أول قتيل في مظاهرات اسطنبول.. و متظاهرو "التقسيم" يتناولون الخمور داخل المسجد ويحولون
احمد ابوبكر
1434/07/25 - 2013/06/04 14:27PM
أعلن اتحاد الأطباء الأتراك، اليوم الاثنين، مقتل أحد المتظاهرين في اسطنبول، بعد أن دهسته سيارة توجّهت نحو جمع من المحتجين، ليصبح القتيل الأول المؤكد خلال المواجهات المستمرة بين الشرطة والمتظاهرين.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) التركية أن اتحاد الأطباء الأتراك أصدر بياناً قال فيه إن الشاب محمد أيفاليتاش البالغ من العمر 20 سنة، قتل بعد أن اندفعت سيارة مباشرة نحو جمع من المتظاهرين في منطقة ماييس في اسطنبول ليل الأحد.
واتهم الاتحاد الحكومة التركية بانتهاج سلوك مستفز، ودعا إلى سحب عناصر الشرطة من الشارع والإفراج عن المعتقلين.
وتستمر المظاهرات ضد إزالة متنزه تقسيم واستبداله بمركز تجاري في اسطنبول لليوم السابع على التوالي، بعد أن تحولت إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، وامتدت من ساحة تقسيم بالمدينة إلى العديد من المدن والمحافظات التركية.
يشار أيضا إلى الشرطة التركية اعتقلت المئات من المتظاهرين خلال الاشتباكات، فيما قدرت منظمة العفو الدولية عدد الجرحى بأكثر من ألف.
المصدر: الإسلام اليوم
متظاهرو "التقسيم" يتناولون الخمور داخل المسجد ويحولونه إلى مزبلة
أقدم بعض المتظاهرين والمحتجين الأتراك والمعارضين لتنفيذ الحكومة تجديد حديقة المتنزه في ميدان "تقسيم" الشهير بإسطنبول على شرب الخمور وتناول المسكرت داخل جامع "بزمي عالم" في حي "دولمة بهجة" الذي كان يتردد عليه الرئيس التركي "عبد الله جول" ورئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" باستمرار.
وأفادت الأنباء أن المتظاهرين في حي دولمة بهجة قاموا باحتلال جامع بزمي عالم الكبير في الحي من أجل مداواة الجرحى الذين أصيبوا خلال الاشتباكات التي جرت مع الشرطة خلال اليومين الماضيين، غير أن الأمر بدا مختلفًا تمامًا في اليوم الثالث، حيث تبيّن أن المحتجين قد حوّلوا الجامع إلى مزبلة، فقد دخلوا إليه بدون خلع أحذيتهم وتنالوا فيه الخمور والمسكرات وشربوا السجائر بداخله، ثم خرجوا منه وتركوا كل زجاجات الخمر والمخلفات الصحية داخل المسجد.
يشار إلى أن عددًا كبيرًا من المدن التركية شهدت احتجاجات مناهضة للحكومة، بعد عزم الأخيرة إزالة عدد من الأشجار في حديقة المتنزه في ميدان تقسيم في إسطنبول، وذلك من أجل تطوير المكان وتجديده بشكل حضاري وعصري. جيهان
المصدر: اخبار العالم
شركات خمور تركية تهين كبار السلاطين العُثمانيين
المختصر / أماط سياسي تركي اللثام عن قيام شركات خمور في تركيا بإطلاق أسماء كبار السلاطين العثمانيين على ماركات الخمور التي تصنعها.
وقال "عمر أونسال"، رئيس فرع حزب الاتحاد الكبير التركي في مدينة بورصا غرب تركيا: إن شركات الخمور بدأت تنتج خمورًا وتسمّيها بأسماء السلاطين العثمانيين، وفي مقدمتهم السلطان سليم الأول الملقب "ياووز"، والسلطان "سليمان القانوني"، والسلطان "مراد الثالث"، وغيرهم من كبار السلاطين العثمانيين.
