أين اختفت الطائرة الماليزية؟ // خالد مصطفى
احمد ابوبكر
1435/06/26 - 2014/04/26 03:57AM
بعد مرور أكثر من 50 يوما على اختفاء الطائرة الماليزية وتضاؤل احتمال أن يكون ركابها على قيد الحياة بل تضاؤل احتمال أن يوجد لها أثر, كثر الكلام عن الأماكن التي من الممكن أن تكون الطائرة متواجدة فيها ولماذا لم يعثر عليها فريق البحث حتى الآن؟, ولماذا كل هذا الاهتمام الغربي بالحادثة وإنفاق مئات الملايين من الدولارات؟!...
الطائرة الماليزية اختفت وعلى متنها 239 شخصا وهو عدد غير قليل ولهم عائلات يريدون أن يعرفوا أين ذهب ذووهم ويرفضون الاعتراف بما يقال من احتمالات بل ويرفضون الاعتراف بموتهم كل هذا جيد ولكن هل هذا يكفي وحده لمعرفة مكانهم أو تبرير الاهتمام الغربي الواسع؟..منذ بعض الوقت أشار خبراء إلى أن الطائرة قد تكون سقطت في قاع المحيط الهندي وابتلعتها براكين من المنتشرة في هذه المنطقة وبالتالي لا يمكن أن توجد لها أثر ولو بعد عشرات السنين, كما قيل أن الطائرة قد تكون انفجرت في الجو وتناثر حطامها ولكن عدم وجود أي أثر لأي قطعة من هذا الحطام تثير الشكو حول هذا الاحتمال...
كذلك خرجت علينا صحيفة روسية منذ بعض الوقت وأفادت بان الطائرة تم اختطافها من قبل جماعة القاعدة وهي قابعة الآن في جبال تورا بورا وألمحت أن قائد الطائرة متورط في العملية ولكن التحقيقات التي قامت بها السلطات الماليزية برأت قائد الطائرة ومساعده من التورط في اختطاف الطائرة كما نفت إمكانية إقدامهما على الانتحار رغم المحاولات الغربية المستمرة التي كانت تريد إلصاق اتهامات "بالإرهاب" لهما أو لأحدهما لأنهما ببساطة ينتميان للإسلام وهي محاولة أصبحت تقليدية منذ هجمات سبتمبر حيث يتم إلصاق اتهامات "الإرهاب" بأي مسلم سواء كان راكبا أو قائدا من أجل تبرير الحرب التي تم إطلاقها ضد ما يسمى "الإرهاب" حول العالم والتي صعدت من التوتر والاضطراب والعداء تجاه المسلمين وأوغرت صدور الكثير من المسلمين على الغرب أكثر وأكثر خصوصا مع عدم الالتزام بالمعايير القانونية والإنسانية أثناء التعامل مع حالات الاشتباه وما أكثرها....
إن أمريكا أكثر الدول اهتماما بموضوع الطائرة الماليزية رغم أنها لا تحمل أحد من الجنسية الأمريكية على متنها وهو أمر يرجع لعدة عوامل من أهمها أن المواطن الأمريكي بطبيعته يحب متابعة هذا النوع من القضايا حيث يختفي مئات الأشخاص في ظروف غامضة ولا يعرف لهم أثر وهو ما يثير شهيته حيث تتصدر أخبار الطائرة كبريات الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية رغم أن الصين التي لها نصيب الأسد من ركاب الطائرة لم تعد وسائل إعلامها تهتم بالأمر بنفس القدر وكذا أستراليا التي تتولى رئاسة فريق البحث...
الولايات المتحدة على مستوى الحكومة كانت تخشى في البداية من أن تكون هذه الطائرة قنبلة موقوتة تنفجر في أي مكان يهدد مصالحها في استدعاء وجداني لهجمات سبتمبر ولكن بمرور الوقت بدأت هذه الفكرة تتلاشى ولكنها لا زالت قائمة ولن ينفيها بشكل قاطع سوى العثور ولو على جزء يسير من حطام الطائرة...
في نفس الوقت هناك تحديات تقف أمامها العقلية الغربية في هذه القضية وترفض الاستسلام بسهولة فكيف يمكن لأكثر من 27 دولة متسلحة بعشرات الطائرات والسفن والأفراد والعتاد والغواصات أن تفشل في العثور على طائرة بهذه الحجم وعليها هذا العدد من الأشخاص؟! إن مسألة قدرة الله الواسعة ليس لها محل في العقلية الغربية العلمية التي تحاول أن تبرهن على كل شيء بالنظريات العلمية لذا فإن التصريحات الصادرة من فرق البحث تؤكد مواصلة العمل وإنفاق المزيد من الأموال حتى تصل إلى نتيجة ولو بعد سنوات....التاريخ سيذكر بالتأكيد هذه الطائرة حتى لو تم العثور على حطامها ليس فقط لغرابة ما جرى لها ولكن لأنها ستكون الأكثر تكلفة في تاريخ البحث عن الطائرات المفقودة.
