أيام التشريق

احمد محمد مخترش
1436/12/12 - 2015/09/25 00:33AM
الخطية الاولى: أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله
الحمد لله، يمنّ على من يشاء من عباده بالقبول والتوفيق، أحمده تبارك وتعالى وأشكره على أن منّ علينا بحلول عيد الأضحى وأيام التشريق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هدانا لأكمل شريعة وأقوم طريق، شهادة مبنية على الإخلاص والمحبة والتحقيق ،وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ذو المحْتِد الشريف والنسب العريق، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والتصديق، والتابعين ومن تبعهم بإحسان أولي الفضائل والسوابق والتوفيق، وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:فيا عبادالله اتقوا الله تعالى حق تقاته، فقد وعد من اتقاه بالفرج والخروج من كل هم وضيق ، وبالرزق الواسع المتيسر من كل طريق:)وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا `وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (الطلاق:2- 3
أيها المسلمون : إن ذكر الله تعالى من أفضل العبادات وأجلّها, بل عده معاذ بن جبل رضي الله عنه أفضل عبادة على الإطلاق, إذ قال: ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله تعالى, قالوا يا أبا عبدالرحمن, ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله, إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع, لأن الله تعالى يقول في كتابه المبين وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ العنكبوت: 45فذكره تعالى فيه حياة القلوب وطمأنينتها وسكينتها كما قال تعالى:  أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ  الرعد: 28 من ذكر الله في كل أحيانه هانت عليه الدنيا وما فيها, فلا يشقى بها, لأنه يذكر خالقها, ويعلم أن ما عنده خير وأبقى. ذاكر الله تعالى لا يرهب من مخلوق, ولا يخاف شيئاً فذكر الله تعالى جعل في قلبه شجاعة وإقداماً لا يعرف معه الجبن والتردد. وهذا هو السر في قوة المجاهدين في سبيل الله حينما يغلبون عدواً يفوقهم عدداً وعتاداً, وهو السر في أن العلماء والمصلحين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويصدعون بالحق لا يخافون في الله لومة لائم, فالظن بهم أنهم أكثر الناس ذكراً لله تعالى.
ونحن في هذه الأيام أيام التشريق أيام ذكر لله تعالى وشكر له ، والله يُذكر ويُشكر في كل وقت وحين, لكن يتأكد في هذه الأيام المباركة. روى نبيشة الهذلي أن النبي  قال: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله) أخرجه مسلم وفي رواية للإمام أحمد(من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم. وهي الأيام المعدودات التي قال الله عز وجل فيهاوَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍالبقرة: 203 وجاء في حديث عبد الله بن قرط أن النبي  قال:( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد. ولما كانت هذه الأيام هي آخر أيام موسم فاضل, فالحجاج فيها يكملون حجهم, وغير الحجاج يختمونها بالتقرب إلى الله تعالى بالضحايا بعد عمل صالح في أيام العشر, استحب أن يختم هذا الموسم بذكر الله تعالى للحجاج وغيرهم.وتلك سنة سنها الله تعالى عقب انتهاء بعض العبادات:ففي الشأن الذكر عقب الصلاة جاء القرآن العظيم بالأمر به في قوله تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ النساء: 103
وفي ذكر صلاة الجمعة قال تعالى:فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَالجمعة:10
وعقب الحج أمر بذلك فقال تعالى:فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً  البقرة: 200
وينبغي للذاكر أن يتدبر الذكر الذي يقوله, ويفهم معناه فذلك أدعى للخشوع والتأثر به, ومن ثم صلاح القلب.قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب واللسان, وكان من الأذكار النبوية, وشهد الذاكر معانيه ومقاصده. والذكر المتأكد في أيام التشريق يا عباد الله:يتأكد في هذه الأيام المباركة التكبير المقيد بأدبار الصلوات المكتوبات, والتكبير المطلق في كل وقت إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر للحجاج 0وغيرهم وقد كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون, ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يكبر بمنى تلك الأيام, وخلف الصلوات ,وعلى فراشه, وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً. وكانت ميمونة رضي الله عنها تكبر يوم النحر وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عفان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المساجد 0 بل بلغ من أهمية التكبير المقيد بأدبار الصلوات أن العلماء قالوا: يقضيه إذا نسيه, فإذا نسي أن يكبر عقب الصلاة فإنه يكبر إذا ذكر ولو أحدث أو خرج من المسجد ما لم يطل الفصل بين الصلاة والتكبير. وهكذا التكبير المطلق مشروع أيضاً في السوق وفي البيت وفي المسجد وفي الطريق تعظيماً لله تعالى وإجلالاً له,وإظهاراً لشعائره.اجتماع نعيم القلوب ونعيم الأبدان0 فأيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب, ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر, وبذلك تتم النعمة. وكلما أحدثوا شكراً على النعمة كان شكرهم نعمة أخرى, وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له فأكثروا ـ رحمكم الله ـ من ذكر الله وتكبيره في هذه الأيام المباركة، امتثالاً لأمر ربكم تبارك وتعالى، واستنانًا بسنة نبيكم ، واقتداء بسلفكم الصالح، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يكبرون في هذه الأيام الفاضلة0نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يتقبل من الجميع طاعاتهم ، ووفقنا الله تعالى لهداه, وجعل عملنا في رضاه إنه سميع مجيب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (الحج:37) بارك الله لي ولكم في الوحيين، ونفعني وإياكم بهدي سيد الثقلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه كان للأوابين غفوراً.



