وأضاف أونسال أن هناك أيضًا بعض الشركات تقوم بتزيين زجاجات الخمر بألبسة وأزياء السلاطين التي تحمل أسماءهم.
ووصف رئيس فرع حزب الاتحاد الكبير المحافظ ذو الميول الإسلامية، هذه الأفعال بأنها "إهانة كبيرة للتاريخ التركي وللسلاطين والخلفاء العثمانين"، معتبرًا أن "الغرب يحاول أن ينتقم من تركيا ومن تاريخها عبر استخدام هذه الشركات"، بحسب وكالة أنباء جيهان التركية.
وحذر أونسال تلك الشركات من مغبة إهانة وتحقير السلاطين والاستهانة بالتاريخ العظيم لتركيا، وطالب السلطات باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم.
وكان البرلمان التركي قد أقر مؤخرًا مشروع قانون يحد من تناول الخمور وبيعها والدعاية لها . ويحظر هذا القانون على شركات بيع الخمور أن ترعى أية نشاطات عامة، كما لا تستطيع الأماكن التي تباع فيها الخمور عرضها علنًا.
ويحظر القانون الجديد بيع الخمور بالتجزئة في المتاجر بين الساعة العاشرة مساءً والسادسة صباحًا، كما يحظر بيعها كليا بالقرب من المؤسسات الدراسية والمساجد. ويحظر هذا القانون أيضا الدعاية للخمور في السينما والتلفزيون. وأيضًا يفرض القانون عقوبات أكثر تشددًا على القيادة تحت تأثير الكحول.
وربطت تقارير صحافية بين هذا القانون والاحتجاجات وأعمال الشغب التي تشهدها بعض المدن التركية في الأيام الأخيرة، وهو ما كشفت عنه صور لتظاهرات إسطنبول التركية تداولها النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقد أكد النشطاء أن هذه الاحتجاجات ليست بسبب قطع أشجار حديقة جيزي الواقعة في أحد أطراف ساحة "تقسيم" وسط إسطنبول ليقام محلها مبنى على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثماني، كما أشاعته وسائل الإعلام المختلفة وإنما بسبب قانون الخمور.
المصدر: مفكرة الاسلام
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) التركية أن اتحاد الأطباء الأتراك أصدر بياناً قال فيه إن الشاب محمد أيفاليتاش البالغ من العمر 20 سنة، قتل بعد أن اندفعت سيارة مباشرة نحو جمع من المتظاهرين في منطقة ماييس في اسطنبول ليل الأحد.
واتهم الاتحاد الحكومة التركية بانتهاج سلوك مستفز، ودعا إلى سحب عناصر الشرطة من الشارع والإفراج عن المعتقلين.
وتستمر المظاهرات ضد إزالة متنزه تقسيم واستبداله بمركز تجاري في اسطنبول لليوم السابع على التوالي، بعد أن تحولت إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، وامتدت من ساحة تقسيم بالمدينة إلى العديد من المدن والمحافظات التركية.
يشار أيضا إلى الشرطة التركية اعتقلت المئات من المتظاهرين خلال الاشتباكات، فيما قدرت منظمة العفو الدولية عدد الجرحى بأكثر من ألف.
المصدر: الإسلام اليوم
متظاهرو "التقسيم" يتناولون الخمور داخل المسجد ويحولونه إلى مزبلة
أقدم بعض المتظاهرين والمحتجين الأتراك والمعارضين لتنفيذ الحكومة تجديد حديقة المتنزه في ميدان "تقسيم" الشهير بإسطنبول على شرب الخمور وتناول المسكرت داخل جامع "بزمي عالم" في حي "دولمة بهجة" الذي كان يتردد عليه الرئيس التركي "عبد الله جول" ورئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" باستمرار.
