة محمد صلى الله عليه وسلم عندما تقول السلام عليك أيها النبي وما أحد سلم على النبي حتى رد عليه صلى الله عليه وسلم
وقال إن المسلم عندما يقول في صلاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين سوف يصل سلام المصلي إلى كل عبد على هذه الأرض والصلاة على الله مغفرة ورحمة ويبقى الدعاء في آخر الصلاة قبل التسليم فهو مستجاب وهذا تعامل راق بين العبد وربه وعلى المسلم أن يستغفر الله بعد الصلاة ليخفف عنه النقص في الصلاة وعلى المسلم ألا يصله الغرور بسبب صلاته وإذا قسنا صلاة المسلم مقابل أعماله لأصبح مدينا لله فالعجب يبطل العمل
تطرق الخراز إلى قدرة الله في الخلق من خلال عرضه لكوكب الأرض والنجوم والمجرات مبينا أن الأرض لا تعتبر شيئا بسيطا بالنسبة لهذاالكون الشاسع متسائلا فما هو حجم الفرد لهذا الكون.
وناشد الخراز المسلمين بضرورة إشباع العبادة وكمال الثناء على الله ومقولة لا إله إلا الله نفي واثبات في نفس الوقت، فالعبادة كلها لله والتسبيح بالركوع والثناء لله، والسجود يجب إكثار الدعاء فيه لأنه موضع من مواضع الصلاة وللسجود أسرار فالسجدة خاتمة الركعة وبدايتها قراءة ونهايتها سجود
وقال من لم يشعر بالسجود فقد فاته معظم عمره والمسلم يريد أن يقدم لله ما يحبه فالمسلم يكبر ويسجد ويركع ويحبهالله الذي يعلمنا أنه لن تنالوا البر حتى تنفقوا فأعز شيء تقدمه لله بالسجود وكلما تذللت لله أكثر ارتفعت لله أكثر والذي لا يسجد لله هو أكثر ذلا والكفار هم الذين لايسجدون فمن تواضع لله رفعه وعلى المسلم أن يتذلل لله في السجود حتى يرفعه وكلما نزلتلله أكثر ارتفعت بالسعادة أكثر في السماء لأن الجنة في السماء السابعة وكلما اقتربتللذات الإلهية أكثر اقتربت للفردوس الأعلى
السعادة العليا
وبين الخراز أن السعادة في الأعلى ومن يريد أن يصل للسعادة في الأعلى ينزل إلى الأسفل فكلما نزلت أكثر في السجود كلما ارتفع قلبك للسماء وتقترب إلى الله والذل له عبودية وكمال ويبقى ألذ الأماكن في الصلاة في السجود وكأنه إناء تستقي منه فما أحلى السجود وعندما تقترب من الأرض فهذا يعني أنك تقترب لفاطر الأرض
وقال إن كل سجدة يسجدها المسلم يرتفع درجة بالجنة وكل سجدة ألذ من التي قبلها والمحبون يقتربون من محبيهم جسداً وروحاً فعلى المسلم أن يقترب من ربه حتى يصل للفردوس الأعلى
الجسد والقلب
وبيّن الخراز أن الذي يسجد إلى جانب الجسد هو القلب سوف يضع خده على طريق العبودية إجلالا لله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن المسلم يعرف إذا سجد قلبه سوف يختلف وجهه بعد السجدة عما قبل سجوده، فالخشوع ضروري في الصلاة والرسول يعرف أمته يوم القيامة من آثار السجود توجد بها علامة واضحة فعندما نسجد هناك من يبكي وهوالشيطان لأنه يرى أن ابن ادم أمر بالسجود فسجد فله الجنة والشيطان أمر بالسجود ورفض فله النار
وقال البعض يبكي في السجود حتى يبل الأرض بالدموع وإذا مات ذلك المسلم سوف تبكي الأرض عند رحيله لفراقه لأنه كان يسجد عليها فالمؤمن يضمه القبر كضم الأم الحنون التي تضم طفلها إلى صدرها يختلف عن ضم القبر للكافر.
