أين هو الله
الجهاد الجهاد
1435/07/19 - 2014/05/18 20:20PM
[frame="8 10"]
سؤال : أين هو الله؟
إن المتأمل لبنية الكون والقوانين التي تسيره ، وجسد الإنسان والحقائق التي يحويها ، يدرك تماماً أن الكون قد تم بناءه على هيئة تجعله ملائماً تماماً لنشأة الحياة والبشر
إن وجود الكون على هذه الهيئة تتطلب ضبطاً دقيقاً لملايين من الثوابت والظواهر الكونية ، لأن أي خلل في أحد هذه الثوابت ما كان ليسمح باستقرار الكون أو نشأة الحياة فيه
كذلك فإن السمات الطبيعية لكوكب الأرض مضبوطة بدقة تتناسب مع متطلبات نشأة الحياة واستمرارها ونشأة الإنسان
إن بناء الكون وكوكب الأرض على هذه الهيئة ليكون ملائماً لنشأة الحياة ، ولوجود الإنسان يقتضى أن يكون هذا الإله ظاهراً بقيومية أفعاله وديمومية صفاته في كل ما نراه في أنفسنا أو فيما حولنا من إبداع صنع الله ، ودوام هذا الإبداع واستمرارية دوامه في هذه الحياة ، فالله موجود بصفات أفعاله وبحقائق قدرته وبإظهار مشيئته في كل ما نراه فينا أو حولنا سر قوله سبحانه {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} فصلت53
فإن قلت أين؟ فالسؤال للمكان وهو سبحانه عليٌّ عن المكان والإمكان لأنه خالق المكان
وإن قلت في؟ فهي للزمان وهو سبحانه وتعالى قبل الزمان وبعد الزمان ، لأنه خالق الزمان والمكان
وإن قلت قبل؟ فهو قبل القبل ولا شيء قبله
وإن قلت بعد؟ فهو بعد البعد ولا شيء بعده
فكل ما خطر ببالك فهو هالك ، والله تعالى لكماله بخــــلاف ذلك
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%CD%E6%C7%D1%C7%CA%20%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4%20%C7%E1%E3%DA%C7%D5%D1&id=559&cat=2
منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=LElVQNkio54
[/frame]
إن المتأمل لبنية الكون والقوانين التي تسيره ، وجسد الإنسان والحقائق التي يحويها ، يدرك تماماً أن الكون قد تم بناءه على هيئة تجعله ملائماً تماماً لنشأة الحياة والبشر
إن وجود الكون على هذه الهيئة تتطلب ضبطاً دقيقاً لملايين من الثوابت والظواهر الكونية ، لأن أي خلل في أحد هذه الثوابت ما كان ليسمح باستقرار الكون أو نشأة الحياة فيه
كذلك فإن السمات الطبيعية لكوكب الأرض مضبوطة بدقة تتناسب مع متطلبات نشأة الحياة واستمرارها ونشأة الإنسان
إن بناء الكون وكوكب الأرض على هذه الهيئة ليكون ملائماً لنشأة الحياة ، ولوجود الإنسان يقتضى أن يكون هذا الإله ظاهراً بقيومية أفعاله وديمومية صفاته في كل ما نراه في أنفسنا أو فيما حولنا من إبداع صنع الله ، ودوام هذا الإبداع واستمرارية دوامه في هذه الحياة ، فالله موجود بصفات أفعاله وبحقائق قدرته وبإظهار مشيئته في كل ما نراه فينا أو حولنا سر قوله سبحانه {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} فصلت53
فإن قلت أين؟ فالسؤال للمكان وهو سبحانه عليٌّ عن المكان والإمكان لأنه خالق المكان
وإن قلت في؟ فهي للزمان وهو سبحانه وتعالى قبل الزمان وبعد الزمان ، لأنه خالق الزمان والمكان
وإن قلت قبل؟ فهو قبل القبل ولا شيء قبله
وإن قلت بعد؟ فهو بعد البعد ولا شيء بعده
فكل ما خطر ببالك فهو هالك ، والله تعالى لكماله بخــــلاف ذلك
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%CD%E6%C7%D1%C7%CA%20%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4%20%C7%E1%E3%DA%C7%D5%D1&id=559&cat=2
منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=LElVQNkio54
المشاهدات 2424 | التعليقات 2
شكرا للأخ جهاد تفاعله وجهده وحبه للخير ونشره له، كما نثني بالشكر الجميل للأخ ناصح أمين نصحه وحرصه على سلامة النشر والدقة في النقل للسلامة، كما نثمن للجميع تفاعلهم ومشاركاتهم وحرصهم.
وأود ألفت الأخ جهاد إلى أني بعثت برسالة له على الخاص أرجو قراءتها.
ناصح أمين
هذا التعبير أخي جهاد على خلاف النَّفَسِ السَّلفيِّ في بيان علو الله سبحانه على الخليقة :
و ما دام النقلُ عن الشيخ فوزي محمد أبي زيد وصل إلى هذا ؛ فهذا توضيحٌ وبيانٌ لأخي و للإدارة النائمة في سبات عميق - و أرجو المعذرة - فانا أخوكم ناصح أمين :
فوزي محمد أبو زيد يا سادة صوفي من صوفية مصر يتبع الطريقة العزمية الصوفية من أتباع إمامه محمد ماضي أبو العزايم ، وهو ما يذكره عن نفسه في موقعه الرسمي فتأكدوا !.
و لأتباعه نشاط عجيب في نشر مذهبه المخالف لعقيدة اهل السنة والجماعة في جميع المنتديات ، ولست أعني أخي جهاد فالله أعلم به ولا أتهمه فربما هو معجب بكتابه جوابات غير المسلمين .
عقيدته مليئة بالشركيات والاستغاثة و الأباطيل و مخالفات اخرى للعقيدة الصحيحة .
يدعي أنه يتلقى مباشرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم و بإلهام مباشر عن الله !
اتهم الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بأنه اتفق مع آل سعود للإتيان بدين جديد ! .
دعا في كتابه ( الكمالات المحمدية ) إلى تقديس القبور و الأضرحة ! ( ط 2 - دار الإيمان والحياة ) .
و انظر " استغاثة التوجه الروحاني " !!! في كتابه ( أوراد الأخيار ) .
إلى غير ذلك من أباطيله التي تجدونها في مؤلفاته . ولا أريد تحويل هذا الملتقى إلى غير ما هو له ! .
فأرجو من الأخ جهاد - وفقه الله - ، - بعد هذا الذي علِم - تغيير الكتاب - حتما - ، و التخلي عن الاستشهاد بالشيخ ، أو ............... القرار للإدارة ! .
تعديل التعليق