الطائرة الماليزية اختفت وعلى متنها 239 شخصا وهو عدد غير قليل ولهم عائلات يريدون أن يعرفوا أين ذهب ذووهم ويرفضون الاعتراف بما يقال من احتمالات بل ويرفضون الاعتراف بموتهم كل هذا جيد ولكن هل هذا يكفي وحده لمعرفة مكانهم أو تبرير الاهتمام الغربي الواسع؟..منذ بعض الوقت أشار خبراء إلى أن الطائرة قد تكون سقطت في قاع المحيط الهندي وابتلعتها براكين من المنتشرة في هذه المنطقة وبالتالي لا يمكن أن توجد لها أثر ولو بعد عشرات السنين, كما قيل أن الطائرة قد تكون انفجرت في الجو وتناثر حطامها ولكن عدم وجود أي أثر لأي قطعة من هذا الحطام تثير الشكو حول هذا الاحتمال...
كذلك خرجت علينا صحيفة روسية منذ بعض الوقت وأفادت بان الطائرة تم اختطافها من قبل جماعة القاعدة وهي قابعة الآن في جبال تورا بورا وألمحت أن قائد الطائرة متورط في العملية ولكن التحقيقات التي قامت بها السلطات الماليزية برأت قائد الطائرة ومساعده من التورط في اختطاف الطائرة كما نفت إمكانية إقدامهما على الانتحار رغم المحاولات الغربية المستمرة التي كانت تريد إلصاق اتهامات "بالإرهاب" لهما أو لأحدهما لأنهما ببساطة ينتميان للإسلام وهي محاولة أصبحت تقليدية منذ هجمات سبتمبر حيث يتم إلصاق اتهامات "الإرهاب" بأي مسلم سواء كان راكبا أو قائدا من أجل تبرير الحرب التي تم إطلاقها ضد ما يسمى "الإرهاب" حول العالم والتي صعدت من التوتر والاضطراب والعداء تجاه المسلمين وأوغرت صدور الكثير من المسلمين على الغرب أكثر وأكثر خصوصا مع عدم الالتزام بالمعايير القانونية والإنسانية أثناء التعامل مع حالات الاشتباه وما أكثرها....
إن أمريكا أكثر الدول اهتماما بموضوع الطائرة الماليزية رغم أنها لا تحمل أحد من الجنسية الأمريكية على متنها وهو أمر يرجع لعدة عوامل من أهمها أن المواطن الأمريكي بطبيعته يحب متابعة هذا النوع من القضايا حيث يختفي مئات الأشخاص في ظروف غامضة ولا يعرف لهم أثر وهو ما يثير شهيته حيث تتصدر أخبار الطائرة كبريات الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية رغم أن الصين التي لها نصيب الأسد من ركاب الطائرة لم تعد وسائل إعلامها تهتم بالأمر بنفس القدر وكذا أستراليا التي تتولى رئاسة فريق البحث...
الولايات المتحدة على مستوى الحكومة كانت تخشى في البداية من أن تكون هذه الطائرة قنبلة موقوتة تنفجر في أي مكان يهدد مصالحها في استدعاء وجداني لهجمات سبتمبر ولكن بمرور الوقت بدأت هذه الفكرة تتلاشى ولكنها لا زالت قائمة ولن ينفيها بشكل قاطع سوى العثور ولو على جزء يسير من حطام الطائرة...
في نفس الوقت هناك تحديات تقف أمامها العقلية الغربية في هذه القضية وترفض الاستسلام بسهولة فكيف يمكن لأكثر من 27 دولة متسلحة بعشرات الطائرات والسفن والأفراد والعتاد والغواصات أن تفشل في العثور على طائرة بهذه الحجم وعليها هذا العدد من الأشخاص؟! إن مسألة قدرة الله الواسعة ليس لها محل في العقلية الغربية العلمية التي تحاول أن تبرهن على كل شيء بالنظريات العلمية لذا فإن التصريحات الصادرة من فرق البحث تؤكد مواصلة العمل وإنفاق المزيد من الأموال حتى تصل إلى نتيجة ولو بعد سنوات....التاريخ سيذكر بالتأكيد هذه الطائرة حتى لو تم العثور على حطامها ليس فقط لغرابة ما جرى لها ولكن لأنها ستكون الأكثر تكلفة في تاريخ البحث عن الطائرات المفقودة.