وتطرق الخراز إلى الجلوس في الصلاة بعد السجود وقال إن أذل جلسة للمسلم بين السجدتين عندما يكرر ربي اغفر لي فهذه الجلسة سوف يجلسها المسلم يوم القيامة،مشيرا إلى أن «ربي اغفر لي» تعني استدعاء للمغفرة من الله سبحانه وتعالى حتى يستجيب الله له من ذلك الموقف الذليل إلى الله، مشيرا إلى أن جلسة التشهد هي جلسة الوداع عندما يجلس يودع الله سبحانه وتعالى بقوله التحيات لله ففيها تعظيم والتحيات كلها لا تجمع إلا لله سبحانه وتعالى فهو مالك الملك والصلوات لله وكل استعانة فأفعال الله طيبة وتبقى الطيبات لله أيضا.. وهذا ثناء لله في كل شيء وسوف تذهب كلماتك إلى باب حجرة محمد صلى الله عليه وسلم عندما تقول السلام عليك أيها النبي وما أحد سلم على النبي حتى رد عليه صلى الله عليه وسلم
وقال إن المسلم عندما يقول في صلاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين سوف يصل سلام المصلي إلى كل عبد على هذه الأرض والصلاة على الله مغفرة ورحمة ويبقى الدعاء في آخر الصلاة قبل التسليم فهو مستجاب وهذا تعامل راق بين العبد وربه وعلى المسلم أن يستغفر الله بعد الصلاة ليخفف عنه النقص في الصلاة وعلى المسلم ألا يصله الغرور بسبب صلاته وإذا قسنا صلاة المسلم مقابل أعماله لأصبح مدينا لله فالعجب يبطل العمل
تطرق الخراز إلى قدرة الله في الخلق من خلال عرضه لكوكب الأرض والنجوم والمجرات مبينا أن الأرض لا تعتبر شيئا بسيطا بالنسبة لهذاالكون الشاسع متسائلا فما هو حجم الفرد لهذا الكون.
علل الخراز حديثه باستخدامه شاشة عرض تم خلالها عرض الكثير من الأحداث مرورا بالكون منخلال صاروخ فضائي على الرغم من صغر عمر الشيخ الخراز إلا انه بأسلوبه استطاع أن يجذب جموع الحاضرين في مسجد الدولة الكبير بذل القائمون على تنظيم المحاضرة من رجال ونساء إدارة المسجد الكبير جهودا كبيرة في راحة المصلين
ملخصدورة
(كيف تتلذذ في الصلاة)
للشيخ مشاري الخراز
(كيف تتلذذ في الصلاة)
للشيخ مشاري الخراز
التكبير: رفع اليدين في التكبير يدل على الاستسلام ، وكأنك تلقي الدنيا كلها خلف ظهرك، (الله أكبر) يعني الله أكبر من السرحان الذي أتي في بالك ، الله أكبر من الهموم التي تشغل بالك ،البعض يبدأ صلاته بالكذب ، كيف ؟؟ يقول الله ( الله أكبر) و في الحقيقة هو يفكر بماهو عنده أكبر ، فالدنيا عنده أكبر. هل بهذا يلاقى الله عز وجل؟؟
و عند التكبيرتحدث أمور ، تبدأ الذنوب تتصاعد على كتفيك ، ثم ينصب الله وجهه لوجهك جل في علاه ،و يدخل في الخط شيطان اسمه خنزب ، و تحرم عليك أشياء كانت في السابق حلال ، فالكلام حلال و الطعام حلال والابتسامة حلال ، و لكن عند التكبير هذا كله حرام ، حتى البصرلا يرتفع ، فأنت بين يدي الملك !!
النظر إلى الأرض ، في رحلة الإسراء و المعراج يقول الله تعالى ' ما زاغ البصر و ما طغى' أي لم يجاوز البصر موضع النظر المسموح به، يقول ابن القيم: و لولا أن رب العزة سبحانه فوق سماواته على عرشه لم يكن فرق بين النظر إلى أعلى و النظرإلى أسفل.