وأفادت الأنباء أن المتظاهرين في حي دولمة بهجة قاموا باحتلال جامع بزمي عالم الكبير في الحي من أجل مداواة الجرحى الذين أصيبوا خلال الاشتباكات التي جرت مع الشرطة خلال اليومين الماضيين، غير أن الأمر بدا مختلفًا تمامًا في اليوم الثالث، حيث تبيّن أن المحتجين قد حوّلوا الجامع إلى مزبلة، فقد دخلوا إليه بدون خلع أحذيتهم وتنالوا فيه الخمور والمسكرات وشربوا السجائر بداخله، ثم خرجوا منه وتركوا كل زجاجات الخمر والمخلفات الصحية داخل المسجد.
يشار إلى أن عددًا كبيرًا من المدن التركية شهدت احتجاجات مناهضة للحكومة، بعد عزم الأخيرة إزالة عدد من الأشجار في حديقة المتنزه في ميدان تقسيم في إسطنبول، وذلك من أجل تطوير المكان وتجديده بشكل حضاري وعصري. جيهان
المصدر: اخبار العالم
شركات خمور تركية تهين كبار السلاطين العُثمانيين
المختصر / أماط سياسي تركي اللثام عن قيام شركات خمور في تركيا بإطلاق أسماء كبار السلاطين العثمانيين على ماركات الخمور التي تصنعها.
وقال "عمر أونسال"، رئيس فرع حزب الاتحاد الكبير التركي في مدينة بورصا غرب تركيا: إن شركات الخمور بدأت تنتج خمورًا وتسمّيها بأسماء السلاطين العثمانيين، وفي مقدمتهم السلطان سليم الأول الملقب "ياووز"، والسلطان "سليمان القانوني"، والسلطان "مراد الثالث"، وغيرهم من كبار السلاطين العثمانيين.
وأضاف أونسال أن هناك أيضًا بعض الشركات تقوم بتزيين زجاجات الخمر بألبسة وأزياء السلاطين التي تحمل أسماءهم.
ووصف رئيس فرع حزب الاتحاد الكبير المحافظ ذو الميول الإسلامية، هذه الأفعال بأنها "إهانة كبيرة للتاريخ التركي وللسلاطين والخلفاء العثمانين"، معتبرًا أن "الغرب يحاول أن ينتقم من تركيا ومن تاريخها عبر استخدام هذه الشركات"، بحسب وكالة أنباء جيهان التركية.
وحذر أونسال تلك الشركات من مغبة إهانة وتحقير السلاطين والاستهانة بالتاريخ العظيم لتركيا، وطالب السلطات باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم.
وكان البرلمان التركي قد أقر مؤخرًا مشروع قانون يحد من تناول الخمور وبيعها والدعاية لها . ويحظر هذا القانون على شركات بيع الخمور أن ترعى أية نشاطات عامة، كما لا تستطيع الأماكن التي تباع فيها الخمور عرضها علنًا.
ويحظر القانون الجديد بيع الخمور بالتجزئة في المتاجر بين الساعة العاشرة مساءً والسادسة صباحًا، كما يحظر بيعها كليا بالقرب من المؤسسات الدراسية والمساجد. ويحظر هذا القانون أيضا الدعاية للخمور في السينما والتلفزيون. وأيضًا يفرض القانون عقوبات أكثر تشددًا على القيادة تحت تأثير الكحول.
وربطت تقارير صحافية بين هذا القانون والاحتجاجات وأعمال الشغب التي تشهدها بعض المدن التركية في الأيام الأخيرة، وهو ما كشفت عنه صور لتظاهرات إسطنبول التركية تداولها النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقد أكد النشطاء أن هذه الاحتجاجات ليست بسبب قطع أشجار حديقة جيزي الواقعة في أحد أطراف ساحة "تقسيم" وسط إسطنبول ليقام محلها مبنى على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثماني، كما أشاعته وسائل الإعلام المختلفة وإنما بسبب قانون الخمور.
المصدر: مفكرة الاسلام