الخطية الثانية أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله
الحمد لله، الحمد لله الذي عمّت رحمته كل شيء ووسعت، وتمت نعمته على العباد وعظمت، نحمده على نعم توالت علينا واتسعت، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تنجي قائلها يوم تذهل كل مرضعة عمّا أرضعت، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، جاهد في الله حق جهاده حتى علت كلمة التوحيد وارتفعت، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ما ابتهلت الوفود بالمشاعر العظام ودعت. أما بعد أيها المسلمون اتقوا الله واستعينوا بنعم الله على طاعته, وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات, وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له, فمن استعان بنعم الله على معاصيه فقد كفر نعمة الله وبدلها كفراً وهو جدير أن يسلبها كما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم
وداوم عليه بشكـــر الإله *** فشكر الإله يزيل النقــــم
وخصوصاً نعمة الأكل من لحوم بهيمة الأنعام, كما في أيام التشريق, فإن هذه البهائم مطيعة لله لا تعصيه, وهي مسبحة لله قانتة كما قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ الإسراء: 44وإنها تسجد له كما أخبر بذلك في قوله تعالى:  وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ النحل:49وقال تعالى: السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ الحج: 18 وربما كانت أكثر ذكراً لله من بعض بني آدم, وفي المسند مرفوعاً (رب بهيمةٍ خير من راكبها وأكثر لله منه ذكراً) مسنده أحمد وقد أخبر الله تعالى في كتابه أن كثيراً من الجن والأنس كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلّُ الأعراف: 179, والله تعالى خلقها للعباد وليس محتاجاً إليها ولا إلى عباده؟ فهو الغني عن العالمين؟ ولكنه تعالى خلقها تسخيراً للعباد, وليتقربوا بها إليه بإهراق دمها في هذه الأيام الفاضلة, كما قال تعالى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ  الحج:37 قال ابن كثير: إنما شرع لكم نحر هذه الهدايا والضحايا لتذكروه عند ذبحها, فإنه الخالق الرازق, لا يناله شيء من لحومها ولا دمائها, فإنه تعالى هو الغني عما سواه, وقد كانوا في جاهليتهم إذا ذبحوها لآلهتهم وضعوا عليها من لحوم قرابينهم, وتضحوا عليها من دمائها فقال تعالى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا [تفسير ابن كثير] بين أيام التشريق ونعيم الجنة:في النهي عن صيام أيام التشريق بعد العمل الصالح في عشر ذي الحجة لمن لم يحج, وبعد أعمال الحج, في هذا النهي عن الصيام والتمتع بما أحل الله من الطيبات إشارة إلى حال المؤمنين في الدنيا. فإن الدنيا كلها أيام سفر كأيام الحج, وهي زمان إحرام المؤمن عما حرم الله عليه من الشهوات, فمن صبر في مدة سفره على إحرامه, وكف عن الهوى, فإذا انتهى سفر عمره, ووصل إلى منى المُنى فقد قضى تفثه ووفى نذره, فصارت أيامه كلها كأيام منى, أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل ,وصار في ضيافة الله عز وجل في جواره أبد الأبد, ولهذا يقال لأهل الجنة: كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ الطور:19 كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ الحاقة:24من صام اليوم عن شهواته أفطر عليها غداً بعد وفاته, ومن تعجل ما حرم عليم من لذاته عوقب بحرمان نصيبه من الجنة وفواته وشاهد ذلك : من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة, ومن لبس الحرير لم يلبسه في الآخرة0