وضع اليمين على الشمال ، سئل الإمام أحمد عن ذلك قال هو ذل بين يدي عزيز، فهذه الوضعية وضعية ذل، وأنت بين يدي الله عبد.
دعاء الاستفتاح: هو تحية لمنع مانع ، فأنا سوف أقابل حبيبي ، فالأشياء التي بيني و بين الله أُبعدها حتى أدخل على الله و أنا صافي، هذا في دعاء ' اللهم باعد بيني و بين خطاي كما باعدتبين المشرق و المغرب، و نقني من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس' ،أما في دعاء ' سبحانك اللهم و بحمدك ، تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك ' هذاالدعاء فيه إثبات العظمة لله، وعندما لا يكون في قلبك أي كبر ، تدخل على الله.
الاستعاذة: قال ابن القيم في الوابل الصيب: روي أن العبد إذا قام يصلي ، قال الله عز وجل 'ارفعواالحُجُبْ' ، فإذا التفت (أي التفات القلب) قال 'أرخوه' فيدخل الشيطان و يعرض عليه أمور الدنيا ، و إذا أقبل العبد بقلبه، لم يقدر الشيطان أن يتوسط بينه و بين ربه،قال إنما يدخل الشيطان عندما يرتفع الحجاب، و هذا شأنه و شأن عدوه.
البسملة: اسم الله عز وجل إذا حل في المكان ارتفع الضرر.
المفتاح السحري للخشوع في الصلاة: خاطب الله في صلاتك بقلبك ، فعندما تقول (الله أكبر) يعني ياربي أنت الأكبر، (الحمد لله رب العالمين) يعني الحمد لك أنت يارب العالمين، قلها و أنت تعنيها، و عندما تقول (الرحمن الرحيم) قل في قلبك أنت الرحمن أنت الرحيم، فمثلا عندما يتصل بك شيخ ليقول لك محاضرة ، هل يساوي عندما تحضر محاضرة يخاطب الجميع ؟لا
عندما تخاطب الله في صلاتك وتقول (الحمد لله رب العالمين) يرد الله عز وجل عليك و يقول (حمدني عبدي) ، (الرحمن الرحيم) يرد عليك و يقول (أثنى علي عبدي)، ( مالك يوم الدين) يقول (مجدني عبدي)، قف عن رؤوس الآيات و انتظر ردالله عليك ، و اسمعه بأذن قلبك و أنت موقن أنه يردعليك.
(
الحمدلله ربالعالمين)
الحمد: هو إثبات الكمال لله عز وجل ، مع المحبة و التعظيم.
الشكر: يكون مقابل نعمة.
فعندما تقول الحمد لله ، فالله هو الذي أثنى على نفسه ، لأنه هو الذي ألهمك أن تقول الحمد لله.
يقول ابن القيم: و الله لو أن هذا القلب طيبًا فلا يصبر حتى يطير فرحًا بقوله (عبدي)، فإن قول عبد يشرف لك.
و مما زادني شرفًا و تيهًا *** و كدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** و أن صيرت لي أحمدًا نبيا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** و أن صيرت لي أحمدًا نبيا
و يذكر الله عز وجل نبيه في أشرف المواطن بهذه الصفة قال تعالى' سبحان الذي أسرى بـ(ـعبده) ' فالعبودية لله شرف.
(
الرحمن الرحيم)
الرحمن: تدل على الرحمة و هي إثبات الصفة له سبحانه أنه رحمان، و هي شاملة لجميع الناس. و هي على وزن فعلان و تفيد الامتلاء.
الرحيم: تدل على الرحمة و تعني تعلق هذه الصفة بالخلق ، و خاصة بالمؤمنين ' إنه بهم رؤوف رحيم'.
لذلك (الرحمن) تأتي كثيرًا مع العرش لماذا؟ يقول ابن القيم: العرش محيط بالمخلوقات، قد وسعها ، والرحمة محيطة بالخلق جميعًا، فا ستوى على أوسع مخلوقاته بأوسع صفاته. وهنا تظهر ربوبيته للخلق سبحانه ربوبية رحمة.
لماذا قال الرحمن الرحيم قبل مالك يوم الدين ؟ يقول القرطبي: إن قلوب المؤمنين لا تستحمل أن يبدأ الله بالتخويف قبل الترغيب.
يقول الله تعالى مخاطبًا نبيه 'عفى الله عنك لم أذنت لهم' أولا أولا عفى عنه ، ثم قال لم أذنت لهم ،لأن الله إذا عفى فما يأتي بعده يهون.
(
مالك يوم الدين)
الله عز وجل هو ملك يوم الدين و مالك يوم الدين
الله عز وجل هو ملك يوم الدين و مالك يوم الدين
يأمر الله إسرافيل بالنفخ في الصور ، فيصعق من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله ، فإذا هم خمدوا، يأتي ملك الموت لله ، و يقول قد مات أهل السماء و الأرض إلا من شئت، فيقول الله عز وجل من بقي – و هو أعلم سبحانه – قال بقيت أنت يا رب الحي الذي لا يموت و بقي حملة عرشك و بقي جبريل و ميكائيل و بقيت أنا، فيقول الله عز وجل ليمت جبريل و ميكائيل ، فيموتان ،فيأتي ملك الموت إلى الجبار عز وجل فيقول يا رب قد مات جبريل و ميكائيل ، فيقول الله عز وجل من بقى – و هو أعلم سبحانه – فيقول بقيت أنت يا ربي الحي الذي لا يموت و بقي حملة عرشك و بقيت أنا ، فيقول الله ليمت حملة عرشي ، فيموتون ، ثم يأتي ملك الموت ويقول قد مات حملة العرش، فيقول الله تعالى من بقي – و هو أعلم بذلك سبحانه – فيقول ياربي بقيت أنت الحي الذي لا يموت و بقيت أنا ، فيقول يا ملك الموت مُت، فيموت ،فإذا لم يبقى إلا الله الأحد الواحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد ، طوى السماوات والأرض بيمينه كطي السجل للكتب ، ثم نادى في ملكوت السماوات و الأرض قال لمن الملك اليوم؟ لا أحد يجيبه ، و يسأل ثلاثًا لمن الملك اليوم ، و لا يجيبه أحد ، ثم يجيب هو نفسه: لله الواحد القهار.
ثم قال الشيخ أنه في سنة من السنوات ، كانت ليلة ختم القرآن في الحرم المكي في ليلة 27 ، فاكتظ المسجد بالمصلين ، و كانت أول سنة يقرأ فيها الشيخ سعود الشريم حفظه الله ، و تأثربمنظر الناس من رجال و نساء و أطفال و شيوخ ، فصلى بالناس و بكى عندما وصل إلى قوله تعالى ' مالك يوم الدين ' و عندما سأل ، قال تذكرت يوم القيامة.
تخيلوا أخواني أنكم تدخلون على الله بحضور قلب و فهم و محبة و رجاء وهيبة و حياء ، و تعون ما تقولون و كل حركة تعرفون معناهـا ، وأنتم تخاطبون الله بقلوبكم ، ستتغير صلاتكم بإذن الله ، و تشعرون باللذة و أنتم تقفون بين يدي الله
اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقني و إياكم الخشوع في الصلاة و أن يعفو عما سلف من صلواتنا التي لم نخشع فيها و أن يديمها من نعمة و يحفظها من الزوال
منقول من أكثر من مصدر للفائدة
[/align][/cell][/table1][/align]
منقول من أكثر من مصدر للفائدة
المشاهدات 3694 | التعليقات 2
[mark=#663366]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومقصود الموضوع في العنوان
00و و للجميع نقول :
أسعدنا بوضع بصمتك حتى تفيد غيرك و نرتقي بملتقانا
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/mark]
رائد بن سالم
جعلك الله هاديا إلى صراطه المستقيم ..[/type]
تعديل التعليق