فالواجب على المسلمين تقوى الله تعالى,وعمارة أوقاتهم بذكره تعالى وشكره وطاعته. فكما تنقضي هذه الأيام الفاضلة على المفرط والمحسن معاً مع الفارق الكبير بين عملهما فكذلك الدنيا تنقضي على الجميع لا تقدم المحسن قبل حلول أجله, ولا تؤخر العاصي ليتوب,بلبل إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ يونس: من الآية49, ولكن الطائع ينسى مشقة الطاعة, وصبره عليها, وصبره عن الشهوات, ويجد حلاوة الأجر والثواب. وكذلك العاصي ينسى حلاوة الشهوات ويجد مرارة السيئات التي كتبت عليه من أجر تضييعه للفرائض وارتكابه للنواهي., تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا وجعلنا ووالدينا من المغفور لهم . وأعاد الله علينا وعليكم هذه الأيام المباركة أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، والأمة الإسلامية في عزة وكرامة، ونصر وتمكين، ورفعة وسؤدد0
ألا وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على سيد البشر، المصطفى الأغر، الشافع المشفع في المحشر، فقد ندبكم لذلك المولى تبارك وتعالى وأمر، في أفضل القيل وأصدق الخبر، ومحكم الآيات والسور، فقال سبحانه قولاً كريماً:  إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً  الأحزاب:56 اللهم صل وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه أجمعين. اللهم ارض عن خلفاه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أفضل أتباع المرسلين اللهم أرضي عن الصحابة أجمعين0 وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم اجعلنا إخوة متآلفين مجتمعين علي الحق غير متفرقين فيه يا رب العالمين اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم صغيرهم وكبيرهم وأصلح للولاة بطانتهم يا رب العالمين،اللهم قاتل الصليبين والصهاينة ، وردهم عن بلاد المسلمين ، واخزهم كما أخزيت أسلافهم الأولين ، اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اهزم كفرة أهل الكتاب ، الذين يقاتلون أولياءك ، ويكذبون رسلك ، ويصدون عن سبيلك ، اللهم اجعل الدائرة عليهم ، واخزهم ، وانصرنا عليهم ، واشف صدور قوم مؤمنين اللهم تقبل من الحجاج حجهم، اللهم تقبل من الحجاج حجهم وسعيهم، اللهم اجعل حجهم مبرورًا، وسعيهم مشكورًا، وذنبهم مغفورًا، اللهم تقبل مساعيهم وزكها،وارفع درجاتهم وأعلها، وبلّغهم من الآمال منتهاها، ومن الخيرات أقصاها،اللهم اجعل سفرهم سعيدًا،وعودهم إلى بلادهم حميدًا،اللهم هون عليهم الأسفار،وأمنهم من جميع الأخطار،اللهم احفظهم من كل ما يؤذيهم،وأبعد عنهم كل ما يضنيهم،اللهم واجعل دربهم درب السلامة والأمان،والراحة والاطمئنان،اللهم وأعدهم إلى أوطانهم وأهليهم وذويهم ومحبيهم سالمين غانمين برحتمك يا أرحم الراحمين العالمينرَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالد والدينا الأحياء منهم والأموات برحمتك ياأرحم الراحمين اللهم اجعلهم مطمئنين في بطون الألحاد ،ولا تجعلهم من المفتونين يوم التناد، برحمتك ياأرحم الراحمين 0ووفقنا اللهم وإياكم لكل فعل حميد، وأعاد علينا وعليكم من بركات هذا اليوم السعيد، وأعذنا وإياكم من هول اليوم الوعيد. وأدخلنا وإياكم الجنة مع الفائزين الذين دعواهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
المرفقات

أيام التشريق أيام.doc

أيام التشريق أيام.doc

المشاهدات 1559 | التعليقات 0